لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-05-11, 09:24 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


لماذا يسألها؟ لأنها اقترفت عملا فظيعا سافلا جعل زوجها يتركها، وأصدقاؤها يهجرونها، ولأنها أمضت مدة طويلة في المصح قبل أن تبدأ في الشفاء.
- أنت ذكية، رائعة الجمال، حساسة، وربما ظريفة أيضا.
قال هذا وهو يلمس خدها بقفا يده، لكنها مالت برأسها، فأمسك بذقنها يعيدها لمواجهته:
((لماذا أنت عديمة الكبرياء إلى هذا الحد؟)).
كادت رقة صوته تجعلها تلغي خطتها. . . لا أحد سوى أمها، وربما رئيسة الدير، تحدث إليها بهذا الحنان والرقة. لقد جعلها تشعر وكأنها. . . إنسان.
اغرورقت عيناها بالدموع فأخذت تغالبها، وحاولت أن تضع حدا لعنف نظراته:
(( أرجوك، لاتزد )).
منتديات ليلاس
- أريد أن أفهم.
- لاشئ هناك للفهم، أنا كما قال عني أبي، طائشة متمردة، ثائرة.
أخذ ينظر إلى وجهها، متفحصا كل انش من جانب وجهها قبل أن يخفض نظراته إلى قدها الرشيق:
((وهل أنت كذلك؟)).
- طبعا، فأنا ابنة أبي.
كانت تقصد أن تكون غير مهذبة، ولكن هذا بدا خطأ بشكل مخيف. كان قنوطا أكثر منه غطرسة. وفجأة، شعرت بنفسها عارية تماما، وكأن ثوبها لم يعد يسترها.
تمسكت بكأس العصير وكأن فيه حياتها. ماذا لو أنه أكتشف حقيقتها؟ ماذا لو أدرك أي امرأة هي؟
- دعني أذهب، أرجوك. يمكنك أن تحتفظ بالبائنة، وبمجوهراتي ومدخراتي المالية، لا أريد شيئا.
- لا يمكنك أن تعيشي فقيرة، أنت لم تذوقي الفقر قط. ان مذاقه بنفس سوء مظهره.
- أفضل أن أكون فقيرة وحرة، أرجوك. فقط دعني أذهب.

أخذ يتأملها بعينيه الثاقبتين. ولزم الصمت لحظات طويلة ملؤها التوتر وأخيرا هز رأسه:
((لا أستطيع، أنا بحاجة بالغة إليك)).
جفلت بشدة، واشتدت يداها على الكأس بتشنج جعل الكأس تتحطم بقرقعة مسموعة وسرعان ما انتشرت شظاياه على المائدة، وأصابت شظية منه إبهامها ودخلت فيه.
كان ذلك أشبه بحركة بطيئة. بهذا كانت تفكر وهي تنظر إلى الدم الذي تدفق فجأة أحمر متألقا. أخذ كريستوس يسب بعنف، وقد بدا يونانيا في كل ذرة من كيانه، وهو يمسك بفوطة ليغطي بها الجرح.
منتديات ليلاس
قالت بضعف:
((أنا بخير)).
فأجاب وهو يفحص الجرح:
((هذا غير صحيح، الدم ينفجر كالنافورة، وقد تحتاجين لتقطيبه)).
- سيتوقف.
فرمقها بنظرة لاذعة:
((في الجرح زجاج، ولا تتحركي)).
ثم أخذ ينظف الجرح بلطف، مقطب الحاجبين مضغوط الشقتين، مبعدا الشظايا من إبهامها. تراجعت إزاء ضغط أصابعه ورأى هو عبوسها. وفجأة تغيرت أساريره، وازدادت عيناه قتامه وعمقا بحيث بدتا دون قرار:
- لا أريد أن أؤلمك.
- أنت لم تؤلمني، أنا فعلت هذا بنفسي.
- ومع ذلك.
مع ذلك، وكأن لديه القدرة على شفاء الجروح، وإعادة السكينة إلى ذهنها، وتخفيف آلامها وهمومها، انه ليس عريسا فقط، لكنه أيضا رجل معجزات، أليس هذا شيئا غير عادي؟ واغرورقت عيناها بالدموع فعضت شفتها السفلي وقد غلبها الشوق العنيف إلى الشعور بالراحة والعافية مرة أخرى.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 01-05-11, 09:25 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


ألقى كريستوس بشظايا الزجاجة في الفوطة، وأخذ يمسح الدم الجاف ويضمد إبهامها.
أمسكت أنفاسها وهو يضمد إصبعها، شئ ما في لمسته جعلها تشعر بدفء بالغ. لقد جعلها تشعر ب....بأمان بالغ. يا له من وهم! هل ثمة ظلم أكثر من هذا؟
نظر كريستوس إليها بوجه لا يكشف شيئا:
- أخبرني أبوك بأنك غير جديرة بالثقة. لكنني لم أكن أعلم أنه يعني بالنسبة إلي آنيتي البلورية.
لوي شفتيه ورفع حاجبيه، ولكن خلف لهجته الساخرة، أحست قلقا، فأخذت تعنف نفسها على الفور. هذه صفقة، صفقة زواج، وأنت عروس باهظة الثمن جدا.
حدقت في يديه دون أن تستطيع النطق. كان قفا يديه عريضا أسمر، أصابعه طويلة متناسبة، لمساته خفيفة وماهرة للغاية. كان بإمكانه أن يكون نجارا أو جراحا. انه، قانونيا، زوجها، زوج. . .وارتجفت، ومع ذلك لم يكن هذا نتيجة خوف، بل كان توقعا. كانت مخيلتها هائجة مائجة. ونظرت إلى وجهه متوترة فشعرت بقلبها يهبط وكأنها فأرة ريفية خائفة وليست إحدى أغنى نساء اليونان. لكن المال لا يقارن بالسعادة أو الثقة بالنفس. لا أحد يعرف ذلك أكثر منها.
- هل قلت إن أبي أخبرك بأنني غير جديرة بالثقة؟
- نعم.
فأحمر وجهها خزيا. ماذا أخبره أبوها أيضا؟ كانت تعلم جيدا أن صدق أبيها يمكن أن يكون قاسيا، فلطالما آذاها وأمها بتقويمه القاسي الجارح.
- إياك.
قال كريستوس هذا بصوت رقيق عاطفي وهو يمسح وجنتها المتوهجة بإصبعه.
شعرت بألم غريب بداخلها، فضغطت يدها المضمدة على بطنها. لقد شعرت بكل شئ بدائيا مكشوفا الآن. .بإمكانها أن تشم الملح اللاذع الحاد في الجو، ودفء الليل، وحركة السفينة وهي تشق الأمواج.
- إياي ماذا؟
منتديات ليلاس
- أن تفكري.
وتشكلت خطوط حول فمه، وتغضنت زوايا عينيه:
((فأنت تعذبين نفسك مرة أخرى)).
- أن أعذب نفسي أفضل من أن أعذبك.
وابتسمت بما تستطيعه من عدم الاكتراث، ابتسامة لعنة بها الشيطان وكانت حاربت بها العفاريت من قبل وانتصرت. وهي ستنتصر مرة أخرى، وستقوم بها دون عون كريستوس أو تدخله.
- فحص سريع آخر.
قال مصرا وهو يمسك بيدها ويرفع طرف الضماد ليفحص الجرح وكأنه ذو أهمية بالغة:
((ربما لن تكوني بحاجة إلى خياطة الجرح)).
- شكرا، يا دكتور.
- هذا من دواعي سروري.
كان المفروض أن يضحك، أو يبتسم ويقول شيئا مرحا. لكنه، بدلا من ذلك، أخذ يحدق في عينيها، بجد وإمعان، مقطبا حاجبيه. أقسمت أن بإمكانه أن ينفذ بنظراته إلى داخلها، فيرى مخاوفها، وأسرارها الصاعقة.
شحب وجهها، فيما كانت نظراته العنيفة تثير الأعصاب. ماذا رأى حين نظر إليها بهذا الشكل؟ ما الذي يعلمه؟ وشعرت بالذعر، ودلائل من الماضي.
- في الحقيقة، يا كريستوس، أنا لن أموت بسبب هذا الجرح.
كانت تعني المزاح. . .تخفيف التوتر، لكنها لم تري منه حتى ابتسامة وإنما توتر فكه ونفر عرق قرب أذنه:
- لأول مرة تستعملين اسمي الصغير.
ما الذي يفعله بها؟ يرقق قلبها الحجري؟ يقتحم دفاعاتها؟ هذا ما كان يفعله. وهي لا يمكن أن تسمح بذلك، لا يمكن أن تدعه يهدم الجدار الصلب العالي التي بنته حولها. .لا أحد يدخل إلى الداخل، أبدا.
كلما أسرعا في الوصول إلى ((سيفا لونيا)) كلما كان ذلك أفضل، لذا دفعت أليسيا كرسيها إلى الخلف ووقفت غير متزنة:
((لا أظنني جائعة، أرجو المعذرة، فأنا أريد العودة إلى غرفتي)).
- بالتأكيد، لماذا لا تذهبين إلى غرفتنا وترتاحين؟ وسأطلب إرسال العشاء لك فيما بعد.

نهاية الفصل الثالث

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-05-11, 12:39 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183581
المشاركات: 298
الجنس أنثى
معدل التقييم: ربي اسالك الجنة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 81

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ربي اسالك الجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


حبيبتي امااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااريج ماادري وش اقول من كثر ماهي الرواية جنااااااااااااااااان انا رايحة فيها فااحب اشكرك عليها شكر كثييييييييييييييييييييييير واتمنى حبيبتي انك ماتطولين علينا في تكملتها وتسلم هااليدين

 
 

 

عرض البوم صور ربي اسالك الجنة   رد مع اقتباس
قديم 05-05-11, 11:12 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

والله اشتقنا كتير كتير كتـــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـر لاتعذبينا حبيبتى كتير رفقنا بنا

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 10-05-11, 11:05 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربي اسالك الجنة مشاهدة المشاركة
  
حبيبتي امااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااريج ماادري وش اقول من كثر ماهي الرواية جنااااااااااااااااان انا رايحة فيها فااحب اشكرك عليها شكر كثييييييييييييييييييييييير واتمنى حبيبتي انك ماتطولين علينا في تكملتها وتسلم هااليدين


وعليكم السلام
سعيدة انو الرواية عجبتك ياعسولة والعفووو حبيبتي انا يلي بشكر لمرورك وتواجدك الحلو ياحلوة
منورة حبيبتي

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, اسوار الذهب, دار الفراشة, جين بورتر, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t160563.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 12-07-16 12:46 PM


الساعة الآن 02:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية