كاتب الموضوع :
همسة حزينة
المنتدى :
القصص المكتمله
الفصل الخامس
البطاقه الشخصيه :
مياس مصطفى ال ......... اخر العنقود .......... 21 سنه ............ طالبة جامعيه سنه ثالثه ............. اكبر اهتماماتها الزينه و التمتع بالحياة ................... ضحكت وهى تقول لقد سمعت امى تقول ان على الفتاة ان تتزوج بمن هو اقل منها جمالا و جاها واذا استطاعت ايقاعه بحبها يكون هذا افضل حتى تحكم قبضتها عليه ........ لن اجعل الحب يتحكم بحياتى .... لدى خطه مدروسه لزواجى بسعيد الحظ .........
كانت قاعده بين صاحباتها بكفتيريا الجامعه وطبعا كالعاده الأصوات بالكفتيريا بتكون عاليه كتير وكل مجموعه بتعلى صوتها اكتر منشان يسمعو بعض هدا غير صوت الضحك وطلبات الطلاب عند كاونتر الأكل بس من غير سابق انذار الكل سكت.. رفعت مياس راسها وهى متأكده انها رح تشوف الدكتور عماد ليش فى حدا غيره اله هالهيبه ... من غير ما تقول ولا كلمه سحبت شنتتها وتناولت كتبها وركض للمكان الواقف فيه الدكتور عماد وتجاهلت نداء صاحباتها المحذره الها ... تناولت صينيه و وقفت جنب الدكتور وهى بتقول بصوت بتحاول يكون طبيعى مرحبا دكتور .... جاوبها عماد من غير مايلتفت الها .. اهلا ...... يالله كيف بدى افتح حديث معه ..... اطلعت على صينيته وقالت.. بنصحك يا دكتور تجرب سلطة البطاطا كتير طيبه ..... التفت لها عماد بلامباله و كمل شغله عند الكاوانتر ... صارت تتبعه و تحط متله بصينيتها وهو ولا عبرها بنظره ..... عند المحاسبه قالت له .. دكتور اذا سمحت ...... التفت لها وهو بناول المحاسبه سعر غداه ...... نعم ......... حابه اخد عندك كم درس خصوصى ...... رد عليها وهو بمشى بصينيته ...... فى دروس تقويه كل يوم ثلاثاء بالجامعه احضريها مع زملائك ......... قعدت معه على الطاوله و هى منتبه للعيون الموجه عليها من كل الجالسين بالكفتريا ...... بس يا دكتور عددهم كبير وانا كم مره حضرت وماصار لى مجال اسأل ..لو سمحت ولو درسين حتى مو مهم درس خصوصى بدى تعطينى بس 10 دقائق من وقتك متى ماتفضى وتجاوبني على بعض الاسئله بليييييز ...... رفع راسه عن اكله واطلع فيها وهو بديق عيونه وبعدين قال الخميس الجاى تعالى عالساعه 1 الظهر وخلى اسئلتك واضحه وجهزى ورقه وقلم ماعندى وقت اضيعه ....... اشرق وجه مياس بأبتسامه ساحره وهى بتقول بتشكرك كتير واسفه على ازعاجك ..... قامت من قدامه واول ما وصلت لعند صاحباتها قالت لهم بصوت واطى يسسس و اخيرا ..... ضربتها صاحبتها هند على كتفها بخفه وهى بتقول .. لك انت صاحيه؟... والله لتطلعى يوم الخميس من عنده وعيونك ورمانه من البكى ....... اخدت مياس الببسي من ايد هند وقالت .. بكرا بتشوفو كيف حطلع مبسوطه وبضحك كمان.....
******
المشروع على قدم وساق من وقت ما كسبت شركة بلا حدود المناقصه .. هدا فعلا مشروع كبير ورح يدر ربح كبير على شركتها حتى ولو كان نصيبها فيه بس 49% ...... مع ان مو من طبعها المشاركه وبتحب دائما يكون لها نصيب الأسد بكلشى بس هالمره فرحة لأنها قررت تشارك بلا حدود .. الحقيقه رح تكسب من خبراتهم الخارجيه كتير وتوسع نشاطاتها وشغلها خلال الخمس السنين الجايه ..... بالأضافه للمشروع كانت تميم مشغوله برسم خطه للمستقبل بما ان الظروف تغيرت صارلازم تعمل خطة جديده تتناسب مع الوضع الجديد ... هى من طبعها بتحب تعمل الخطه بأيدها مابتحب تعتمد عالمستشارين ... الشركه شركتها وهى ادرى الناس بالمستقبل الى بتطمح له ... هدا بالأضافه للدكتوراه الى تحددت لها الجلسه الأولى مع الدكاترا ... منشان هيك ما عندها وقت ترفع راسها ولولا امها الى بتلحقها بالأكل كان ماعندها وقت حتى للأكل ... الشغل بكل وقت بالشركه وبالبيت و بالمزرعه ... الأجتماعات كانت بتاخد كتير من وقتها خاصه انها حطت شرط ان لازم توقع على كلشى .... بصراحه كانت متوقعه الرفض من الشركه المقابله بس تفاجئة بموافقة السيد اياد .... غريب هالرجل كيف قدر يكون هالأمبراطوريه ؟.... والله شكله مابيدل على ذكاء او حتى اهتمام بالشغل باللعكس بحسه من النوع المستهتر الى مابعجبني ابدا .. يعنى اجتماع مهم مابيعرف يلبسله بدله رسميه .... ولا يمكن مو ملين عينه لدرجة انه ماله مهتم حتى بشكله قدامنا.... بس انا فرجيك يا اياد من هي تميم جابر ال .... ورح علمك كيف تكون بروفشنل بالشغل معى ....
*****
عماد كان عالتلفون معصب وبصرخ بالطرف التانى الى معه ..... هدا كلام فاضى صار لى شهرين عايش بالأوتيلات شو لسى بدك اسبوعين ... الدينا لعبه ؟... اسمعنى منيح يا مهندس عبد الله قدامك يومين بس وبدى استلم بيتى .. وتفضل شوف شغلك ... وسكر الخط وهو معصب لدرجه انه التفت ورمى الجوال عالباب باللحظه الى فتحت فيها مياس الباب و اجى الجوال على راسها .....
سمعت اسمها جاى من بعيد وشوى شوى صار يوضح .. فتحت عيونها وهى حاسه بصداع شديد .. رفعت ايدها منشان تمسك راسها الى بوجعها كتير ...... اأى ......... انسه مياس انت صاحيه ....... لفت بعيونها للواقف جنبها شافت الدكتور عماد و القلق باين على وجهه ........ انسه مياس انت معى ...... اى معك شو صار؟........ انا اسف بالغلط اجى جوالى على راسك ...... مافهمت منه شى كيف اجى جواله على راسها جلست حالها وهى بتتأوه من راسها ...... بتحبى اخدك عالمستشفى ......... لا مافى داعى هلا بروح عالبيت وبرتاح ........... فى حدا حيجى ياخدك .......... عندى سيارتى ....... لا مابصير تسوقى هيك انت لسى تعبانه ودايخه قومى انا باخدك ........ اطلعت بالساعه ..ومحاضراتك؟ ....... معليش بعتذر منها بس انت لازم ترتاحى شكلك تعبان كتير ........ فعلا كانت مصدعه كتير و جبهتها متل النار من الم الخبطه .. اخدت نفس ووقفت .. وجها كان اصفر من الألم الى حاسه فيه .. حست برغبه بالأستفراغ قويه اخدت نفس منشان ماتبهدل حالها قام الدكتور عماد .... نزلت دموعها وهى بتتذكر شو كانت مخططه لهاليوم وبدل خطتها المدروسه تبهدلت هيك قدامه ... صار جسمها يرجف وهى بتحاول تقاوم الغثيان الى حاسه فيه .... مسكها الدكتور عماد بلطف و هو بساعدها منشان تجلس وتهدى حالها ..... بقيت دموعها تنزل و هى بتاخد نفس ورى التانى لما حطت ايدها على تمها فهم عليها عماد وبسرعه تناول زبالة المكتب وقربها منها ... بعد ما طالعت كل الى بمعدتها صارت تبكى على شكلها المبهدل قدامه ........ شو رايك ترتاحى شوى عالكنبه قبل ما نمشى ..... ساعدها منشان تسطح و هى تجاوبت بدون ما تفتح تمها بكلمه ودموعها على خدودها تندب حظها الى خلاها بهالحاله ... ومافى 10 دقائق الا كانت مياس نايمه من الدوخه و البكى
حست بأيدين بتحضنها فتحت عيونها بتعب شافت فراس بشيلها ابتسم لها بحب .. صحيتى ميوس ...... مالت براسها على صدره بتعب .. فراس خدنى عالمستشفى ... ورجعت غمضت عيونها من الم راسها ... سمعت صوت الدكتور عماد بعتذر و خلال لحظات رجعت نامت ....
لما فتحت عيونها مره تانيه شافت لميا جنبها تبتسم لها بحب ..... كيفك هلا مياس ...... الحمد لله راح الصداع .... رفعت ايدها لراسها ...اأى شو صاير هون ليش ورمان ...... لميا نزلتلها ايدها .... معليش رض بسيط وبروح حطيتلك عليه مرهم منشان ما يزرق اكتر ..... شافت ابرت المغذى بأيدها .... دخيل الله شيليلى اياها ......... كلها دقائق وبخلص المغذى اصبرى ............. معليش انا مستغنيه عن الباقى من المغذى يالله شيلي لى اياها ........ طيب طيب هلا بنده للممرضه .... وفعلا اجت الممرضه وشالت الأبره قبل ما يخلص المغذى .... مياس بتخاف من الأبر كتير وفضلت لميا تشيل لها اياها قبل ما تهستر عليها و تعمل لها مشهد درامى بالمستشفى .. خاصه ان هدا تانى علبه وماباقى فيها شى ... على الساعه 7 طلعت مياس مع لميا من المستشفى و رجعت عالبيت بعد ما حست حالها احسن بكتير من المسكنات الى عطوها اياها بالوريد و غير هيك اخدت 3 ايام اجازه مرضيه من الجامعه
دخل عماد غرفته بالأوتيل و هو شايل عشاه .... حطه عالطاوله و دخل يا خد دوش سريع منشان يتنشط شوى ... فتح المى الدافيه و بقى واقف تحتها لدقائق من غير ما يتحرك .. فكره كله مع مياس .. كل ما بتذكر صوت راسها وهو بخبط عالأرض بحمد ربه ان ماصار لها شى .. حط الشامبو على شعره وبدا يتحمم .. صورتها وهى مغمى عليها مابعرف ليش داعبت قلبه ... اول ماشالها حسها صغيره كتير و خفيفه حس بشى بجسمه بتحرك ناحيتها .. اخد نفس عميق .. كأنه لهلأ بشم ريحة عطرها الى جذبه و خلاه يقرب من رقبتها ويشمه اكتر ..... عيب عليك يا عماد البنت اصغر منك عالاقل ب عشر سنوات .. شو ماعاد فى رجوله او شهامه .. استغليت غيابها عن الوعى و قعدت تتملى بالبنت و تشمشم فيها .. وبعدين انا من متى بتلفت نظرى طالبه وخاصه هالشكل المايع الى همها بس تلبس وتتزين.. لك حتى مناكير مو ناسيه تحط لأيديها ورجليها .. فى حدا بحط مناكير لرجليه .. خلخال برجلها لابسه وبعدين شو هالحذاء الغريب الى لابسته .... الظاهر البنت معقده من قصرها ههه .... بس سبحان اللذى خلقلها هالوجه .... سكر المى و طلع من الحمام وتوجه للطاوله منشان ياكل عشاه الى برد ... عينه اجت على شنتتها الى نسيها اخوها لما اجى واخدها ... الفضول ذابحه .. ترك الأكل و اخد الشنته وفتحها ابتسم اول ما شاف عدت المكياج بالشنته .. عنجد الشنته بتدل على صاحبتها ههه ... تناول جوالها الزهرى وهو بضحك .. حتى الجوال ما سلم من الزينه .. قلبه بأيده وهو بقاوم فكرة انه يفتحه .. عماد شو صاير فيك !! ليش كل هالقد مهتم تعرف .... ماقدر.. الفضول انتصر عليه وفتحه وبدا يقلب بالملفات لحتى وصل للصور ... كلها صور لمياس مع بنات وهى بتضحك... ابتسم لا شعوريا مع ضحكتها و صورها العفويه .. عمل تكبير لوحده من الصور الى عجبته وصار يتأملها .. حتى بالصور حس بروحها المرحه ... مستحيل فى حدا عنده هالتناسق الجميل بالملامح سبحان الله ... بقى فتره يتأمل ملامحها وهو مأخود بعيونها العسلى و انفها المستقيم و شفايفها الرقيقه المبتسمه دائما ... سكر الجوال ورجعه بسرعه لشنتتها وهو بلوم حاله على تصرفه وقرر يرجعلها الشنته بكره منشان مايتهور وينقل وحده من صورها .. رجع لاكله وهو بحاول يشيلها من راسه .....
|