لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-04-11, 12:54 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ظل شقيقها صامتا حتى أنتهت, رغم أن الأنفعالات كانت على وجهه مما أخبرها بأنه كان يفكر.
" ذلك أفتراء ". قال لها غاضبا:
" أنني سأقاضيه , وسأعتصره , أذا لم أستطع أن أقاتله أنا , فلا أحد يستطيع . لا يحق له أن يقول هكذا عن والدتنا وينجو بجلده , لماذا سمحت له بذلك؟".
" هل تعتقد بأنني لم أحاول الدفاع عنها ". صرخت جوستين:
" لقد دعوته بالكاذب حتى أصبحت سوداء في وجهه , لقد مات ليأخذني , لست أدري ماذا أفعل".
قالت والرعشة في صوتها:
" لم أشعر بمثل هذا العجز والتهديد من قبل".
" أنني سأراه , أن هذا أسخف شيء سمعته ". قال لها غاضبا.
هزت جوستين رأسها ببطء :
" ذلك لن يفيد والأفضل أن توفر نفسك".
" لا أستطيع الجلوس بدون أن أقوم بعمل ما". قال بقوة:
" لقد كانت دلفين والدتي أيضا , دعيه يحاول أن يضطهدني , يا ألهي , أنني أستطيع أن أرى التغير فيك الآن , فكري كيف ستكونين بعد بضعة أشهر , ما هي فكرته ؟ أن يقتلك؟".
" لست أدري ما يجول في خاطره". قالت بتعب:
" كل ما أعرفه هو أن تدخلك لن يساعد في شيء , في الحقيقة , أنه قد يعقد الأمور".
" كيف يمكن ذلك؟". صرخ قائلا:
" الرجل معتوه , سأطالب بفحص قواه العقلية".
تنهدت جوستين :
" ميتشيل رجل قوي في عالم الأعمال , لن يصدق كلامك أحد , ولا كلامي ضده , يجب أن أسوي الأمر معه , أنني أعتقد فعلا بأنه بدأ يحبني أمس , لكن.......".
" هل خرجت معه؟". قال لها معترضا:
" أية حمقاء أنت".
" لم يترك لي خيارا". قالت بخجل.
" وماذا حدث؟".
" لقد ذهبنا الى شاليه صديقته , قرب برايتون , سبحنا وتنزهنا , وكان هناك مرح كثير – الى أن........".
" هل ضحك عليك؟". قال ستيوارت:
" أنتظري حتى أضع يدي عليه".
هزت جوستين رأسها :
" لم يحدث شيء من ذلك ".
منتديات ليلاس
الأفضل أن لا تعترف بأنها وجدت ميتشيل جذابا بالرغم من تهديداته :
" لقد سكب بعض القهوة على كنزتي وكان عليّ أن أبدّل ثيابي بشيء ما من ثياب يرو- الفتاة التي تمتلك الشاليه , لسوء الحظ , أنها تشبه من قريب ثوبا كانت ترتديه الوالدة في الصورة التي معه , الموضوع الخسيس بكامله عاد الى الحياة , وسرعان ما أصبح مسعورا , وأحضرني رأسا الى البيت".
" ألم يؤذبك". سأل ستيوارت بحدة.
هزت رأسها.
" هذا من حسن حظه". قال لها , ثم بعد توقف لحظة أردف يقول:
" لا أستطيع أن أصدق بأن الوالدة حاولت أن تحشرك كأبنة للسيد واريندر الأب , أن ميتشيل يختلق ذلك , لكن ما الذي يأمل في كسبه , سوى الأستمتاع بتعذيبك , لست أدري , على الأقل كان أمينا مع الوالدة".
" من الواضح أن جيرالد كان يريد أبنا ووريثا ". قالت جوستين:
" ذلك هو السبب الرئيسي لزواجه منها".
" أعتقد بأنه أحبها".
أشار ستيوارت بهدوء:
" وأنا مقتنع بأنه لن يغفر لها غرامياتها مع الرجال الآخرين , أعتقد أن ميتشيل هذا قد أختلق القصة عن حقد".
" أن عندي بعض الشك بأنه قد يكون هناك عنصر من الحقيقة فيها". قالت جوستين.
" أراهن بأنه لا يحب فكرة معاشرة والده لفتاة جميلة مثل دلفين – وهو ينوي الآن أن ينفث كل حقده عليك , أنه معتوه".
" أنني سأواجه العاصفة ". هزت كتفيها:
أعتقد أنني أعرف طريقة أعبر من خلالها الى ميتشيل واريندر".
" عن طريق أستخدام جاذبيتك ؟ لا تخاطري , يا جوستين , أنك قد تنتهي الى تحطيم قلبك , أن نوعه يأخذ ما يريد ولا يكترث الى ما يخلفه وراءه , أنها في قضيتك ستكون كومة عظام , بالطريقة التي تتبعينها".
عبست جوستين :
" أستطيع أن أفكر بأي شيء آخر".
سكت لحظة , وجوستين تراقبه , ثم قال:
" أعتقد أنه قد يكون عندي حل".
أتسعت عيناها , وأبتسمت , ووجهت كل أهتمامها الى شقيقها :
" أنت خارق".
" أنه بسيط , حقا , أذهبي وشاهدي والده , أنه سيقول لك الحقيقة عن الماما , وعندئذ سنعرف ما نحن فيه".
منتديات ليلاس
ومض وجه جوستين:
" بالطبع , لماذا لم أفكر بذلك؟ أنني لا أريد أن أفكر بأنها كانت مخططة ومرتزقة – ومع ذلك فأن ميتشيل كان مقنعا".
ومن ثم , بملاحظة أقل تفاؤلا:
" حسب ميتشيل , أنني الصورة الحية للوالدة , أنها قد تؤدي الى نوبة قلبية أخرى لو دخلت فجأة في حياته , أنني أكره أن أفكر في ذلك".
" أذن أبعثي له برسالة". قال ستيوارت:
" أخبريه أنك أكتشفت صداقته مع والدتك , وأنك ترغبين في رؤيته , حذريه بأنك تشبهينها , تعاملي مع هذه القضية بصورة عادية جدا , أنك لا تعرفين , فقد تنجح".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 29-04-11, 12:55 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فرحت جوستين , وطوقت ستيوارت بذراعيها وراحت تقبله بحرارة , مما جعله يرتبك :
" سأقوم بهذه الخطة , خذني الى البيت وسأكتب الرسالة رأسا".
ضحك ستيوارت من حماسها , لكنه فعل كما طلبت , دعته للدخول لكنه رفض , قائلا بأنه يريد الأستعداد لموعد عند المساء.
" هل هناك واحدة خاصة؟". سألته , وهي تعلم أ كل فتاة هي عنده خاصة لفترة من الوقت.
" أعتقد أن هذه هي خاصة". قال بفخر:
" لقد كنت على وشك أن أخبرك عنها , ربما في المرة القادمة , هه؟ أبقي على أتصال , وأخبريني حالما تسمعين أي شيء من السيد واريندر العجوز ,وأذا كنت بحاجة الى أي شخص ليلكم حنك أبنه , فأنا هو ذلك الشخص".
منتديات ليلاس
ربّت على مؤخرتها , وفي لحظة أقلع كالصاروخ في سيارته.
كانت جوستين لا تزال تبتسم عندما دخلت الشقة , لكن أبتسامتها تلاشت عندما أكتشفت أن ميتشيل واريندر كان يجلس وكأنه في بيته.
" ماذا تفعل هنا؟". سألته:
" أنك قد تملك الشقة , لكنني أنا المستأجرة , أن لي الحق في خصوصياتي".
مد لها يده , وكفه الى أعلى :
" هذه لك , على ما أعتقد؟".
نظرت جوستين الى الحلقتين الذهبيتين اللتين خلعتهما قبل أن تسبح , أنهما تخصا والدتها وهما ثمينتان.
" هل ألتقطتهما بالأمس ؟ لماذا أذن لم تعطني أياهما؟ " ز
نظرت اليه بعداء وهي تأخذهما.
" أن ذلك يعطيني عذرا لرؤيتك اليوم , أين كنت؟ لقد أنتظرتك لساعات".
رمت جوستين برأسها وقالت :
" أنه ليس من أختصاصك".
" هل كان صديقك؟".
أذن لقد شاهد ستيوارت وهو ينزلها:
" أنني لن أقول لك أي شيء".
نظر اليها مستغربا :
" أنني لم أدرك بأن هناك أي رجل في حياتك في هذه اللحظة".
" أذن من الواضح أنك لا تعرف كل شيء عني ". قالت بغضب:
" علما بأنه لا شك عندي بأنك تحب أن تعرف".
" أنوي ذلك". قال مهددا:
" لقد خططت أن آخذك للغداء اليوم , لقد تذكرت بأنه لم يكن لديك الوقت للتسوق".
" كم هو شهم أنت". قالت بسخرية:
" ما الذي جعلك تتأكد بأنني سآتي , بعد الطريقة التي عاملتني بها بالأمس؟".
" أنني متأكد بأنك تدركين ما عنيت بكل كلمة قلت لكن على عكس ما تعتقدين , فأن لي قلب , وحيث أن عدم شرائك طعاما كان غلطتي , فقد شعرت بأنني على الأقل أستطيع أصلاح الأمور".
شعرت جوستين بومضة من الأنتصار , هل بدأ هو فعلا يشعر بشيء ما نحوها؟ هل بدأ ضميره يؤنبه؟ لكن لا , هذا لا يمكن أن يكون , أن له أسبابه للقيام بما يقوم , لكن بكل تأكيد ليس بسبب رقة قلبه.
نظرت اليه بثبات : منتديات ليلاس
" آسفة لقد كنت في الخارج".
" لا , لم تكوني , لقد كنت معذلك المهووس في السيارة الصفراء , من العجيب أنه لم يقتلك".
أبتسمت بعذوبة:
" أنه قد يكون الحل الأمثل – لمشكلتينا ".
والآن بما أنها ستكتب الى والده , فأنها لم تعد تخاف منه , ومع مرور الدقائق شعرت مرة أخرى بضربات قلبها المتسارعة لتي كانت علامة على أدراكها.
أنه جنون ,حقا , وقد فرحت لعدم أعلام ستيوارت بمدى عمق مشاعرها نحو ميتشيل واريندر , أنه كان عندئذ سينعتها بكل صفات الغباء , لكنها لا تستطيع أن تفعل شيئا حول أنفعالاتها , لقد حدثت هذه الأنفعالات سواء شاءت أم أبت.
" لماذا لا تقدمين لي كوبا من القهوة؟".
" بما أنك لم تخدم نفسك , فذلك هو حظك السيء".
" هل أفعل ذلك , في شقة شخص آخر؟". قال مستعلما.
هزت جوستين رأسها بحنق :
" أنت أدخلت نفسك , أذا لم يكن ذلك هو أغتصاب حرية , فأنني لا أدري ما هو".
" أذن أنا لست مدعوا للبقاء فترة أطول؟".
بدت خيبة الأمل على وجهه , وشعرت جوستين بوخزة ضمير , لكنها بسرعة أخبرت نفسها بأنها كانت غبية , وهزت رأسها.
رفع كتفيه العريضين بهزة تعبيرية وتقدم نحوها , وكانت جوستين لا تزال ممسكة بالباب , لقد تعلقت به كأنه خط الحياة , والان تركته وتحركت.
لكنها لم تكن بعيدة بما فيه الكفاية , وقف الى جانبها , وأجبرها أن تنظر اليه , المغناطيسية التي في عينيه لم تكن بهذه القوة , تسمرت جوستين مكانها, وشعرت بألم الشوق الصامت.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 29-04-11, 12:57 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أصبحت تشعر بجسدها يميل ببطء , فغمرها الدفء وأشعل فيها النار , ثم بصرخة ذاتية غاضبة , مستصرخة أبتعدت عنه.
ضحك بخشونة وغادر , وهو يطرق الباب خلفه , شعرت جوستين بالأذلال الكامل.
لقد عرف تماما الأحاسيس التي ثارت بين حناياها كجدول , كان مدركا لسلطانه عليها – ولن يتردد في أستغلاله لمصلحته.
بدون أي تردد , جلست جوستين وكتبت رسالتها , لو لم يفاخر بانصر , فلربما بدلت رأيها , لقد كان يمثل شخصية الدكتور جيكل ومستر هايد.
في طريقها الى العمل في صبيحة اليوم التالي , أرسلت جوستين الرسالة بالبريد , وخلال الأيام التالية راحت تنتظر جوابا.
كان ستيوارت يتصل دائما للأطمئنان عليها , وكانت سعيدة لتقول له أن ميتشيل كان يقضي معظم الوقت خارج المكتب وهي نادرا ما تراه.
أستمر سرور ديسموند هنت بعملها وقال لها بأنه ينوي أن يقدم تقريرا جيدا في حقها.
تركته جوستين يتابع خطته , أنها تعلم جيدا أي نوع من الأستقبال سيحظى به مثل ذلك التقرير , لكن لا حاجة لأثارة شكوك ديسموند بقولها أن لا يزعج نفسه , ليست لديه أية فكرة حول الحرب الخاصة الدائرة بينها وبين رئيسها.
منتديات ليلاس
يوم الجمعة تلقت الكتاب المنتظر , وفي عذاب مربك فتحت المظروف , وأخرجت الورقة الوحيدة منه , كان جيمس واريندر مندهشا لكنه مسرور ليسمع من أبنة دلفين ,وأنه سيسره أن يراها في أي وقت.
شعرت جوستين بالخيلاء , كانت الرسالة قصيرة , والكتابة أعلمتها بأنه كانت هناك صعوبة في الأمساك بالقلم , لكنه تكون لديها أنطباع بأنه كان رجلا عجوزا لطيفا , ورقيقا , وليس كأبنه المهيمن.
المشكلة الآن هي أختيار موعد للزيارة , أذا أسرعت الى ميتشيل , فأنه سيطردها قبل أن تسنح لها الفرصة برؤية والده.
لذلك , فأن نهاية الأسبوع كانت بعيدة عن التفكير , اليلة , ربما ؟ أن الأسراع هو الأفضل فيما يتعلق بها , لكن هل سيكون ميتشيل في البيت؟ ليست هناك من طريقة لأكتشاف ذلك , لم تكن هناك من صداقة بينها وبين سكرتيرته لتسألها عن خططه.
ما لم تذهب هذا الصباح , قبل الذهاب الى العمل ؟ أن بأستطاعتها أن تتصل هاتفيا وتختلق عذرا بأنها سوف تتأخر , وبكل تأكيد لن يكون ميتشيل في البيت لأنه يصل الى المكتب باكرا , أن عليها أن تكون حذرة وأن لا تبتهج كثبرا.
لكنها كانت متأكدة بأن كلمة في أذن ميتشيل من والده ستصنع العجائب , ميتشيل يحترم والده ويحبه , ولن يفعل أي شيء يزعجه.
أرتدت جوستين ثيابها بعناية بحيث لا يكون فيها أي شبه لما كانت ترتديه والدتها , كان منزل السيد واريندر عند حافة ريجنت بارك , أنه يبدو بيتا فخما , وقد بدا واضحا لجوستين أن كلا من السيد واريندر األأب وجيرالد جاميسون يتمتعان بطريقة حياة متشابهة , وحسب أقوال ميتشيل , أن والدتها قد وضعت قبعتها على الأثنين ! راحت تصلي من كل قلبها أن لا يكون ذلك صحيحا , لقد كانت دائما تجد أن والدتها حلوة , ولذيذة.
صعدت الدرجات الصخرية ودقت الجرس النحاسي البراق , وقلبها يدق وهو على وشك الأنفجار , أجابتها أمرأة كبيرة , طويلة.
منتديات ليلاس
" صباح الخير , أسمي جوستين جاميسون , أود رؤية السيد واريندر من فضلك ".
أبتسمت جوستين بثقة , وهي تأمل أن لا يظهر فزعها الداخلي.
" هل هو يتوقع قدومك؟ "ز سألتها المرأة بصوت فيه لكنه أسكتلندية :
" بطريقة ما".الت جوستين:
" لقد قال لي تعالي في أي وقت , أرجو أن لا يكون الوقت باكرا جدا ؟ هل أستيقظ؟".
" أنه يستيقظ مع الطير ". أبتسمت المرأة :
" أدخلي , سأخبره بأنك هنا".
أدخلت جوستين الى غرفة أستقبال فخمة ذات سجادة زرقاء ناعمة وجدران مزخرفة , الكراسي منجدة بمخمل وردي داكن تدعوها الى الأسترخاء , لكن جوستين نظرت حولها بأعجاب.
كان جو الغرفة مريحا , وكانت جوستين مذهولة , عبرت نحو النافذة ونظرت الى البارك وطرقه الخضراء والبحيرة الجذابة , وقد أستطاعت أن تفهم السبب في عدم رغبة السيد واريندر مغادرة هذا البيت .
صوت من خلفها جعلها تدور , وتلتقط أنفاسها وتطلق صرخة من الألم وهي ترى ميتشيل نفسه واقفا هناك – وقد بدا غير مسرور!

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 29-04-11, 12:58 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السادس


فغرت جوستين فمها وهبط قلبها , لم يخطر ببالها للحظة أن مدبرة البيت ستفكر بأنها تعني السيد ميتشيل واريندر ,حتى أنها لم تتوقعه أن يكون في البيت في هذا الوقت من الصباح.
" بحق جهنم ماذا تفعلين هنا؟ ". قال لها بنظرة قاتلة , وقد ضاقت عيناه :
" ألا تدرين ما سيحدث لوالدي لو رأك؟".
لم تكن هناك من طريقة لخداعه , فتحت محفظتها وسحبت رسالة والده , نه يريد أن يراني".
" لقد كتبت اليه؟".
أطرقت برأسها , والتصميم في عينيها الزرقاوين:
" لماذا؟ لقد أخبرتك عن حالته , أن زيارتك قد تقتله".
" هل أحدثت له رسالتي أي ضرر ؟ هل ساءت حالته في الأسبوع الماضي؟".
رأت بأنه لم يحدث له شيء ,حتى قبل أن يتكلم ميتشيل :
" لا , لا أعتقد ذلك , لكنك خاطرت , لست أدري الى ماذا تهدفين , لكنني أريدك أن تخرجي من هنا – الآن ! سأوصلك الى العمل , وفي الطريق ستخبريني لماذا تريدين رؤية والدي".
أمسك ذراعها بقوة وسحبها نحو الباب , قاومت جوستين بعنف :
" دعني أذهب , أيها الوحش , لقد وافق والدك على رؤيتي , لا يمكنك أن تفعل هذا".
" أخفضي صوتك ". قال بوحشية.
" سأصرخ أذا لم ترفع يديك عني". صرحت له:
" وعندئذ سيعلم والدك أنني هنا , سواء شئت أم أبيت".
" أنه يعلم". جاء صوت جديد من ناحية الباب.
منتديات ليلاس
أدارت جوستين رأسها ورأت رجلا أبيض الشعر يتوكأ على عصا , كان ظهره منحنيا , لكن ذلك لا يخفي الحقيقة بأنه طويل , كان نحيلا قليلا , لكنه كان له وجها ذكيا , دافئا , والذي في هذه اللحظة أظهر قدرا معينا من الأستغراب.
اليد التي أمسكتها تهاوت فجأة :
" أبي! أنني آسف , لم تكن لدي أية فكرة بأن جوستين ستسبب أزعاجا , أنني سأتخلص منها".
نظر ميتشيل الى جوستين , والأنذار على وجهه كيلا تواصل مقاومتها , حولت نظرها منه الى والده :
" أعتقد أن بقائي يتوقف على السيد واريندر ؟ ". غامرت بقولها.
سمعت ميتشيل يأخذ نفسا غاضبا دخل العجوز الى الغرفة , مستخدما عصاه ذات الرأس النحاسي :
" أنها تبدو لي شابة مصممة , يا ميتشيل , أريدها أن تبقى".
ألتفت الى أبنه وقال له :
" وأنت يا بني , يجب أن تكون في طريقك الآن؟".
نظر ميتشيل الى والده وأليها , ثم قال لوالده :
" لا أعتقد بأنه يتوجب علي أن أتركك".
عبس السيد واريندر :
" أن أية صدمة كان يمكن أن تأتي عندما أستلمت رسالة جوستين , وكما ترى , لقد واجهت العاصفة بأعجاب بعيدا عنك , يا ميتشيل , هذه الآنسة وأنا لدينا الكثير لمناقشته".
بدت التعاسة على وجهه , وألقى اليها بنظرة تصميم على القتل , ثم أدار ميتشيل ظهره وخرج من الغرفة.
ضحك السيد واريندر :
" أنه يحب كثيرا أن يحميني – يا ألهي , ليست لدي نية في مغادرة هذا العالم , الحياة أصبحت مهمة , أجلسي وسأطلب الى السيدو نايت بأن تحضر لك بعض الشاي".
" لا شكرا". قالت جوستين حالا:
" على الأقل ليس لي , لن أبقى طويلا , أن علي الذهاب الى العمل".
" هذا مؤسف , لماذا لم تختاري المجيء عندما يكون لديك وقت أطول؟ أنني كنت أتشوق الى هذا اللقاء".
نظرت جوستين الى يديها :
" أنه شيء مخيف جدا , لقد خططت لتجنب ميتشيل , لقد كانت رؤيته صدمة , لقد أعتقدت بأنه غادر البيت".
" من الطبيعي أن يكون قد غادر ". قال والده :
" لكن مخابرة هاتفية أعاقته , لم أكن أدرك بأنكما تقابلتما من قبل؟".
" أنها قصة طويلة , وأبنك هو فعلا سبب وجودي هنا ".
قالت جوستين بصوت مختلف.
أكفهر صوت السيد واريندر :
" لا أعتقد بأنني أفهم, لقد تخيلت بأنك تريدين التحدث عن والدتك , أنني آسف للحادث , لقد كان مأساويا أن تموت هكذا أمرأة جميلة وهي شابة".
" لقد أحببتها , أليس كذلك؟". سألت جوستين بلطف , أطرق رأسه .
منتديات ليلاس
بلعت جوستين ريقها بصعوبة ودخلت في صلب الموضوع :
" لقد قال ميتشيل أنها حاولت أن تدّعي بأنني أبنتك".
الآن هو الوقت الحاسم , أنها لحظة الحقيقة , حبست أنفاسها , وراحت تراقبه عن قريب , وهي تنتظر جوابه.
كانت أبتسامة لطيفة :
" لقد فعلت دلفين ما أعتقدت أنه يتوجب عليها أن تفعله , أنها كانت تريد الأفضل لطفلتها".
ثم أردف قائلا:
" لقد كانت مصممة على أن لا تعاني طفلتها نفس مصيرها , من الواضح أنني لم أضع ذلك في حسابي في ذلك الوقت , لقد آلمني كثيرا أن فتاة منحتها حبي تحاول أن تهينني ع طريق الأدعاء بأن أبنة رجل آخر هي أبنتي , أنه فقط على مر السنين أستطعت أن أفهم وأصفح".
" أنت كريم جدا , يا سيد واريندر".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 29-04-11, 02:14 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 75876
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس المملكة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس المملكة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كملي مررة متحمسة للباقي

 
 

 

عرض البوم صور شمس المملكة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت مايو, الأنتقام العاطفي, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t160366.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
192 - ط§ظ„ط£ظ†طھظ‚ط§ظ… ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ - ظ…ط§ط±ط؛ط±ظٹطھ ظ…ط§ظٹظˆ - ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± - ظ…ط§ط±ط؛ط±ظٹطھ ظ…ظٹطھط´ظ„ This thread Refback 27-02-16 03:25 PM


الساعة الآن 04:54 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية