كاتب الموضوع :
صدووود
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدود أسأل الله الواحد احد ان يحفظك من كل مكروه ويحميك من كل شر
إما غرام يشرح الصدر طارية وإلا صدود وعمرنا ما عشقنا
بحر بل محيط من الكلمات والحروف التي تحمل بين طيات امواجه الكثير
والكثير والكثير من الحب .. الغرام .. العشق .. الحرمان .. القسوه .. الظلم ..
الغبن .. القهر .. الوله .. الدموع .. الضحكات .. الأااااهات .. وغيرها الكثير
مما لا استطيع ان احصي
كلمات ليست كالكلمات وحروف ليست كالحروف و مشاعر و احاسيس ليست
كباقي العواطف
( غازي )كرهته وما عذرته نهائيا على اي تصرف من قبلة تجاه هديل
واهلها مع انه ممكن يكون معه بعض العذر من ناحية قهره على اخوه لكن .....
هناك اشياء لا نستطيع الجزم بها لان دواخل الانسان ليست كخارجة والماضي
يسيطر على الحاضر و المستقبل إذا ما تداوى و تضمد بطريقة صحيحة وسليمة
تحفظة من الجراثيم و الاتهابات هذا حال غازي في الاول لكن بعد دخول هديل لحياته
حاول انه يتغير وهذا التغيير ما بيكون بين ليلة وضحاها او بين طرفة عين وانتباهتها
لكنه احب واغرم بكل كيانه والسبب كانت حمامة بقدرة قادر وبدون اي قصد منها او
تخطيط مسبق استطاعت ان تجعل هذا الصقرالجلمود ان يهبط من عليائه وان يعترف
لنفسة قبل كل من حولة بانه امامها لم يكن سوى مذنب وانها هي اطهر ذنوبةااااااااه
ومع الوقت استوطنت واستطاعت ان تبني لها بيت ووطن وعالم خاص بها هي وحدها
داخله وحرمت على احد ان يدخل إليه حتى اقرب شخص له وهي امه .......... عرفته
وعرفت اخلاقة احاسيسه مشاعرة عرفت ما يغضبة وكيف وما يقهره ولماذا عرفت
انه بداخلة احبها ولكنها لم تستطع ان تعترف او تصدق بهذا لنفسها فكيف له وهو جلمودها
ثم اذاقته ما اذاقها من قهر وغبن وحرمان وألم غير محتمل ومع هذا كانت تتألم من ألمه
ثم عادت ولكن ليس إلا لتثبت ألامه وتذر على جروحه المفتوحة الملح لتزيد المه وثم تركته
وهذه المره ليس بيده ابدا ان يعيدها لانه تركها تذهب براحته لان هذا فيه راحتها وااااااااه من
فراق من تحب وهو مثل الروح من الجسد ومثل النبض من القلب ولكن هذه هي الحياة لقاء و فراق
( هديل )تألمت لها ووضعت نفسي مكانه ولو اننا نتشابه فعلا في بعض الحالات فوالله لكأنك تحكين عني
لذلك كرهت غازي وتمنيت فعلا انه بين يدي لكنت دفنته حيا ....... هديل حمامتي اااااااااااااه ثم ااااه
تغربت تألمت ضُربت جرحت نزفت دما ودمعا فارقت اغز من تحب وكل ما تملك استبيحت بحق
وبدون حق عاندت و قاومت وكانت كالبوه التي تذود عن صغارها ذادت عن عرضها وشرفها بكل
ما كانت تملك على عدمها ولكن كل شيء يهون أمام اغتصابها وألمها بهذا الكسر الذي لو حاول
أطباء الكون مداواته لما عرفة ولما استطاعو او حتى لما حاولو لانه كسر مستحييييييييييييييييل
الجبر مهما كان وهذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير وكانت القشة التي لم ولن يستطيع احد
ان يحملها فما بالك بحمامتي الضعيفة فما كان منها الا ان تبحث عن ما يطهرها وينقيها من ذنبها
وكان لها ما ارادت فكان هناك بانتظارها ان تقبل له وما خيب ظنها ولا خيبت ظنه تم لقائهم المؤلم المريح
ثم ماذا هل تم لها ما ارادت !!!!!!!! لا لم يريحها جلمودها بل انقذها ( يعني لازم تتدخل حتى بموتي )
ااااااه منك جلمودي .... كم تمنيت انها تستطيع انها تهرب منه باي طريقة و ما خيبت ظني حمامتي
تركته في عذابه وألمه فليذق بعض من ما اذاقني وليشرب من نفس كوبي ولكنها ع انها عرفت بالمة
كانت تلوم نفسها لانها اذته واذت اهله وسببت لهم الام ااااااه منك حمامتي حنونه وطيوبه ولا بيوصلون
مواصيلك .... بعد ذلك معرفتها بان اهلها قد دفنوها منذ ثلاث سنوات وانها لهم ميته كانت الطعنه التي
اراقت باقي دماها... ولكن مهلا معرفتها بحملها وعذابها بانه حرام مو حلال هذا بحد ذاته كان مثل
السكين التي نحرت الوريد المتبقي لها واااااه من هذا الالم ثم ارسل الله لها من يضمد لها جروحها
وينفس عنها المها ويلملم بقاياها ويخبرها بانها بنت حلال وانها متزوجه من جلمودها ( استخسرت فيني
ان ترحمني حتى بهذه الكلمة ) ثم قوتها التي انبثقت من العدم لتقويها وتدفعها للتحرر من احزانها
هروبها ولادتها وثم حياتها سنتين وهي تعرف انه يتعذب وانه يحيا في شقاء لكن الكاس لم يفرغ بعد
لابد له من أن يشربه كله كما شربته انا ومع كذا كانت تلوم نفسها لانها تعذب جلمودها ( يضرب الحب
شو بيذل ) . ثم معرفته بوجودها وعثوره عليها عودتها لأهلها لقائهم دموعهم صراخهم بكائهم
عودتها له من اجل ولدها وفلذة كبدها فهذه هي الام في اي ارض وفي اي عصر ومهما كانت الضروف
الأم أم لا تتغير تضحي بما تملك حتى بنفسها في سبيل اولادها فمابالك بوحيدها وهي تعرف ان العلاج
بيدها هي ففداه روحي وكل ما املك بني عودتها لجلمودها ومشاعره الفياضة والواضحه لها دون غيرها
ولكنها لم تستطع ان تصدقه وهل يصدق الخائن او يعترف المجرم او يحن الجلمود ...... ثم علاج ذياب
ومراحله وما بعده حياتها مع جلمودها ثم حضور تؤمها والمفاجئه التي احضرها معه واكتشافها بجريمة
جلمودها قبل 17 عام وبعدها عنه لمدة يومين بينت واوضحت واجبرتها على الاعتراف بما كانت تخفي
وانها لم ولن تستطيع ان تبتعد عن جلمودها لانها بكل بساطه تحبة بل تعشقة وبجنون وكان لها ما ارادت
ولا ننسى باقي شخصيات الرواية ولكن موجات الحمامة و الجلمود كانت من اقوى الامواج في هذا محيط
وكانت عاصفتهما واعصارهما اقوى من اي عاصفة اخرى في هذا المحيط الكبير .
والله انني لا اعلم ما ذا اكتب او كيف اعبر لك عن مدى اعجابي بقلمك الرائع أو حبي له ولكل ما خط
او حتى كيف اعبر لك عن مدى اعجابي بشخصك الكريم وكيف بكلمة او بآية او حديث تذكريننا بالله
ورسوله الكريم او بخلق من أخلاق الإسلام او مدى قوة تحديك لكل ناقد او لكل حاقد او لكل جاهل اراد
ان يثبط من عزيمة القبطان الذي يبحر بنا في هذا المحيط الكبير وتأكدي انها لا تنتقص منك ولكنها
شهادة بمدى روعة قلمك وكلماتك .
سامحيني اطلت والله يشهد علي لان هذا غيض من فيض لدي عنك ولكن والله لم تسعفني الكلمات
ولا استطيع ان اقول في ختام هذه الكلمات إلا بانني اسأل الله ان يحفظك ويتم عليك نعمة ويحقق امانيك
واعتذر للمرة المليون عن تقصيري في توصيل ما لدي لك واعتذر للمرة المليون عن ازعاجك فتقبلي
صددود احترامي وتقديري لك ولقلمة الرائع واسال الله لك التقدم و الرقي ودوام الابداع .
|