كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
رأت فكة يتوتر وعيناه تضيقان غضابا
اسرعت تتابع:
_ اتظن ان لديك اليد العليا هنا؟ ولكن لدى خبر لك,انت رضيت ان تباع يا كريستوس.لقد ابتاعوك لآنك من الذين يباعون.)اليونانى الذى يحترم نفسة ما كان ليرضى بى,اليونانى الذى يحترم نفسة
سرعان ما يحول نظراتة عنى عندما يرانى.ولكن انت.انت الجائع الى السفن والمال والسلطة قمت بصفقة مع ابى.
والان يقتلك الفضول لكى تعلم لماذا لم يستطع أبى ان يتخلص منى ؟
_لــــدى بعض الأسئلة.
_انا واثقة من ذلك.
وارتجفت غضبا ............
_انت مثل ابى تحب ان تمثل دوراالمتحكم.
لم يقل شيئا وتصلب ظهره وضاقت عيناه وأسبل اهدابه.
_لكننى تعبت منك ومن أبى اذ ترسمان لى حياتى,فتقرران من اكون وماذا سأفعل وكيف افكرلقد امضيت خمسة وعشرين عاما والرجال يضعون القرارات لاجلى وانا لن ارضى بهذا بعد الان.
_انت تجعلين منى غولا
_الست انت كذلك؟ ابى كان غولا لم يستطع ان يحب,ان يصفح اخبرنى بماذا تختلف انت عنه؟
منتديات ليلاس
لم تكن هذا طريقا لاكتساب قلبة...........لكنها لاتستطيع اكتساب قلبة ابدا
ولن تحصل ايضا على احترامة ابدا.
شعرت به عندالباب....شعرت به يتأملها....لكنها لم تتكلم ولم تلتفت اليه.
احترقت عيناها بالدموع تغالبها بشدة مركزة على عملها.
لم يقل شيئا ولكن بدا علية التوترالى حد خافت معهان يمسك بها،او ان يعاقبها لوقاحتها بضربة سريعة من يدة كما اعتاد ابوها ان يفعل.لكنة لم يتحرك ولم يرفع اصبعا.
وهربت الى غرفتها وهى تغالب دموعها,واذا لم تستطع تهدئة نفسها أخذت تنهى افراغ امتعتها من الحقائب وهو ما كانت مدبرة المنزل بدأت بة,وكانت ما تزال تملأ الأدراجعندما فتح كريستوس عليها باب الغرفة
فجأة تبددغضبها وشعرت بالتعاسة.لم تستطع ان تفهم لماذااضطرت الى الهجوم علية بهذا العنف وماذا كانت ترجوا من وراء ذلك!
لقدقالت له اشياء فظيعة واطلقت علية اوصافا بذيئة بينما هو لا يستحق ذلك......... ليس كلها على الاقل,كانت غاضبة منة لانها كانت تريد منة المزيد،لكن الشجار معة لن يقربها الية بل سيبعدة عنهااكثر.
قال بهدوء لقد جهزة العشاء
شعرت بغصة فى حلقها (لست جائعة فى الحقيقة)
_انت بحاجة الى ان تأكلى تعالى
ومد يدة اليها دعينا لا نضيع وجبة السيدة افيرى سدى
لم تكن لديها الطاقة لتقاومة ولا القوة لتقاتلة.كانت جائعة ومتعبة فتبعته
ولو لتتجنب مزيدا من النزاع.
فى غرفة الطعام كانت الشموع تتوهج على المائدة وكان مصباح كهربائى اصفر ينشر ضوءةالباهت فى ارجاء الغرفة
اكلا بصمت.متجنبين الحديثوقد استغرقا فى التأمل.اخيرا دفع كريستوس طبقه جانبا.
منذ خمسة عشرة عاما صنعت خيارى.قال ذلك بهدوء دون ان ينظر اليها
مثبتا عينة على المائدة.
كان ذلك خيارا صعبا
نظرت الية وقد استقرت عيناها على فمة,غيرقادرة على النظر فى عينة،ذلك انة افسدها جعلها ترى اشياء كانت تظن انها تخلت عنها منذ زمن طويل
تابع يقول :
_كان على ان اختار بين الرياضة و المدرسة فقد حصلت على منحة بيل الرياضية)
_بيسبول..........
|