كاتب الموضوع :
صدووود
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
صباح الخيرات ........تسلم ايدك صدودة على البارت الحلو ...بس رغم فرحتي برجوع هديل وشوفتها لامها واخوانها الا اني مو مرتاحة دام المجرم الكبير رجع ونفد بجلده
للاسف فرحة هديل ماراح تدوم ولا بتستمر بجو عايلتها تدري خاطري هديل اذا انجبرت على رجوعها لغويزي عديم الكرامة تشرط عليه شرط وهو انها تظل هي وولدها عند اهلها خمس سنين كاملة نفس المدة الي انحرمت فيها من اهلها بدون لايشوفها ولا يسمع صوتها ولا يقرب منها ينحرم منها ومن ولدها نفس ماانحرمت امها وابوها منها في نظري هالشي عادل
غويزي بكل انانية جاي تفكر كيف ترجعها وتحبسها لاتهرب منك جعل ربي يعجل بروحك قبل لاترجعها ........ مافكرت حتى هالمرة تعطيها ابسط حقوقها وتاخذ رايها اذا قابلة فيك او لا الى متى همك نفسك وسعادتك والي يرضيك انت بس خاطري تاخذ دروس تعرف انو من حق غيرك يقرر مصيره مو لانك تبيها خلاص تحكم عليها مؤبد تعيش معك رضت ولا انرضت مو لانها حرمة يعني تستضعفها وترجع تكتم على انفاسها بفرض نفسك عليها
هديل تستاهل رجال مو واحد مايحمل ولاصفة من الرجولة ماعنده الا الهمجية والكذب والوعود الوهمية واحد مافيه خير لاهله ولا لامه اعذاره ماترضي طفل لكن للاسف محكوم على هديل وامثالها تنداس وتنجبر لاخر يوم بحياتها
اذا هي ورتك الفرق بينك وبينها وكيف انها عفت عنك بعد كل الجرايم الي شافتها منك لاتعتقد لانك تهمها او لانك ملكت قلبها لا هي عرفت الظلم والحرمان وفراق الام هي تبي تقابل ربها بحسنات كسبتها من الي سوته مو مثلك تتعمد الذنوب وتصنفها على كيفك هذا ذنب طاهر وهذا ذنب صغير وماادري من وين جايب لنا هالموال مثلك مثل الي يسرق ويقول ذنبي اصغر من القاتل والي يشرب ويقول ذنبي اهون واصغر من الزاني كل واحد يعترف انو الي يسويه ذنب ومع ذلك مستمرين فيه دام في ذنب اكبر ماعرفتو انو الي يعرف ذنبه ويستمر فيه ويتعمد يتضاعف عليه استغفر الله بس
مسفر غلطان يومك تنزل مستواك لناس عقولها مو صاحية ولا عليها عتب ....الي مثل غويزي مايستاهل من يرد السلام عليه لانو موبس مجرم الا عاصي وحتى العقوق لامه كان بأرادته ورجوعه مو علشان يطلب رضاها ولا علشان يوصل ارحامه الي قطعهم سنين لا علشان هديل رجعت لنفس البلد لو هديل راحت بلد ثاني اتحداه يفكر يرجع يشوف امه لو ترجته وخبرته انها بتتبرى منه الين يوم الدين واذا ماتت ماتبيه ياخذ عزاها
غازي اناني ماهمه الا كيف يدور الي يسعده بدنياه كأنه ضامن انو بيعيش مليون سنة يمتع حاله ...وحتى عقده الي قالها ابوه وموت بنته وسخافاته ماتعطيه العذر يسوي الي سواه بهديل يومه متعقد هالعقد كان لاتزوج ولا بلا بنات الناس ....
غويزي اول مرة ابتز هديل واهلها بحياة هادي وثاني مرة رجعها بسبب الحقير سويلم الله لايسلمه وثالث مرة بيجبرها بولدها لانو ماراح ترجع معاه برضاها وتحرم حالها من الامان والعايلة وتعيش باقي عمرها مع شايب لاعقليته من عقليتها ولا فيه شي يشفع له تتقبل تعيش معاه والي ينكسر مايتصلح خصوصا الكسور الكبيرة وهو ماقصر
غويزي ماتعلم من الي صار ولا اخذ درسه لما اكد لهديل انها مابتهرب منه وهو موجود وربي عطاها اياه وهو حي وهربت منه سنتين وشهور ومايدري كلامه الي قاله لمسفر ربي قادر بطرفة عين يحرق قلبه ويشوفها تنزف له مافي شي بعيد عن قدرة رب العالمين
بالاول كان هو صاحب القوة على هديل واهلها الحين عندها الي بيوقوفون له بالبلعوم وماراح ياخذها براحة ...وام غازي اذا تخاف ربها لاتقرب لهديل وتدخل علشان ولدها دامها مانفعت هديل بشي ولا منعت عنها كلام بنتها الحقير وهي تدري انها زوجة ولدها ولا منعت عنها ضرب ولدها وتعذيبه لها لذلك لاتقرب ولا تفكر تدخل لانو ولدها مايستاهل هديل ولولا اغتصاب ولدها لهديل كان ماصار في رابط يربطها بالشايب العايب
صدودة لليوم ماشفنا عقاب قوي لغازي مازلنا ننتظر هالشي لازم غويزي يكون عبرة لامثاله لو رجعت له هديل بسهولة وعاش بقية عمره براحة ماراح تنصفي هديل وامثالها الي يعانون من امثال غويزي والمجتمع بعد
لقاء هديل بأهلها كان مؤثر جدا ....لقائها بجدتها وكيف كانت توضح لها وتبرر انو ولدها حلال وقسم كرهت غازي لانو السبب في ترديدها لهالجملة .... حرام عليه الحين حتى لو اشهر زواجه كيف بيبرر للناس سالفة موتها طبعا غويزي مايهمه كلام الناس عن هديل ولا عن اهلها الي يهمه هالدمية ترجع له ويطلع عليها عقده واجرامه بس بحريقة مشاعر هديل واهلها وسمعتهم واسمهم مافكر يوم سوى الي سواه بهاليوم لانو ماكان يهمه الا سعادته ورضاه بس
لقائها مع محمد وقف قلبي بكيت من القهر ودعيت على غويزي الي نفذ منها وهديل تسمع هالكلام من اقرب ناسها بس طلع علوي كاذب عليه وخرعنا وخرع الكل وضحكني عبود يوم يفرح بفزعة عمه لامه والله هو الي برد قلبي وضحكني بعد ماتوضحت الصورة وفرحت لهديل جعلها ماتنحرم من اهلها ولا ترجع لوكر الذيابة غويزي واهله
واكثر موقف قطع قلبي بهالبارت امها وردة فعلها بهديل ياقلبي عليها زين ماوقف قلبها ولا انهارت حرمة بعمرها تتعذب بشوفة بنتها تتعذب بأحلامها ولا تدري انو بنتها تتعذب صدق عايشة بجحيم اخذها واحد ماخاف الله فيها ولا راعى قلب امها لانو ماتعود يهتم لامه ومشاعرها كيف بيهتم بمشاعر ام ماتقرب له
اتمنى من هديل تشكي لاهلها كل الي صار لها بالتفصيل وماتبري غويزي ولا تجمل صورته عندهم لازم تنتقم منه وتذوقه شي من الي ذاقته علشان لايرفع خشمه عليها ويفكر انو ماوراها اهل وياليت ابوها يطلقها منه ويرفعون عليه قضية بالاضرار الي سواها في هديل ويطلبون شهود عليه على الي سواه علشان ينحرم من حضانة ولده لانو امثاله غير مؤهلين يكونو اباء لانهم مختلين بعقولهم وخطر على الي حواليهم
سلمانوه عرف هادي ياخذ حق اخته ويوقفه عند حده اجل في من بيوقف لغويزي وبيربيه اذا فكر يقرب من هديل هادي ومحمد وعلي وحتى ابو هديل ماراح يهونهوها على غويزي هالمرة ويسلموه هديل على طبق من ذهب
منتظرة لقاء وغدة بهديل واللقاء الموجع بيكون بين هديل وابوها وبين هديل وتوئمها الي لو شافه غويزي كان مات من قهره بس حرة بقلبه مابيشوف فرحة هديل بلقائه مثل ماالتقت بأحبابها
صدودة دامك وصلتي هديل لاهلها لاتكسريها ولاتحرقين قلبها هالمرة وعلمي غويزي درس يعلمه قدره شيبة عرعر مالت عليه وعلى حبه المتخلف
في انتظارك ياعسل
|