لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-04-11, 11:33 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 171624
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: al3sal1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
al3sal1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

رووعة

أنتظررر الباقي

 
 

 

عرض البوم صور al3sal1   رد مع اقتباس
قديم 29-04-11, 12:46 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شعرت جوستين بالحيوية وتمنت لو أن ميتشيل كان دائما مرحا , عندما ينسى من هي , فأنه رفيق ممتاز , محظوظة الفتاة التي ستتزوجه!
رقدا على منشفتيهما , وأغمضا عينيهما للشمس , وكانت جوستين مدركة للنموذج الرجالي الذي الى جانبها , سواء نام أم لا , أنها لا تدري.
ركضا بأتجاه المنزل , فشعرت بألم في ساقيها وكانت مسرورة عندما جلست.
" أعتقد بأن عليك أن تأخذي دوشا قبل أن ترتاحي تماما".
أقترح ميتشيل :
" أغتسلي من الملح , سألحقك".
هزت رأسها :
" أدخل أنت أولا , أنني تعبة , أنني لا أستطيع أن أتحرك قيد بوصة".
" أنني لا أستغرب". قال ضاحكا:
" لقد طرت فوق تلك الدرجات كخبيرة , لست أدري ما الذي جرى".
أبتسمت في سرها , وأمالت رأسها , وأغلقت عينيها:
" نادني عندما يصبح الدوش خاليا".
شعرت بسعادة عارمة لدرجة جعلتها تعتقد بأن ذلك كان حبا , لا يمكن أن يكون هناك شيء من هذا القبيل بينهما.
منتديات ليلاس
بعد بضع دقائق دخلت الى الحمام وأخذت دوشا , وأرتدت قميصا قطنيا قبل أن تنضم الى ميتشيل في غرفة الجلوس , كان قد أدار الراديو وراح يستمع الى الموسيقى , وعيناه مقفلتان , نظر اليها وهي تضع المسند الى جانبه وظل يستمع حتى أنتهت القطعة.
أمضيا حوالي ساعة وهما يناقشان ما يحبان وما يكرهان وقد دهشا عندما وجدا أنهما يشتركان في كثير من الصفات.
أزداد أحساسها عندما رفع ذقنها بأصبعه بحيث أصبحت جاهزة لتلقي قبلته , عذوبة قبلته الرقيقة أرسلت أنهارا في عروقها .
أن رقته الزائدة زادت من عذاب جوستين , راح يغرق وجهها بالقبلات , وراحت تردد أسمه مرات ومرات .
" أعتقد أن هذا يكفي – بالنسبة الى الآن".
همس ميتشيل , وهو يبعدها عنه بلطف.
تلبد الألم في عينيها , وعبست:
" لا , أرجوك , لا , أنا........".
لكنه وضع أصبعه على فمها ,والأبتسامة على شفتيه :
" أن الكثير من الشيء الطيب يسيء اليك , أن لدينا المزيد من الوقت , أنني أقترح أن نقوم بجولة على المحلات القريبة قبل أن تقفل , ومن ثم يمكننا أن نقضي بقية نهاية الأسبوع نفعل ما ترغبين , أذا أحببت؟ لكنني الآن بحاجة للأكل كي أعبىء جسمي بالوقود".
أستغرقت الرحلة الى المحلات حوالي ربع ساعة , لكنها كانت كافية لجوستين لكي تستعيد وعيها , وراحت تلوم نفسها على حماقتها.
دخل ميتشيل الى المطبخ لتحمير دجاجة لتناولها مع بقية سلطة النزهة :
" أدخلي وبدّلي ثيابك ". قال لها:
" أختاري شيئا ما يفرحني".
لم تكن جوستين متأكدة مما يفرحه , أنها لا تريد أن تشجعه ثانية , وقد قررت بأن لا تكون هناك دعوة له , لقد كانت غلطة من أسوأ نوع.
لكن جردة لمجاهل خزانة برو أظهرت بأنه لا وجود هناك لثياب محتشمة , وكل شيء فيها فاضح , في النهاية , أختارت جوستين ثوبا بتنورة كاملة وغطاء من نوع قروي يمكن أرتداءه فوق الكتفين.
مشّطت شعرها بالفرشاة , وراحت تعاتب ماكياجها لأن وجهها ما زال يلمع من أثار قبلاته , وكذلك عيناها الزرقاوان , لقد بدت كفتاة عاشقة.
منتديات ليلاس
فتحت باب المطبخ وأبتسمت , وهي تشعر بالغرابة لأنها كانت ترتدي ثوب فتاة أخرى , لكنه لم يرد لها الأبتسامة , بدلا من ذلك راح يحدق فيها كما لو كانت شبحا.
بللت جوستين شفتيها بعصبية :
" ما هو الخطأ؟".
أنفرج خيشوماه وهو ما زال يحدق , وعيناه تظهران برودة الثلج وقساوة الجليد.
أرتعشت جيوستين , الهدنة المؤقتة أنتهت , لكن لماذا أختار هذه اللحظة , بعدما حدث , لا يمكنها أن تتصور.
" أبقي هناك! لا تتحركي! ".
أطلق أليها الأوامر كرصاصات من بندقية.
أختفى , وعاد بعد عدة ثوان مع محفظته , وأخرج منها صورة دفعها تحت نفها :
" أنظري أليها , أنك تذكرينني الآن بقصدي للتعرف عليك".
لقد كانت صورة والدتها – في ثوب مشابه تقريبا , أنها صورة يجب أن تكون قد أخذت لدلفين عندما كانت في سن جيوستين الآن , في الحقيقة , أنها يمكن أن تكون هي نفسها , كان الشبه أكثر بروزا من الصورة التي أحتفظت بها في شقتها .
" لقد أنتهى المرح". قال لها:
" أستعدي سنعود الى البيت , لو بقينا هنا لحظة أخرى , فأنني لن أضمن سلامتك".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 29-04-11, 12:50 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الخامس


كان يتوجب على جيوستين أن تكون شاكرة لتأجيل مهلة عقوبتها , لكنها بدلا من ذلك شعرت بالأسى لأن نهاية أسبوعها وصلت الى توقف سريع , وفيما كانت تدرك أنه عاجلا أم آجلا سيعود ميتشيل
الى عدائه لها عندما ألتقاها لأول مرة , بدأت تمتع نفسها , أنه قد يكون وراء دمها , لكنه لا يمكن مقاومته , فكلما زاد الوقت الذي تقضيه معه , كلما أصبح ذلك أكثر وضوحا.
" ألست ميلودراماتيكيا أنت؟".
نظرت اليه جيوستين بشجاعة , وهي تحاول تدجينه ليبدل رأيه , ومتأكدة تماما بأنه لن يسبب لها أي ضرر جسماني.
" لا أعتقد ذلك , ليست الطريقة التي أشعر بها في هذه اللحظة".
لقد بدا بكل تأكيد أنه عدو قوي , لكنها أبتلعت شكوكها وحاولت من جديد :
" يا ميتشيل , ألا يمكنك نسيان دلفين ؟ سأبدل الثوب أذا كان ذلك يساعد , بالرغم من مخاوفي السابقة فقد كنت سعيدة برفقتك – وأذا لم أكن مخطئة , لقد بدأت فعلا تحبني!".
" ضد حكمي الأفضل ! أنها مضحكة الطريقة التي تدخلين فيها الى عقل الرجل , أنت فتاكة , هل تعلمين ذلك ؟ يجب عدم أطلاق سراحك , لا يسلم أحد في حال وجودك , في هذا المجال أنت ودلفين صنوان ,لم يستطع والدي أن يقاومها – ورغم أنني أكره الأذعان لذلك , فقد بدأت أشعر نفس الشيء بالنسبة لك".
" هل شيء كهذا يعتبر سيئا؟ ". سألت بهدوء:
" أقسم لك بشرفي بأنني لم ألاحق رجلا في حياتي أنني لم أرث شيئا مما تلصقه بوالدتي".
قال غاضبا:
" أن نواقص والدتك لم تكن تظهر في الحال , هي ووالدي كانا صديقين قبل أن يكتشف سلوكها الحقيقي".
" وأنت قد حملت صورتها لحوالي أربع وعشرين سنة , مصمما على الأنتقام؟ هل يعرف والدك ذلك؟".
" بالطبع لا , ولم أحمل صورتها طوال الوقت , لقد نسيت أنني كنت فقط في الثانية عشرة عندما وقع الحادث".
" أذن كيف حدث أن حملتها الآن؟ ألكي تذكرك بمدى تشابهنا؟".
هذا هو العناد الحقيقي , لقد صمم على تصديق الأسوأ في دلفين – وليس هناك من شيء تقوله يمكن أن يبدل رأيه.
رماها بنظرة:
" عندما لقي والدي ضربته , نزعت وأحرقت كل ما يخص دلفين – أو هكذا أعتقدت , لم أحبها أبدا , أذا قورنت بوالدتي , فأنها تبدو تافهة , وليس فيها ذرّة من الدفء الحقيقي , أنني أذكرها عندما سألت والدي لماذا لم يرسلني الى مدرسة داخلية , كان ذلك عندما بدأت أكرهها فعلا , لقد كنت أخشى من التفكير بأنها ستصبح زوجة أبي".
" ألم يخطر ببالك أن الأولاد أحيانا يكون لديهم أنطباع خاطىء؟".
" لو أنني فقط كنت رجلا عندما حدث ذلك ".
أردف قائلا , كأنها لم تتكلم :
" مشاعري خفّت مع الزمن , في الحقيقة , أنني قلما فكرت فيها الى أن ماتت – وبعد ذلك رأيت والدي يحدق بصورتها في الجريدة , كان جيرالد جاميسون موضع عطف كل شخص , كيف ظل سرها محفوظا!".
" لم يكن هناك سر".
صرخت جوستين بحماس.
" أصيب والدي بنوبة قلبية أخرى في نفس اليوم , مصادفة , ألا تعتقدين؟ ".
القساوة التي في عينيه جعلت جيوستين ترتجف :
" زعم أن ذلك لا علاقة له بدلفين , لكنني وجدت هذه الصورة محفوظة داخل كتاب كان يقرأه , الله يعلم أين كان يخفيها , عندئذ أقسمت أن أجد أبنة دلفن وأجعلها تدفع الثمن بدلا منها".
" وكيف وجدتني ؟".
سألت جوستين , وعيناها تومضان , وقلبها يدق من الغضب.
نظر اليها بسخرية :
" القدر لعب دوره بين يديّ , لقد سمعت عن طريق التجارة أن هناك مصممة شابة لامعة تدعى جوستين جاميسون تعمل لدى شركة دين أند غرايس , تأمدت أنه لا يمكن أن تكون هاك أثنتان بأسم جوستين جاميسون , يجب أن تكوني الفتاة التي أسعى وراءها , قمت ببعض الأستعلامات , وكنت على حق , الباقي كان سهلا , يا عزيزتي جوستين , لقد صدق السيد سمارت كل كلمة قلتها له".
" أنك ما زلت لا تملك دليلا على أن والدتي سيئة كما تصورها".
ردت عليه بوحشية.
" أوه , أعتقد أن عندي الدليل , لقد حدث أن قابلت زوج أمك العزيز وقد أكد لي كل القصة المؤسفة".
" لماذا كان عليه أن يناقش حياته الخاصة معك؟ ".
سألته , كان جيرالد جاميسون محاميا جنائيا بارزا ومعروفا في المدينة , وليس هناك أية فضيحة تلتصق بأسمه.
أبتسامة ميتشيل الخاطئة أرسلت رعشات باردة في عروقها , جلس , وأتكأ الى الأمام وراح يحدق في عينيها :
" عندما أخبرته بأنني أعرف أن أبنته ليست من لحمه ودمه – وعندما أكتشفنا أن هناك حقدا متبادلا – باح لي بكل شيء , أعتقد أنه قد شعر بالراحة بعد ذلك".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 29-04-11, 12:51 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أغلقت جوستين عينيها , هل كانت هناك ذرة من الحقيقة فيما قال؟ هل كانت والدتها غير مخلصة لجيرالد؟ أنها بكل تأكيد كانت بعيدة عن البيت كثيرا , لكن جيرالد لم يشتكي لها , لقد كان أكبر من زوجته بعشرين سنة ولم يكن متلهفا لحفلات أصدقائها ,لكنه لم يعترض على تمتيع دلفين لنفسها.
طردت تلك الأفكار من بالها وركزت عل طريقة جيرالد بالنسبة لها:
" أنني واثقة بأنني لم أفعل شيئا يشعره بالعداء".
" ليس من الضروري أن تفعلي".
قال ميتشيل :
" لقد تزوج من دلفين آملا أن يكون طفلها صبيا , عندما لم تكوني صبيا , فأنه لم يعد يريد شيئا منها , لقد كان وراء أبن ووريث , أنه شيطان عجوز بشع , لن تتزوجه أمرأة , لم يستطع أن يصدق حظه عندما قامت دلفين بالتقدم اليه , عندما ولد ستيوارت كان يهذي بالحمى , مع أنه في هذا الوقت عادت دلفين الى ألاعيبها القديمة , غض الطرف عنها وتركها تسرح وتمرح , وكان هو قانعا بالفتات الذي ترميه له".
لقد بدا ذلك كله مقنعا , لكنها لم تكن متأكدة لم كان فيه من الحقيقة وكم زاد اليه
ميتشيل لمصلحته , لكن بذور الشك قد غرست , وكان هناك عبوس على وجهها وهي تهضم تلك المعلومات.
منتديات ليلاس
قال ميتشيل فجأة :
" أستطيع أن أرى بأنك ما زلت لا تصدقيني , قومي وأستبدلي ثيابك ريثما أقوم بالتنظيف".
رحلة العودة الى لندن كانت كابوسا صامتا , كان يقود السيارة وهو عابس , وجوستين جلست تقلب في ذهنها كل ما قاله لها , بكل تأكيد دلفين لم تتصرف بالطريقة التي وصفها؟
كيف مكّنها الآن أن تكتشف الحقيقة بعد وفاة والدتها؟ أن الحل الوحيد هو أن تنتقل من لندن , وكلما كان المكان أبعد كلما كان أفضل.
أنه سيلحقها , أنه سيتأكد بأنها لم تهرب , أنها تستطيع أن تتنبأ بالتعاسة طول حياتها , أذا كان ميتشيل يلاحقها في كل زاوية.
أنزلها أمام شقتها , وأقلع سيارته قبل أن تفتح الباب , لم ينطق أحدهما بكلمة.
دخلت جوستين ووضعت الغلاية , أنها بحاجة الى كوب من القهوة القوية الآن , أن من الصعب التصديق بأن خروجها كان لأقل من ثماني ساعات حدث خلالها الكثير.
لم تكد جوستين تبدأ في شرب قهوتها حتى رن الهاتف , أنه لا يعقل أن يكون ميتشيل ينوي أن يزيد من مخاوفها.
" جوستين , أخيرا! لدي عمل رهيب يلاحقك , لماذا لم تخبريني بأنك أنتقلت؟".
جاءها صوت شقيقها فأبتسمت جوستين :
" أن لي فقط أسبوعان هنا , لم يكن عندي وقت".
" لقد غيرت عملك كذلك , ما الذي يجري؟".
حاولت أن تخبره بكل القصة المؤسفة , لكنها عرفت بأن ذلك سيعود الى جيرالد , الأب والأبن متقاربان جدا , وهي لا تريد أن يندب الرجل العجوز حظه.
" لقد كنت في مشكلة , شركة واريندر شركة كبيرة , وهناك مجال أكبر".
شعرت أن تحت هذه الظروف الكذبة البيضاء مسموح بها.
كان هناك صمت خفيف على الطرف الآخر :
" هل لهذا علاقة بمجيء ميتشيل واريندر لرؤية والدي؟
سألها ستيوارت.
" أنت تعرف ذلك؟".
منتديات ليلاس
هبط قلبها , رغم أنها تنبأت به , لقد أخبر جيرالد أبنه كل شيء , ليس بينهما أسرار , أنه ينظر الى اليوم الذي يصبح فيه ستيوارت أسما لامعا في المحاكم مثله.
" نعم , لكن والدي يقول أن هناك شيئا ما له علاقة بحقيقة أن السيد واريندر الأب قد عرف والدتي مرة , لكن بما أنه قد أعطاك عملا أفضل , أذن فكل شيء على ما يرام , ما رأيك في دعوتك لي على الغداء غدا ويمكنك أن تخبريني كل شيء؟".
" أحب ذلك ". قالت جوستين :
" لكنني خرجت مع صديق اليوم , ولم أتسوق , ليس عندي شيء في البيت".
" ليس هناك مشكلة".
رد ستيوارت حالا:
" سنأكل في الخارج , لقد وجدت مكانا فاخرا حيث يقدمون أفضل ستيك ذقتها في حياتك , سأنقلك عند الثانية عشرة ولنصف ".
أنه من المستحسن أن ترى ستيوارت ثانية , راحت تتخيل مدى ما أخبره جيرالد حول زيارة ميتشيل , لم يكن مهتما كثيرا , وهكذا لم تفكر كثيرا.
لقد صدم ستيوارت عندما أكتشف أنها نصف شقيقته , لكنه لم يتبنى طريقة جيرالد , مصرحا بأنها كانت حساسة جدا , فأنه لم يلمها عندما تركت البيت بعد وفاة والدتهما.
لم تتوقع جوستين أن تنام تلك الليلة , لكن يومها في الهواء الطلق فعل فعله بالرغم من النهاية التعيسة , فما أن لامس رأسها الوسادة حتى غرقت في نوم عميق.
كان يوم الأحد أفضل مما تصورت , فشكرا لستيوارت , حضر في الموعد المحدد , وعانقها كالدب :
" من المستحسن أن أراك ثانية , أيتها الأخت , لكن ماذا فعلت بنفسك؟ لقد فقدت وزنك , وتبدين أنك بحاجة للنوم أسلوعا".
هزت جوستين كتفيها :
" هذا كله من مضار الأنتقال , على ما أعتقد".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 29-04-11, 12:53 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ليست هناك من طريقة لتعلمه بأنها أجبرت على أن تظل نصف جائعة بسبب النقص الحاد في المال.
" لكنك أستقريت الآن؟". قال ستيوارت بوجه بشوش كان جادا.
" طبعا". أبتسمت :
" أنني على ما يرام , لا تقلق عليّ".
" لكنني قلق , أنت الشقيقة الوحيدة عندي ويجب أن يهتم بك شخص ما رغم أستعراضك الشجاع بالأستقلالية".
كانت سيارة ستيوارت سبور صفراء , وصعدت جوستين اليها بقلق , أبتسم وشد حزامه:
" أنها جميلة حقا , أليس كذلك؟ أنها هدية من الوالد في عيد ميلادي".
" أوه , يا ألهي , لقد أفتقدته , لماذا لم تذكرني؟".
" هل تعتقدين بأنني لم أحاول؟ لقد بدأت أعتقد بأنك أختفيت من على وجه الأرض , لكن الآن لقد أمسكت بك , أنني أنوي أن أظل على أتصال , أنك تقلقيني , أستطيع أن أقول , بأن هناك شيء ما خطأ"
" أنك تتخيل ذلك , لماذا يجب أن يكون هناك خطأ ما ؟ ".
أنها بحاجة الى اللحظة المناسبة لتخبره عن نظريات ميتشيل بخصوص والدتهما , أنها لا تريد أن تفسد اليوم قبل أن يبدأ , أن كل ما تتمناه بأن لا تكون هناك ذرة من الحقيقة في رواية ميتشيل.
" أخبريني". قال وهو يدوس على الفرامل ليتجنب كابا قرر أنها اللحظة المناسبة لعبور الطريق.
" ليس هناك من خطأ ". قالت بأصرار.
" أذن لماذا أنتقلت الى ذلك المكان القذر؟ ". سألها بحدة:
" أنه لا يساوي شيئا بالنسبة لشقتك الأخرى , هل أنت في ضائقة مالية؟".
" أنني فعلا كذلك , لكنني أتدبر أموري الآن ".
قالت له موافقة.
ضاقت عيناه , وظهرت الجدية على وجهه :
" ليس تماما على ما يبدو , هل حقا لم يكن لديك وقت للتسويق ,أو أنك لا تستطيعين تأمين الطعام؟ ماذا كنت ستفعلين بو لم أتصل بك؟ يجب أن تخبريني يا جوستين , ليس الآن , سنأكل أولا , ثم سنجد مكانا هادئا ويمكنك أن تخبريني بشكل لائق".
أبتسمت جوستين بضعف وتمسكت بمقعدها في سبيل الحياة , كان ستيوارت يقود سيارته في شوارع لندن كأنه في رالي مونت كارلو.
بعد ساعتين , كانت قد أكلت مزيدا من الطعام في وجبة واحدة أكثر مما يمكنها أن تتذكر , كانا يجلسان في سيارته , المحرك صامت , والأعشاب تمتد حولهما.
أستدار ستيوارت في مقعده نحوها , ينتظر جوابا على سؤاله.
لكن كيف تخبره بأنها أضطهدت من قبل ميتشيل واريندر ؟ وأن والده المحبوب هو الذي أخبر هذا الرجل أين يجدها ؟ أنها رواية لا تصق , وأنه سيقول بأنها يجب أن تكون قد تناولتها بصورة خاطئة.
" أنني بالفعل لم أترك شركة دين أند غرايس بمحض أرادتي ". قالت أخيرا:
" لقد طلب مني المغادرة".
وعند تنهيدة ستيوارت السريعة , أردفت تقول :
" بعد وفاة الوالدة وأكتشافي ل – موضوع أبوتي , لم أستطع التركيز فتأثر عملي , وفي النتيجة تخلصوا مني".
" لكن ذلك غير عادل ". قال محتجا:
" هناك ظروف لتخفيف الحكم , كان يتوجب عليهم أن يعطوك فرصة".
هزت جوستين كتفيها :
" لم أستطع أقناعهم بأبقائي , علاوة على ذلك ...". أضافت تقول والأنتسامة على وجهها:
" فأنني سرعان ما وجدت عملا آخر".
" براتب أقل على ما يبدو ". قال ستيوارت غاضبا:
" أعتقد أنهم لم يعطوك توصية ؟ أتمنى لو أخبرتني , لكنت أدبتهم , وأنا واثق بأن الوالد كان أرسل لهم كلمة طيبة , أنه يعرف أية مصممة جيدة أنت , لكنك سرعان ما ستثبتين أنك كنز لشركتك الجديدة".
لم تدرك جوستين أن شكها قد ظهر على وجهها:
" أنت لا تعتقدين ذلك ؟". سألها عابسا :
" أي نوع من الرجال يكون ميتشيل واريندر؟".
" جسديا؟". سألت جوستين.
" لا ". قال لها:
" أنني لا أعير أي أهتمام لشكله , هل يعطيك تجربة عادلة؟ هل هناك أمكانية بالترقية ؟ شيء من هذا النوع".
" ليست هناك ذرة من فرصة".
قالت جوستين قبل أن تستطيع أيقاف نفسها .
عبس ستيوارت:
" أنه يكره أحشائي ". قالت له بهدوء.
أزداد عبوسه:
" لماذا ؟ ماذا فعلت؟".
" لا شيء ". قالت بأسى :
" الماما هي التي فعلت – أو بالتحديد – ما يعتقده هو عنها".
" لماذا ؟".
فغو ستيوارت فمه:
" وما علاقتها في ذلك؟".
" ذلك يعود الى البعيد , وله علاقة بالحقيقة أنها كانت تتوقع قدومي عندما تزوجت جيرالد".
هز ستيوارت رأسه:
" وماذا أذن؟ كلنا نعرف ذلك , ماذا تحاولين أن تقولي؟".
تنفست جوستين الصعداء , وبدأت بوصل الأحداث كما وصفها ميتشيل.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت مايو, الأنتقام العاطفي, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t160366.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
192 - ط§ظ„ط£ظ†طھظ‚ط§ظ… ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ - ظ…ط§ط±ط؛ط±ظٹطھ ظ…ط§ظٹظˆ - ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± - ظ…ط§ط±ط؛ط±ظٹطھ ظ…ظٹطھط´ظ„ This thread Refback 27-02-16 03:25 PM


الساعة الآن 09:52 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية