لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-11, 11:20 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قالت هذا وهي تغالب دموعها ، والألم في صدرها و حلقها :
- و إذا كنت تريد أن تحتفل بنصرك ، فاذهب من دوني .
- قسطنطين يقيم هذه الحفلة لأجلنا ، فإن لم نذهب فسيكون ذلك صفعة في وجهه .
- لا أستطيع الذهاب إلي هناك ، لا أستطيع مواجهة أي شخص .
- لماذا لا ؟ هل لأنك تشعرين بأنك غريبة ؟ اسمعي يا عزيزتي لقد أمضيت حياتي غريباً ، و أنا أعرف شعور من يري نفسه موضعاً للتفحص الدائم ، وقد سمعت انتقادات عن ماضي ، لكنني لا أهتم بما يظنه الأخرون . و أنا لست بحاجة لأرضي أحداً عدا نفسي .
- ردت عليه بعنف : هذا واضح .
ربما يعد نفسه يونانياً ، لكنه ما زال أميركياً ، لقد ولد في بلاد أخري ، ونشأ حسب قيم بلاد أخري . وبقدر ما يريد أن يظن نفسه يونانياً ، فهو ما يزال غريباً و سيبقي غريباً علي الدوام بالغرغم من زواجه بها . و عادت تقول :
- أنا لست خارجة الليلة ، لا أريد دوراً في هذا ، أنت عقدت صفقتك مع أبي ، والأن دعني و شأني .
هز كتفيه دون أن يتحرك :
( لقد عقدت معي ، أنت أيضاً ، و أتوقع منك أن تكوني وفية .)
- إنها ليست صفقة عادلة .
- كان عليك أن تفكري فيها قبل الان ، و عليك ما دمت أصبحت من أسرة بانيراس ، أن تفعلي ما أطلبه منك .
- تطلبه .
- و ألح علي ذلك .
و ضاقت عيناه و توتر فكه ، مشيراً إلي مشاعر لم يكشف عنها حتي الان : ( بصفتك زوجتى ستذهبين معي الليلة و تعاملين قسطنطين باباس باحترام و توقير حقيقي . هل هذا واضح ؟ )
دخل اليخت إلي المرفأ ببطء ، ثم وقف في حوض السفن .
و عندما نزل كريستوس و أليسيا إلي الشاطيء لم يتحدثا ، و استمرا صامتين في السيارة الرولز رويس التى كانت تنتظرهما .
في السيارة أخذت اليسيا تتسأل كم يعلم كريستوس في الواقع عن علاقة أبيها بقسطنين ؟ كان الاثنان ذات يوم صديقين حميمين نشأ معاً في أونوساي و دخلا الجامعة معاً . و لم تتغير صداقتهما إلا بعد أن أخذا يعملان في الشحن بالسفن . كانا متنافسين علي الدوام ، فأصبح الواحد يشك بالأخر ، و سرعان ما استحالت صداقة العمر إلي تلك إلي منافسة مرة ، حتى تفجرا ذات صيف باتهامات عنيفة بالغش و السرقة و الكذب و الأحقاد الحقيرة .
منتديات ليلاس
وقف السائق أمام فيلا قسطنطين الفخمة . و كان المبنى الرخامى الأبيض يلمع في الضوء ، فقالت أليسيا :
( لا بد أن السيد باباس صعق لزواجنا )
فأجاب :
( كل شخص تملكه شيء من الفضول )
سمعته يقول ذلك دون اكتراث . فجذبت أطراف شالها الأزرق تخفي به صدرها ، ثم قالت :
( سيثير الناس الأقاويل )
- ( أنهم يفعلون ذلك علي أية حال )
- و لكن كل شخص يعلم بأنه كان يحاول أن يجد لي عريساً ، و لابد أنه وضع إعلاناً بذلك في كل صحف اليونان
لمعت أسنان كريستوس في الظلام :
( أن تنسين أن كل شخص يعتقد بأن زواجنا هو زواج حب . فقد كان عرسنا عرس سري ، و أكثر الناس سيفترضون أننا تزوجنا من خلف ظهر أبيك )
- و سمعتى ؟
فقال موافقاً :
( ممزقة تماماً )
و مد يده يلمس السوار الماسي حول معصمها . بعد قليل ، فتح السائق باب السيارة الخلفي لهما و وقف جانباً باحترام . و لكن أليسيا لم تستطع دفع نفسها إلي الحركة ، لأنها شعرت بشكل ما ، بأنها خدعت ، و أدخلت إلي هذه اللعبة بالخيلة و الدهاء . . كان أبوها يخدعها طوال حياتها ، و ها هي تتزوج رجلاً ينوي القيام بنفس الشئ .
شعرت بغصة :
( ظننتك مختلفاً و ربما . . )
توتر فك كريستوس الذى تجاهل السائق وركز اهتمامه عليها .
- علينا أحيانا أن تلوى القواعد لتستمر في التقدم .
- تلوى القواعد ؟ أتعنى تحطمها ؟ أنت تقوم بكل شيء بنفس خداع و مكر أبى .
و شعرت بثقل نظراته و هو يقول :
( ربما و لكن دوافعي مختلفة )
- هذا قولك أنت !
- عليك فقط أن تثقي بي .
أثق بك ؟


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 10-05-11, 11:21 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

و هزت رأسها ببطء ، وعدم التصديق يرتسم علي وجهها .
- علي ان أثق بأبي قبل أن أثق بك ، لقد عرفته ، علي الأقل ، طوال حياتي ، أما أنت فقد عرفت لتوى .
ضمت كريستوس قبضتيها براحته الضخمة ، جامعاً إياهما بيديه ، ثم قبلهما بهدؤء .
- أحياناً يكون الغرباء نعمة مجهولة من الله . . تعالي الان فقد حان وقت دخولنا .
اضطرت اليسيا إلي الاعتراف بأن قسطنطين كان مضيفاً أفضل من أبيها . فقد حياها بحرارة ، و قبلها علي الوجنتين مهنئاً بزواجها . لعله شعر نحوها بشيء من القسوة ، و لكن ذلك لم يظهر عليه ، و وجدت نفسها تكافح للإجابة عن أسئلته المهذبة عن أبيها بتهذيب مماثل ، ومن الواضح أن قسطنطين يريد أن يضع الماضي خلفه ، و هى لن تفعل اقل من ذلك .
- أحسنت بذلك .
همس كريستوس في أذنها بهذا عندما تركا قسطنطين وزوجته ، إلي زوجين أخرين .
حاولت أن تبقي بمعزل عندما أخذ كريستوس يتحدث عن الأعمال مع الرجل الأخر ، لكنه طوق خصرها بذراعه و ضمها إليه بشدة . و تحركت أصابعه نازلة بخفة إلي وركها تلامسه . و حاولت أن تبتعد ، و لكن ذراعه اشتدت حولها . عن أي هرب كان مستحيلاً .
منتديات ليلاس
ألقت برأسها إلي الخلف و فتحت شفتيها لتحتج ، لكنها رأت نظرة تحذير في عينيه : تذكري أين أنت ، تذكري مع من نحن ، هذا ما قالته ملامحه .
كانوا رجال ، رجال أعمال وكان كريستوس يقودهم.
ابتلعت المرارة في فمها وقد عادت بها الذكري برغمها إلى وقت قاطعت فيه اجتماعا لأبيها لتسأله إن كان بإمكانها أن ترافق مجموعة من المراهقين إلى الرقص على أنغام الديسكو. لم يكن سبق لها ان ذهبت إلى الديسكو من قبل ، ولا إلى الرقص. وبدا لها ذلك شيئا مثيرا، ورغم إنذار أمها ، ذهبت إلى أبيها ،متلهفة إلى إذن منه. وكانت أمها على حق، فقد ثار أبوها غضبا لهذه المقاطعة وصفعها على وجهها بحدة امام دزينة من الرجال ، لقد صفعها وأمرها بالذهاب إلى فراشها. وبدلا من الرقص، بقيت ساعات تبكي، محبوسة في وحدتها وخزيها.
لقد رفض أبوها محاولاتها الواهنة للاستقلال، ولم يسمح لها حتي بأتفه الحريات، رغبة منه بفتاة يونانية تقليدية.
ملامسة ابهام كريستوس لخصرها اخترقت استغراقها في الذكريات وارتد انتباهها بهزة خفيفة إلى الحديث عن الأعمال ودفء يد كريستوس على خصرها.
اشتعلت نيران مشاعرها ومرة أخري شعرت بهذه المشاعر تفور مطالبة بيقظتها من هجوعها.
وبينما كان كريستوس وصاحبه يناقشان أمر السوق الأوروبية والاقتصاد الأميركي، بدأ رأسها يدور بسبب التوتر الذي تملكها، ومع استمرار النقاش ، كانت تسمع كلمات قليلة ، فقد أصبح انتباهها مركزا علي ما كانت تشعر به من غليان في العروق وتسارع في الأفكار، فلم يسبق أن شعرت قط بمثل هذه اللهفة في أعماقها.
وعندما رأت أنها لم تعد تستطيع معه صبرا، أمسكت بيده ترفعها عن خصرها وهي تقول وقد أوهنها هذا الاحتكاك، ودمرها تجاوبها :
(( دع هذا))
-المفروض أننا سعيدان، أننا عريسان عاشقان.
تصلبت باحتجاج صامت، كارهة الضعف الذي شعرت به، عاجزة إزاء مشاعرها التي لم تستطع السيطرة عليها. إذا كان بإمكانه أن يجعلها تشعر بهذا الشكل بين الناس، ما الذي سيحدث الليلة إذن عندما يكونان وحدهما؟
إنها لن تستطيع أن تدعه يقترب منها. فهي لا تأخذ حبوب منع الحمل، كما انها تشك في إتخاذه أي مانع. لقد أوضح لها أنه يريد اولادا، ويريدهم حالا، وفي واحدة من هذه الليالي سيدفعها إلى إكمال زواجهما. . وربما هذه الليلة نفسها.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 10-05-11, 11:23 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

عليها أن تهرب، فهي لا تستطيع انتظار فرصة أخري لذلك، عليها أن تهرب على الفور. وهذه الحفلة تشكل تغطية مناسبة تماما، اناس كثيرون يروحون ويجيئون، وموسيقى تعزف وضوضاء تملأ المكان، ولن يعلم كريستوس برحيلها إلا بعد وقت طويل.
خوفا من أن تغير رأيها، التفتت إليه تتمتم معتذرة ، مدعية بالحاجة إلى الذهاب إلى إستراحة السيدات، ثم ذهبت بسرعة خارجة من قاعة الرقص البيضاء الذهبية، متجاوزة الردهة إلى ممر أضيق يؤدي إلى المطبخ.
تجاهلت موظفي المطبخ وهي تمر رافعة الرأس وكيس نقودها مدلي من معصمها دون اهتمام. لم تركض ن لكنها ابقت نظرها مسمرا على الباب أمامها.
بدا طريق السيارات، بما تقف فيه من سيارات فخمة ما بين المرسيدس والبنتلي والجاكوار والرولزرايس، بدا وكأنه معرض للسيارات غير العادية, اجتازب أليسيا موقف السيارات دون أن تنظر إليه، مشيرة برأسها إلى مجموعة السائقين اللذين كانوا واقفين يدخنون.
أحد السائقين، أتراه سائقها؟ تقدم إليها يسألها إن كانت بحاجة إلى الركوب، فهزت رأسها وتابعت سيرها، عالمة أن التاكسي أكثر أمانا.
أشارت إلى تاكسي مرسيدس، غير بعيد عن جسر ((ترايانو))، قريبا من المرفأ، جنوب أرغوستولي حيث استطاعت أن تسم رائحة الملح في الجو، وهمهمة مياه البحر.
وسألها السائق ((إلى أين؟ ))


-إلى ((سامي)) .
وأرشدته إلى المرفأ الآخر للجزيرة حيث قرية صغيرة فيها عبارة تنقل الركاب إلى الجزر الأخرى، وإلى المناطق العادية الأخرى. وكانت قرية ((سامي)) تبعد أميالا عن ((أرغوستولي)) المزدحمة، ومجتمع أثرياء أصحاب السفن اللذين يعرفونها جيدا ويعرفون الكثير عن أسرتها. أما في ((سامي)) فلا أحد سيعرفها وهناك رهنت سوارها الماسي لكي تنفق ثمنه، ومن ذلك الثمن دفعت أجرة العبارة إلى ((لفكاس))، وفي ((لفكاس)) استطاعت سراء تذكرة طائرة من ((طيران اولمبيك)) إلى ((أثينا))
منتديات ليلاس
يالسخرية القدر ! إن هذا السوارالذي كان هدية عيد ميلادها السادس عشر من أبيها، سيشتري لها الأن الحرية.
لو أخذت ذلك السوار إلى باريس، ورهنته هناك لأستعملت المال في إنقاذ أليكسي.
فجأة رأت وجه أليكسي الجميل، وخصلات شعره الذهبية، وذراعيه الصغيرين ممتدتين، وكان طافيا . . طافيا.
أغمضت أليسيا عينيها بشدة، ضاغطة على فمها محاولة جهدها محو هذه الذكرى، جلست فترة طويلة محنية الظهر، جامدة المشاعر وقد تملكها حزن صامت لا نهائي.
هل كان بإمكان هذا السوار أن ينقذ حياة طفلها، أو على الأقل يرد إليها رجاجة عقلها؟ ولكن لا . .لا يمكنها أن تفكر بهذا الشكل، لقد وعدت أمها بألا تفكر بهذا الشكل. فقد قضمت تلك الأفكار المظلمة حياتها، وكادت تدمرها بالفعل. إن عليها أن تعيش حياتها لحظة بلحظة. هناك لحظة واحدة هي الحاضر. الماضي ذهب، والمستقبل ما يزال أمامها.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 10-05-11, 11:26 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


وفي أثينا زارت صديقة طفولتها ((لاليا)) لترى إن كان بإمكانها قضاء عدة أيام معها إلى أن تحصل على جواز سفر جديد.
((لاليا)) التي كانت تعيش دوما حياة عصرية جدا، لم تتزوج حتي الأن، ولم تترك عملها في تصميم النسيج، سرت جدا لاستضافة أليسيا وخاصة لأنها تريد السفر بالطائرة إلى لندن في رحلة عمل. وهي بحاجة إلى مديرة منزل للعناية بالقط البالغ الحساسية الذي تربيه.
قالت لها وهي تجمع أكياس السفر وأجرة التاكسي معا
- (( زيتا )) حساس جدا وهو يكره الفوضي. لهذا لا تستائي إذا رفض اللعب. قد يختبئ حتي عودتي إلى البيت. .اطعميه فقط وتظاهري بأن كل شئ هو طبيعي.
قالت أليسيا بشبه ابتسامة:
(( كأنه رجل ))
- بمناسبة الحديث عن الرجال، كنت أظنك متزوجة ؟
- مجرد إشاعات. والأن اذهبي قبل أن تفوتك الطائرة ولا تقلقي لشئ سنكون انا وزيتا منسجمين تماما.
أول يوم بمفردها أمطتها أليسيا نائمة غالبا أو في القراءة أحيانا. وفي اليوم التالي قامت ببعض الاتصالات التليفونية في مكتب إخراج جوازات السفر حيث طلبوا منها شهادة الميلاد، والحضور إلى المكتب شخصيا لتملأ الأوراق الرسمية.
منتديات ليلاس
وضعت سماعة التليفون مقرة صواب ذلك. كانت ترجو ان تتجنب الخروج بين الناس، ولكن إذا لبست قبعة ونظارة شمسية فلن يعرفها أحد.
زيتا، القط الأسود العديم الذيل، أطل برأسه من تحت ستار النافذة الدانتيل وأخذ ينظر إليها بعنين نصف مغمضتين.
وخيل إلى أليسيا أنها رأت استنكارا في عيني زيتا المنحرفتين، فأدارت له ظهرها. كل شئ على ما يرام، وهي لن تدع قطا يثير لها أعصابها.
متاهة المكاتب الحكومية جعلت صبر أليسيا ينفذ. لقد أمضت العصر كله تنتظر في صفوف طويلة تملأ أوراقا رسمية ذات نسختين، لتبدأ من جديد في صف آخر دون نهاية. لقد تحول عصر ذلك اليوم الخريفي الرائع إلى عذاب بالغ.
بعد ثلاث ساعات من دخولها المبني الحكومي، خرجت أليسيا بعد إبلاغها بأن جواز السفر، مع السرعة، سيستغرق انهاءه أسبوعين. .
أسبوعان.. ..
دخلت أليسيا إلى شقة لاليا، وأغلقت الباب خلفها ثم رفست حذاءها من قدميها وألقت بحقيبة يدها على الحذاء.
سارت حافية على أرض الردهة ومن هناك قصدت المطبخ وفتحت الثلاجة تخرج زجاجة مياه معدنية، وهي تنادي :
(( زيتا هل أنت جائع؟ )).
لم يجب القط ولكنها لم تتوقع منه أن يجيب.
سارت حافية نحو غرفة الجلوس حاملة زجاجة الماء، على أبسطة من تصميم لاليا.
-زيتا، أين أنت ؟ أمازلت مختبئا ؟
وقفت فجأة، كان هناك رجل طويل، رجل عريض الكتفين يجلس على الأريكة . .لا بل يحتل الأريكة. .وفي حجره تكور قط أسود دون ذيل . كريستوس !


نهاية الفصل الخامس

منورة حبيبتي nona1979 قراءة ممتعة ياقلبي


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 10-05-11, 11:37 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

سلامه هارد الكمبيوتر ههههههههه على اقل من مهلك ياقمر والله أنا بحب ادلل عليكى و بتوحشينى كتير لما مش بلاقى طلتك الحلوه منوره فى المنتدى يكفينى انك تطلى علينا مش علشان الروايه لاعلشان نطمن عليكى

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, اسوار الذهب, دار الفراشة, جين بورتر, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t160563.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 12-07-16 12:46 PM


الساعة الآن 06:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية