كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
جرت اليسيا المقعد المستطيل الموضوع تحت المظله ومضت ب قرب البركه فهناك يمكنها الاستمتاع بتالق اشعه الشمس على المياه الصافيه الزرقاء وكانت احضرت معها كتابا لكنها وجدته كتابا تاريخيا يتطلب تركيزا لا تستطيعه حاليا فبعد نصف ساعه من القراءه القت براسها الى الخلف واخذت تستمتع بعدم القيام بشئ شعرت بروعه الشمس على ظهرها والقسم الاعلى من زي السباحه ذو القطعتين الذي ترتديه تلوت داخل المنشفه مستمتعه بالشمس الدافئه ثا استسلمت للنوم
بعد ذلك بزمن لا تعرف مداه شعرت بلمسه جميله كالريش على ظهرها
تنهدت وهي تستكين داخل المنشفه لانها لا تريد ان تفقد هذا الا حساس اللذيذ وتكرر اللمس البطئ فتوتر جسمها تنفست ببطء لا تريد ان تفتح عينيها كيلا تفقد الاحساس الحالم
اخذت هذه الملامسات الخفيفه تمر على ذراعيها فتلوت قليلا ولكن اللمسه مالبثت ان تحولت الى كف عريضه...لم يكن هذا حلما فقفزت جالسه
-كريستوس
انتقل الظل المستطيل مفسحا المجال لاشعه الشمس حيث كان الظل
وجلس بجانبها على الكرسي المستطيل
-كان عليك ان تدهني جسمك بمحلول مضاد لحروق الشمس لقد امضيت هنا ساعات واحرقت جلدك
نظرت الى معصمها لم تكن حوله ساعه وكان معرضا للشمس
-كم الساعه الان؟
-الرابعه الا ربعا
-ماذا؟
واخذ يراقبها باستمتاع وهي تسوي ثوبها بارتباك
-ربما علي ان اساعدك لي
-انت بحاجه لوضع شئ على الحرق لا اظنك تحبين ان يتقرح جلدك
-لم يتقرح قط من قبل
وقفزت واقفه وتمسكت بمنشفتها ثم ارتدت الروب باقل ما يمكن من الكشف عن جسدها وهي تقول
-لكنني لا اظن ان بامكاني انا ذلك لسوء الحظ
شعرت بالروب الحريري باردا كالثلج على ظهرها الساخنواقشعر جسمها وهي تربط الحزام حول خصرها
-في اي ساعه يحين العشاء؟
-الشراب الساعه السابعه والعشاء في التاسعه
لقد وعدت بان تكون موجوده مصممه على الاجتماع به لكنها لم تحسب حساب حروق الشمس وكانت هذه حروقا حيه.
منتديات ليلاس
ساعدها الحمام الساخن في البدايه ولكن حالما جففت نفسها بالمنشفه بخفه حتى شعرت بظهرها حارا كالنار حتى انها لم تستطع ان ترتدي بنطلونا دون ان تدمع عيناها واربطه صدارها اخذت تحز جلدها الذي اصبح الان متقرحا لاشئ في خزانه ملابسها مريحا خلعت صدارها وملابسها بحذر ثم تكورت بين ملاءات السرير البارده المنعشه فليذهب العشاء الى جهنم وهي ستبقى في السرير
منعتها كبرياؤها استدعاء كريستوس وهكذا لم تنزل الساعه السابعه الى غرفه المائده
في السابعه والربع جاء هو الى باب غرفه النوم ولكنه لم يكلف نفسه عناء قرع الباب وانما سار اليها مباشره
-نظرا لمعرفتي بولعك بالهرب فكرت في ان ارى ان كنت ما تزالين معنا
فرفعت اليسيا ملاءه السرير الى ذقنها
-انا مازلت هنا كما ترى
-ولكن في الفراش
-نعم
فسالها بابتسامه عريضه
-هل هذه دعوه من باب المصادفات السعيده؟
-لا
-ولكن يبدو انك عاريه
-لان حروق الشمس منعتني من ارتداء ملابسي
تقلصت معدتها وتوهجت وجنتاها
-هل تريد اثباتا؟
-نعم من فضلك.
نهايه الفصل السادس
|