كاتب الموضوع :
cool gerl
المنتدى :
الحوار الجاد
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجنون |
صباح الخير للجميع
اراده
انتي متناقضه في ردودك مره تقولي
(اللي له حبيب وبيسمي عليه يسمي وما جاه عندي)
وهذا الامر يعتبر فتوى للجميع
ومره تقولي
(أنا لا أفتي حتى لا يكون توقيعاً عن الله أن هذا ما أنزله الله من حكم
ولكن أنا أستفتي قلبي)
الامر الثاني
تقولي (أتعلم لم لا تستطيع أن تصرح بأن هذا اسم حبيبها
لأنه في عاداتنا وتقاليدنا عيب )
وانا اايدك الرأي عيب لانه لو كان صحيح وما فيه شيء ماصار عيب
وبعدين فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((لا تجتمع أمتي على ضلالة))،
حتى ولو كان ضعيفا ولكنه بالمعنى صحيح
واخيرا
اقدر اقول ان اي شخص يسمي على اسم محبوبته او حبيبه معناته لا يزال هناك شيء من الماضي
في نفسه وشيء من الحنين وقد لا ننكر ذلك اذا كان الحب يسري مسرى الدم وليس بيده من امره شيء
ولكن الذي ننكره ان يكون على حساب زوج او زوجه يعيش او تعيش معه ويسمي باسمه واسمها لكي يعوض حرمان الحبيب بشخص اخر ولو حتى باسمه ليتذكره او يتذكرها ( اليس ذلك خيانه ؟ )
الي اريد اصل اليه الحفاض على كرامة الزوج والزوجه من خلال المحافضه على شعوره وكرامته
والاحتفاض بحبك القديم الذي ولى بلا رجعه لنفسك وتركه شيء من الماضي
راح اضرب لك مثال بسؤال
تقدري تحطي صورتك جنب صورة حبيبك داخل البيت وتقولي والله هذا حبيبي الاول وهو لا يمثل لي شيء
انما فقط تخليد للحب ووفاء للحبيب الاولي
واعتقد ان الصوره ارحم من طفل لزوجك يتسمى بأسم حبيبك
لك المايك
ربي يحفظك ويرعاك
|
مساء النور والسرور
أنا لا أرى في ذلك تناقضاً إلبته
أتعلم لمَ
لأنني حين قلت من يريد أن يسمي فليسمي وما جاه عندي
قصدت بذلك ما أتاه من انتقاد من الآخرين وليس الفتاوى
أما ما يتعلق بالفتوى فهو ما تناولوه عن الخيانة وأوردوا االفتاواى على ذلك
لأنني في قرارة نفسي لا أرى أن الأمر يتعدى إلى هذا الحد
ما دمت قد حافظت على حقوقه وقمت بواجباته فما في قلبي ليس ملكاً لأحدٍ سواي
ومشاعري لا يغيرها إلا خالقها
أما عن العيب والعادات والتقاليد
والحديث الشريف {{ لا تجتمع أمتي على ضلالة }}
أعلم أن القياس والإجماع دليلان في الشرع بجانب القرآن والسنة ولكن لأضرب لك مثلاً
يبين لك أنه ليس دائماً الإجماع على شيء ينطبق عليه هذا الحديث
في مجتمعاتنا لا زال هناك أناس يجمعون على عادات ما أنزل الله بها من سلطان ولكن في عرفهم وعاداتهم لا يمكن أن يتخلوا عنها إلا من رحم الله
ومنها عادة التحيير ( الحجر على الفتاة بعدم الزواج إلا من ابن عمها حتى لو لم تكن تريده )
هذه الفتاة في حال رفضته أتعلم ما يحدث لها؟؟؟؟؟؟
تبقى بلا زواج حتى لو تزوج هو ألف امرأة
إما أن ترضى به أو تبقى عانس
أليس هذا إجماع على ضلالة
فمن أعطاه الحق أن يحدد مصيرها ويجبرها على شيء لا تريده
من هنا أقول لك أن العادات والتقاليد أحيانا تحكمنا بأمور لا نستطيع أن نتجاوزها وليس معنى ذلك أنها صحيحة
والدليل أن الرجل من حقه أن يجاهر بحبه ورغبته بأي فتاة وهي مستحيل أن تفعل ذلك
وبما أن الموضوع يطول شرحه فلأعطكم السيناريو الآخر
لمن يسأل كيف يمكن للفتاة أن تحب قبل الزواج ويتعلق قلبها برجلٍ ما
فلنفرض أنها أحبت ابن عمها أو ابن خالها أو أحد الأقارب مثلاً أو صديق لإخوتها أو..........إلخ إلخ إلخ
ألا يمكن أن يحدث ذلك
رأته فأعجبها وسمعت عن صفاته الرائعة من أهلها فتعلق قلبها به أكثر وأحبته
المشكلة أنه قد لا يتزوجها لسبب ما
والأدهى والأمر أن يكون هذا السبب أنه خطب أختها أو أخيه خطبها
في الحالة الأولى لن تستطيع أن تفعل شيئاً لرفض ذلك ولكن في الحالة الثانية بإمكانها أن ترفضه
على أمل أن يأتي المحبوب لخطبتها إذا تزوج أخيه والاحتمال ضعيف
السؤال هنا هل سأحرمها أن تسمي عليه
ليس من حقي
وليس معنى هذا أنها تخون زوجها أو أهانت كرامته بسبب حبٍّ لم تصرح به ولكنه بقي دفيناً بين حنايا ضلوعها وليس بمقدورها أن تتخلص منه لأي سبب كان
فهي قد أحبته وكفى ومشاعرها لم تظهر لأحد واحتفظت بها لنفسها
وإذا كتب الله لها وتزوجت فليس للزوج عليها إلا طاعته والقيام بحقه في نفسها وفي بيته وأولاده
وليس له أن يتحكم بقلبها أو تفكيرها
أما فيما يتعلق بالصورة فأنا لا أقرك على التشبيه
شتان بين الأمر فالاسم الذي سميته قد أموت ولم يعلم بسبب تسميتي له أحد
ولن أصرح لأي كان بسبب اختياري له حتى لو سئلت عنه لا لشيء ولكن حتى لا أجرح أحداً بسبب ذلك
ولكن الصورة أنا لا أرضاها لنفسي فكيف أرضاها لغيري
وما دمت لم أصرح بحبه وحافظت على حقوق الزوج ولم أخنه فيما أملك فليس له حكم على ما لا أملك
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
دمتم بحفظ الله ورعايته
|