لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-11, 11:12 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لقد بهرتها السرعه بقدر ما بهرتها اشعه الشمس وتالق المياه الزرقاء انها تشعر بنفسها غارقه في الاحاسيس بسبب سرعه الزورق والريح التي تعبث بشعرها هل هناك شعور اكثر من هذا بانها حيه؟
قال لها بصوت مزقته الريح
- لابد انك امضيت وقتا طويلا في الماء مع ابيك
-لا في الحقيقه فهو لايحب الابحار انه يستعمل الطائره في رحلاته عاده
كانا يطيران فوق الماء الان فالرذاذ المالح يغطي جلدها وقطرات الماء تتراقص في شعرها وقوه الزورق خطفت انفاسها وقالت
-هذا شئ لايصدق انه يجعلني ادمن عليه
ضحك كريستوس ضحكه عميقه مبحوحه اما هي فاخذت الخيالات تتصاعد في راسها ...تصورته يحيطها بذراعيه وهي تستكين الى صدره كما كانت الليله الماضيه .اه ما اشد ماكان دافئا قويا لقد كان بالنسبه اليها اشبه بملجا
رفضت هذه الصورة بغضب، مذكرة نفسها بأنه أرغمها على هذا الزواج، وتحايل عليها لكي تقسم اليمين، وهذه ليست علاقة حقيقية، لأنه اشتراها بنقوده.
تلاشت بهجتها بركوب الزورق، وجلست هادئة بقية الرحلة، وعندما أبطأ كريستوس في القيادة، يفتش عن خليج صغير يوقف فيه الزورق، شعرت بعينيها تغرورقان بالدموع. لقد جعل كل شئ يبدو ممتعا للغاية، ولأن صوته كان ينضج دفئا وجدت نفسها تتجاوب معه أكثر فأكثر.
أفقدها ذلك عقلها، لا، بل جعلها غاضبة ليس عليه فقط بل على نفسها أيضا. أليس لديها عقل؟ ماذا بالنسبة لسيطرتها على نفسها؟
اقترب الزورق من الشاطئ، ومن الخليج الذي كونته صخور كثيرة ونباتات. بدا خاصا تماما. لم تكن هناك طرقات، ولا زوارق أخرى، ولا أحد. فقط الشاطئ الهلالي برماله العاجية الناعمة وتلاطم الأمواج الخفيف عليه.
كان وحدهما. . .وحدهما تماما.
منتديات ليلاس
داخلها الذعر، لأن هذا الشاطئ الصغير المنعزل لم يكن أقل من فردوس عشاق، غداء على الأرض، سباحة هادئة، وحب على الرمال البدائية.
تحرك كريستوس من مكانه، فالتفتت تلقي نظرة عليه وهو يخلع قميصه، وتمنت لو تقترب منه وتضمه إليها. . .وسرى في جسدها إحساس غريب، وجرى دمها ساخنا في عروقها، وشعرت بالوهن في أطرافها.
ألقى بقميصه على الأرض، ثم نظر إليها، فالتقت أعينهما واشتبكت عيناه بعينيها. من عينيه أدركت أنه علم بما تشعر به، ولكنها رأت أيضا أنه يشعر بنفس الشئ هو أيضا. كل ذلك من نظرة واحدة.
إذا لمسها ستذوب، وتركع عند قدميه متوسلة، وتمسك به وتتركه يضمها، يعانقها، يحبها. .
رباه. . .ما الذي يحدث هنا؟
نهضت بعنف واستدارت وهي تغطي فمها وتهز رأسها. لا، لا، لا. ليس بهذا الشكل، ليس هنا، ليس معه، شعرت بالزورق يهتز، ثم سمعت صوت تطاير الرذاذ فقد رمى كريستوس نفسه في الماء. وسبح إلى الشاطئ حيث ربط الزورق الى حلقة حديدية مثبتة في صخرة كبيرة، وعاد إلى الزورق ثم مد يده إليها.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 10-05-11, 11:14 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- دعيني أساعدك.
- لا تلمسني!.
احمرت وجنتاها وبدت مذعورة للغاية.
ضاقت عيناه، فأخفت أهدابه الكثيفة مشاعره:
((هل أنت بخير؟)).
لا. .لم تكن بخير، كان لديها كل شئ الا الخير، وشعرت بشئ يجثم على قلبها، فيما كانت عواطفها تتدفق بقوة. لم تكن تعلم ماذا يحدث لها لكنها كانت تشعر بالانهيار. ومثل هذا لا يجوز أن يحدث خصوصا معه.
لقد مر على انتهاء زواجها من جيريمي أكثر من أربع سنوات وطوال تلك السنوات لم تعرف رجلا أخر، مرت أربع سنوات على آخر مرة لمسها فيها رجل.
- يمكنني النزول وحدي.
قالت هذا بصوت مختنق، كارهة إثارته لها واهتمامه بها.
هز كريستوس كتفيه، وضغط شفتيه، ودون كلمة، أحضر سلة الطعام والمناشف من داخل الزورق، ثم عاد إلى الشاطئ,
جلست أليسيا في الزورق المربوط، عاقدة يديها في حجرها وأخذت تنظر إليه وهو يضع السلة والمناشف على الرمل قبل أن عود إلى الماء ليسبح. أخذت تراقبه، كان سابحا ماهرا يضرب الأمواج بذراعيه القويتين، وصل إلى نهاية الخليج ثم استعد ليستدير عائدا. في هذا الوقت خلعت أليسيا تنورتها وبلوزتها ثم ألقت بنفسها في الماء وسبحت بسرعة إلى الشاطئ، فشعرت بروعة الماء ودفئه.
منتديات ليلاس
نشفت جسدها على الشاطئ، ثم وضعت منشفتها لتجف، وجلست عليها تراقب كريستوس وهو يقترب. كان الآن على ظهره يسبح بكسل على طول الشاطئ، رأسه الأسود الشعر ملقي إلى الخلف وذراعاه القويتان تدوران في الماء.
وفجأة، دخل الخليج زورق آخر رسا على مقربة من زورق كريستوس الدونزي. ثم خرجت المجموعة المكونة من عدة أسر كما يبدو، وأخذت الأمهات يفرشن البطانيات والمناشف على الرمال بينما شرع الأولاد يلعبون متدافعين على الأمواج. وجلس الآباء معا، مشكلين دائرة من السلطة الذكرية. ولاحظت أليسيا أن النساء أخذن يقمن بكل الأعمال كالعادة فيما الرجال يهمون بالجلوس.
خرج كريستوس من البحر والماء يقطر من جسده، وقد تبلل شعر صدره الأسود. تهالك بجانبها على الرمال، فابتعدت عنه بشكل غريزي، تلتمس مزيدا من السعة. وألقى هو عليها نظرة غريبة، ثم سألها:
((أتشعرين بتوتر؟)).
- لا!.
- هذا حسن، لأننا متزوجان، يا أليسيا. وبهذا تكون علاقتنا حقيقية.
لاحظ الألم على ملامحها فتوتر فكه، وأخذ يراقبها من تحت أهدابه المسبلة. كان وجهها أشبه بلوحة شفافة تمر عليها عاصفة بعد أخرى حتى أنهكه القلق.
أخذ قبضة من الرمال ثم جعلها تنساب من بين أصابعه.
- لماذا تزوجت مني؟ ما الذي غير رأيك؟
رفعت رأسها بسرعة، وقد التصق شعرها الطويل المبتل بكتفيها.
- ماذا؟.
- لماذا غيرت رأيك بالنسبة للزواج مني؟.
لم تجب، فمد يده وفتح راحته، تاركا الرمال الناعمة تسقط داخل ذراعها فأبعدت ذراعها بحدة فتناثرت الرمال الدافئة على جسدها.
حبيبات الرمال على ذراعيها لم يكن بالإمكان تجاهلها. .أخذ ينفض الرمال عن ذراعيها فشهقت وانتفض جسدها لكن يده لم تترك ذراعها الدافئة.
تملكتها رجفة خفيفة شعر هو بها فنظر إليها رافعا حاجبه:
((هذا حسن)).
احمر وجهها خزيا بينما قال:
((لقد أعجبني ملمس بشرتك)).
- دع يدك لنفسك.
- أريد زواجا يا أليسيا، أريدك.
- أنت قلت إنك ستمنحني وقتا.
- نعم، لقد منحتك. ولكن كم يلزمك من الوقت أكثر من هذا؟ أنت منجذبة إلي.
- لديك مخيلة خصية، يا سيد باتيراس، إذا كنت حقا تعتقد هذا.
ورفعت رأسها والازدراء في عينيها، وضحك هو وقد سره الوهج الناري في عينيها. كان يحب عندما تغضب، يحب الثورة والتحدي الذي يراه مدفونا فيهما.
- مخيلتي خصية نوعا ما، ولدي عدة أفكار أريد أن أجربها معك.
- قد لا أكون عذراء، يا سيد باتيراس، لكنني مع الآسف، لا أستطيع مجاراتك. والأفضل أن تجد رفيقة يمكنها أن ترضي حاجتك أكثر مني.
- أنا لا أريد خليلة، أريدك أنت.
- هذا غير صحيح.
- لماذا لا يحق لي الشعور بالرغبة فيك؟
- لأنك لا تعرفني.
ودست يديها في الرمال حتى المعصم:
((ولا يمكنك أن ترغب في امرأة عرفتها لتوك)).
- لماذا لا؟
- لأن. .لأن هذا ليس صوابا.
- آه! إنها تعاليمك الأخلاقية. لقد فهمت. تتزوجين رجلا لكي تهربي من أبيك، لكنك لن تحطي من قدرك إلى حد الرغبة فيه.
- لا، ليس هذا هو الأمر.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 10-05-11, 11:14 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- بل هو الأمر بالضبط، ستجدين قبولك هذا النوع من الزواج أسهل عليك كثيرا إذا كنت مرغمة على احتمال لمسي لك، فلا تضعي اللوم في هذا علي وحدي. فالحقيقة هي أنك راغبة في ذلك أيضا وهذا ما أغضبك.
قفزت أليسيا واقفة وأخذت تنفض الرمال عن ساقيها بغضب بالغ:
- أنا منجذبة إليك، ولكنني لا أريدك ولا أريد أي علاقة بك.
- ألا تظنين أن الوقت فات قليلا على ذلك؟
تصلب جسدها فجأة، ورفعت يدها تظلل عينيها وهي تحدق نحو الماء، وانفجرت شفتاها عن آهة صامتة، بينما تركزت نظراتها على الماء. شعر بها تتوتر وبأنفاسها تنحبس. .رآها واقفة هكذا لحظة أخرى قبل أن تندفع بذعر إلى حافة الماء.
رأت أليسيا في المياه جسدا صغيرا طافيا وجهه الى الأسفل، وساقاه منفرجتان وذراعاه ممتدتانإلى الجانبين. سمعت صراخ. .هناك من يصرخ فقفزت إلى الماء وأمسكت بالطفل صاعدة به.
وصرخت به أن يتنفس. . .يتنفس. . .
أخذ الصبي يتلوى، فإذا بقناع أزرق من المطاط يحيط بعينيه القاتمتين المجفلتين، وسقط من بين أسنانه الطفولية أنبوب لتوصيل الهواء تحت الماء.
لم يكن ميتا، بل كان يسبح، يتنفس تحت الماء، لكنها استمرت تضم الصبي إلى صدرها.
جاء الناس إليها، نساء، رجال، وأولاد آخرون، وكلهم يصرخون في نفس الوقت.
((أنزليني)).
أمرها الصبي الصغير بذلك بلهجة متسلطة.
لم يعد خائفا بل منزعجا فقط:
((أنزليني الآن)).
ووسط هذه الفوضى، التقت عيناها بعيني كريستوس اللتين كانتا مسمرتين عليها. لم يكن فيهما شئ من الغضب أو أي تعبير آخر. أنزلت الصبي بضعف، وأوقفته على قدميه.
أخذته امرأة لابد أنها أمه، والتفتت إلى أليسيا وهي تنهال بكلمات يونانية غاضبة. رأت أليسيا فم المرأة يتحرك لكنها لم تسمع شيئا مما قالته الأم. كان رأسها يدور بصمت، وقد جمدت ذاهلة لذكرى الموت التعسة.
اخترق كريستوس الجمع، ليحيطها بذراع، دافعا الآخرين بذراعه الأخرى.
- هل نذهب؟
منتديات ليلاس
أومأت، شاعرة بغموض، بضغط ذراعه حول جسدها، وبحجمه الكبير يخفيها عن أولئك القريبين منها. تيبس فمها، وغدا جافا كالرمال. قيما صحبها كريستوس بعيدا عن الآخرين، وتوقف هنيهة جمع أثناءها مناشفهما وقمصانهما.
أخذ يفك الحبل بينما سارت والماء يتدفق حول فخذيها ويندفع إلى وركيها، ثم صعدت إلى الزورق وتوجهت نحو مقعد السائق.
نظر كريستوس إليها والزورق البخاري يشق المياه في طريقه إلى اليخت، لكنه لم يقل شيئا فامتنت له. لم تستطع أن تنظر إليه، أو تتحدث معه. فقد كان الحزن يغرقها، وتقلصت معدتها، وتلوت من الألم في بطنها. أمسكت شعرها بيد، وتمسكت بجانب الزورق بيدها الأخرى، ثم أخذت تتقيأ في المياه المالحة.
أليكسي. . .
كان كريستوس قد رأى منظر وجهها عندما رفعت الصبي، مع القناع وأنبوب التنفس. كان مكسوا بالرعب والذعر. . .نفس التعبير الذي يبدو على من يرى شبحا.
أخذ كريستوس حماما سريعا، ثم ارتدى بنطلونا أسود وقميصا أبيض.
لم تشأ أن تتكلم عما حدث على الشاطئ، كما أنه لم يلح عليها بأن توضح الأمر، يكفي أنهما يعرفان أنها ركضت لأجل إنقاذ الصبي، وهي ترى شيئا آخر مختلفا بالمرة.
رأى كريستوس هذا النهار ما يكفي لكي يشعر بالقلق هو أيضا. إن شبح أليسيا سيسكنها إلى الأبد إذا هو لم يحاول أن يساعدها، لذا عليه أن يقوم بشئ ما، لكن ما هو؟
ارتدى سترته السوداء مسرورا، لأنهما سيتناولان العشاء الليلة في الخارج، وسيتعشيان في ((سيفا لونيا))، في فيلا أحد أقرب أصدقائه إليه. وأعتقد أن جو الحفلة، ربما سيسهم في إعادة شئ من الطمأنينة إلى أليسيا، خصوصا بعدما حدث على الشاطئ اليوم.
أخبرها أن ملابس الحفلة ستكون ملابس السهرة الرسمية، وعندما أخذ يعقد ربطة عنقه، وجد نفسه يتساءل عما ستلبس هي.
تصور الملابس الطويلة التي ستختار منها، القماش المطرز بالخرز، القماش المخملي، القماش الحريري الهفهاف، ولكن لا شئ من ذلك سيكون في مستوى إغراء ثوب البحر ذي القطعتين الذي لبسته اليوم على الشاطئ.
عقد كريستوس ربطة عنقه، ثم أطفأ نور الحمام، لقد حان الوقت ليرى ما فعلته عروسه.

نهاية الفصل الرابع

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 10-05-11, 11:16 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


5_ لن تنظر إلي الوراء

- أنت لم تخبرني أننا سنتناول العشاء في منزل مالك سفن أخر .
و حدقت اليسيافيه برعب و وشاحها الحرير الناعم مطوي علي ذراعها ن و كيس نقودها الصغير المطرزبالخرز مدلي من أصابعها .
قد تصورت عشاءهادئاً وحدها مع كريستوس ، فإذا بهما سيمضيان السهر مع أسر يونانية ذات نفوذ .. أسرتعرف الكثير جداً عن تاريخ أسرتها .

- ظنتنتي ذكرتلك ذلك .
- لا ، لم تفعل .
مال برأسه قليلاً ، فالتمع شعره الأسود كأنه عقيق يماني ، و برز قميصه الأبيض الناصع ،متناقضا مع ملامحه السمراء الحادة .
- إذن ، فأناأعتذر ، لا بد أن الأمر غاب عن ذهني . فقد دعانا " قسطنطين باباس " للعشاء . أعتقدأنك تعرفيه ؟
اه ! إنها تعرف قسطنطين باباس جيداً ، ليس لأنه كان ، ذات يوم ، أحسن صيق لأبيها ، بل لأنه سببخلافاً هائلاً بشأن أعمال الشحن بالسفن و بسبب دعوته أجانب ليستثمروا أموالهم فيشركته .. ، من أمثال كريستوس .
خطر ببالهافجأة أن كريستوس قد يكون هو المستثمر الأجنبي الصامت :
- ألست ... ألا ... مع السيد باباس ؟
- أتسألين عماأذا كنت شريكه في أعماله ؟ الجواب هو نعم . فأنا أدعم أعماله منذ عشر سنوات تقريباً .
- أبي وقسطنطين عدوان .
لكنها عرفت من ملامح كريستوس أنه يعلم هذا .
- أبي لا يعلمهذا أليس كذلك ؟
منتديات ليلاس
- لا ، فقد كنتدوما مستثمراً صامتاً ، كما أنني لدى أعمال الخاصة ، و أبوك لا يعرف عنى سوي أننيأميركي صاحب شركة .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 10-05-11, 11:18 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


- إنه لا يعرفك جيداً ، أليس كذلك ؟
- إننا مجردزملاء عمل ، و لسنا أصدقاء .
شعرت بانفعال عصبي بالغ :
- كيف قمتمابالصفقة ، إذن ؟ هل طلب أن يري أسهمك و سنتداتط التجارية ؟ حساباتك في البنوك؟
- لقد أرسلت لهبيان مصلحة الضرائب .
- بيان مصلحةالضرائب هذا غريب . أنت لديك مال ، وهو لديه ابنة ، فجاءت فكرة الصفقة .
و عقدت الصدمةلسانها ، و اغرورقت عيناها بالدموع .
- كم عددالرجال الذين ذهب إليهم محاولاً أن يجد من هو غني بما يكفي؟
منتديات ليلاس
- لا أدري ، يااليسيا ، لم يعد مهماً حقاً ، أليس كذلك ؟
- ليس بالنسبةإليك ، لأنك ربحت ، حصلت علي اسم ليموس ، وسفن ليموس ، و أعمال ليموس و ابنة ليموس .
و تملكهاالشعور بالعار ، أي نوع من الرجال هو ليبيع ابنته الوحيدة ؟ أي نوع من الرجال هوليبيعها ابنته الوحيدة ؟ أي نوع من الرجال هو ليبيعها لشخص غريب تماماً ؟ كريستوسليس حتي يونانياً ، إنه أميركي . كان يمثل كل ما يحتقره أبوها ، ومع هذا لم يهمهذلك لأن كريستوس كان غنياً ، غنياً قذراً ، مخيفاً .
- أنا أكرهك .
و لطمته بكيس نقودها علي صدره :
- أكره مافعلته بي ، بنا نحن الإثنين .
و ما إن لفظت كلمتى ( نحن الإثنين ) حتي أدركت سبب شعورها بالجنون في الأيام القليلة الماضية ، لو أنها قابلت كريستوس في مكان أخر و أوضاع أخري ، لكانت وقعت في غرامه ، لأنه وسيم و قوي و جذاب . ولكن زواجها منه بهذا الشكل دمر كل شيء . كان يسعي إلي المال ، كل ما في العالم من جاذبية لن يستطيع أن يغير هذه الحقيقة .
- أنا أسف .
لم يكن في صوته العميق أي شعور علي الإطلاق .
- أنا لست خارجة معك الليلة .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, اسوار الذهب, دار الفراشة, جين بورتر, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t160563.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 12-07-16 12:46 PM


الساعة الآن 07:20 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية