لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-06-11, 04:56 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قطع السلالم بنصف الوقت كان ثلاثه درجات معا ثم امسكها بكتفيها وادارها لتواجهه
-مالذي يحصل بحق الجحيم؟
-انت لا تعرف ولن يعجبك ان تعرف
-تبا لذلك ياليسيا! كفى اسرار واجوبه مبهمه..لا اريد الغازا اخرى اريد ان تجيبيني وبصدق لماذا لم تخبريني بانك تتعاطين الحبوب؟
-لانك كنت ستاخذها مني او تحاول ان تقنعني بتركها...
-نعم
-هذا هو السبب
-لكنك كنت تعلمين انني اريد اولادا
-وانت كنت تعلم ان هذا لم يكن بامكاني
ونزعت نفسها من يده متراجعه الى الخلف دون رؤيه فتعثرت بالدرجه العليا وفقدت توازنها امسك بها كريستوس يجرها خلفه بخشونه الى غرفتها الامنه وهو يقول مغلقا الباب خلفه
-لا مزيد من الحبوب ولا موانع حمل هل تفهمين؟
-انا افهم ماتقول لكنني لا استطيع ان افعل ما تطلبه مني
-اتعنين انك لا تريدين؟
رات الالم في عينيه قبل ان يتلوه الغضب
-ارجوك ياكريستوس ان تثق بي...
منتديات ليلاس
-كما وثقت انتي بي؟
واشاح عنها مغطيا وجهه بيديه
-يالهي! انا احمق حقا
وهز راسه وهو يرخى يديه
-حذرني ابوك من انك ستهربين حذرني من انك لا تستقرين على حال لكنني لم اصدقه ..وياليتني فعلت
-لكان هذا وفرعلينا نحن الاثنان كثيرا من الازعاج
اجابته بذلك بهدوء مستعيده كبرياءها
كانت تعلم من البدايه ان زواجهما لن يدوم...كانت تعلم انه سيكشتف الحقيقه عاجلا ام اجلا فتنتهي العلاقه بنفس السرعه والالم اللتين ابتدات بهما فقد لم تتوقع ان تفقد قلبها معه لم تقصد قط ان تجن غراما به
حدق اليها وكانه لم يراها من قبل قط وعيناها السوداوان تعريانها حتى العظم
-لم تكوني تنوين قط ان تحملي بطفل مني اليس كذكل؟
-لا
-الى متى كنت تريدين مني ان انتظر؟
الى الابد...سمعت هذا الجواب يهمس في داخلها..الى الابد اذا كان هذا يعني ان ابقى معك لكنها هزت راسها
-لا ادري الى انا تلح انت في معرفه الحقيقه
-وهكذا كنت ستستمرين في اخذ الحبوب وتجعليني اظن اننا لا ننجب؟
-نعم
-يالهي اني اكرهك
قالت وهي تشعر بالذبول والموت
-اعلم هذا
-لايمكنك ذلك ليس لديك فكره عم مبلغ اشمئزازي منك
همست
-لدي فكره ضعيفه
كانت تعلم بانه لايستطيع ان يحطم ما سبق ان تحطم وقد تحطم قلبها منذ سنوات لكنه مازال يحفر حفره جديده في التراب...يحفرقبرها
اقترب منها ورفع يده وكانه سيضربها لكنه بدلا من ذلك امسك وجهها بين يديه وقبلها بعنف
-اخبريني فقط بالسبب دعيني افهم
شعرت به دافئا ورائحته كولونيا ومسكا فمدت يدها الى صدره شاعره بالحاجه اليه كما لم تشعر من قبل الى احد
لكنه لم يشا ان تلمسه فامسك بمعصميها نازعا يدها عن صدره
-انا بانتظار جوابك
-الافضل الا تعلم اواه ياكريستوس...ذلك سئ جدا..
-لايهمني اريد الحقيقه
نظرت اليه بعجز مدركه انها ستفقده..لا...فقد فقدته فعلا لكن الخوف امسكها عن ذلك لقد اخفت سرها هذا طويلا دون ان تخبر به احدا..لم تخبر حتى والدها عما حدث في باريس في ذلك اليوم الرهيب
-اخبريني
منتديات ليلاس
دار راسها وجف فمها من اين تبدأ؟وماذا تقول اولا؟
-كان لدي...كان لدي طفل
-كان لديك ماذا؟
ازداد التوتر في جسمها ولم تستطع ان تنظر اليه لم تجرؤ على ان تلقي نظره على وجهه
-طفل صبي صغير
-متى؟
-مع جيريمي كنا متزوجين ولدت اليكسي بعد اكثر من عام من زواجنا
-ثم؟
-فقدته
-هل ولد ميتا؟
-لا
ارتجفت تجمدت وهي تتساءل كيف سيمكنها النطق بتلك الكلمات ..انها لا تريد ان ترى اليكسي ...لا تريد ان تملا تلك الصوره المروعه راسها مره اخرى وعادت تتابع
-لقد ولدته واحببته وربيته كنت اخذه الى حيث اعمل احتفلت بعيد ميلاده الاول ثم..
-ثم ماذا ياليسيا؟
واخذ كريستوس يهزها بعنف فارغ الصبر متلهفا لسماع البقيه
-لقد قتلته

نهاية الفصل العاشر

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 07-06-11, 04:58 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


11_ كلنا نخطأ

لم يستطع كريستوس ان يصدق ذلك طلب اعاده القصه مره بعدمره متجاهلا شهقاتها غافلا عن عذابها ملحا عليها باعاده ايضاح كل شي مره اخرى ومنذ البدايه
جاهد لربط احداث ماضيها معا لقد هربت مع جيريمي بعد تعرفها اليه في باريس تزوجا ظنا منهما ان بامكانهما ان يعيشا من الرسم هذا الجزء من ماضيها كان مفهوما كان واضحا ولكن بقيته..
-ارجوك ياكريستوس لا تطلب المزيد...
راها منكمشه على السرير والتعاسه تبدو عليها لكنه لم يشعر نحوها بشئ
-كيف غرق الطفل؟
-في الماء...في الحمام...
-قلت في حوض المطبخ
-نعم في الحوض .كان يستحم
منتديات ليلاس
-لا لم يكن يستحم .بل كنت تغسلين جسده
-نعم
-وماذا حدث؟
-غرق
-كيف؟
-انت تعرف كيف؟ انكسر كرسيه الصغير كما اظن او ربما لم يكن كرسيه...نسيت يا كريستوس كان ذلك منذ مده طويله
-مده طويله جدا خمس سنوات
اغمضت عينيها وهمست
-دعني اذهب دعني اذهب دعني اذهب
-اريد ان اسمع هذا اريد ان اعرف كيف تركت ابنك يغرق
-لا استطيع ان اخبرك
-بل تستطيعين وستفعلين ذلك
تقدم نحوها وقد اسود وجهه غضبا
-هل رن التليفون حينذاك؟ هل طرق احد الباب؟كيف نسيته اذن؟
-كفى!
-كيف استطعت القيام بذلك؟كيف استطعت ان تدعي طفلك يغرق؟
-كنت ارسم!
صرخت بذلك بصوت مرتفع وكانه زجاج يتحطم "كنت ارسم"
فسالها مبهوتا
-كنت ترسمين؟
-قتلت اليكسي لانني كنت مضطره الى ان ارسم
***********
جاء الطبيب وكذلك والدا كريستوس وكانت اليسيا مستلقيه متكوره حول نفسها في غرفتها المعتمه لا تريد ان تاكل او تشعل الضوء كانت تريد فقط ان تترك وشأنها
لكن الاصوات كانت مسموعه من خلال بابها المغلق تمتمه وصراخا...الحاحا من كريستوس واشمئزاز في صوت امه


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 07-06-11, 04:59 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بعد ذلك بفتره دخل الطبيب الغرفه وبالرغم من احتجاجها اشعل الضوء واخذ يجري لها الفحوصات كان فحصه لها شاملا وباختصار فحص صدرها ونبضها مره اخرى ..واخيرا سالها عما اذا اخذت ايه ادويه اخرى مؤخرا باستثناء حبوب منع الحمل
اجابته بجمود
-لا
فهي تريد منه ان يذهب فقط تريد ان تبقى وحدها مره اخرى لكن الطبيب لم يتحرك
-فهمت انك كنت في مستشفى في سويسرا هل كنت تتعاطين شيئا ما حينذاك؟
-فقط عندما فحصوني في المستشفى لاول مره...وكان ذلك مهدئا...فقد انهرت اثناء الجنازه
هزت كتتفيها باسترخاء
لم يتكلم الطبيب ...رفعت راسها فتلاقت اعينهما توقعت تغيرا في المشاعر في وجهه لكنها لم تجد سوى الشفقه وفجاه اغرورقت عيناها بالدموع واخذت تتوسل اليه ان يذهب فقال
-عليك ان ترتاحي
-لا اريد ان انام
جلس الطبيب على السرير الى جانبها
-كل شخص معرض للخطأ
-حرق الخبز اثناء تحميصه هو ما نسميه خطأ
-وقد يرتكب اناس طيبون جدا اخطاء ماساويه
-ليس بهذا الشكل
وفاضت دموعها فمنعتها من الرؤيه بوضوح كل نفس تنفسته كان عذابا لها كل حرقه في قلبها ذكرتها بما اخذته من طفلها
-لقد احببته
وشهقت
-احببته اكثر مما كنت احب نفسي ومع ذلك انظر ماذا فعلت...
في غمره حزنها لم تسمع صوت انفتاح الباب او تلاحظ وقوف كريستوس صامتا عند العتبه لم تسمع عندما عاد فخرج من الباب بصمت مغلقا الباب خلفه
منتديات ليلاس
قال الطبيب بهدوء وهو يعيدها الى الاستلقاء برفق مريحا اياها على الوسائد
-يجب ان ترتاحي الان وغدا سنتحدث عن المستقبل
***
استيقظت اليسيا في غرفتها وقد ازيحت الستائر جانبا للسماح لاشعه الشمس الدافئه بالدخول شعرت براسها ثقيلا وذهنها مشتتا
نزلت من السرير ببطء وتوجهت مترنحه الى الحمام
القت نظره على نفسها في المراه وجه شاحب وعينان داكنتان غائرتان وشفتان بيضاوان بدت اشبه بجثه ثم فجاه رات اليكسي ..كان يطفو في الماء ووجهه الى الاعلى وعيناه مفتوحتانوفمه ايضا ويداه الصغيرتان ممتدتان ...تخلخلت ركبتاها وهي تصرخ بسبل فيض الذكرى
اندفعت اليها امراه متشحه بالسواد عرفت اليسيا فيها السيده باتيراس التي اخذتها بين ذراعيها ثم قادتها بحزم من الحمام الى فراشها
دفعت اليسيا لتجلس وهي تتمتم باليونانيه ثم ناولتها كوب شاي
-اشربي
فارتجفت يدا اليسيا وهي تمسك بالفنجان الساخن
-كريستوس؟
همست باسمه مشتته الذهن لحده مشاعرها وادراكها انها ربما فقدت كريستوس الى الابد
اجابتها السيده باتيرس ببرود
-رحل
-الى اين؟
دست المراه ساقي اليسيا تحت الغطاء وجذبت عليها الملاءه ثم قالت باختصار
-اعماله
-اين؟
-في اليونان عمل يتعلق بالسفن
سفن...هناك السفن دوما...اتفاقيات ربح خساره واغروروقت عينا اليسيا بالدموع كيف تسير الحياه بهذا الوضوح بينما تعيش هي في الظلال؟


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 07-06-11, 05:00 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

انها مشتاقه الى كريستوس بحاجه الى ان تراه ان تتحدث اليه انه الشخص الوحيد الذي وثقت به وهي الوحيده الذي احبته اكثر من كل شئ
-متى سيعود؟
-لا ادري
-اريد رقم تليفون مكتبه في مانهاتن
فاجابتها المراه بحده
-انه ليس هناك لقد سبق ان اخبرتك بذلك والان ارتاحي والا ساخبر كريستوس كم انت عنيده وصعبه
بعد خروج السيده باتيراس شعرت بالغرفه بارده والزوايا سابحه
في الظلال كم كانت عنيده صعبه انها كلمات اعتاد ابوها ان نينعتها بها ..اليسيا الصعبه ولكن هل كانت صعبه حقا الى ذلك الحد؟وهل الرغبه في ان تكون محبوبه هو شي سئ
اغمضت اليسيا عينيها لكنها لم تستطيع النوم فقد استغرقتها الذكريات وشتت ذهنها الزمن كيف ادارت ظهرها الى اليكسي ؟كيف نسيته؟
لم تفهم فقد كانت اما طيبه او حاولت ذلك على الاقل ...لم تكن تدعه يجلس قط بحفاض مبتل.لم تكن تزعج غفوانه ابدا ولم تكن تتركه طويلا في الشمس كانت صغيره حقا لكنها كانت تحاول جهدها
الى ان حل ذلك اليوم...ذلك النهار
وها هي منذ ذلك الحين تشعر بثقله بجسمه الرخو وهي تجذبه من الحوض لقد حملته راكضه في الشوارع وهي تصرخ رباه..
ساعدوني...ساعدو طفلي...ساعدو طفلي
منتديات ليلاس
ويوم الجنازه حطمت حامل رسومها ولوحاتها...واقمشه الرسم ومزقت رسومها بالمقص مزقتها شرائح كامراه مجنونه
وعندما دمرت كل اعمالها اخذت تولول فتجمع الجيران على صياحها ثم جاءت الشرطه حينذاك وعطوها حقنه مهدئه واخذوها الى المستشفى في بيرن في سويسرا...قالوا انها كانت تهذي لكن ذلك لم يكن هذيانا بل كانت تبكي اليكسي وتعده بالا تنساه ابدا والا ترسم بعد ذلك ابدا وقد حفظت ذلك الوعد
استيقظت اليسيا لتستحم وتاكل وكانت السيده باتيراس موجوده تتراس المنزل وتشرف على طعام اليسيا وحبوب الحديد التي تتعاطاها محدده بنظام موضحه انها هي سيده المنزل وليس اليسيا
لك يكن لدى الييا القوه على الجدال لكنها كانت تجاهد لتجمع خيوط الماضي متسائله عن الثغرات في ذاكرتها رغم خوفها من استعاده الامها ولكن كان هناك ثغرات كثيره في ذاكرتها واماكن غير متلائمه ولا مفهومه
ولكن الان وقد استيقظ لديها الشعور بالذنب تماما لم تستطيع ان ترتاح ولا ان تجد السكينه شعرت بالنار تحرق جوفها والجحيم تستعر فيه
والاستلقاء في السرير كان لا يزيد الامر الا سوءا ...عليها ان تعود الى ان تشغل نفسها انها بحاجه الى التريض ونور الشمس وبحاجه لعمل تقوم به
في اليوم الثالث لذك الاعتراف الفظيع نزلت اليسيا الى الطابق الاسفل لتتناول الطعام الفطور ابتسمت لها السيده ايفري مسروره لكن السيده باتيراس سدت امامها باب غرفه الطعام قائله بحزم
-قال الطبيب ان عليك ان ترتاحي
شعرت اليسيا بالتوتر فلم تكن تريد ان تتشاجر مع حماتها لكنها لم تعد تريد البقاء جالسه شاعره بالاسى على نفسها فما حدث قد حدث والحزن لن يعيد اليها اليكسي
-انا شاكره لك ما تقومين به لاجلي ياسيده باتيراس لكنني اظن ان الوقت حان لكي اتصرف كاي امراه طبيبعه مره اخرى اختبائي في غرفتي لن يعيد اليكسي ولن يساعدني على النسيان
-هناك اشياء لن تنسيها ابدا


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 07-06-11, 05:01 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

رات نظرات السيده باتيراس الحاقده فتوترت في داخلها لكنها لم تتراجع
-كانت تلك غلطه...غلطه رهيبه ,ولكنني لن ادع الحياه تهزمني فانا احب كريستوس...
-انه لايحبك وكيف يمكنه ذلك؟
من هذا بالذات كانت تخف...ترنحت اليسيا وحدقت الى الكراسي والباب الخارجي خلفها ثم ادرات ظهرها الى طريق الهرب.لا...لا مهرب عليها ان تواجه نفسها والمستقبل
اجابت وهي تبدو اكثر هدوءا بكثر مما تشعر
-هذا ليس من شانك هذا المر بيني وبين ابنك
دخلت مدبره المنزل الى المطبخ بينما تقدمت السيده بايتراس خطوه نحوها وهي تشير باصابعها متهمه
-ابني يستحق امراه احسن منك انه يستحق امراه حقيقيه
-وانا امراه حقيقيه كل ما في الامر انني اقترفت غلطه شنيعه
-انت قتلت ابنك وهذه ليست غلطه انها جريمه
-لايمكنني تغيير الماضي ولكن بامكاني ان اتعهد لكريستوس بالوفاء والحب
-اتعتقدين حقا ان ابني سيكون سعيدا معك؟اتظنينه سيثق بك في حياته؟
كانت السيده باتيراس على حق كما ادركت اليسيا وهي ترتجف فهي لم تكن تفكر في ما يحتاجه كريستوس بل ما تحتاجه هي فقط.كريستوس يستحق السعاده فهو رجل محب طيب وهو يستحق زوجه يمكنه ان يثق بها
ابتعدت اليسيا شاعره بالغثيان واتجهت الى السلم مسرعه بالعوده الى غرفتها وفي غرفه ملابسها انزلت الملابس من الخزانه تنوره طويله رماديه وستره فضفاضه من الكشمير بلون فاتح
تبعتها حماتها الى غرفه النوم قائله
-اذا كنت عاقله فارحلي الان قبل عودته يمكنه ان يلغى عقد الزواج بك ثم يتزوج زواجا صحيحا
منتديات ليلاس
-أرحل
واختنقت أليسيا وهي تواجه غرفة ملابسها وقد خذلها صوتها. بينما تابعت المرأة:
(( أنا لا أريدك هنا، ولا أحتاجك، أرحلي الآن من فضلك)).
-أمي . . . .ارحلي الآن، أرجوك.
وظهر كريستوس في العتبة ، وعلى ذراعه معطف قاتم، وفي يده حقيبة أوراق. كان يبدو مرهقا ومتألما.
- لقد سمعتك يا أمي طوال الطريق من المطبخ. ليس لديك الحق في أن تتكلمي مع زوجتي بهذا الشكل. . .
- زوجتك ؟ انها ليست زوجة . . .
فقاطع أمه بصوت نادرا ما كان يرتفع:
-إنها زوجتي وأنا احبها كثيرا، إذا كنت لا تحبينها فأنت إذن لا تحبينني لأن أليسيا هي قلبي. إذا تكلمت معها بهذا الشكل مرة أخرى، فسأقاطعك إلى الأبد. هل فهمت ؟
حدقت السيدة باتيراس في ابنها الوحيد مصعوقة، فاغرة الفم ثم هزت رأسها ببطء وغضب قبل أن تخرج من الغرفة وتغلق الباب خلفها.
رفع كريستوس كمي قميصه وهو يقول :
-آسف . . . آسف لأنها تحدثت معك بهذا الشكل، أنا آسف لعدم تمكني من العودة قبل الآن.
وقفت أليسيا جامدة مكانها وقد منعها القهر والذهول من الكلام. السترة الكشمير تدغدغ عنقها والتنورة الطويلة تشعر بها خشنة على ذراعها العارية. شمت نفحة من العطر من السترة ذكرتها بالربيع.
فقال بملامح متوترة :
((كان عليك أن تتصلي بي. فقد تركت لك أرقام تليفوني مع أمي )).
لم تجد فائدة من أن تخبره بأن أمه لم تعترف بذلك. ابتلعت ريقها وشدت ملابسها على معدتها.
- أين كنت؟
نظر إلى وجهها وتلاقت أعينهما :
- ذهت إلى باريس.
فسارت إلى الأريكة مترنحة وجلست :
((باريس؟ ))
-ثم إلى لندن حيث تحدثت مع أناس كثيرين، أناس اشتغلت أنت لديهم في باريس، كما تحدثت إلى الشرطة هناك، ثم ذهبت إلى جيريمي الذي يعيش الآن في لندن في شقة صغيرة قذرة تطل على نهر التايمس.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, اسوار الذهب, دار الفراشة, جين بورتر, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t160563.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 12-07-16 12:46 PM


الساعة الآن 08:13 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية