كاتب الموضوع :
صدووود
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
صباحكم هنا ورضا من رب العالمين
غاليتي ردا على كلام الاخت التي لم تحترم حرمة القبر وفكرت بمصاحبة روايه له
فاقول لك :
كن كالنخلة ترمى بالاحجار *** وتعطي اطيب الثمار
والف الف شكر غاليتي على اهداءك الغالي على قلبي
بارت متقلب بين استقرار بحياة البعض وبين تغيرات وتقلبات بحياة
البعض الاخر حتى تستقر الكفه وتتعادل
عامر وعاليه : واحسن شي بموضوعهم ان جاسم وبعكس المثل جاء بيعميها
قام كحلها وخله يستاهل اخذ جزاه وهو كان سبب قهره لنفسه بشين طبايعه
اما عامر فهو رجال وقد كلمته ووفاء فيها لاخر لحظه واستحق الي تمناه بعد كل
صبره وعلوووي يحق لها بعد كل خوفها ورعبها اخيرا ترتاح وللابد من هاجس عمامها
وظلمهم لها ... والحين دام حياة علوي استقرت وحياة رشا استقرت فغازي الصغيرون
بيكون من حق منو ومين فيهم الي بيقوم فيه صح بعد مايخلفو اولاد من صلبهم
اكيد ماراح ننسى ام غازي وكونها جدته بس رشا وعلوي وش بيكون مقر غازي بحياتهم مستقبلا
ام علي : قلب الام دليلها بس وش يعرفها ان بنتها حية ومحتاجتها وخصوصا بهالوقت
بس ولاعليك ياام علي انا و هلوله بنقوم بواجبها بعد الولادة وراح نهتم فيها لاتنسي
هذي ام ذيااااااااااااب ولد الغازي ال جالي وتستاهل احسن خدمه وبنظام الخمس نجوم *_*
( وش سويتوا في بنتي..؟؟ياحسيييييييييييييييييين بنتي كيف ماتت ياحسين كييف..؟؟)
مااظن ان غادة بعد هالموقف وبعد سقوط ابوها ومحادثتها السابقه مع راكان بانقلاب حال ابوها
بعد موت هديل ثم بعد سفره والحين امها ماترجع تفكر بنفس الفكرة الي ببالها وتتشارك مع
علي وراكان بهالموضوع
تركي ومرام : واخيرا اتضح سبب قتله لولده ومع انه يحق له هالشي ومو حرام بس كان
المفروض انه استمر بكتم سره لنفسه ومايبلغها اياه
( مرام بحزن\إختـــار يا تركي...تطلقني أو أرملك ..؟؟! )
اكيد انه بيحاول يهديها وياخذ المسدس منها واذا انحد مرة فطلاق واحد مايضر وبعدها
يستلمها مسفر ويعالجها ويفك عقدها وان كان المسدس هنا خطر بيد واحده فاقده عقلها لحظتها
غازي : ( إذا غبت لا شيء.. لا شيء.. لا شيء)
وهذي هي حياة غازي الحين مجرد حياة بلاهدف سوى انتقامه لها من نفسه
وتعويضها بالمشروع الي اعتقد انه يبي قسمه فيه صدقة جاريه باسمها
( صوته القاسي الحنون....الهامس المرعب...صوته الجامد بأوامرهـ..المهزوز بضعفها ...كان يردد الكلمة ..ماقدرت
تتكلم..مخنووووقة وهو الوحيد اللي يفهمها..لو يشوفها ألحين يعرف وش اللي تبي تقوله من رجفتها وخوفها..)
معرفة تامه لهديل بحالات غازي الي يمر فيها نفسيا بالضبط مثل معرفته التامه بحالاتها النفسيه الي تمر فيها
( صوفي بارتباك\مرحباً هذا أنا......... صوفي.. /غازي\............................. )
غازي هنا سكت وكأنه بدأ يشك بنفسه ويقول انا سمعت صوتها بشهقتها وسبق وشفت
طيفها ببيت ابو نايف ... ولسان حاله يقول : ستظلين طيفا يطاردني بكل مكان وصوتا يعذبني اينما ذهبت
(صوفي بحدة\هل تعلم أين هـــــي ..؟؟! غازي\ )
لسان حال غازي يقول :
تحرمني من قربك... تبعدني عن دربك
بس انت ماتقدر... تمنعني من حبك
كل الحدود الفاصله... عندي انا متواصله
عيني انا دارك... وفقلبي اسرارك
بس انت ما تقدر... تحرمني.. تبعدني.. تمنعني من حبك..!
حاولت تنساني... دورت لاحزاني
مهما بعدت انت... جمبك بتلقاني
كل المشاعر صادقه... تخاف لكن عاشقه
مهما تروح بعيد... عشقي انا بيزيد
بس انت ما تقدر... تحرمني من حبك..!
يا اروع ايامي... يا فرحة احلامي
ترضى تخلي الارض... تموج باقدامي
أحبك انا احبك... وقلبي انا قلبك
بس انت ما تقدر... تمنعني من حبك...!
هديل : ( همست بحزن\لااااااااااا لاترجججع..أنا مت لا ترجع..) * (غازي روووح عني اتركني ما ابيييك...)
&
(هديل بخوف\غاااااااازي لا تخليني.....) * (ماكان هو...كان طيف وتهيء لي..ليه تأخر..؟؟!)
تتقلب بين خوفها وهلعها منه وبين احساسها الغامض برغبتها بقربه منها
و راحتها وطمانينتها لوجوده الدائم حولها
( اتصلي به صوفي ارجوك..اطلبي منه الحضووور.. أريد أن ياتي لا اريد البقاء وحيدة)
خطة غازي وتنفيذه لها اتت بثمارها وهذي هي البدايه هديل تطالب بحضوره باول عقبه
تواجهها بعد هربها منه واكيد بتمر عليها لحظات حاسمه ومواقف ترك لها اثر فيها وراح
تفتكرها وتشتاق لذكراها معه
(اتصلي به ... اريده ان ياتي ... أنا وحيييييييييدة صوفي أنا وحيييدة.. )
اكيد انت وحيييدة لان غازي هو ابوك وامك وزوجك واهلك مثل مازرع بمخك طول الفترة الماضيه
( \لا اريده أن يأتي بعد ان اموت..فيدفنني مرة أخرى..أريد ان أشعر بأني أهم احداً ما..)
ياعمري ياهدول تعقدت البنيه كل مرة تندفن وتعيش الوحده لحالها
وحتى تضمن حياة ابنها وحياتها بعد قررت المخاطرة رغم ترددها للحظه واحده لكنها
سريعا حزمت امرها وطالبت بحضوره لمعرفتها الاكيدة بحرصه الشديد عليها وعلى ابنه
وعدم تهاونه باي شي يخصه او يقرب له
( صوفي بهدوء\أنجبت صبياً..وهي بغيبوبة الآن.. )
فديت هالذيب ولد الذيب بار من صغره هذا هو بيريح امه من صراخه وينام بالحضانه حتى يكتمل نموه
وهي دخلها بغيبوبه ترتاح من هم الدنيا فترة وترجع يكون كبر شوي واكتمل ^ ^
مسفر : مشاعر متضاربه بين احساسه بالمسئوليه استقاه من جده وبين شعور خفي
لهديل لسى مااتضحت معالمه
( حسبي الله عليك ..وش سويت فيها يا النذل..)
وش دخلك بين البصله وقشرتها خلهم يصطفلون مع بعضهم وعن اللقافه
( يحس بشعووور قوي يجذبه لهذا الطفل... )
طيب حدد لنا احساسك حتى نعرف شلون نتعامل معك *_*
مع اني لدي احساس شبه جازم بانه يعتبرها فعلا مثل قمر وبانه يتعامل معها على هالاساس
صوفي : بعدي والله ... كفوو ونعم الصديقه وبتكون مع مسفر جدار امان لهديل حتى توقف
على رجولها من جديد وتأسس نفسها بشكل ماتحتاج فيه لاحد
( انا سأتنازل عن القضية وسيتم ابطال التهم..)
الان هديل هي الي طلبت ان صوفي تتنازل عن القضيه لطيبها وعلى قولها حتى ترتاح منه
بس انا اعتقد ان غرووري لها تصرف ثاني خلاها تاجل القضيه لقدام
بتكون خلاله هديل تغيرت واسلوبها تغير وتفكيرها تغير بشكل راح يتفاجأ غازي فيه
( صوفي هذه رسالة أريدها أن تصل اليه....اريد منك ان تعطيه هذه الرسالة..واخبريه باني كنت صحيحة العقل..)
ماادري اعتقد ان صوفي راح تحتفظ فيها و بيكون لها دور مستقبلي
( آآآآهـ لو كانت فتاة سأجعل منها عارضة أزياء رشيقة القوام منمشة الوجه..)
صوفي يالخبله قالو لك بتجيب بنت شقراء او كستنائية الشعر حتى تطلعيها منشمه زيك
( ذيـــــاب غازي الــ جالي...
وكانت هذي هي الشخصية اللي نبهتكم بحضورها في الرواية..
شخصية مهمة جداً لن يكون مجرد طفل...)
وه وه يالبيه اكيد مو اي طفل ومو اي شخصيه مو ولد الشيخ غازي وهو ولي عهد آآآآآل جالي
فطبيعي بيكون غيييييييييييييييير عن اي طفل
سلمت يدا كتبت وعقلا فكر وقلما نزف
لاحرمنا الله منك ومن ابداعك غروووري
|