كاتب الموضوع :
صدووود
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
عزيزتى صدود
بارت رائع رائع كما عودتينا ولكنه موجع ايضا لاقصى الحدود.....
عذابات هديل ..الى متى سوف تستمر ..المسكينة ظنت انها تخلصت من غازى ولكنه عاود الظهور مرة اخرى بالجنين فى حياتها ....ولكنها برغم الكره الذى تحمله لغازى الا انها اختارت الجنين بقوة ولم تضحى به ..اختارت البعد به عن اهلها وعن غازى ..اختارت لا اردايا ان تعاقبهم بالبعد وما اشده عقاب عليهم جميعا... فهى لا تدرى انه لم يصبح فقط عذاب بعد بل ندم واحساس بالذنب كبير من كل من ظلموها...
هديل وصراعها مع نفسها تذكرها لغازى ومحاولتها الضعيفة لالتماس له الاعذار ثم عودة افكارها لمهاجمته مرة اخرى من افضل مواقف هذا البارت...
مسفر ...من الواضح انه شخصيا تحكم ع الاشخاص بمظاهرهم فقط... واعتقد من موقفه مع هديل هو نفس الموقف الذى اتخذه مع قمر بابعادها...اعتقد انه لن يلبث طويلا فى اكتشاف شخصية هديل وطيبتها ورقتها ويبقى سرها الكبير مدفون بداخلها...ولكنى اظن انها لن تبقى معهم طويلا ..... اعتقد انهم سيكونون مرحلة انتقاليه فى حياتها ..خصوصا معرفتهم بغازى وعائلته...وايضا قرب ولادتها فهى لن تستطيع ان تخفى الامر طويلا وان يكون طفل بلا هوية....
تركى ومرام...مرام قاسية جدا عليه ..هل ما حدث لقمر يؤثر ع حياتها معه لهذه الدرجة.....وما سر الاهتمام المبالغ فيه بهديل وخصوصا جنينها .....
ابو هديل وابو راكان والسر المحفور بقلوبهم ...عذابهم كبير واحساسهم بالندم اكبر من اى شعور اخر ...والمشكلة انهم لن يستطيعوا البوح لاحد سيظل سرهم يعذبهم وستظل الشكوك حولهم موجودة ....
شوق.....وصف رائع لحالة شوق وتأثرها الشديد بخبر موت هديل والاهم صدقها مع نفسها ومع من حولها معترفه انهم تسببوا فى جرحها واهاناتهاو.. وقتلها....
غازى....الان فقط عرف ما فعله بها...لا نعرف قيمة الشىء الا عندما نفقده ولكنه عرف قيمتها من قبل ان يفقدها ولكنه ظل على حبه المتحجر القاسى عليها بل وساهم فى فقدها ايضا ...
تسلمى على البارت ومنتظرين الاحداث الجديدة بكل شوق...
|