كاتب الموضوع :
صدووود
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
عزيزتى صدود
تسلم ايديكى على الرواية الرائعة .... عجبتنى جدا من بداية الاحداث ... اسلوبك كمان رائع جدا من اول سطر فى الرواية وصياغتك للاحداث جعلتنى فى حالة ترقب مستمر لما سوف يحدث ... اعجبنى عدم استسلام هديل وقوتها وثورتها دائما بوجه غازى و تأثرت كثيرا باانهزامها من بداية الفصل الذة قام فيه غازى بضربها بالسوط بعد ان اعماه الغضب والغيرة وانكسار روحا بعد ما فعله غازى معها .....
تصرف غازى ايا كانت مبرراته تصرف فيه اجرام كبير كيف استطاع ان يجعلها تشعر بالخزى والعار من نفسها وكيف استطاع ايضا ان يخفى عنها حقيقة زواجهما ... يمكن فى بداية الاحداث عندما اخذها من والداها مبرره مقبول نوعا ما ولكن منذ اللحظة التى تحركت فيها مشاعره تجاهها كان يجب ان يصارحها ... العقاب الجسدى اهون بكثري من العقاب النفسى ....
غازى يجب ان يتعذب عما فعله بهديل .. وعذابه يكمن فى اختفاءها من حياته بموتها ..واحساسه بانها فقدها بسبب اهماله لها وعدم عنايته بها كما حدث مع ابنته رسل ليعيش فى هذا العذاب ... وان صدق اغلب التوقعات فان التى ظهرت فى بداية الاحداث هى هديل ومعها طفل له فسيكون صدمة كبيرة عليه...
هناك مقاظع فى الرواية مؤثرة جدا فراق هديل لاهلها ومناجتهم واحساس هديل بالغربة ..... وحسرتها على اهلها وضياعها واستسلامها للامر الواقع فى بعض الاحداث ...
وبرغم قسوة غازى الا انه عاشق من الطراز الرفيع وايضا عاشق متجبر يظن انه يستطيع ان يخضع قلبها له دون ان يدرى انه بيفقدها دائما....
وبالنسبة للاحداث الان اتوقع ان معرفة هديل انها ميته بنظر اهلها سيغير الكثير من الاحداث فهى لن تستطع العودة مرة اخرى وعليها بتقبل الواقع والاوراق التى بحوزتها بها سيكون بها هويتها وايضا ورقة زواجها التى ستدرى به لتتوقف عن عذاب نفسها قليلا الا انها لن تعود لاسرها مرة اخرى ...
غادة وراكان ...مؤلم ان نشعر اننا موضع شك والمؤلم اكثر ان نكون موضع شك من أناس المفترض هم خير من يعرفنونا فهى صدمة بكل المقاييس...........ولكن ان اعتذروا بشتى الطرق الا يوجد مساحه فى القلب تدعونا للتسامح .......مشكلة غادة ليست فقط فى مسألة شك راكان بها انما وهمها انه يحب هديل ايضا ... تصرفها وما فعلته معه لم يعجبنى فهى ردت الطعنة بقسوة ..... رد راكان على ما فعلته وطلاقها برغم انه قاسى الا اننى اراه تصرف انسان يحب فعلا ....
طالب وشوق.....ثنائى مرح ولذيذ جدا .... بس معصقل ايه الاسم الغريب اللى بيناديها بيه ده ... هو مجرد اسم ولا نشأ عن موقف قديم بينهم؟؟...ثنائى عاشق بطريقة جديدة ..مواقفهم جميلة مع بعض ...ولكن المؤلم فى قصتهما اعجاب طالب بهديل ...
راجح ورشا.... حب قديم .. احببت موقف رشا من غازى الصغير .... به رقه كبيرة من ناحيتها وعطف تجاه الطفل الذى رماه والده عليها قائلا انه لايريده...فاحتضننته هى بغريزة الامومة الفطرية ... ولكن ستتعقد المشكلة اذا كانت والدته مازالت على قيد الحياة ....فالاختيار صعب والتنازل اصعب ...
اتمنى ظهور ماكس وصوفى مرة اخرى فى الاحداث ؟و هل سيقوموا بمساعدة هديل وهل لام غازى الصغير علاقة بما صار بين سعود وهادى وسلمان؟؟
تسلم ايديكى على الاحداث الرائعة ومنتظرة الفصل الجديد ....
|