المنتدى :
المنتدى العام
الاربعه الذين حكموا الارض
الأربعة الذين حكموا الأرض
لم يستطع حكم الأرض منذ خلقها إلى يومنا هذا إلا أربعة فقط لا غيرهم
و قد شاءت إرادة الله عز و جل أن يكون اثنين من هؤلاء الحكام مسلمين و آخران كافران
فأما المؤمنان فهما سليمان عليه السلام و ذو القرنين
وأما الكافران فهما بختنصر والنمرود
أعظم ملوك الأرض ....
(سيدنا سليمان عليه السلام)
سليمان ابن داوود عليهما السلام
لم تأت الأرض بملك مثله و لن تأتي حيث أن الله تعالى سخر له كل شيء
فقد سخر له الجن و الإنس و علمه لغة الحيوانات و أخضع له الوحوش و جعل الرياح تحت أمره
ويعتبر أشهر حكام الأرض مطلقاً , بل لا يكاد يٌعرف أن غيره حكم الأرض أصلاً
(ذو القرنين)
ظل ذو القرنين يدعو قومه إلي التخلص من الظلم ودعاهم إلي الإيمان بالله
فلم يجد إلا السخريه منهم . حتي أقبل عليه الشباب وزاد تابعوه علي من كفروا به
و رأى ذو القرنين في منامهـ رؤيا عجيبة و هي
(أنه صعد إلى الشمس و اقتربت منهـ حتى أمسك قرنيها بيدهـ )
فقص هذهـ الرؤيا على قومهـ ..الذين فسروها قائلين له بأنه سوف يصبح ملكاً ذا جيش كبير
و سيملك الدنيا من المشرق إلى المغرب فبدأ الجهلة من قوم ذو القرنين يستهزءون بهـ .
و فسروا الرؤية على أن الملك الظالم سوف يضرب ذو القرنين على قرني رأسه أو أنه سيقتله و يعلقه من قرني شعرهـ ..
و لهذه الرؤيا سمي ذو القرنين بهذا الإسمـ ..
(النمرود)
ملك ظالم إدعي الربوبية في بابل بالعراق وجادل إبراهيم عليه السلام في ربهـ في قصتهما المشهورة في القرآن الكريمـ ..
وكان موت النمرود دليلاً علي أنه لا يملك حولا ولا قوة إلا بإذن الله فأرسل الله له جندياً صغيراً من جنوده
تمثل في ذبابة أزعجته حتى دخلت إلى رأسه فكانت لا تهدأ حركتها في رأسه
إلا إذا ضربوه بالنعال على وجهه و ظل هكذا حتى مات ذليلاً لكثرت الضرب على رأسه .
(بختنصر)
حكم أيضاً بابل وقبل حكمه كان قائد جيش جرار قوامه مائة ألف مقاتل عرف بشراسته وقوته
و ذهب بجيشه للشام و دمشق فخافه الدمشقيون
و طلبوا الصلح و قدموا للبختنصر أموال عظيمة و جواهر كثيرة و كنوز ثمينة
فوافق و ترك دمشق و ذهب إلى بيت المقدس و كانت عاصمة بني إسرائيل
و يحكمهم ملك من نسل داوود - عليه السلام - فخرج إلى البختنصر و قدم له الطاعة
و طلب الصلح منه و أعطاه مثل ما أعطاه الدمشقيون بل و أخذ منهم الملك
الكافر بعض أثرياء بني إسرائيل و عاد
إلى بلاده و بعد أن انتهى فزع بني اسرائيل الذين أغلقوا أبوابهم عند قدوم البختنصر
قاموا إلى ملكهم و اعترضوا على هذا الصلح و قتلوا ملكهم و نقضوا عهدهم مع بختنصر فعاد بختنصر إليهم
فتحصنوا ضده و لكن بختنصر تمكن من إقتحام المدينة
و قتل فيها الكثير و خرب فيها الكثير و ذهب إلى القرى المجاورة و خربها و قتل أهلها
و بقي بختنصر في بلادهم و أحرق ما وقع تحت يديه من التوراة و أبقى النساء
و الأطفال ليكونوا عبيداً لأهل بابل حتى بلغ عدد الأطفال تسعين ألف طفل
كان من بين الأطفال نبي الله عزير - عليه السلام و لما وصل البختنصر
بابل وزع الأموال و الأولاد على .. أهل بابل حتى امتلأت بيوتهم بالخير ..
منقوووووول لعيونكم
|