كاتب الموضوع :
صدووود
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اسعد الله صباحكن باليمن والبركات
مابالكن ايتها الفتيات تهاجمن بطلي الهمام اهذا جزاء الاحسان
انه لايرضى لها بالاهانه ونفسه تأبى الظلم ولكنها هي من تثير غضبه وتستفزه
وسبق له ان حذرها ولكنها تقاومه بشده وقبل ذلك تقاوم نفسها حتى لاتضعف
( من جوال غازي..اللي شغله وحطه جنب رأسها.. )
أرأيتم كم هو حنون وذو قلب طيب
( حست فيه يلحفها بمفرشها ) & ( كانت نظرات الشفقة والرحمة.. )
ياذا القلب الابيض لا تعر كلام العذال التفاتة وكن كما انت رجلا ذو مرؤة وشهامه
( ماكنت أبيك تدرين...مو خوف منك.. الا خوف عليك.. )
بالتاكيد ليس خوفا منها فهو ذو اليد الطولى وصاحب المركز القوي ولكنه يحن عليها ولايرضى
لها بالاذيه
( بتظل حرقة من دون وصاتك.. مافيه أحد يقدر ينسى ضناهـ .. )
لا اعتقد ان حرقة قلبه عليها لوفاتها فقط اظن ان لوفاتها ملابسات لربما منها ترك الطب اما اخطأ
خطأ طبيا في علاجها او ذهب لعلاج احد اخر وتاخر بالعودة اليها مع علمه بصعوبة حالتها لا اعلم
ولكنني اصر بان سبب تركه للطب اما ابنته او زوجته التي الى الان لم تظهر للسطح او اي خبر عنها
هل احبها فعلا او اجبر على زواجها واين هي الآن ؟؟؟؟؟
وبعدها اتى خبر مقتل اخيه فكان القشه التي قصمت ظهر البعير التي هي هديل : )
سبق وذكرت انه لربما يخبرها ببعض اموره لمواساتها وتهدات خاطرها وهاهو الان يخبرها بموت ابنته
حتى تعلم بحزنه ومصابه فيخف ما بنفسها وتهدأ روحها قليلا
( خفي من دعاويك ترانا برمضان.. )
فعلا ياهديل اما ان تخففيها او اجليها حتى ينتهي رمضان ولكن لاتنسي سجليها بدفتر
ملاحظاتك ومن ثم اقرأيها اذا اتى شهر شوال و اهديه اياها عيديه منك له
( في النهاية بترضين..ما ابيك ترضين وأنتي محطمة.. )
ويلوموني فيك ايها الغازي الجذاب وانت صاحب الرجوله والقلب الكبير
( بأرجع لهم وأنت الخسراااااااااااان.. )
جنت على نفسها براقش
راعي الله في نفسك ياهديل واعلمي انك بتحديك له واستفزازه اول خاسر بالموضوع
( المرة الجاية ماأحد بينقذك مني يا جاريتي.. )
احذري فهاهو اطلق لك جرس التنبيه ووقتها لاتلومي الا نفسك ان نفذ تهديده
( وهو مركز نظره عليها.. يراقب كل حركة تسويها.. )
هل سياتي يوم ويخبرها كم يحبها وكم يفهمها ويعلم من حركاتها وسكناتها ماشعورها واحساسها
لدقة شعوره وعظم حبها لها فهو يفهم من اقل وابسط حركه تفعلها ماتريد
( ايه أعلنت المملكة بكره العيد.. كل عام وأنتي بخير.. )
ابصم لك بالعشرة بانه اشترى لها عيدية هدية منه لها عندما ذهب مع امه واخواته للسوق
كذلك اشترى لها ملابس جديده لتعيش معهم اجواء العيد
( لاتحاولي قلت لا.. )
اعلم يقينا بانه رفض رفضا قاطعا حتى لاتعلم الحقيقه وتصاب بمقتل فهي الرقيقه الحساسه
وهو لايريد لها الاذيه بقدر الامكان
( مادمت ماراح أعيد مع أهلي.. فراح أخلي العيـــد لهله.. )
اعتقد بانها ستتوجه لعسووله لتغادر المكان الى مكان رحب بعيد عن آآآسرها لربما تذهب
الى مزرعة النخيل ففيها ستشعر باجواء السعوديه الوطن الام ومع عسووله ستتخيل بانها جدتها
حبيبتها ولربما يحدث لها حادث او يتبعها الغازي ويتم الصدام بينهما كالعاده
ياويح قلبي مما اصاب التؤم المسكين لقد اثار اشجاني وسكب دمعي انه هادي الهادي
انها الصله الروحيه اصابته واشعرته بما تعاني تؤمه دون ان يشك ولو قليلا بانها على قيد الحياة
ابوعلي : انت من جنيت على نفسك وغصتك ستبقى بنفسك وروحك مدى الحياة الا ان امد الله
بعمرك واستطاعت تلك الرقيقه الهرب حينها فقط ستهدأ نفسك وتقر روحك ويطيب لك العيش براحة
و طمأنينه
آآآآه مااعظم واقسى كلماتك حين تنطقها من قلب محروق : روح ابوها - يااكبر ذنوبي
فلتكن لك درسا وافتح عينيك على ابنتك الاخرى وانظر بعينها ولاحظ هل هي سعيده ام لا فالسعاده
لايمكن اخفائها ابدا وكذلك التعاسه انها تنبع من العينين ولو حاول صاحبها اخفائها
( وعزة الله عليك تتركها.. )
مالذي تخفيه هذه المرأة ... نعم هي ام مكلومة بفقد ضناها ولكن حزنها ينطوي تحته امر ما
هل ياترى هذا الامر هو سبب قتله
مما قرات ارى ان هادي لا يتحلى بصفات المجرم السيئه والقاسيه فلما تعرض للقتيل وقتله
هل استحق القتل لجرم ارتكبه ام ثورة غضب سيطرت على هادي محت عقله وحل الشيطان
بوساوسه مكانه فزين له القتل
( مهما صار تذكري أنك ملكه.. )
دائما وابدا تجعلين حل اللغز بداخل كلماتك فها انت تجعلين الغازي يرمي لها الكلمات بانها ابنة
ابوها الميته وان تنساهم لانهم نسوها وان والدتها ستنهار لو خابرتها كما اخبرته حينما خرجت
مع صوفي لتفهم من مجمل الحديث بان اهلها نسوها وماعادت لها حياة معهم لاعلانهم وفاتها
فهل تقصدين هاهنا ان نفهم بانها زوجته من ملكيته لها مع ان ذلك سيان فهي
سواء كانت جاريه او زوجه فالاسلوب في التعامل واحد وان اختلف المسمى
راكان وغاده : الشيطان دخل بينكما ولن تحل اموركما الا بالتفاهم وجلسة مواجهه ونقاش جاد
فالشكوك تملا راسيكما بالتفاهات
انت ياراكان من جنيت على نفسك بتاكيدك لظنونها التي تكاد تكون حقيقه براسها وهاقد اثبتها بقولك
( يكون بعلمك لوما هديل ماخذيتك.. ) وكانك تدافع عن كرامتك المهدرة بنظرك باهدار كرامتها
ولم تعلم بان كلمتك ستقف بينكما لزمن طويل وتمحو كل موقف طيب ستتخذه نحوها
مالك : ( أنا أبن أبوي ..والله ما أردك ولا أخليه يقهرك )
ياترى ماسيكون دوره القادم بالروايه هل سيقلب الطاوله بوجه راكان وخصوصا ان غاده كارهه له
من حركاته السخيفه معها ام سيكون مصدر غيرة فقط بحياة راكان واعتقاد بانه صديقها الخفي
واب الطفل المزعوم والاغلب والارجح هو الاختيار الثاني بنظري
وهل له اي معرفه او علاقه بغازي اي ان غازي بامريكا مثلا
( ظلت غادة مبحلقة في وجه علي..تبي تتأكد أنه اخوها.. )
هههههههه تابت المسكينه مما حدث لها
اوتعلمين بانني قبل ان اركب اي سيارة انظر الى لوحتها حتى لا اقع بنفس الموقف
( وش ها العيد اللي مدري وش وراه.. )
ماوراه الا التعب والشقا لبنات الجاسم اعانكن الله واعاننا معكن
غروور ايتها الفتاة المشاكسه خفي عن بطلي الشجاع ولا تجعليه صيدا سهلا لهجوم متابعاتك
فهو ابنك البار المطيع لاوامرك والا امرته انا وامه الروحيه رسوو بعصيانك والقيام بحركات تمرديه عليك
|