كاتب الموضوع :
صدووود
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
صباح الخير
صباح المحبه والنفس المطمئنه لعشاق قلم صدووود
صباح الحق ونصرة المظلوم من لسان وردة الزيزفون ...
سأبدأ حديثي بما انتهت به تلك المناضله في سبيل حقوق المرأه .. وردة الزيزفون ..
لله درك يازيزفوناً أثار في قلبي حقنا وألما على حال فتياتنا ممن يعانون كحال هديل ..
حديثك ياذات اللسان القوي والروح الأبيه والنفس العزيزه كان كالسيف في حدته وكالنار في حرارتها لمن هن رضين لأنفسهن بدناءة الحال و اهانة النفس ورداءة الحياه ...
حقا ليت كل حواء تمتلك ولو شيئا بسيطا مما تمتلكينه من قوة الروح وعزة النفس وبلاغة اللسان ..
لو فقط كن مثلك في قوة دفاعك لأصبحن بخير وأخذن شيئا بسيطا من حقوقهن المهدوره تحت ذريعة العيب والمجتمع وماذا يقول الناس ..
سحقا للناس ولألسنتهم السليطه التي لاتدع أحدا في حاله ..
سحقا للمجتمع الذي لايرحم المرأه ولا يقدر ضعفها ..
وسحقا للحياه ان كانت بلا كرامه ..
أكره المرأه الضعيفه وأكره ضعفها وأكره الرجل الذي يستقوي على امرأه خلقت ضعيفه بدنيا وليس عقليا ...
وردة حواء الزيزفونيه ...
كنت مستمتعه بالروايه حد الاستمتاع وأكثر وأتوق لذلك اليوم الذي تعود فيه هديل الى أحضان عاشقها ..
وكنت أحدث نفسي بأن هذا خيال وهو للامتاع وليس لقهر نفسي لذلك كنت لا أفكر كثيرا بعذاب هديل وآلامها وحالها الجسدي والنفسي ...
ولكن حديثك كان كالمنبه لي قائلا بأن هناك الالاف ممن هن كحال هديل ولم ينصرهن الواقع فلينصرهن الخيال ...
حقا فلينصرهن الخيال ..
فلينصرهن الخيال ..
صدووود ...
ومازال للأبداع بقيه ...
في حظورك فقط علمت ان ليس للأبداع نهايه ...
|