كاتب الموضوع :
صدووود
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
صباح الزنبق
صباح الخزامى
بصراحه بعد مناقشاتنا هنا قبل نزول البارت وبعد نزوله حسيت باكتئاب بتهديدك غرووري
بقرب وقت الانتقام وفكرت ثلاث سنين كثير عليه يعيشهم باعتقاده انها ميته
وبانه خسر الزوجه والابن المفترض فيهم تعويضه عن قهر السنين وظلم الزمان ....
بس رجعت وفكرت بانها لما تهرب بتهرب عن الجميع بما فيهم اهلها فاكيد مو الحين
لسى بعد ماتولد وبعد مايرجع لها بصرها وبعد ماتعيشه الم فقدان البصر ثم فقد الزوجه والحبيبه ومن
بعدها فقد الابن الغالي من الزوجه الاغلى .... ولسى لما يعرف ان الي اعجب فيها طالب هي هدوله
ولسى الباب السري ولسى تظليلها له بانها مازالت عمياء وهي رجع لها البصر ولسى تمثيلها حبها له
كسلاح الانثى الوحيد الباقي لها ولسى قسوتها الي بتفاجأه فيها ولسى ولسى ولسى
يعني الحمدلله باقي على هروبها منه وعلى عذابه من اعتقاده بموتها وعندي شك كبير بان طريقة
موتها بتكون فيها شبهه بانه هو سببها وانه باهماله لها فقدها وفقد ابنه يعني بنته قبل وزوجته وابنه الحين
وااااااااااااي حراااااااام عليك غروووري لو طلع شكي صحيح بتعيشيه بتانيب ضمير لا متناهي ..
.
وبعدين مادري شهالغباء الي نازل علي ... انا بالبارت الي قبل كذا اول ما خلصته
فكرت ان مكالمته بتكون مع ابوها وبعدها قلت لا غرووري معها لا للمتوقع فرجحت
انه بيتصل بالمحامي حتى يبلغها بزواجهم لكن الاصح نظرا لتصرفاته ان الاتصال كان مع ابوها ليييه ؟؟؟
لانه لو كان بيكلم المحامي كان اكتفى باتصاله فيه بنفس الجناح وبلغته الايطاليه وماراح تفهم شي لو
كانت واعيه ولسى مانامت بس هو نزل للوبي وكلم من تحت حتى يتطمن ويتاكد انها ماتعرف شي الا
بالوقت المناسب والظرف الي يناسبه هو من رايه الشخصي ... اذن خبر تبليغها بزواجهم بيكون بلسان
ابوها وعمها
نجي الحين لخبر الحمل المفاجئ والفاجع لها ... اعتقد بل اجزم بان غازي راح يوقع بدون اي تفكير
باجهاض الطفل غازي عنده هديل بالدنيا والطفل يتعوض وحتى لو ماتعوض هديل تعوضه عن اطفال
الدنيا كلهم بس الامر المفاجئ ان هدووول هي الي بترفض توقيع الاجهاض اولا لانها ماتبي تسوي
العمليه تبغاه يعيش الالم اكثر منها يعيش مأساة فقدها لبصرها وانه السبب فيه ويفتكر كل ملابسات
الحادث ومعاناتها منه وبعد كذا يعيش بالم وعذاب ظلامها الي هو سببه تخبطها وضياعها بعماها
واعتمادها عليه بعد يأسها من حالها يعذبه اكثر من ان يسعده لانه كان يبغى هديل القويه المستفزة
هي الي تعتمد عليه مو رسل الضعيفه المستسلمه
ثانيا لانها سبق وقالت (أريد أن أعاقب نفسي.. أعاقب تلك البليدة الحمقاء...)
فهي باحتفاظها بهالجنين تاكد على نفسها بانها حقيرة وماتستاهل تعيش بكرامه وعزة نفس
وبنفس الوقت تجننه تستفزه تقهره تعذبه بعذابها وهالنقطه هي تعرفها زين وراح تستغلها اسوء استغلال
ثالثا لانها بتنصدم بابوها وعمها ليه اخفو عنها حقيقة زواجها وخلوها تعيش طول هالفترة كجاريه مستضعفه
ذليله ليه ماعزوها ورفعوا قدرها مثل ماعزتهم ورفعت حد السيف عن رقبة اخوها وازالت سمعة السوء عن
عايلتها بتحملها للقهر والضيم بسببهم واخرتها تكون جزاتها كذا
رابعا لانها من صدمتها بابوها بتشوف ان غازي ارحم واهون من ابوها اقلها غازي كان احن وارحم من اهلها
عليها اقلها كان صريح معها مو زي ابوها ماصدق وباعها وقايضها بالولد بكل صلافه وجلافه وكانها عبء
وخلص منه طبعا كل هالافكار واكثر بتدور ببالها وقت ماتكتشف خيانة اهلها لها ولانها مخيره بين الاثنين
ماعندها مجال اختيار ثاني فالصدر القاسي الحنون بنفس الوقت هو الاحق فيها حاليا لبى قلبه بس
ومثل ماكان لسان حالها يقول ( أبوك يدور عليك وأنتي خنتيه... كيف تقابلينه.. )
بيصير بعد المقابله يقول ( ابوك تخلى عنك وباعك وخانك ... كيف ترجعين له )
( عندي اعتقاد جازم بان غازي راح ياكد على ابو علي العله بانه مايقولها بانهم اخذو العزاء فيها وبان الجميع
يعتقد بانها ميته حفاظا على مشاعرها وعلى حالتها النفسيه الا اذا تطورت المناقشه بين هدول وابوها
اثناء عتابها له واخذت منحى اخر واضطر ابوها بانه يعترف لها ... بصراحه شخصية هالاب قاهرتني وودي له
بالقهر طول العمر )
نرجع الحين لاحداث البارت :
معصقل وطالبها : واخيرا هدت الامور بينهم وعرفت شوكه ان هذي شخصيته وهذي سماتها
بعض الناس اذا ماياذي بمزحه الي يحبهم مايحس بالمتعه والحياة لان هذا اسلوبه بتعبيره
عن حبه لهم وعن تفردهم عن غيرهم بحبه ومشاعره
احلى شي انه طلع مثلها هي محتفظه بهداياه كلها رغم ذكراها السيئه بنفسها من تعليقاته
عليها وهو ذاكر كل مناسبه وسبب هالهديه
( طالب\وينـــــــــــها؟؟ )
يالخبله بضلين طول عمرك خبله قالك وينها مو وينه .. الشماغ مذكر مو مؤنث
غادة وراكان :وكأني بغادة ناويه عليه بشي هاليومين
( راكان\اليـــوم.. غادة بغموض\ايه الا اذا لك رأي ثاني؟؟)
وهو يلوي ذراعها بادبه وحبه واحترامه لها وكانه يقولها راجعي نفسك وبطلي عن انتقامك
( لا ثاني ولا ثالث على راسي بنت حسين..)
بس الاكيد انها راح تستمر بخطتها الى ماتحقق الي ببالها
( راكان باستغراب\أي حقيقة..أنا قلتلك كل شيء صار.... غادة حطت يدها على قلبه\حقيقة هذا..)
طبعا الاخو ناسي خرابيطه وكذبه عليها مو هم يقولو ينسى الضارب ولا ينسى المضروب
راجح ورشا : اعتقد بان رشا صارت عندها هواجس وهلوسه بمخها من كثر خوفها ورعبها وتفكيرها
بفقد غازي الصغيرون ومااظن ابدا انه تجيها تهديدات من اهل امه الحقيقيه واصلا امه الحقيقيه ميته
وهالشي واضح من حزن سعود عليها ومن تطنيشه لرشا طول فترة حياتها وبقاءه معها حتى ماتت
وهي من كثر هواجسها صارت تعتقد بانها حيه حتى تخطفه منها ... شكل رشا والله اعلم عندها انهيار
عصبي وماحد داري عنها ولا حاس فيها بس بعد اعترافاتها لراجح يمكن يبدا يدقق بكلامها ويفهم لهلوستها
اما المسدس فاتوقع ان الاخ الراجح العقل يبي ياخذه معه يهدد فيه غازي بانه يقتله لو مارضي يرجع
هديل لاهلها ويوضح لها حقيقتها ويخفف من عذابها لو شوي
مع معاناة رشا الحين وخوفها ورعبها اظن ان سفرة راجح راح تتاخر شوي حتى يلحق ابوها يروح قبله
وتعرف هديل بكل شي وبعدها يجي راجح ويلاقيها خلاص رضيت بواقعها وقنعت بحياتها وبكل تاكيد
ترفض مساعدته المتاخرة مرررة
غازي وهديل :
( ماتدري باي جهة ومكان حطتهم.. غازي\على يسارك بآخر طرف السرير...)
يالبى قلبه تلاقيه غير لك لبسك للبس مناسب مو انت ماتدرين وش حاطه وش الالوان واكيد
حايسه ملابسك حوس وبعد شالهم وحطهم بالطرف اليسار حتى يكونو اقرب للحمام وماتتعبي
يدك السليمه بحملهم لمدة اطول ^ ^
( ناظر بجواله وابتسم... لو هي ترد على صاحب الرقم ..)
وه مابغيت تبتسم فديت البسمه وراعيها ولو انها كانت عشانها بس وباذن الله قدام تبتسم
لك الدنيا وتعيش معها مثل ماتتمنى
(ماسمح لـ الصدمة تتحكم فيه.. أنعشها بالتنفس الاصطناعي..)
يالبى قلب الدخترررر ياناس شفتو فوايده الي ناكرينها عليه هذا هو انقذها وبطريقه *_^
اممم هل تقصدي بكلامك بانه ماسمح للصدمه تتحكم فيه مثل يوم تجي بنته محروقه
وبعدها تموت يعني صار قابل للتعامل مع الازمات الي مثل كذا ويقدر يتصرف فيها بسرعه بدون توقف
( حس بسكين تنغرز بقلبه لما سمعها تهمس باسمه..)
لانها سابقا ماتنادي الا اهلها والحين لما نادته حس بانه ماكان قد المسئوليه وانه كان
ممكن يفقدها بسبب غفله بسيطه منه عنها
( نعم هي لاترى...حبيبتي لا ترى.. )
وكأن لسان حاله يقول حبيبتي هي عذابي والمي ومعاناتي وهي رغم كل شيء حبيبتي
(غازي بتعب\أنتي اللي خلاص..عذبتيني إهدي اهدي.. هديل ترتجف\اتركنييييي ما ابييك..اكرهك اكرهك..)
مشهد مؤلم للاثنين وراح يكون جدار فاصل بينهم للنهايه ابدعتي غرووري بوصفه وتصويره
احس اني عشت معها ذكرياتها وكأنها واقع الحين يصير فيها وعشت معه المه وعذابه بقتله لروحها وعنفوانها
( ثاني مرة يغفل عنها.. )
وآآآآآآآآآآآآآآه من الثالثه بيكون فيها موتك ودمارك غزوووي
وهالشي يأكد ان لسى باقي وقت على هروبها لانه الحين بيحرص ويتاكد وبشده
انها تكون تحت عينه ونظره حتى مايصيبها مكروه او اي شي الى ماتعطي له الامان
وتجي لحظة لعبة الاقدار
( همس لها\إكـــرهيني بس لا تموتين.. )
وكأني بلسان حال غازي يقول :
وش حيلة المشتاق لاطقه الشوق
يطبخ عظم شوقه و يشرب مرقته
يكفي رسايل مع غزل يكفي لحوق
ياحسبي الله حتى قلبي سرقته
ماترحم الدمعه إليا ندت الموق
ماترحم الي أحتواك وفهقته
عبيت لك من مارد الحب بسبوق
دلوي شربته،، وإنت دلوك دفقته
عصر التناقض طوقك طوق في طوق
جرة همومن كل ابوها لعقته
غرون سرق قلبي ولانيب مسروق
ياوجد حالي من حبيب عشقته
سكن بي الهاجس له القاف مطروق
طرق طرقته أي وربي،،،، طرقته
إنت الوحيد الي له القلب مفتوق
فتق ماغيرك يابعدهم فتقته
يحدني دايم على دخلة السوق
شريت له ما قد تمنى في وقته
وانا طلبتك شي ياهيه ملحوق
ترد لي صوت تقطع شفقته
محبة سيقت مع الدم في سوق
شي ن نطقته وشي ماقد نطقته
ابي نظر عين على العين برفوق
مارد عينه لين والله،،،، سبقته
والمشكله إني على الحب مطفوق
لامن لحقته لو توارى لحقته
الله واكبر من هل الضيم والبوق
من قال لي حدك وقفت وشنقته
يارب ترحمني وانا عبد مخلوق
اغفر ذنوب ن حملها ما اطقته
>>> رومانسي غازيي مو ؟؟؟!!!
( وحسيت اني احترق بعدها تجمدت )
مادري وش قصدك هنا يمكن من النظرات المصوبه نحوها من منقذها او من افكارها الخاصه حست
بحريقه بجسمها واطرافها
( الدكتور\إجهاض الطفل... )
ياعمري عليك حتى الفرحه بابنك مالحقت تفرحها زي الناس يالله الله يعوضك وتفرح بالحمل الجاي
وانتو فرد واحد بقلب واحد ^ ^
ياناسوو على عبود يززززنن هو احلى شي بالبارت يونس ويشرح الصدر لبى قلب البراءة في هالوغد
عسوووله:خلاص متاكدة بان السر يخص هدول بس تبي الكلام يكون واضح وصريح من ابنها واخوه عساهم العله
ام علي : الله يصبر قلبها ويعينها وصحيح ان قلب الام دليلها
غروووري معك نعم للصدمات ولا للتوقعات
سلمت اناملك ووفقك الله لما يحب ويرضى
|