لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-05-11, 10:50 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الفصل السابع


تميم كانت مشغول بالها كتير على لميا خاصه بعد مازارتها وشافت شكلها....الموضوع تطور كتير بينها وبين معن ولازم ينحط اله حد ... يالله لو فراس هون كان عنجد عمل اللازم ... يعنى هدا وقت عصبيته منشان تطلع بشى مفيد .... هدا غير شغلها مع السيد سالم الى رجع و قاعد فوق راسها كل الوقت خلال هاليومين زهقت حياتها منه وهو كل شوى بدقق اكتر منها على كلشى ... ماعاد فيها تتحمل سماع اسمه كمان .... يالله هالرجال كم لحوح ... هلأ عرفت ليش اياد مسلمه القسم التنفيذى لأنه ما برضى يصير شى الا متل مابده و بطريقته .... الا فينه اياد !! من بعد العشا ما عدت شفته ولا سمعت عنه خبر من السيد سالم ...... لامت حالها .. قد يكون رجع لمرته وولاده فى امريكا ... مستحيل واحد بهالشهره والمركز مايكون تزوج لهلأ .... وانت شو دخلك متزوج ولا لأ ... انتبهى لبحثك الى مابقى على مناقشته الأولى الا اسبوعين ....

بعد يومين رجعت لميا لشغلها لأن ماعاد فيها تسمع كلام من ابوها وامها .. وما عاد فيها تتحمل تلفونات امها و نشرها للخبر زياده ... التحليل الوحيد الى كانت بتسمعه منها انه عين صابت بناتها التنتين ... اول يوم مياس بتجيها تعبانه و اليوم الى بعده لميا ومشكلتها مع معن... نظرات الناس بالشغل اهون بكتير من الكلام الى بتسمعه من امها ..و تأنيب و لوم ابوها خاصه بعد ما حكى مع معن وبهدله وطلب منه انه يجى لعندهم اليوم منشان يتفاهم هو وفراس معه ....
اول ما دخلت للمستشفى حست بنظرات الطاقم الها بس هى تجاهلت الجميع و بسرعه مشيت لعيادتها .. شوى شوى مع المرضى بدات تنسى احراجها او تتناسه خاصه انها دكتورة اطفال و الشغل مع الاطفال بريح اعصابها ..... على اخر الدوام دخلت عليها ممرضه بدون استأذان وهى بتقول بعجله و خوف ... دكتوره لميا .. الدكتور معن هون وهو جاى لعيادتك وشكله مابيطمن ..... وقفت لميا بسرعه والخوف واضح بعيونها ومرسوم على وجهها ... مشيت بسرعه لباب عيادتها و طلت منه .... شافت معن بأخر الممر جاى بأتجاها ... اول ماشافها معن طلت من عيادتها صرخ بأسمها بغضب و ركض بأتجاهها ..... دب الرعب فى قلبها للميا من صوته وشكله وهو بركض ناحيتها فكانت ردت فعلها انها ركضت وهربت منه .. كانت لابسه كعب عالى رمته بسرعه من رجلها و صارت تركض بكل قوتها و دموعها تنزل وقلبها يركض خوف من معن ليمسكها وهى بتتخيل شو رح يعمل فيها .... كان بيصرخ بأسمها منشان توقف وبقول كلام عن الفضيحه وانها بدها تفضحه و تسوء سمعته بين الناس .. كانت بتزيد بسرعتها و هى تركض بين ممرات المستشفى كل ما يصرخ بأسمها و كأن النخوه انعدمت من قلوب العالم وماحدا حاول يوقفه ...... التفتت وهى بتركض منشان تشوفه اذا لسى وراها ولا فى حدا وقفه وبهاللحظه صدمت بكل قوتها بشخص احتواها بين ايديه التفتت بسرعه منشان تشوف مين .... دكتوره لميا !! .... دكتور سامر انا .... نفض جسمها بقوه اول ما سمعت معن بصرخ بأسمها ... متل الطفله الصغيره خبت وجهها بصدر سامر وهى بتشد كابه وبتبكى باللحظه الى وصل معن ومد ايده منشان يشدها .. بس ايد سامر كانت اسرع منه و منعته من لمس لميا الى كان بشدها لصدره بأيده اليسار وهو بقول لمعن بحده ... كيف بتجرأ وبتدخل المستشفى بعد ما منعتك .. اطلع برا قبل ما اجيب لك الشرطه ..... ولا كأن سامر حكى شى معن رجع وحاول يشد لميا الى صرخت برعب اول ماحست بأيد معن بتلمسها بس سامر كان له بالمرصاد.. بعد لميا لورى ظهره وناوله بوكس على وجهه و بعدين مسكه من قميصه وهو بقول بغضب .. انت جرب اءذيها وشوف شو بعمل فيك ؟..... قال له معن بغضب ولؤم .. مرتى وانا حر اعمل فيها الى بدى و بعدين اذا مفكر حالك حاميها هلأ بالمستشفى مين رح يحميها منى برا المستشفى ولا بدك تبقى هيك لزقان فيها تحرسها 24 ساعه .... اطلع فيه سامر بعيون بتقدح نار من الغضب .. هو فعلا مابقدر يحميها منه 24 ساعه ....التفت معن للميا الى بتطلع عليهم بخوف وهى بترجف وقال .. لميا جهزى حالك انا رايح اجيب الشرطه و اشدك من شعرك لبيت الطاعه ... رجليها للميا ماعادو يحملوها بعد الى سمعته .. معقول بقدر يعمل هيك ... تهاوت على الارض بتعب وسندت راسها على الحيط وهى دايخه بس من التفكير بشو ممكن يعمل فيها معن اذا تحقق الى هدد فيه ... لما شاف سامر حالتها و تأكد من شكل معن انه جاد بالى بقوله ... مسكه من قميصه بشده و هزه بقوه وهو بقول ... طلقها هلأ يا معن ..... ضحك معن بسخريه .. ليش الموضوع على كيفك ... مارح اطلقها لو شو ماصار ..... قوة القبضه على قميص معن زادت وهو بقول من بين اسنانه ... طلقها بالحسنى احسن ما اخليك تطلقها بالغصب ....... رجع معن يضحك بسخريه .. خوفتنى مين انت حتى تطلب منى اطلقها كم مره قلت لك لا تتدخل بينى وبين مرتى وبعدين انا بدى اريبيها لأنها فاضحتنى ......... طلقها قبل ما امسح سمعتك كدكتور ...... لمعت عيون معن .. مابتقدر ............ طلقها قبل ما احرمك من البعثه الى صار لك سنين بتقدم عليها وبتستناها .......... تغير لون وجهه لمعن .. مابتقدر اصلا انت مالك اى سلطه بمركز البعثات ...... تركه سامر وهو بقول وعيونه بتطلع بعيون معن بتحدى ... بس عندى ملف بقدر امسحك فيه كدكتور .. وقتها دور لك شغله تانيه منشان تعيش منها ........ عصب معن وهو بقول .. كذاب انت ماعندك شى ....... اتناول سامر جواله و دق رقم .. هاله الغى كل مواعيدى لبكره و جهزي لى الملف الاصفر الى بدرج مكتبى اليسار عندى موعد مهم ... واتصلى بالشرطه منشان يجو حالا .......... اصفر وجه معن لما سمع كلام سامر وقال بغضب .. انت مجنون شو بدك تعمل ...... ابتسم سامر بخبث وهو بقول ولا شى بكره روح لمركز البعثات وانت بتعرف شو عملت .......... خلال ثوانى قيم معن وضعه والتفت على لميا وهو بقول بقرف .. انت مفكر انها بتهمنى .. ابدا.. اصلا انا ماعدت مهتم فيها من اشهر بس شفقه عليها كنت بدى اكمل الزواج وعلى الطلاق مو مشكله هلأ بطلقها وحتى مو مره بطلقها بالتلاته اذا بدك ........ ماحركت لميا ساكن وهى بتشوف المشهد وبتسمع هالكلام ودموعها جريان على خدها من نظرات الناس من طاقم للمستشفى و المراجعين ....... قال له سامر بأستفزاز ... اذا كنت صادق بكلامك سمعنا هالجواهر ....... التفت معن للميا وقال بكره .. انت طالق يا لميا .. طالق .. طالق بالتلاته ........ لميا كان جسمها بنفض مع كل مره بنطق فيها كلمة الطلاق غمضت عيونها بتعب ودموعها مستمره بنفس الغزاره .. كأن مالها نهايه هالدموع ... سمعت سامر بقول له .. متل ماوفيت بكلمتك انا كمان بوفى بكلمتى .. يالله فرجينا هلأ عرض كتافك ومابدى اشوفك بالمستشفى ابدا ..... التفت معن للميا وقبل ما يمشى .. الموضوع كله ماكان مستاهل .. ومشى لبرا المستشفى ........ قرب سامر من لميا المنهاره على الارض ... دكتوره لميا لا تخافى خلص مارح يتعرضلك مره تانيه ... رفعت عيونها اله واطلعت فيه بحزن وهى بتقول بصوت يادوب يطلع .. طلقنى ؟! ......... لميا قومى اوصلك للبيت ..... بقيت تتطلع فيه بنفس النظرات شو بدى اقول لاهلى ؟... شو اعمل هلأ ؟......... مشاعر سامر تضاربت بن الشفقه عليها وبين الغضب منها .. لسى بتفكر فيه ؟! .. ما تعلمت من كل الى اجاها منه ؟! .. لا تنسى يا سامر هو المنقذ الوحيد الها من ورطتها ... اخد نفس منشان يهدى حاله .. ياالله يا ريت ريم هون كان ساعدتها ..... رجع قال لها بصوت واطى وهادى .. يالله دكتوره خلينا نطلع من هون ... نزلت عيونها و حاولت تقف وهى بتتسند عالحيط .. حست بإنكسار وضعف رهيب خلاها ترجع تبكى على الى صار لها ... وقف سامر مستغرب من موجة البكى الجديده الى اجتها ... دكتوره بتحبى ترتاحى شوى قبل ما نمشى عالبيت ...... هزت براسها لأ ... صارت تمشى وهى متسنده على الحيط .. على مهلها بتمشى بخطوات صغيره وهى حافيه .... رجفت جسمها خلتها تتكعبل اكتر من مره ......... تنهد سامر وقال لحاله يا رب سامحنى وساعدنى ..... لف كتافها بأيده القويه و سندها على صدره وهو بساعدها بالمشى هيك شوى شوى لحتى وصلو لباب المستشفى و انتبه سامر انها حافيه .... وين حذائك .......... مابعرف شلحته وانا بركض ........ انتظرى هون لحتى اجيب السياره عند الباب . وخلال دقائق كانت بالسياره متوجهه لبيت اهلها .................

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
قديم 09-05-11, 10:51 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الفصل الثامن


خلال دقائق كانت بالسياره متوجهه لبيت اهلها .... دموعها كانت بتنزل بصمت ... كانت لامه حالها وسانده راسها على شباك باب السياره بتعب و حزن واضح ........ سامر كان بحاول يهدى نفسه ... معقوله بتحبه للدرجه هاى ؟.... والله انك خساره فيه يا لميا .... حرام ضيعتى نفسك و خليتى واحد متل معن يذلك ويهينك قدام الناس ... ضغط بقوه على مقود السياره وهو بقول لحاله .. معن الحقير الاعمى الى ماشاف الجوهره الى بين ايديه الى راميه حالها عليه وبتحبه بجنون لدرجة انها بعد كل الى عمله معها لسى حزينه على فراقه .. صحيح فى ناس بترفس النعمه ........ رجع لف للميا وقال بصوت هادى واثق ... لميا لا تقلقى رح نحل المشكله ... ما التفتت ولا تحركت بقيت متل ما هى كأنها ماسمعت شى ....


بحركه روتينه مافيها اى روح نزلت من السياره اول ما وصول للبيت ... نزل سامر معها لازم يساعدها بمواجهت اهلها و يشرح لهم الموضوع منيح منشان ما يحطو اللوم عليها بطلاقها ... فتحت الباب و دخلت لجوا من غير ما تقول ولا كلمه ... اول ما دخلت الصاله ووراها سامر وقف ابوها وفراس مستغربين من شكلهم ....... اهلا دكتور سامر خير فى شى؟....قرب فراس من اخته وسالها بقلق .. لميا شبك شو صار معك؟... مد سامر ايده يسلم على ابو فراس وهو يقول اهلا فيك يا عمى ... ان شاء الله خير ... اطلع بلميا الى شكلها متل الأشباح من الأرهاق و التعب و الضغط النفسى الى مابسمح لها تواجه اهلها وتخبرهم بالى صار معها ..... تنهد سامر قبل ما يقول .. عمى لو سمحت بدى احكى معك بموضوع مهم ولو سمحت يا فراس تكون حاضر معنا ........... لما سمعت لميا كلامه اطلعت فيه بأمتنان وهى بتقول عن أذنكم رايحه ارتاح...... مابتعرف لميا شو رح يقول سامر لابوها و فراس وكيف بده يحل مشكلتها ... كل الى بدها اياه هلا انها تتخبى بسريرها وتروح بعالم الاحلام ....


كلام فراس كان صعب كتير على لميا ... صحيح فراس اصغر منها بس ابوه عاطيه صلاحيات كتيره مع خواته و بيعد نفسه الاخ الكبير المسؤول عنهم .. فراس حنون على خواته وبحبهم كتير بس مع هيك عصبى و مابحب شى يمس خواته او يطلع منهم كلام او تصرف يأثر على سمعتهم منشان هيك لما سمع الى صار للميا من معن عصب كتير و كان بده يعمل مشكله لمعن واضطر سامر يمسكه ويهديه و هو بتوعد بمعن انه يذبحه بس لما سمع القصه كامله من سامر و عرف ان معن طلق لميا خلص و خلصت منه هدي شوى مع ان النار كانت بتاكل فيه و بده يروح يدقه قتله لمعن بس مسك حاله منشان ماينزل لنفس مستواه ... بس مع هيك كان كتير مقهور من لميا و سكوتها على تصرفات معن ... هو شاب وبعرف البنت ما بتسكت هيك الا اذا كانت عامله مصيبه و لما اجت الفكره هى براسه فار دمه زياده .. و انفجر بلميا بعد ما طلع سامر من عندهم ... هى صحيح ماعملت شى حرام ... لأنها زوجته بالشرع والقانون .. بس مع هيك هى خسرت هلأ كتير .. مافى بنت بتسلم حالها وقت خطوبتها شو ماكان ... هيك تعارف الناس على هالشى ... لميا كان جوابها لكل الى صار البكى ... مو قادره تتخيل كبر المشكله الى هي فيها .... والى زاد عليها اكتر و خلاها تتحطم على الأخر ان فراس اصدر قرار بأنها تترك الشغل وتقعد بالبيت لحتى تهدى الشائعات حوليها شوى ... جن جنونها ... بتطلع من مشكله بتقع بأكبر منها ... من تحكم معن هلأ لتحكم فراس ... والمشكله ان ابوها وافق على قرار فراس ... يعنى مافى مجال للنقاش .. ليش متى كان فى نقاش بالشغلات الى بتخصها... بقيت لميا حبيست غرفتها وهى بتندب حظها وظروفها الى ساوت فيها هيك ....


******


مياس ولا كأن الى صار خصها ... هى بتحب اختها لا تفهموها غلط بس هلأ مشغول راسها بالدكتور عماد و تعديل الى حصل معها يعنى تميم المشغوله اجت وقعدت مع لميا اكتر من مياس اختها الى عايشه معها بنفس البيت ....


انقهرت كتير لما بعث الدكتور عماد شنتتها مع وحده من زميلاتها ... بالله يعنى مابتقدر تتنازل وتوصلى اياها لعندى ... ااخ طيب انا مياس ال .. رح فرجيك ...... واول ما رجعت على الجامعه راحت لمكتب الدكتور عماد وهى متأكده انه بكون هلأ بمكتبه ... دقت الباب وهى بتتفحص كل اسلحتها بمرايتها الصغيره .... سمعته بأذن لها بالدخول .. رجعت دقت الباب مره تانيه ..... رجع رفع صوته وهو بقول تفضل ..... دقت الباب مره ثالثه سمعت صورته بعيط من جوا وحتى سمعت صوت خطواته المعصبه وهو جاى يفتح الباب بقوه وكان بصرخ على الى عند الباب .... شو مابتسمعو ما قلنا اتف ...... وما كمل كلمته اول ما شاف مياس واقفه عند الباب و ضامه كتبها لصدرها وبتنظر له بنظره بريئه و بترمش بعيونها بخوف ... عفوا دكتور بس خفت تكون مابتحكى معى ويصير فينى متل المره الماضيه ........ توتر عماد وهو بتذكر شو ساوى المره الماضيه غير رمش عيونها الى سحره ... مو مشكله انسه مياس .. تفضلى ........ دخلت مياس وراه وهى بترقص حواجبها بفرح .... قعدت على الكرسى الى شاورلها عليه وهى لسى ضامه كتبها ..... بشو بقدر اخدمك انسه مياس .............. دكتور انا هون لأنك وعدت تشرحلى بعض الأمور بالمنهج فاليوم هو تعويض عن اليوم الى صارت فيه الحادثه ... وابتسمت له ببراءه وهى بترف بعيونها بسرعه كم رفه ......... مدلها ايده بسرعه منشان يخلص من تأثير عيونها عليه ... هاتى الملزمه لأشوف ...... ناولته مياس الملزمه الى كانت ضاممتها لصدرها ومع هالحركه طلعت عيون عماد على نص الفراشه المطبوعه على صدرها ... ياربى شو هدا؟... رفع عيونه لمياس الى نظرتها ماتغيرت كلها براءه وعدم فهم لنظراته ......... دكتور انا محدده المواضيع الى مو فهمانتها وياريت تبدا بالفصل رقم 4 ....... نزلت عينيه من على وجهها لصدرها ... اخد الملزمه بسرعه وصار يفتحها وهو حاسس ان كل المعلومات الى بعرفها عن المحاسبه طارت من راسه .... الشى الوحيد المطبوع هلأ بذهنه هو صورة هالفراشه .... و سؤاله عن وين بنتهى النص التانى منها .... ناولها الملزمه بعصبيه مصطنعه وهو بقول .. افتحي على اول سؤال عندك ........... تناولت الملزمه منه بهدوء وفتحت على اول سؤال وهى بتقول تفضل دكتور ....... حس عماد اذا بقيت هيك قدامه مارح يقدر يشيل عينه من على الفراشه فلف كرسيه وعطاها ظهرها وهو بقول بجديه .. يالله اكتبى ومارح اعيد كلامى ........................ طلعت مياس من مكتبه بعد ربع ساعه وهى مبسوطه واول ما سكرت الباب وراها حطت اغراضها على الارض منشان تقدر تسكر ازرار بلوزتها منيح ....... ونجحتى بالخطوه الاولى يا ميسو هههه ..........


*******


طلعت تميم من اول مناقشه الها مع الدكاتره المشرفين على رسالتها ... كانت مقهوره كتير من التعديلات الى عملولها اياها على بحثها .... يعنى ناقصنى شغل انا ... كأن عندى وقت بين الشركه والمشروع و سالم .... وهلأ لميا ومشاكلها .... عطست بقوه .... ايه والانفلونزا كمان ..... شدت الشال عليها ... مع ان الدينا صيف بس مع هيك حاسه ببرد شديد .... ركبت سيارتها و على طول للشركه ... شاورت لخالد سكرتيرها منشان يطلب لها شاى بليمون وهى بتعطس عطسه ورى التانيه .... قعدت ورى مكتبها بتعب .... ياربى دخيلك مو ناقصه .. ماعندى وقت امرض .... فى عندى مليون شغله لازم اعملها .... اول ما حط خالد الشاى على مكتبها .... خالد لو سمحت مابتحول لى ولا مكالمه الا اذاكانت من البيت او فى مصيبه صايره .. عندى شغل كتير ومابدى اى ازعاج ......... حاضر ست تميم ......... انا حطول بالشركه اليوم بس يخلص الدوام بأمكانك تروح .. واذا احتجت شى انا بخبرك ....... حاضر ست تميم ............ ساعات وهى بتحاول تركز بالشغل بسبب الرشح و البرد الى حاسه فيه .. بعد ما خلصت كم شغله مهمه بالشركه بدت تشتغل بالدكتوراه .. رفعت راسه للساعه ... 4 ونص ... رجعت موجت برد هزت جسمها .. راحت لخزانة المكتب و تناولت شال تانى وحطته عليها وبعدين مشيت لصيدلية الادويه الى عندها و تناولت ميزان الحراره ... 38 مو مشكله ... اخدت حبايتان بندول و رجعت للمكتب تشتغل


****


كان راجع من المطار عالساعه 10 المسا لما شاف سياره بعرفها واقفه على طرف الطريق وفاتحه فلاشاتها .. بسرعه لف ووقف ورى سيارة تميم .... قرب من شباك .. شاف تميم سانده راسها على الكرسى ومغمضه عيونها ... دق على القزاز تميم .. تميم ..... بس ماردت عليه ... رجع لسيارته و تناول الفلاش و رجع لعندها منشان يقدر يشوفها منيح ... اول ماشاف وجهها حسه مو طبيعى ... رجع دق عليها القزاز بقوه وهو بينده لها بصوت عالى يمكن تحس عليه ... فتحت عيونها بتعب وهى مو فهمانه شو صاير بسبب الحراره .... شدت الشال عليها وهى بتحس ببرد شديد ورجعت غمضت عيونها ...... لما شافها بترجع تسكر عيونها رجع يدق بقوه على القزاز لحتى فتحت عيونها بتعب وهى مدايقه من هالأزعاج .. اول مافتحت قفل الباب فتحه اياد وقرب منها .... استغرب انها فاتحه المكيف عالدافى وهم بالصيف .. تميم شو صاير معك ليش واقفه بالشارع هيك ؟...... اطلعت فيه بأستغراب شو جابه على مكتبها هلأ ؟...... قالت بحده .. لو سمحت عندى شغل ولا تقاطعنى ..... رفع اياد حواجبه بأستغراب .. عن شو بتحكى !! ... حط ايده على راسها وحس بحرارتها العاليه ..... زحت ايده من على جبينها بعصبيه ... لو سمحت ما تلمسنى وانت على كيفك تحذف وتضيف بالرساله هدا البحث لمين؟ مو الى معناها انا الوحيده الى بحق لى احدد شو بدى اكتب فيه ......... ابتسم اياد وهو بقول يا عينى على الهلوسه هههه ...... دخل راسه لجوا السياره و طفاها و اخد المفتاح واغراضها المرميه على الكرسى جنبها ... كانت تميم بترجع تغمض عيونها بتعب منشان ترجع تنام ........... سمع صوت جوالها بدق .. اخده وشاف المتصل الوالده .. اول مافتح الخط .... لولي حبيبتى قلقتينى عليك يا ماما وينك ؟...... مرحبا ............ مين معى ...... انا اياد ال ... الست تميم مرتفعه حرارتها شوى و .... قاطعه صوت امها القلقان وينها هلأ ....... بالسياره معى بس هى نايمه و انا مابعرف البيت ...... عطته امها الوصف ...... ربع ساعه وبنكون عندكم ........... سكر الخط حط اغراضها بسيارته ورجع لعندها .. فك حزام الأمان وهو بمسكها من تحت اباطها منشان يساعدها تقف وهى بتتذمر منه كتير .. مابدها تقوم بدها تكمل نومه .... يالله تميم شوى بترجعى تنامى ......... بتعب قالت بكرهكم يا رجال .. مغرورين ............ ضحك اياد من قلبه وهو بساعدها تطلع من السياره وتمشى جنبه ........ لا حرام عليك مو كلنا ............ بلى كلكم بتفكرو حالكم احسن من النسوان ............. امم طيب بتكرهى اياد ............. سكتت تميم شوى .. اياد مستهتر ومو جاد .......... ضحك وهو بقول لحاله طلع العقل الباطن ........ جلسها بالكرسى الى جنب السائق وهو بحط لها حزام الأمان سألها .. وليش مستهتر ...... ردت عليها بصوت يادوب يطلع وهى بتغمض عيونها ... لأنه مابيلبس بدله ....... اطلع بوجهها القريب منه كتير .. كان وجهها محمر من الحراره ... حط ايده تحت راسها و حرر شعرها من ربطته .... فتحت عيونها واطلعت بعيونه بحيره وهى بتقول .. مشتهيه افهم شو بتقول عيونه ... وشوى شوى غمضت عنيها ونامت.... ابتسم لها وهو بقول نامي لولي هلأ بنصل عالبيت ......

فتحت عيونها الصبح وجلست حالها وهى بتشيل الكمادات من على راسها .... عقدت حواجبها وهى بتحاول تتذكر مبارح .. كل الى بتتذكره انها حست بدوخه ووقفت السياره وبس ... غسلت وجها وغيرت ملابسها ونزلت لتحت .... تميم كيفك هلأ ؟ ..... مشيت لعند ابوها و قعدت جنبه وهى بتميل لحضنه وبتقول ... منيحه بابا لا تقلق .. دخلت امها ووراها الخادمه معاها صينية الفطور .. هم متعودين يفطرو بالحديقه منشان ابوها يتعرض للشمس و الهوى كل يوم .... صح النوم حبيبتى ... ابتسمت لأمها الى قربت منشان تشوف حرارتها ببوسه على جبينها ..... لا الحمد لله مافى حراره والله قلقتينى عليك مبارح مره تانيه لما بتكونى تعبانه بترجعى مع السائق .. والله كل مابتخيلك مبارح نايمه بالسياره بجن جنونى على الى كان ممكن يصير معك .......... سلمى لا تكبرى الموضوع هاى البنت هون والحمد لله عدت على خير.......... سألت تميم بأستغراب .. ليش انا مارجعت لحالى !! ......... ردت عليها امها لا حبيبتى مارجعتى لحالك شاب عندكم من الشركه رجعك ........ مين خالد ؟......... لأ اياد ......... لثوانى ماعرفت مين اياد ... بس بعدين فتحت عيونها على الأخر وهى بتقول اياد ال .... ............. ردت امها وهى بتصب القهوه ... اى الله يفتحها بوجهه وين ماكان .......... ماما هدا مو شاب عندنا بالشركه .. هدا صاحب شركة بلا حدود الى دخلت معنا بالمشروع ......... ضحكت امها وهى بتقول والله مو مبين عليه ههه ...... حطت ايدها على جبينها بقهر وهى بتمشى بالشرفه رايحه وجاى ..... وكيف شافنى كيف عرف البيت اصلا ؟ ....... قال كان مارر وشاف سيارتك واقفه ..عرفها ولما نزل حس ان حالتك مو طبيعيه وكنت انا بهداك الوقت بتصل عليك فرد على الجوال وعطيته العنوان وجابك .. الله بعثله لك رحمه يا لولي والا الله العالم شو صار فيك يومها........... حطت ايدها على تمها وهى بتقول لحالها بس ما اكون قلت كل الى براسى ... يالله على هالورطه انا بعرف حالى من وقت ماكنت صغيره بس امرض بعترف بكلشى وبقول كل الى بفكر فيه ............ ماما كنت صاحيه لما جيت مبارح ...... اطلعت فيها امها بنظره فيها مغزى وهى بتحاول تمسك ضحكتها .... شو صاحيه .. الرجال ياحرام شالك و طلع فيك لغرفتك هههه ................ طيب كنت بقول شى ؟........... شربت امها من قهوتها وهى بتطلع فيها بطرف عينها .. شى متل شو؟ ...... ماما انت فهمانه على قوليلى ............ لا ماكنت بتقولي شى ويالله تعالى افطرى منشان ترتاحى شوى .......... اطمنت بعد كلام امها وقعدت معهم تفطر ... هى عنجد تعبانه فمنشان هيك قررت اليوم تكمل شغل بالبيت .....

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
قديم 09-05-11, 10:53 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الفصل التاسع


دخل فراس لمكتب سامر بعد ما استأذن .. مرحبا دكتور ........... استقبله سامر ببشاشه وهو بوقف ليسلم عليه... اهلا هلا سيد فراس تفضل .. كيفك وكيف الوالد؟.............. الحمد لله الجميع بخير .. والله يا دكتور الكل بشكرك على موقفك الشهم مع لميا.. هدا جميل مارح ننسالك اياه ابدا .............. لالا يا سيد فراس هالكلام مابصير انا عملت الى كان ممكن اى شخص بمكانى يعمله .. الدكتوره لميا زميله وهدا حقها علينا كزميله انا نوقف معها وندافع عنها .................... تسلم يا دكتور والله هدا من اصلك و كرم اخلاقك ............... بتردد سأله لفراس .. كيفها الدكتوره لميا ان شاء الله تجاوزت الأزمه ؟....................... تنهد فراس وهو بقول .. والله يا دكتور من وقت ما دخلت غرفتها من اسبوع ما طلعت منها .. يالله شوى شوى تتجاوز هالمحنه ..... طالع فراس من جيبه ظرف وعطاه لسامر ... انا جايب لك استقالتها وبدى توقيعك الكريم عليها ................... اخدها منه سامر وهو متفاجئ .... وليش الدكتوره لميا بدها تستقيل !! ..................... انا فكرت ان هدا انسب شى الها هلأ يعنى لحتى تهدا الأوضاع والكلام حولين قصتها ................. يعنى هاى مو رغبة الدكتوره لميا ؟....................... لميا هلأ مو بحاله تسمح لها تفكر منشان هيك انا بفكر عنها و بحاول اساعدها ........ تأثر سامر بكلام فراس و استغرب من الوضع الى عايشته لميا ... سيد فراس اسمح لى اقترح عليك اجازه لمدة شهر للدكتوره .. بهيك بترتاح و بتاخد الوقت الى بتحتاجه من غير ما تخسر وظيفتها هون ... بصراحه الدكتوره نشيطه و عضو اعتز بوجوده بقسمى .. منشان هيك ارجوك تقدر رفضى للأستقاله بالوقت الحالى و اذا بعد شهر كنت لسى مصر على الأستقاله انا جاهز ......... ادايق فراس بس حس حاله مضطر انه يوافق على اقتراح الدكتور سامر خاصه بعد كل الى عمله منشان اخته ...... وقف وهو بقول .. وهو كذلك .. مره تانيه بشكرك دكتور سامر على كل الى عملته لأختى ............ مد سامر ايده وهو بقول .. الشكر لله وحده مع السلامه سيد فراس وسلامى للوالد....

بالسياره سألت ريم ... شبك سامر بشو مشغول بالك ؟.............. والله مابعرف يا ريم ............ لتكون بتفكر بلميا ........... التفت لها بسرعه وهو متفاجئ ..... كيف عرفتى؟ ................ شفت اخوها بطلع من عندك اليوم ............... و انت شو عرفك بأخوها ؟................... لا انا مابعرفه منيح انا بس بعرف شكله كنت اشوفه لما كنت بكلية الطب يجى ياخد لميا .. شو كان بده ؟............. جاوبها وهو بفكر .. بعدين ريم .. بعدين ............. سكتت ريم ومازادت بالاسئله على اخوها ...
اول ما دخلو البيت شلحت ريم حجابها و هى بتقول ... نص ساعه وبكون الأكل جاهز .... وبسرعه راحت للمطبخ ... بخطوات بطيئه بتدل على استغراقه بالتفكير دخل لغرفته منشان ياخد دوش يهدي فيه عقله الى ماهدي من وقت ما تركه فراس ...


على الغدا نزلت ريم شوكتها وهى بتقول .. اذا ماقلت لى هلأ شبك رح ازعل ............. التفت لها وسألها وهو شارد .. شو؟ ............... شو شو صار لك ساعه سرحان بالأكل و ماحطيت بتمك ولا لقمه .. شو صار شو كان بده فراس منك؟............... بعد صحنه وهو بقول بجديه ... ريم بدى اسألك سؤال وجاوبى عليه بأمانه وصدق .......... كمان ريم بعدت صحنها واطلعت بأخوها بجديه وهى تقول ... بوعدك اجاوب بأمانه وصدق تفضل ................ شو رايك بلميا؟ ............. اطلعت بأخوها بتفحص وهى بتفكر بسبب سؤاله .. عيونه كانت جاده وفيها اهتمام كبير مع هيك حست بألم متخبى ورى نظرته الجاده الصريحه ................ اخدت نفس وهى بتقول .. هى صحيح اكبر منى بس انا بعرفها من ايام ما كنت بالكليه .. سمعتها نظيفه .. همها الوحيد دراستها .. اذا حدا نقصته محاضره بلاقيها اكيد عند لميا .. كانت ومازالت مابتبخل على اى حدا بوقتها ومساعدتها .. وهلأ وانا باخد الأمتياز بالمستشفى كتير بتساعدنى وبصراحه احتكيت فيها اكتر بهالفتره و اعجبت بشخصيتها كتير ...............سكت شوى قبل مايسأل .. كيف علاقاتها كانت مع الشباب؟ ............. امم ما كنت اشوفها بالكليه جالسه مع شباب ابدا .. معظم الوقت لحالها بتدرس بالمكتبه .. مادارت حوليها اى ايشاعه عن اعجاب او ارتباط او صداقه .. قلت لك كانت كتير محترمه و مهتمه بدراستها بس .. وحتى بالمستشفى ما بتتعامل مع الدكاتره الا بكل احترام و جديه ............... طيب ومعن ؟ ........... بدك الصراحه ........... طبعا ............... كان معن يلاحقها من مكان لمكان وهى كانت كتير محرجه من الموضوع .. كان جريئ معها بالكلام .. والله ياسامر كان غير شخص نهائى ..مو معن الى شفناه اخر كم شهر .. بعد فتره من المحاولات المضنيه منه اعلنو خطوبتهم ........... سألها بأستغراب بس انا من اول مانقلت لهالمستشفى بشوف معن متحكم بلميا ............ كان اول شى عادى يعنى البسى ولا تلبسى و لا تروحى لهالمكان وهيك شى .. بس مابعرف شو الى قلبه عليها هيك وصار تحكمه عنيف معها .................. انت مسدقه الأشاعه الى بتدور حوليهم؟ .............. مابعرف يا سامر.. لميا الى بعرفها خلال احتكاكى معها بالمستشفى مابسدق تعمل هيك شى .. بس كلامها وتصرفاتها بتدل على ان الأشاعه صحيحه .. انا بعرف انها ماعملت شى حرام بس بخالف العادات ............... انت بتعرفى شى عن حياتها ببيت اهلها ؟............ لا مابعرف انا علاقتى معها بس من خلال الكليه و المستشفى بس ...... حطت ايدها على ايد اخوها وهى بتقول .. سامر انت بتفكر تتقدم للميا ؟ ....... اطلع فيها وهو بفكر ........ سامر اذا بدك تتقدم لها بس منشان تساعدها حرام عليك البنت والله منيحه و بتستاهل مين يقدرها ويفهمها .. لا تخليها تطلع من مشكلة معن وتحكمه وظلمه لمشكلة زواج مبنى على اسس غير صحيحه .. هدا عمر يا سامر والزواج مو لعبه .............. ريم انا مابقيت صغير و الزواج خطوه صارت ضروريه هلأ خاصه انك بعد فتره بدك تتطلعى تكملى دراستك يعنى حيفضى البيت علي .. انا الى خايف منه اكتر شى ان لميا من مجتمع مختلف عنا تماما .. بخاف تعتقد انى بتحكم فيها بالى بعمله او بطلبه منها خاصه انها طالعه هلأ من تجربة معن وتحكمه .................... سامر متل ما قلتلك لميا حبابه كتير وهاديه و احلى شى فيها انها مسالمه ومابتحب المشاكل .. انت شفت كيف كانت بتتعامل مع معن مع انه بستحق الضرب .. لميا بداخلها معدن ثمين ونادر كتير .. انت مابتشوفها كيف محتشمه بلبسها و محترمه بتعاملها .. لميا مختلفه كتير حتى عن اختها .. اذا كنت شفت منها كم تصرف بمواجهتها لمعن فسدقنى هدا مو طبعها .. الواحد لما بخاف بيكون مو بوعيه .. طباعك و عاداتك والتزامك رح تتقبله بسهوله بس المهم انت تتقبلها وماتضغط عليها و الأهم تكون بدك اياها لشخصها مو لدافع تانى .............. ربت على ايد اخته بحنان وقال .. لا تقلقى انا من فتره معجب بشخصيتها بس هى كانت مرتبطه ................. والأشاعه الى بتدور حوليها !!...................... ما بتهمنى متل ماقلتى البنت ماعملت شى حرام هى كانت زوجته على سنة الله ورسوله وانا تفكيرى مو ديق لهالدرجه اهم شى عندى اننا نتفق وننسجم مع بعض ............... قامت ريم ولفته بحب وهى بتقول الله يوفقك يا سامر ويعطيك لحتى يرضيك يوم عن يوم بفتخر فيك اكتر واكتر .. وبتمنى الله يبعتى زوج متلك ............... باسها من خدها وهو بقول بحب .. وان شاء الله احسن منى .. رجال يحبك و يصونك و يحترمك ............... رفعت ايديها للسما وهى بتقول بلهفه .. اااااميييين ...

*****


بعد اليوم الراحه الى اخدته رجعت لشغلها الى مابخلص ...... بعد ساعات من العمل سمعت ضجه برا مكتبها واصوات رجال ودوشه .. طلعت منشان تشوف شو صاير تفاجئة بأياد واقف مع مجموعه من الرجال الى شايلين عفش مكتب و صناديق ... مشيت بسرعه لعنده وهى بتقول بعصبيه .. شو صاير ليش هالضجه ؟................ التفت لها وهو بقول .. ولا شى ست تميم هلأ بخلصو الشباب بسرعه لا تقلقى .. بس لو سمحتى بعدي لنا طريق ............ ماتحركت من مكانها .. طريق لشو؟................ منشان ادخل مكتبى واغراضى لغرفتك .................. ومن قال انى حسمح بهيك ................. مسكها من ايدها ومشى معها لجنب شوى وهو بقول بهدوء ..... يعنى افهم من كلامك انك بتفضلى انت تجى لعندنا ................. ولشو اجى لعندكم او انتو تجو لعنى !! ................ منشان المشروع مو انت الى اصريتى يكون توقيعك على كل ورقه يعنى معقوله نبقى رايحين كل الوقت بين الشركتين هيك اسهل منشان نخلص الشغل والأجتماعات اسرع ............. اطلعت فيه بحده .. ولشو تدخل مكتبى انا بعطيك غرفه من الشركه حط فيها مكتبك ............ ابتسم وهو بقول لالالا ماحبيتها منك ابدا .. انت بترضى على انا اياد ال .. اداوم بأى غرفه .. اذا مو غرفة صاحبة ورئيسة الشركه انا مابرضى و هلأ بخلى الشباب يشيلو مكتبك و ننقلك عندنا ................ فار دمها لتميم منه .. بعدت عنه وهى بتقول .. تفضل دخل مكتبك ............ وقفت تتفرج على العمال كيف برتبو مكتب اياد و يعيدو ترتيب غرفتها منشان تسع المكتبين و طاولة الإجتماعات .... حست فيه بتعدى على خصوصياتها .. وعلى شركتها ... بقيت مكتفه ايديها و هى بتتفرج عليهم بعيون حاده وهى بتأكل بشفايفها من القهر ........... لمت اوراقها ودخلتهم بدرج مكتبها وقفلته وبعدين اخدت جاكيتها و هى بتطلع من المكتب وبتقول لسكرتيرها .... خالد بدى هالفوضى تخلص اليوم وبدى المكتب يترتب منيح لبكره ............... حاضر ست تميم .............. انا رايحه عالجامعه وبعدين على البيت مالى راجعه لهون .. خالد برجع بأكد عليك اذا ماشفت المكتب مرتب بكره حتصير مشكله ....... ومشيت وهى بتحاول تمسك غضبها وعصبيتها من اياد الى فرض نفسه عليها بالغصب .......
****


دخل عماد القاعه منشان يلقى محاضرته .... مساء الخير ....... وصل الاب توب على البروجكتر وهو بقول ... لا تنسو ان بعد اسبوع حتتسلم البحوث المطلوبه منكم عن القروض البنكيه .... رفع راسه وفورا اجت عينه على مياس الى جالسه بأول صف و بتبتسم له ... تنفس براحه لما شافها لابسه بلوزه بأكمام طويله وقبه عاليه و تنوره طويله .. بس قبل ما يشيل عينه عنها حركت رجلها من تحت الطاوله وهى بتحط رجل على رجل وانكشفت رجلها من الفتحه الى بتنورتها و طلع النقش الى من اصبع رجلها وواصل لركبتها ....... قلبه لعماد بدا يدق بقوه و هو بلتفت بسرعه للوح وراه و بطلب من واحد من الطلاب انه يطفى الضو ....... حاول كل جهده ان يشيل صورة رجلها من راسه وهو بشرح للطلاب ..... بس صورة الفراشه مع النقش زاحمو المعلومات الى بعقله و انتصرو عليها ............. اول ماسمع همس بالقاعه .. سكر اللاب توب و بحده وعصبيه قال للطلاب ..... ليش هالضجه ولا مستغنين عن الشرح .. عقاب للجميع حأعتبر هالدرس مشروح و الحصه الجاى فى اختبار عليه .. ولم اغراضه وطلع من القاعه ...................... ضحكت مياس بمرح على كلام صاحبتها هند .. حرام عليك سوسحتى الرجال ............... لسى ماشاف شى .. اذا ماوقعته وخليته يجى يخطبنى مابكون انا مياس .................. ايه انت يخطبك ونحن نسقط بالله شو اعمل بالدرس الى مانشرح ............ التفتت لها مياس وهى بتقول بثقه ولا يهمك بكره بتكون الملزمه عندك وقولى مياس قالت ........


وفعلا مافى يومين الا وكانت مياس بنتاول هند الملزمه الى وعدتها فيها و هى بتضحك وبتقول .. مو قلتلك ............. اخدتها منها هند بأستغراب .. والله انك خطيره .............. ضحكت وهى تقول ... خلص بدا الحبل ينلف حولين الدكتور عماد وكلها كم درس و بصير خاتم بأصبعتى ................ وشو عملتى هالمره ؟ ........... ابتسمت مياس ابتسامه عريضه ........... قربت منها هند وهى بتدقق النظر بتمها .. شو هدا ؟ ................ ضحكت مياس وهى بتقول هدا اسمه مكر النساء مو بقولو بالمثل مكر النساء غلب مكر الرجال هههه ... لو تشوفيه يا هند كيف ماشال عينيه من على تمى وهو بحاول يفهم شو هالشى الى بلمع فيه ههه .............. ايه وشو هدا اصلا؟............... هاى الماسه ركبتها على سنى عند دكتور الأسنان شو رايك فيها؟ ................ حلوه كتير كل ما بتحكى او بتضحكى بتلمع بس انتبهى يا مياس انت هيك بتلعبى بالنار ................ لا تخافى على هند وانا مياس ال.. حكون النار الى بتحرق قلب الدكتور عماد بالحب .......
****


المكتب صار حرب اعصاب بالنسبه لتميم مع اياد الى طلع اصعب من سالم ... ااه الله يرحم ايام سالم على الأقل ماكان معها بنفس المكتب لازق فيها 12 الى 14 ساعه باليوم .... لا والنيو لوك الجديد الى طالع فيه .. كل يوم بدله شكل ... رفعت راسها واطلعت عليه وهو بشتغل على الاب توب تبعه ..ااخ بس لو اعرف مع مين بحكى وبضحك كل هالقد .. بلا شعور منها صارت تاكل بشفايفها .. شكلى مارح اعرف اشتغل هون .. جمعت اوراقها و تناولت جاكيت طقمها ومشيت بأتجاه الباب ................ لوين رايحه؟......... التفتت عليه بعصبيه وهى بتحاول تمسك حاله ... طالعه .............. لوين ؟............... فلتت اعصابها وهى بتقول.. مو لأنك معى بنفس المكتب بحق لك تسأل وتعرف عن كل تحركاتى ............... مارد عليها اياد رجع لشغله من غير ما يتأثر بعصبيتها ......... اخدت نفس والتفتت منشان تطلع وقبل ماتوصل للباب سمعته بقول .... لو سمحتى اندهي لى خالد بطريقك .............. ليش؟ ............ فى شغل بدى يعمل لى اياه ................. وصل دمها لدرجة الغليان وهدا نادرا ما يصير معها .. هى بالعاده بتقدر تمسك اعصابها و مو بسهوله اى حدا بقدر يستفزها بس من وقت ما شاركها اياد المكتب وهو بيضغط على اعصابها بشكل مستمر ......... ردت بعصبيه ... خالد سكرتيرى انا بياخد اوامره منى انا ومابسمح لأى حدا انه يحمله شغل فوق شغله .. فتحت الباب وندهت لخالد بصوت عالى واضحه فيه العصبيه ... خالد ....... نعم ست تميم .......... مابسمحلك تشتغل شغل حدا غيرى انا .. ومابتاخد اوامر من حدا غيرى انا واذا خالفت هالأوامر اعتبر نفسك مرفود ........ وطلعت وهى بتمشى بعصبيه .........


تانى يوم دخلت الشركه وهى مستعجله وماسكه الجريده ومندمجه بمقال اقتصادى ... اول ماوصلت لمكتبها سمعت صوت نسائى بصبح عليها .. نزلت الجريده منشان تشوف صاحبة الصوت ... اتفاجئة بمكتب تانى محطوط جنب مكتب خالد ... التفتت لخالد وهى بتقول بحده ... شو هدا ومين هى؟............ رد عليها بتوتر .. أمانى سكرتيرة السيد اياد ........... دخلت بعصبيه لمكتبها و توجهت مباشره لاياد القاعد خلف مكتبه بشتغل ............ ان شاء الله ناوى تنقلى شركتك كلها هون؟! ............. اطلع فيها ببرود وهو بقول .. انا محتاج سكرتير و انت رفضتى انى استعين بخالد فمنشان هيك جبت امانى .......... اطلعت فيه بحده وهى بتاكل بشفايفها من القهر التفتت ومشيت لمكتبها بسرعه .. رمت الجريده و شنتتها بقوه على المكتب منشان تفرغ الغيظ الى بقلبها ... اخدت اللاب توب تبعها و قعدت على كرسيها ولفته لحتى صار اياد ورى ظهرها ... وبدات تطالع كل قهرها بالشغل و اندمجت لدرجه انها نسيته نهائى ورى ظهرها
*****


قبل ما تخلص اجازتها للميا فاجئ الدكتور سامر اهلها بطلبه لأيدها .... انا بعرف يا عمى ان لميا لسى بعدتها وان تصرفى هدا بخالف الشرع و العرف .. بس خوفى من ان احد يسبقنى وبتقدم لها خلانى استعجل بقدومى لعندكم ........ اطلع ابو فراس بأبنه .. المفاجئه كانت مرسومه بوضوح على وجوهم .... اهلا وسهلا فيك يا دكتور .. بس يا ابنى الى بعرفه ان المطلقه بوقت الخطوبه مالها عده ................. ابتسم سامر.. ماحب يحرج ابو فراس اكتر .... صحيح كلامك يا عمى معناها انا بتقدم هلأ رسميا وبطلب ايد الدكتوره لميا على سنة الله ورسوله و اذا كان عندكم موافقه مبدئيه على الموضوع باعطيكم ارقام الأماكن الى اشتغلت فيها و اصدقائى منشان تسألو عني .............. يا ابنى النا الشرف و على السؤال الكتاب مبين من عنوانه بس اسمحلى اسألك ليش ما اجى ابوك معك؟.................. اهلى متوفين من فتره طويله .. اختى ريم الوحيده الى بقيت لى من اهلى و ما عندى غير عمين بالغربه ............. اسف يا ابنى الله يرحمهم يا رب ............. امين .. وبالنسبه لعمرى وليش تأخرت لهلأ بالزواج .. لأنى كنت مسؤول عن اختى ريم وهلأ الحمد لله كبرت و بدات تشق طريقها وبأمكانها تعتمد على حالها ............... ماشاء الله عليك يا ابنى الله يخليكم لبعض يا رب ............ اطلع ابو فراس بأبنه بنظره تعبر عن الفرحه والراحه الى بقلبه ........ التفت فراس لسامر وهو ببتسم له براحه .. نحن مبدئيا موافقين بس بدنا بناخد راى لميا و بنرد لك خبر قريب ان شاء الله ......... طالع سامر ورقه وناولها لفراس وهو بقول وهدول الأرقام منشان تسألو عنى فيها .....

الموافقه كانت شئ مفروغ منه ومفروضه عليها .. مو بس من اهلها من حالها كمان ... حست ان هدا الحل والوحيد لمشاكلها كلها .. الدكتور سامر انسان شهم ومتزن .. مستحيل تنسى وقفته معها هو وريم ... وبعدين طريقة تعامله مع ريم والحريه الى بعطيها اياها عجبتها كتير .. وافقت بسرعه بعد كلام فراس معها .. بس المفاجئه الكبيره ماكانت هون .. كانت بطلب سامر من اهلها انها ترجع للشغل بسرعه بعد انتهاء اجازتها و حددو موعد كتب الكتاب والعرس بعد شهرين و اتفقو على كلشى .. فهمت عليه لميا ليش شهرين هيك بتكون خلصت عدتها الى اصر سامر وبطريقه غير مباشره انها تخلصها منشان يقدر يبدأ معها صفحه جديده ... اهلها وافقو بسرعه على طلبات سامر بطريقه حزت بنفسها شوى بس مع هيك ما اعترضت و رضخت لرغباتهم بأستسلام تام ....

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
قديم 09-05-11, 10:54 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجزء العاشر


دخلت تميم وسلمت على خالتها .... كيفك لولي والله اشتقنالك صار اكتر من مره رحت لعند سلمى وماشفتك هنيك.... ابتسمت لخالتها بود .. معليش خاله اعذرينى والله كتير مشغوله هالكم يوم وانت بتعرفى ان الدكتوراه اخده كل وقتى ............ الله يوفقك حبيبتى ويفتحها بوجهك ............. اهلين وصلتى ........... التفتت تميم للميا النازله على الدرج ... سلمو على بعض .. وقالت لميا لأمها وهى بتشد تميم من ايدها ... ماما نحن عند المسبح خليهم يجيبولنا العصير برا .................... لالا خليها قهوه ................... خلص قهوه ماما لو سمحتى .............. بعد ماقعدو .... اى كيفك يا بنت والله انى زعلانه منك ................. بنرفزه ردت تميم ... لميا مو تبلشى فينى انا من حالى مو طايقه حالى مابكفى اللزقه الى عندى بالمكتب ............. بزعل قالت لميا.. مهما كان مشكلتك مو متل مشكلتى ........ تنهدت تميم وهى بتحط ايدها على ايد لميا ... اسفه لميا لا تزعلى مني معك حق ............ ابتسمت لميا .. بسامحك على شرط تحكي لى شو عامل معك لزقه افندى ............. رفعتلها تميم حاجبها وهى بتقول لما انت تحكي لى اول على روميو افندى ................ احمر وجهها للميا .. شو احكيلك مافى شى ينحكى ................... لكان هيك من الباب للطاق خطبك اكيد فى استلطاف او اعجاب من قبل .................... لا والله يا تميم ابدا .. كتير محترم ومؤدب و خلوق .. ولا مره حكى معى برات الشغل .. ولا مره حسيت من نظراته انه بيكن لى شى .. اصلا الأحتكاك الوحيد الى صار بينى وبينه لما تجرأ معن ومد ايده على بالمستشفى ....حطت ايداها على خدها وهى بتقول بخجل ... ييي اسكتى لهلأ مو مسدقه شو عملت والله خايفه يكون مفكرنى هيك بتصرف عادى مع كل الرجال بتلزق فيهم ...................... ضحكت تميم وهى بتقول .. لا بس بالراكزين منهم ....................... ضربتها لميا على ايدها بخفه .. اسكتى حاج تضحكى والله مالى عرفانه كيف ححط عينى بعينه ................ أبتسمت لها تميم تطمنها .. لا تقلقى لو نازله من عينه ما كان خطبك ............... وانا هيك بفكر انت لو شفتيه كيف بتعالم مع اخته بالمستشفى .. والله بتتمنى اخ متله تعاملهم صريح وواضح مو متل فراس الى كل وقته نقار وعياط مع مياس .. هيك وهو مابعرف نص تصرفاتها برا البيت.................. حرام عليك فراس بحبكم وبعدين مياس بدها شده شوى.................... والله بعرف بس ياريت يحسن اسلوبه معنا منشان نعرف نفضفضله ...................... هلأ تركينا من فراس الى افهمه هلأ انك مرتاحه لسامر ................ ريم اخته لسامر علمتنى صلاة الإستخاره .. مابعرف حاسه حالى مرتاحه ...................... يالله منك يا لميا كلشى عندك مابعرف ماعندك جواب جازم لأى شى دائما متردده ....................... ايه شو اعملك عنجد ما بعرف ............... طيب متى راجعه لدوامك ............. بعد بكره .................منيح هلأ على الأقل بتعرفى انه مابيعارض شغلك .. لميا هالمره لازم تكونى واعيه وقويه وتطالبى بحقوقك كامله وماترضى بالقليل ولا ترضى بالأهانه متل ما رضيتى مع معن .. بترجاك تنسى الضعف الى عايشتيه هون عند اهلك ... تغيرت نبرة تميم وهى بتضغط على ايد لميا بحب .. حبيبتى مو كل مره بتصيب معك اذا كان سامر متل ما قلتى فبترجاك ترسمى صوره حلوه اليك معه من الأول ولا تخسرى نفسك قبل ما تخسريه .............. هزت لميا راسه وهى بتربت على ايد تميم الى بحضنها ....................ممتاز .. يالله انا بستأذن .................. يوه فين لسى ماقعدنا وماحكيتى لى عن اياد افندى ................. اطلعت تميم بلميا وهى بتقول بحالها ... شو اقول لك انى مو عرفانه اشتغل ولا اركز بسببه .. كل الوقت بحاول احارب احاسيس بداخلى طول عمرى بشوفها ضعف آآآه يالميا خليها بالقلب .............. ابتسمت للميا وهى بتقول وقت تانى حبيبتى هلأ لازم اروح للجامعه لأن عندى مليون شغله وانا عديت هيك عالسريع منشان اسلم وأطمن عليك ................... ايه الله لا يحرمنا من سلامك و كلامك ............ يالله مع السلامه


*********


اول يوم دوام بعد اجازتها الطويله كان الكل برحب بعودتها وببارك لها خطوبتها من الدكتور سامر ... الخبر هدا غطى على مشاكلها السابقه بالمستشفى مع معن .. كأن الكل نسى شو صار من شهر .. هيبة الدكتور سامر و شخصيته القويه المحبوبه خلت الجميع يزين كلمته قبل ما يجرح بلميا زوجته قريبا جدا .....
دخلت عليها ريم عيادتها وهى بتضحك بمرح ... اهلين كنتنا .................. حضنتها لميا بحب و هى بتقول اهلين فيك ريم وينك يا بنت من زمان ما شفتك .................... والله معك حق بس شو اعمل بسامر عامل لى حضر تجول منشان الدراسه ههههه ..................... ابتسمت لها بحب وقالت الله يوفقك واذا بتحتاجى اى شى انا بالخدمه ................ تسلمى لى .. اصلا انا لولا مساعداتك كنت رحت مييح .. سدقينى انت لازم تشتغلى بالكليه .. طريقتك بالشرح رائعه وبتتحملى سقالة الاسئله هههه ........... ان شاء الله .. اصلا انا هدا الى بدى اياه بس ادعيلى تتيسر البعثه و كله بمشى تمام ............ الله يوفقك يالله عن اذنك عندى مرضى بتستنانى .......... مع السلامه حبيبتى ...


على الساعه 2 اندق باب عيادتها ..... تفضل ...... رفعت راسها منشان تشوف مين ووقفت اول ماشافت سامر داخل وبأيده صينيه ..... السلام عليكم ............ وعليكم السلام اهلا دكتور سامر .............. ابتسمت الممرضه وهى بتقول .. عن أذنكم ............ قال لها سامر وهى طالعه لو سمحتى خلى الباب مفتوح ............... ارتبكت لميا من وجوده وقالت بخجل واضح بصوتها .. تفضل تفضل ............ قعد سامر على الكرسى الى امام مكتبها وهو بقول .. لما ماشفتك بالكفتيريا قلت اجيب لك الغدا لعندك اذا مشغوله ............. وردت خدودها وهى بتقول .. ماكان فى داعى تعذب حالك .............. ابتسم لها بود وهو بقرب الصينه منها .. لا عذاب ولا شى تفضلى ........... تناول سامر فنجان القهوه وهو بقول .... صحه وهنا على قلبك لازم تسترجعى الوزن الى خسرتيه ..................... احمرت خدودها زياده وهى بتقرب منها الصينيه وبتبدا تاكل بخجل قدامه .. بعد كم لقمه بعدت الصينيه وهى بتقول الحمد لله ............... اطلع فيها سامر بأستغراب .. ما اكلتى شى ؟ .............. خلص شبعت ............... ضحك وهو بقول لو شافتك امى الله يرحمها كانت قالت لى نيالك يا سامر عروستك بتاكل متل العصافير............... ابتسمت له بخجل وهى بتقول .. لا والله عنجد شبعت ................... طيب انا رح اخلى الصينه هون يمكن تشتهى شى بعد ما اطلع ...... شالها وحطها على الطاوله التانيه الى بالعياده .... رجع قعد على نفس الكرسى قدامها وهو بتناول شى من جيبه وبقدمه للميا ... تفضلى ................ اخدت لميا العلبه الصغيره الى حطها على مكتبها وهى بتسأل بأستغراب شو هدا ؟.................. خاتم الخطوبه ............ فتحتها وشافت خاتم خطبه ذهب وجنبه خاتم تانى فضه ................. الذهب اليك والفضه الى ................ تناولت الخاتم تبعها وهى متأثره من حركته .... اطلعت فيه بعيون مليانه امتنان .. هلأ كل الناس حتشوف خاتم الخطوبه بأيدها و الكلام الى بدور عن خطبتهم حيأكده هالخاتم و بهيك انحلت كل مشاكلها ......... ابتسم لها بموده وهو بقول يالله البسيه ....... لبسته بأصابع بترجف من تأثرها حاولت تمسك حالها منشان ماتنزل الدموع الى تجمعت بعينها وهى بتشوف سامر بتناول الخاتم التانى وبلبسه بأصبعه وهو بقول .. هلأ صرنا رسميا مخطوبين ............... حس فيها فقام يكب فنجان القهوه تبعه بالزباله منشان يعطيها فرصه تمسح دموعها ... وفعلا لميا استغلت الفرصه ومسحت دموعها واخدت كم نفس يهدوها لحتى رجع سامر وقعد مره تانيه .................. انا استأذنت من الوالد اني ازورك بالعياده كل فتره منشان نتكلم .. فى امور كتير حابب اوضحها معك و نتفاهم عليها من هلأ منشان مانواجه اى مشاكل بالمستقبل .......... نزلت راسها وهى بتقول طيب تفضل شو فى عندك ............. تنهد سامر قبل مايقول بجديه ... اول شى بدى اياه منك انك تنسى معن نهائى ... بقيت لميا منزله راسها وهى بتسمع له ................. لميا ارفعى راسك ....... رفعت راسها على مهل وهى بتتطلع فيه بحزن ......... تغيرت نبرة سامر صارت حنونه و هاديه .. بدى تمزعى هالصفحه من حياتك نهائى .. وانا بوعدك انى ما اجيبلك سيرته ابدا ............ هزت راسها بطيب .............. وبعدين بدى تهتميلى بحالك شوى وبصحتك .......... هزت راسها بطيب ............. ابتسم لها وهو بقول شو هالحوار الى بكون بكلام منى واشاره منك ..............ابتسمت لها بخجل وقالت حاضر دكتور ............... شو هاى دكتور .. انا هلأ سامر وبس ............ هزت راسها بطيب ..... وقف سامر وهو بقول يالله انا بستأذن اكيد عندك مرضى مابدى اعطلك .............. وقفت لميا وهى بتقول ... شكرا على الغدا دكت.. سامر ........... ابتسم لها بود وهو بقول ... ولو مافى شى من واجبك صحه وعافيه على قلبك ... يالله السلام عليكم ............... وعليكم السلام ....... رمت نفسها على الكرسى وعقلها رايح مع سامر ... ماتخيلت بحياتها تقابل رجال بهالأحترام وهاللطف .. وارتاح قلبها زياده لفكرة الأرتباط فيه


*******


رفعت راسها لما شافت فنجان القهوه بينحط على مكتبها .... ابتسم لها اياد وهو بقول .. هدنه شو رايك؟................ هدنة لشو؟................... يعنى صال لنا اسبوعين على شد ورخى و عصبيه .. اذا حنبقى هيك ما حنعرف نكمل المشروع شو رايك نصل لحل وسط منشان نقدر نكمل وكل واحد يكون مرتاح من التانى ............ اخدت الفنجان و شربت منه شوى قبل ماتقول .. اول شى مالك دخل وين بروح ومتى بجى ................. ابتسم لها وهو بقول وانت لا تسألينى مع مين بحكى ................ ماعلقت على كلامه بقيت تطلع فيه من طرف عينها وهى تقول ... تانى شى مابسمح تجيب مين مابدك للشركه من غير ما تستشيرنى هاى شركتى بالأول وبالأخر وانا بقول ممكن وما ممكن ................. وانت لا توقفى على كل طلب بطلبه منشان ما اضطر اجيب موظفينى لعندك ................ وقفت وهى بتقول بحده ... ثالثا مابصير كل ما بقول راى او بعرض فكره بتطلب دراستها و بتحولها لفريقك بشركة بلا حدود ................. وانت لا تتحسسى من ارائي المخالفه لوجهات نظرك ............ شاورتله بأصبعها وهى بتقول بحده .. انت شايفنى اقل منك لأنى مراه وبتشكك بقراراتى ونسيت انى بدير هالشركه الى من انجح الشركات بالبلد من اكتر من 7 سنوات ............... بهدوء رد عليها.. يعنى لازم اقول لك حاضر على كل كلمه بتقوليها منشان ابين انى نصير للمرأه وانى بشوفك ند الى .. فتحى مخك شوى تميم ................ هديت شوى وهى بتقول لا ماقصدى هيك .. انا كل الى بطالب فيه انك ما تستغل نصيبك الأكبر منشان تجبرنى على قرارات مابدى اياها ........ اطلع فيها بجديه وهو بقول موافقك على شرط انك ما تتوترى من كل حركه وكل كلمه بتطلع منى ......... صارت تاكل بشفتها وهى تطلع فيه .. توترى بروح لما بنتصر على الحرب الى بداخلى .. وجودك بالمكتب معى عامل لى ازمه ومشتت تفكيرى .. اسبوعين وكل اليقظه والمنام عنك .. وعيونك رح تذبحنى قبل ما افهم شو بتقول ........... سمعته بيقول وشغله تانيه .. وقفى اكل بشفايفك رح تخلصيهم ............... اخدت نفس وهى بتحاول تتجاهل الأحاسيس الى بداخلها و تسيطر عليها وتغلفها بالقوه الى بتغلف فيها كل تصرفاتها ... مدت ايدها بثقه وهى بتقول ... شركاء ........... اخد ايدها وهو ببتسم ..... شركاء .........


***********

دكتور دكتور عماد ..... التفت عماد اول ماسمع صوة مياس بيناديه .. ابتسم وهو بقول .. نعم انسه مياس ......... قربت لعنده بسرعه وهى بتقول بخجل تفضل دكتور ........ اخد عماد الكرت الى ناولته اياه وفتحه .... ابتسم وهو بقول .. بعتذر صعب احضر ........... قالت بدلع لالا دكتور ارجوك معقوله مابدك تحضر عيد ميلادى والله بزعل ............ رد عليها وهو بقاوم نظرت عيونها الى بتدوبه بدلعها و برائتها مع بعض .. مشغول كتير يا انسه مياس ولو كان عندى وقت مارح اقصر ........ مسكت ايده وهى بتقول بطفوله ... الله يخليك دكتور عماد والله بهمنى وجودك كتير انت مو رح تهدينى لعيد ميلادى خلص خلى الهديه حضورك للحفله .. الله يخليك ...............جاوبها وهو متوتر من لمست ايدها .. بوعدك انى احاول ........... ابتسمت له بمرح خلص انت وعدت وانا بأنتظارك يالله باى ..... ومشيت وهى فرحانه بأنتصارها ....


سألت لميا وهى بتفك اللفافات من شعرها .. بعدين ماقلتى اذا حتحضر ريم ولا لأ ........... ما اعتقد حتحتض بعد ما عرفة جو الحفله ......... التفتت لها مياس وهى بتقول بأستغراب شبه جو الحفله .. بجنن كله مرح و رقص و ضحك والله رح ننبسط كتير ............ مياس .. سامر وريم من مجتمع مختلف عنا يعنى مابتقبلو كل هالهيصه الى عاملتيها ........ التفتت للمرايه منشان تكمل ترتيب شعرها .. الله يعينك يا لميا بتطلعى من حفره بتقعى بتانيه يعنى من تحكم معن لا تحكم سامر ............... لا ما اعتقد سامر متل معن .. سرحت بصورته وهى بتقول سامر متزن و هادى انت لو شفتيه كيف بحكى مع ريم او الممرضات .. انسان محترم كتير ما اعتقد بغلط ابدا ........... ضحكت مياس لكان يحظك اخدتى ملاك ههه ........ ابتسمت لها لميا لا انسان مو ملاك ..... قربت منشان تساعد مياس بشعراتها و عقلها مشغول بالفكره الى حطتها براسها .. معقول سامر متحكم كمان ... معقول الأمل الى حسته قريب يطلع كابوس تانى ..... الله يستر .. الله يسامحك يا مياس على الفكره الى حطيتيها براسى ......


بدا الناس بالوصول .. الكل مستغرب من كبر الحفله الى عملتها مياس لعيد ميلادها ..21 رقم مصيرى بحياتى ... هيك كانت ترد عالكل وهى تضحك ........... اول ماشافت الدكتور عماد بسلم على ابوها ركضت لعنده بمرح و هى بتقول وعدت ووفيت دكتور اهلا فيك والله كتير فرحت بحضورك .. بابا الدكتور عماد الى خبرتك عنه .. ساعدنى كتير بدروسه الخاصه الى كان يعطينى اياها ................. اهلا فيك دكتور عماد وشكرا لمساعدتك واهتمامك بمياس ............ اهلا فيك سيد ............... ابو فراس ............. والنعم منكم .. التفت لمياس وهو بقول بموده الانسه مياس ذكيه كتير بس بتمنى تولى دراستها مزيد من الأهتمام و الوقت .............. والله يادكتور انا دائما بقول لها نفس الشى بس هى مابتسمع رايح راسها بالسوق .............. مسكت عماد من ايده وهى بتقول يالله حتى بعيد ميلادى حكى على الدراسه بابا الله يخليك لا تخربلى الحفله ........... وشدت عماد وهى بتقول تفضل دكتور خلينى اعرفك على الموجودين ......... استجاب عماد لها ومشى معها وصار يسلم على الناس الى عرفته عليهم ........... بعد فتره .... انسه مياس خلص بكفى انا لازم امشى .... التفتت له مياس وعيونها مستغربه من طلبه .. ليش بكير كتير تمشى هلأ والله بزعل .............. سدقينى عندى شغل .. تناول من جيبه علبه و اعطاها اياها .... تفضلى .. كل سنه وانت سالمه ................ اخدت مياس منه العلبه و بسرعه رجعتها لجيب جاكتيه الداخلى وهى بتحط ايدها بنعومه على صدره وبتقول بصوت ناعم وعيونها بعيونه مابدى .. انا قلت لك وجودك هو هديتى وبعدين الله يخليك بس شوى كمان لحتى اطفى الشموع ......... تنهد عماد وهو بحاول يسيطر على نفسه من لمسة ايدها .... انسه مياس ............. قاطعته بلا انسه خليها مياس احلى .......... اطلع فيها يتأمل وجهها وعيونها الى ساحرينه قبل مايقول بصوت كأنه همس ... مياس ............ بصوت ناعم بدوب الصخر ردت عليه .. آمر ............. مشاعر قويه تحركت ناحيتها وهو بحاول يسيطر عليها منشان ما يتهور ... خلص ببقى شوى كمان ........ لسى مافتحت تمها لترد عليه الا بصوت المسجله بعلى و صاحباتها بشدوها وبربطو خصرها منشان ترقص ... وطبعا مياس روح قلبها انها تكون محط الأنظار .. غمزت لعماد قبل ما تبدا ترقص ......... عيونه ما غادرت جسمها الى بتمايل وبهز على نغمات الغنيه ...... حس كأن الصاله فضيت و مابقى فيها الا مياس الى بترقص بأغراء مستحيل ما يلفت انتباه الحاضرين ... كأن الصمت عم الغرفه الا من صوة خلخالها الى كان بحرك مشاعره ومع كل رنه يرن معه قلبه ... حاول يهدى انفاسه المتسارعه وهو بتخيل جسمها الى متخبى تحت فستانها القصير .... وفجئه تلخبطت كل المشاعر الحلوه هاى وهو بشوف ابن عمها لؤى بدخل على الرقصه و بمسكها من خصرها وبقربها منه ... حس بغضب و غيره كبير بيملى قلبه وهو بشوف ايداه للؤى بتتحرك براحه على ظهرها المكشوف ...... ضم قبضة ايداه بشده وهو بحاول يمسك نفسه منشان مايهاجم لؤى و يبعده عن مياس .... التفت بسرعه وتوجه لأبو فراس و سلم عليه واعتذر انه عنده شغل وبعدها طلع بسرعه .... اول ما خطى برا البيت سمع صوت خلخال مياس مع صوتها بتنده له دكتور عماد وين رايح انت وعدت ما تروح لحتى تشوفنى اطفى الشموع ........... وقف وهو بشوفها بتركض لناحيته ووقفت وعلى وجها علامات الزعل ......... معليش انس .. مياس سدقينى عندى شغل ......... مسكت ايده بأيديها التنتين وهى بتقول وعيونها بعيونها .... دكتور عماد بترجاك ... لا تروح بهمنى كتير وجودك معى اليوم ............ احتار بعيونها والرسائل الى بتحاول توصله اياها من نظراتها .. ياترى انا فهمان صح .. والى بشوفه فى عيونها صح .......... حست مياس بلخبطته فحطت ايده على قلبها وهى بتقول بهمس وعيونها بتلمع من الدموع المتجمعه فيها ... عماد بترجاك تفهم انك بتهمنى ................... كلشى صار واضح وضوح الشمس هلأ بعد تصريحها هدا .. ماعرف كيف يتصرف ولا كيف يشعر كل الى بعرفه ان المشاعر صارت تركض تتوزع و تدغدغ كل خلايا جسمه لحتى فجئه نطق .... بتتزوجينى مياس؟......


********

بالمرات الى زارها فيها سامر بعيادتها وضح لها عدت شغلات بتهمه كتير الأولى انها رح تسكن معه بنفس البيت الى ساكن فيه هلأ مع اخته ريم ووضح لها انه مهما صار مستحيل يبعد عن ريم الا اذا راحت لبيت زوجها .. طبعا الموضع هدا ما كان مشكله الها ابدا ..... كمان وضح لها انه بحب تكون محتشمه بلبسها و انه معجب هلأ بطريقة لبسها وتعاملها مع الناس بس مع هيك بهمه انها تهتم بالموضوع هدا زياده منشان يرتاح وماتصير مشاكل من ناحية اللبس .. وطبعا تفهمت طلبه و بينت له انها بتفضل هالشى و اذا فى شى زاعجه من لبسها هى رح تتقبل وجهة نظره و تحاول ترضيه بالناحيه هاى ... كمان طلب منها ان حفلة زواجهم ماتكون مختلطه .. وان اغلب التجمعات الإجتماعيه الى حيروحوها ماتكون هيك الا اذا اضطروا فمافى مانع .... وبهى كمان قالت له لميا انها رح تحاول جهدها تنفذ طلبه بس لازم تخبر اهلها بطلبه منشان يجهزو حالهم ......... استغربت كتير لما سألها ... ماعندك شى بدك تستفسرى عنه منى .............. قالت له بارتباك .. بلى ............ طيب تفضلى شو بتستنى ! .......... اطلعت فيه وهى بتاكل بشفتها بتوتر قبل ماتسأل .... انت حتجبرنى على شى ؟ .............. متل شو يعنى ؟ ................. متل الحجاب ........ ابتسم لها وقال لا مارح اجبرك على شى لا حجاب ولا غيره كلشى بينا حيكون بالتفاهم ..واذا ماتفاهمنا .. مره بتمشيلى ومره بمشيلك منشان الحياة تستمر ........... عجبتها كتير فكرته .......... طيب بس باقى شغله وحده حابه اسألك عليها ............. قدم جسمه للامام شوى و قال بأهتمام ... شو هي؟................ على بعثتى شو رايك فيها ؟............. رجع سامر تسند وهو بقول برياحه وهدوء .. هدا مستقبلك وانا مستحيل اوقف بطريقك بس لازم نصل لحل وسط بالموضوع .................. يعنى كيف؟ ................ يعنى عندك مانع تأجليها سنه منشان تطلعى انت و ريم سوى ؟ ................ حست بقلبها رح يوقع من فرحتها وقالت بسرعه وهى حاطه ايدها على قلبها .... لا ماعندى مانع ابدا بالعكس هيك احسن من ما اطلع لحالى ................. ابتسم لها وهو بقوم لكن اتفقنا ........ توجه للباب ولحقته لميا منشان تودعه ...... التفت لها قبل مايطلع وقال بجديه .. لميا الحياة اخد وعطى .. اى شى بدك اياه او بكون ببالك اسألينى .. ارجوك لا تترددى اكيد رح نصل لحل يرضى كل الأطراف ....... ابتسمت له بفرح وهى بتقول خلص بوعدك ........ اجى يطلع بس رجع وهو بقول بمرح ..... نسيت لشو جيت هههه .... ناولها بطاقة بنك و عليها ورقه صغيره .............. شو هدا ؟............ ابتسم وهو بقول العرس باقى له شهر و انا فتحت لك حساب بالبنك ونزلت فيه مهرك و زياده منى منشان تشترى كل الى بخاطرك ............... بس انا مابلزمنى .. معى الى بكفينى و اذا بدى شى بابا بعطينى ............ ابتسم لها بموده وهو بقول .. انا بدى اكون مسؤول عنك من هلأ .. ورح افرح كتير اذا استخدمتى الى نزلته بالرصيد منشان تجهزى حالك ... ابتسم له بحيا وهى بتقول خلص تكرم عينك بخلصه كله ............... ضحك سامر على كلامها وهو بقول يالله السلام عليكم ........... وعليكم السلام ...سكرت الباب وراه وهى بتتسند عليه وبتتنهد بفرح ..... يالله معقوله سامر برزانته و طيبته ولطفه حيصير زوجى ....... اخيرا الدنيا حتبتسم لك يا لميا ......

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
قديم 09-05-11, 10:56 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الفصل الحادى عشر


الأوضاع صارت احسن فى مكتب تميم بس احسن من جهة اياد بس الى حاول قدر الأمكان ما يستفز تميم و مايزعجها بس مع هيك النار كانت قايده بقلبها كل ما بتشوفه بضحك و بتكلم مع سكرتيرته المايعه امانى ........ يالله شقد مايعه .. كم بكره هالنوع من النسوان الفارغات الى ماعندهم اى هدف الا انهم يصطادو زوج غنى .. وطبعا اياد احسن زوج ممكن تتخيله امانى لحالها ...غريبه ليش ما تزوج لهلأ !! .. وانت سو خصك انتبهى لشغلك ....... مع ان كل تفكيرها معهم الا انها ماشالت راسهم من على الأوراق الى قدامها .. منشان مايعرفو انها بتسمع كلامهم وبتفكر فيهم ... سمعتهم بضحكو ........ لك تضربو على هيك ضحكه .. هدا مكان عمل والى بده يضحك وينبسط يشوف له مكان تانى ............... عفوا تميم .. بتحكى معنا ........... حست كأن حدا كب عليها مى بارده و هى بترفع راسها لهم و بتسأل ببرائه ... عفوا مافهمت؟ ............... كأنى سمعتك بتحكى معنا ............... قالت بتوتر ..لالا انا كنت بفكر وبحكى عن الشغل الى بأيدى اسفه اذا زعجتكم ................ ابتسم لها .. لا ازعاج ولا شى بس شو هالشغل الى بدك تبعثيه لمكان تانى !! ............ سكرت اللاب توب تبعها و قامت بسرعه وهى بتقول .. لازم اروح عالجامعه اذا مافى شغل بالمشروع عندى شغل ضرورى بالجامعه .................. اها الدكتوراه .............. هزت راسها و هى بتلم اغراضها وبتمشى للباب ..


مسحت بأيدها مراية الحمام منشان تشيل الغباش الى عليها ... وقفت تتأمل حالها بعد ما اخدت حمام ساخن يهدي اعصابها ويساعدها على النوم .. فكت المنشفه من على شعرها و خلته ينزل على كتافها ..... ابتسمت وهى بتشوفه بينزل وبيغطى نص ظهرها .... هدا الشى الوحيد الأنثوى فيها .. شعرها النحاسى المموج الطويل ..... ضبت شعراتها بأيدها وهى بتقول .. تميم ........... فردتهم مره تانيه وشالت النظارات واطلعت بحالها بطريقه مغريه ... لولي .......... رفت بعيونها بسرعه وهى بتدلع .. استاز اياد اشتهيتلك فنجان قهوه .. استاز اياد بتريد اى شى ابل ما رووح .. ولو استاز تكرم عيونك ........... رجعت معالمها جاده وهى بتقول تضربى بهالشكل لسى بقولو ليش ما بوظف سكرتيرات .. منشان ماتجينى وحده متل الست امانى .... قلدت صوت اياد المرح .. تسلمى لى يا اماني انا من غيرك مابعرف شو كنت عملت ........ قسم بالله مافى اثقل من دمك مابعرف ليش محسب حالك خفيف و ظريف .... رجعت اطلعت بحالها بالمرايه .. الإطارات السود للنظاره ما قدرت تخفى جمال عيونها العسليه الفاتحه والى بتخللها اللون الاخضر .. ميلت تمها وهى بتقول مافى حدا حينتبه اذا حطيت مسكره بكره .. اصلا انا بكره معظم الوقت بالجامعه منشان الرساله .. طلعت بسرعه من الحمام و راحت لخزانتها . فتشت بين الطقومه الى عندها .. شافت الفستان الى اشترته لها امها من فتره طويله تناولته وهى بتقول .. شو صار لك يا تميم ..


دخلت المكتب بسرعه هرب من نظرات الموظفين الى وترتها ... يالله يا تميم شو عملتى قسم بالله انك مجنونه ... حاولت تتجاهل نظرات اياد اول ما دخلت مكتبها و توجهت للمكتبه منشان تتناول الملف الى نسيته مبارح .... احمر وجهها لا اراديا اول ماسمعته بقول .. اى شو هالصباح الحلو اليوم .. صباح الخير تميم .................. من غير ما ترفع عينها عليه ردت .. صباح النور اهلا اياد اسفه مستعجله ولازم اروح على الجامعه بس نسيت ملفى هون ........... اول ماشفات الملف اخدته بسرعه و اجت لتطلع بس ايد اياد مسكتها منشان توقفها ولفها لعنده منشان تواجهه ........... لالا مابصير تروحى هيك بسرعه خاصه بالنيو لوك تبعك شو مناسبة هالتغير؟ ............... ردت بحده .. لا تغير ولا شى انت مابتعرفنى منيح وبس بتشوفنى بالمكتب .. انا بلبس هيك عادى برا المكتب ................... يعنى بدك تفهمينى ان فى وجه تانى للست تميم ..................... ماردت عليه لفت وجهها وهى بتقول .. تأخرت لازم اطلع ................. متى بتخلصى ؟ ...................... مابعرف يمكن ارجع على 3 العصر .................. ابتسم لها وهو بقول بستناك لا تتأخرى .................. فلتتت ايدها منه بسرعه وهى بتهرب من المكتب ومن نظراته الى خلت الدم يتجمع بخدودها و قلبها يدق بسرعه .......


على الساعه 4 دخلت المكتب وهى مصدعه من كتر ما تخانقت مع الدكاتره .... كل شوى بغيرو لها بالرساله ... كأنها فاضيه او حدا داززهم عليها ..... رمت ملفاتها وهى نسيانه وجود أياد معها بالمكتب من كتير ما كانت بتفكر ............ نأزت اول ما سمعته بقول ... الحمد لله على السلامه كيف كان الإجتماع؟ ...................... الله يسلمك ماشى الحال بس غيرولى بعض الأمرو بالرساله .. ومابقى عندى وقت كلها كم شهر على وقت التقديم .................... ولا يهمك انت قدها وقدود انا متأكد انك حتحصلى عليها وبتفوق ................... ابتسمت وهى بتقول ان شاء الله شكرا .................. شو عندك هلأ؟ .................... اطلعت فيه بأستغراب .. شو حيكون عندى غير الشغل .............. وقف جنبها ومسكها من ايدها منشان توقف و تمشى معها .... لا ما حزرتى انا عازمك على الغدا او العشا سميه شو مابدك المهم نطلع من المكتب شوى ............... حاولت تسحب ايدها بس اياد كان ماسكها بطريقه وضح فيها اصراره على دعوته ............ ابتسمت وهى بتقول طيب خليها شى ساعه لحتى اشوف اذا فى عندى شى ضرورى لازم اخلصه هلأ .................... مافى شى ضرورى انا سألت خالد و لا تتملصى هالفستان لازم ما يروح هيك بالمكاتب يالله امشى معى عازمك على مكان بجنن ................ طاوعته تميم ومشيت وراه وهى مستسلمه لرغبته وبتضحك بقلبها فرح من تصرفه واهتمامه بشكلها .....
استغربت المكان الى اخدها عليه .. كان السطح لشركته .. والى استغربته اكتر العده الى مجهزها لهالعشا الغير متوقع ... قعدو على البساط و هو بقول ... شو رايك مكان غير شكل صح ؟.................. ضحكت اى والله غير شكل ما كنت متوقعه تعشينى هون ................ مأنت مو مخليه مطعم بالبلد الى بتعرفيه فقلت لحالى اخدك مكان مميز ما رحتيه من قبل ................ شوى شوى بدت تميم تسترخى مع كلام اياد عن نفسه وحياته .... عرفت كيف كون هالإمبراطوريه الكبيره .. هو صحيح ورث ورثه كبيره من ابوه بس بذكائه طورهم و استثمرهم لحتى وصل لهالمرحله وطبعا بمساعدة اخوه الوحيد سالم الى بيكون اخوه من امه والى بيعده اياد ايده اليمين و بيعتمد عليه بكلشى ... اكبر مفاجئه لها انه مو مكمل تعليمه ... مستحيل كل هالثقافه و التفتح الى عنده و مو مكمل تعليمه ... الى بسمعه بحكى و بيناقش بفكر معه دكتوراه لأن اسلوبه بالطرح والنقاش راقى كتير .. مع ان المرح و روح النكته بتطغى على طبعه بس وقت الجد هو كتير جاد وحازم و ذو قرارات سريعه ... شخصيته جدا متناقضه بين الانسان المستهتر اللا مبالى والى بستمتع بكلشى بالحياه وبين الانسان العملى جدا و القيادى بشكل واضح وملحوظ ................... سألها اياد.. شو رح تعملى بعد الدكتوراه ؟ .......................... اكمل شغل ................ وبعد الشغل شو في؟ ............. ضحكت تميم وهى بتقول ليش الشغل بخلص حتى نقول شو فى بعده .................... اها وهون مربط الفرس .. مدام الشغل مابيخلص ليش هيك عايشه !! ................ جمدت ملامحها وهى بتقول .. شو قصدك ؟ ..................... قصدى حياتك كلها شغل و دراسه و اذا انت بلسانك قلتى ان الشغل مابخلص لكان لشو مستنيه ؟ ................. سألته وهى مستغربه كلامه .. شو لشو مستنيه ؟ ................. قصدى ليش مو عايشه حياتك ................. وانا شو بعمل هلأ عايشه حياتى ..................... لا انت دافنه حالك بالشغل و الدراسه ................... بحده ردت والله كل واحد حر كيف بعيش حياته .................. ابتسم اياد ... طيب من متى وانت رئيسة الشركه ؟ .................. من اكتر من 7 سنوات ................... انا الى بعرفه ان والدك موجود ليش تنحى عن ادراة شركته ؟ .................. نزلت راسها وهى بتقول بحزن واضح بصوتها .... ماعادت صحته تسمح له .. تنهدت وهى بتكمل وعيونها بعيون اياد .. بعد الأزمات القلبيه الى اجته اصرو الدكاتره انه يترك الشغل و مايعود يرهق نفسه بشى ابدا خاصه انه مرتين اجته ازمات قلبيه بس الحمد لله الدكاتره سموها تحذيريه و حذرونى كتير من الأزمه الثالثه ... وبعدين انا من وقت ماكنت صغيره كان بابا ياخدنى معه عالشركه وعلمنى كلشى منشان هيك كان سهل علي استلم الشركه هدا بالإضافه الى فريق العمل الى عندى هم من ايام بابا بشتغلو بالشركه و موثوقين كتير ........... ابتسم اياد بتعاطف معها و حس بقربها الشديد من ابوها .. منشان يغير الجو وقف وهو بقول بمرح .. انا عكسك تماما بحب المغامرات كتير وبحب اكتشف قدراتى دائما ومدى تحملى منشان هيك بدخل حالى بتجارب كتيره تخلينى اكتشف الطاقات الى عندى .............. وقفت تميم بسرعه وهى بتشوفه بوقف على سور السطح .... قالت بتوتر ظاهر .. اياد انزل من هون مابحب هالمزح ..................... رد عليها وهو بمشى على السور الديق و فاتح ايداه منشان يتوازن ... ومين قال لك انى بمزح ...................... قالت بحده لكان انزل هاى مو لعبه .. الخطر عمره ماكان لعبه مسليه ..................... التفت لها وعيونه بتبرق بطريقه خوفتها للتميم .... وقف قلبها وهى بتشوفه بلتفت و بعطيها ظهره وهو بقول قبل ما ينط ... بالعكس انا بشوفه مسلى كتير ............... صرخت تميم باسمه بخوف اول ماشافته نط من على السور وركضت ناحيته بمحاوله يائسه انها تمسكه والدمع بدت تتجمع بعيونها وهى بتتخيل المنظر الى ممكن تشوفه ........ اول ما قربت من السور احمر وجهها من الغضب والقهر وهى بتشوفه على بعد 3 امتار منها واقف .............. ياسقيل يا غليظ آآآآخ .... وبعدت عن السور وهى مقهوره منه وعلى الى عمله معها ..... سمعته بضحك من كل قلبه وهو بقول .. ليكون فكرتينى بدى ارمى حالى من السطح ههه........................ لما وصل للسطح الثانى بعد ما تسلق السلم الى بيصل بين السطحين .. شاف تميم بتمشى بعصبيه لباب الدرج منشان تنزل ............... تميم لحظه وقفى ...................... التفتت له وهى بتمشى بعصبيه و شاورت له بأيدها بغضب ... بعد عندى خليك بجنانك اصلا انا الحق على الى تركت الشغل وجيت معك .. مابعرف ليش عازمنى منشان تضحك على يمكن .. شايفنى تسلايتك .. كنت تعزم الست امانى كانت ماتت من الفرح على جنونك .............. مسكها اياد قبل ما تفتح الباب ولفها لعنده .. تميم شبك ليش توقعتى انى حرمى حالى .................... سحبت ايدها منه بعصبيه .. اتركنى لا تلمسنى ............ مسكها بلطف من ذقنها وهو بشوف الدموع المتجمعه بعيونها الغضبانه .. همس لها .. انا اسف ماكان قصدى ................. لفت وجهها للطرف التانى منشان تدارى دموعها الى خافت تخذلها وتنزل امامه ........... اخدت نفس عميق قبل ما تقول ... خلص مو مشكله .. بس مره تانيه لا تعمل معى هيك ................ ابتسم لها ابتسامه ساحره وهو بقول بوعدك بس انت ماتزعلى .............. نظرت عيونه الى معيشتها بحيره مع البحه بصوته هزو قلبها بشده .. حست برغبه قويه برمى نفسها بحضنه .. غمضت عيونها وهو بتقول بهمس .. بدى امشى ................ فتحتهم على صوته وهو بقول .. لسى بكير عندى اليك مشورا حلو كتير خليك شوى كمان تميم ............... متل السحر هزت راسها بطيب .....


المشوار كان قدامها وقفت امامه وسألت وهى مستغربه .. بدك تركبنى هدا !! ............... غمزلها وهو بقول .. لا تخافى انت بأمان معى وبعدين هدا هارلي .. يالله تفضلى .................. اطلعت بفستانها وهى بتقول ... مابقدر لابسه فستان كيف بدك اركب الموتور هيك ............. ضحك وهو بقول معليش ضبيه منيح ومابطير بالهوا لا تقلقى .......... لحظه شوى اعتقد عندى بدل رياضه بالسياره ............... راحت لسيارتها وفعلا كان فى بدل رياضه لبست البنطلون بسرعه تحت الفستان ورجعت له وهى لسى مو تأكده من رغبتها بالركوب معه ............... ركب اياد و مد لها ايده وهو بقول ... يالله تميم ................ بتردد واضح ركبت وراه .................. مسك ايداها ولفهم عليه وهو بقول ... تمسكى منيح ............... ريحة عطره ملئت رئتيها وهى بتتنشقها .. سندت خدها على ظهره وتمسكت فيه بقوة من الخوف لتقع ..... ايده اليسار الى حطها على ايداها اللافتته وحركته الناعمه عليهم منشان يطمنها حركت مشاعر ما بتعرفها ابدا جواتها ولا تخيلت انها موجوده ......... مالت براسه شوى لجنب منشان تشوف طرف وجهه الى لف عليها اول ماحس فيها وهو مبتسم لها ....... تميم تماسكى انت قويه ومابهمك هيك امور ولا هيك مشاعر... خلص انت استمتعتى شوى بس بعد ما تنزلى لازم تحطى حد للمهزله هاى .... ارجعى لشغلك و دراستك وكبرى عقل ... لاتنسى الحياة الى رسمتيها لحالك ... خلص مشاعر المراهقه لازم تنتهى هون ... رجعت اخدت نفس تانى من عطره وهى بتقول لحالها .. يالله من وين طلعتلى هلأ يا اياد ........


رجعها عند المصفات ..... اول ما نزلو .... مشيت بسرعه لسيارتها وهى بتقول بتوتر بتحاول تخفيه .. شكرا اليك اياد عنجد استمتعت كتير اليوم .. انا صار لازم امشى هلأ ضرورى منشان ...... قطع كلمها ايده الى لفتها لعنده ... حط ايداه على وجهها المتورد بسبب الهوا و مشاعرها المتضاربه داخلها ...... اطلعت فيه وهى مستغربه حركته ... عيونها الى تركزت على عنيه بدت تفهم شو بتشوف ... اعجاب ... ولا موده ... مستحيل حب .... حس بحالتها من عيونها الى بدت تطلع فيه بتسأل عن الى بتشوفه .. همس لها .. لو كنت غير وحده كنت تصرفت معك بطريقه تانيه .. وعلى مهل قرب وطبع بوسه عميقه على خدها ... خلال ثوانى تداركت تميم المشاعر الى حست فيها من لمسته و دفته بغضب وهى بتقول بحده ... انت كيف بتسمح لحالك انك تعمل معى هيك .. كيف تسمح لحالك تهينى بهالطريقه .. انت .. انت .. من الغضب و الزعل انها استمتعت ببوسته ماعرفت شو تقول كمان .. كانت بدها تنتقم من هالمشاعر الى حستها ضعف و اهانه الها خاصه انه مابحق له يلمسها هيك .................. تميم شبك شو ساويت يعنى كلها بوسه على الخد ..................... كلامه زاد من غضبها زياده شاورت له بأصبعها وهى بتقول بحده وغضب .. اياد من بكره مابدى اشوفك بمكتبى ... وركبت سيارتها وساقتها بعصبيه واضحه ......
*****

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة سحابة نقيه, ليلاس, الحب, القسم العام للقصص و الروايات, سحابة, وسائل, نسائم حب, نسائم حب كاملة, نقيه, قصه مكتملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية