لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-04-11, 04:49 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الرابع


تجاهلت جوستين يد ميتشيل الممدودة وأبتعدت :
" ما كان يتوجب علي أن أقول ذلك".
كان صوتها غير مسموع تقريبا.
" لكنك قلت , وليس عندي نية بأن أتركك تتراجعين عن كلمتك".
أدارها لكي تواجهه , وأصابعه القوية تحفر في كتفها.
لمع الأنتصار في عينيه وموجة من الهلع غمرت جوستين , لماذا , أو لماذا لم تفكر قبل أن تتكلم ؟
" لا أستطيع ". قالت بصوت أجش:
" لا أستطيع أن أفعل ذلك".
" لا أذا كنت تعنين أن أتركك وحيدة في المستقبل ؟".
الأأبتسامة التي رافقت سؤاله كانت تعني زيادة مخاوفها , لكن جوستين قرأتها بصورة مختلفة , لقد كان يستفيد من الوضع.
" لن تعبث بي بهذه السهولة".
قالت له:
" أنك ستأخذ ما تريد , ثم سيعود كل شيء الى حاله , أنني لن أتحرر منك , أنك ستتبعني بقية حياتي".
ضاقت عيناه , وأصدرتا ضوءا قويا باردا :
" أنك قد تكونين على حق, أن كل شيء يتوقف على كيفية تحول نهاية الأسبوع , النتيجة ستتوقف عليك تماما".
كيف؟ أرادت أن تسأل , ماذا عليها أن تفعل لتتأكد بأنه لن يزعجها ثانية؟ لكنها عرفت بأنه لن يكون هناك رد أيجابي لأسئلتها , وهكذا نظرت اليه , وذقنها عالية , ولا أشارة لأي هلع داخلي على وجهها.
أبتسمت فتركها , وراح يفتح السلة ويضع محتوياتها على الطاولة , كان على جوستين أن تعترف بأنه فكر في كل شيء , حنى بزجاجة النبيذ.
منتديات ليلاس
" هل يمكنني أن أسأل من الذي أعدّ كل هذا؟".
قالت وهي تقضم عودا من الكرفس.
" مدبرة منزل والدي , أنها عظيمة".
" هل ما زال والدك يقيم في لندن؟".
أطرق ميتشيل :
" أنه لن يغادرها , بعكسي أنا , أنه يعيش هناك , لديه بيت جميل قرب ريجنت بارك".
" وهل تقيم معه عندما تكون في لندن؟".
" بالطبع , لكنه نادرا ما يراني في هذه الأيام ,أنني لا أستطيع أن أخيّب أمله وأقيم في الفندق".
" أليس لديك مكان خاص بك؟".
" ما هذا , نوع من التطفل؟ أنا هنا لأكتشف كل شيء عنك بدون لف ودوران ".
لكنه أبتسم وهو يتكلم , وعرفت جوستين أنه ليس غاضبا.
في اللحظة التالية تلاشت الآمال :
" يجب أن نذهب للتسوق فيما بعد , فمحلات برو تحتفظ دائما بمخزون جيد من المواد الأساسية , لكننا سنحتاج لشيء ما لغداء الغد , هل أنت طاهية ماهرة؟".
" لا بأس , على ما أعتقد".
" أنني سأخاطر ".
قال وهو يملأ كوبيهما بالنبيذ.
خيم الظلام بعد قليل , والغرفة الآن مضاءة فقط بخيوط من البرق , تتبعها أصوات الرعد.
جوستين لا تحب العواصف , لقد كانت كطفلة تختبىء كلما كان هناك رعد وبرق , أنها تحاول الآن أخفاء خوفها , وتركز على الوجبة اللذيذة.
لكن عندما هزت أساس البيت ضربة عالية من الرعد , لم تستطع ألا أن تطلق صرخة من الخوف.
دفع ميتشيل بكرسيه ووقف , ودار الى جانبها من الطاولة :
" أنت خائفة؟".
نظرت اليه وأطرقت برأسها , فأمسك بيدها , في هذه امرة لم تتجاهل لفتته , وأخذت يده بكل سرور , شاكرة للراحة التي غمرها بها.
سحبها عبر الغرفة وجلسا عند زاوية الديوان , يده على كتفيها , ورأسها على صدره , لم تستطع جوستين أن تتخيل لماذا كان لطيفا معها.
أزدادت العاصفة العاتية , وراح ميتشيل يداعب شعرها ويلاطفها , وتبين لجوستين أنه طالما كان الى جانبها فأنها لن تخاف من العواصف ثانية.
تلاشت العاصفة تدريجيا , وبدأت جوستين بالأسترخاء , لتشعر برجولية ميتشيل , فراحت تكافح لتحرر نفسها.
منتديات ليلاس
" لماذا تتسرعين؟".
قال بصوت أجش , وضغطت ذراعه عليها.
تجمدت جوستين .
" العاصفة على وشك الأنتهاء".
" لماذا تتحركين؟ أنت تشعرين بالراحة بين ذراعي – وأنا واثق بأنك تستمتعين بذلك".
رمته بنظرة شك , ما هذا , هل هي محاولة أخرى ليصنفها مع دلفين؟ أنها لا تأتمن هذا الرجل قيد أنملة , أنه لن يأخذها بقيمتها الأسمية , أنه سيقارنها دائما بذكرياته لأمها.
" لا أعتقد بأنني أستطيع الأستمتاع بين ذراعيك , يا سيد واريندر , أشكرك على أهتمامك بي , لكنني الآن على ما يرام".
" ما معنى مناداتي بالسيد واريندر ؟ نحن لسنا في العمل , ناديني ميتشيل".
" أرجوك يا ميتشيل , هلاّ تركتني ؟".
قالت جوستين ضائعة.
أرتخت يداه ووقفت جوستين , وهي تنظر اليه كلما أبتعدت عنه.
راحت تشغل نفسها بتنظيف بقايا الوجبة , وتجمع الأطباق أستعداد لغسلها , ومن ثم أنضم اليها ميتشيل.
" ليس هناك ماء ساخن , لقد أشعلت السخان لتوي , أتركيها لاحقا".
قال لها.
" هل يمكنني أن أقدم القهوة؟".
هز رأسه وهو يقول لها :
" أرتاحي على البلكون , وسأحضرها لك بعد دقيقة".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 27-04-11, 04:50 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فتحت جوستين الباب الزجاجي الثقيل , وراحت تستنشق الهواء , لقد أطلق المطر روائح جديدة للورود والأزهار , لكن الطاولة والكراسي كانت مبللة من المطر , فعادت الى الداخل بحثا عن قطعة قما.
ألتقت ميتشيل عند باب المطبخ , الصينية المحملة في يديه , هو لم يسمعها , ولا هي سمعته , وتصادمهما الناتج جعل أبريق القهوة يطير.
" أوه , يا ألهي , أنا آسف". قال حالا:
" لم يكن عندي فكرة بأنك هناك".
تبللت جوستين ورفعت كنزتها بعيدا عن بشرتها المتألمة.
" الأفضل أن تخلعي بسرعة ". قال ميتشيل:
" غرفة نوم برو هناك ".
وأشار الى الباب على الجانب الآخر من القاعة :
" هل يمكنني أن أساعد؟".
هزت جوستين رأسها بقوة , راح جلدها ينمّل حيث لمسته القهوة الساخنة وأرادت أن تمزق ثيابها هناك , لكنها أنتظرت حتى أصبحت في الداخل.
أبتلت ملابسها الداخلية أيضا , وجلدها أصبح أحمر , دق ميتشيل على الباب , نظرت جوستين حولها بسرعة بحثا عن روب لتغطية نفسها.
" جوستين , عندي هنا مرهم خاص بالحروق هل تمانعين لو دخلت؟".
" نعم , أمانع".
صرخت , وهي بجنون تفتح الخزانة , لكن لا فرق فالباب قد فتح.
زوج من القمصان الحريرية القصيرة البيضاء كانا حمايتها الوحيدة ضد عينيه , حاول أن يزعم بأنه لا ضير هناك في رؤيته لها , وقدم لها المرهم.
" سآخذ دوشا أولا, أذا كان هناك واحد , أشعر بأنني أكاد ألتصق".
" ومتألمة أيضا , على ما أعتقد".
" شكرا لك".
قالت وهي تخفي غضبها مع أنها تعلم بأن الغلطة هي غلطتها.
ظهرت القساوة على وجهه :
" لقد أعتذرت لك , ألا تفكرين بأنني حضّرت القهوة؟ لقد أعتقدت بأنك على البلكون".
" وأنا أعتقدت بأنك كنت لا تزال تحضرها ".
ومرت من أمامه وهي تقول:
" أذا لم تريني أين الحمام , فسأجده بنفسي".
أبتسم وأنتقل بسرعة الى القاعة , ودفع الباب التالي :
" ها هو الحمام , أعتقد بأنك ستجدين كل ما تحتاجين اليه , وأذا لم تفعلي , أطلقي صرخة فقط".
الدوش كان قد أصبح ساخنا , لكن الماء الدافىء زاد من أنزعاج جوستين فتركته يجري حتى أصبح باردا , ووقفت تحت الدوش الناعم حتى ذهب كل التنميل وتألمت من البرد بدلا من ذلك.
كان هناك روب حمام معلقا خلف الباب , ثم دهنت المرهم قبل أن تضع قميصا ناعما فوق رأسها , لقد كان القميص حتى منتصف الركبة وبدا جيدا بدون بنطلون.
كائنة من تكون برو , فأن جوستين كانت شاكرة لأن ثيابها كانت مناسبة , مشطت شعرها بالفرشاة ثم غسلت كنزتها والبنطلون , وعلقتهما على حبل قرب الباب الخلفي.
عندما أنضمت الى ميتشيل على البلكون , كان نصف مسترخ , وعيناه مقفلتان , جلست جوستين وصبّت لنفسها كوبا من القهوة , ووضعت فيه السكر لكنها تجاهلت الحليب البودرة.
نظرت لتجده يراقبها , لقد كانت هذه هي عادته , وهو دائما يلقطها على حين غرة , أبتسمت وقالت له :
" أنني أشعر بتحسن الآن".
" أنني أكره النساء بالبنطلونات , فالسيقان يجب أن تظهر".
" البنطلون عملي أكثر , وأرتديه كثيرا".
| أننا سنؤخر غداءنا ساعة , ثم نذهب للسباحة". قال لها:
" أم أن هذه الفكرة لا تروق لك؟".
كانت الحروق قد بدأت تلهبها من جديد – أن ماء البحر سيكون خير ترياق:
" أنني أحب ذلك , لكن ألا يمكنن الذهاب الآن؟".
لقد أثبت ميتشيل بأنه لا يقاوم , وقبل أن تدري ما الذي يحدث , فأنها سوف تنتهي الى حبه!
أغلقت جوستين عينيها وأطلقت تنهيدة عميقة , أن المناقشة مع ميتشيل أخذت الكثير من وقتها , أن من امستحيل الأسترخاء عندما يكون موجودا.
جاهدت لكي تفتح عينيها , فشاهدت ميتشيل ينظر اليها , وهو يرتدي مايوها أبيض , حتى من هذه المسافة كان من المستحيل عدم رؤية عضلاته القوية.
وقفت ولوحت له , ثم دخلت وأرتدت أحدى مايوهات برو البكيني وخرجت , نزلت الدرجات بحذر , ووجدت ميتشيل ينتظرها عند الأسفل , راح يتأملها , وبدون أن تزعج جوستين نفسها بالكلام , ركضت بأتجاه ابحر , ركض ميتشيل خلفها ودخلا الماء معا , ثم غطسا في الأعماق الباردة.
كانت المياه مثلجة! شهقت جوستين وهي ترتفع الى سطح الماء .
" لماذا لم تحذرني؟ أنها مجلّدة !".
قالت وهي تلف ذراعيها حول كتفيها , وأسنانها تصطك.
" أنها منشطة , تعالي أيتها الجبانة , أنك سرعان ما ستعتدين عليها".
راحا يسبحان لحوالي ماية ياردة ويعودان ,وقد بذلت جوستين جهدها للبقاء على مقربة منه.
" أنت سباحة ماهرة ".
هذا الأطراء أعطي لها بحرية عندما عادا أخيرا الى الشاطىء , ولف منشفة حولها قبل أن يفرك نفسه بقوة بمنشفة أخرى .

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 28-04-11, 09:48 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 170140
المشاركات: 287
الجنس أنثى
معدل التقييم: hoob عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
hoob غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كمليهابسرعه من فضلك علشان نقرائها فرولاليه

 
 

 

عرض البوم صور hoob   رد مع اقتباس
قديم 29-04-11, 10:24 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 47863
المشاركات: 520
الجنس أنثى
معدل التقييم: سنيوريتا عضو له عدد لاباس به من النقاطسنيوريتا عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سنيوريتا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ارجوا تكميلها بسرعه

 
 

 

عرض البوم صور سنيوريتا   رد مع اقتباس
قديم 29-04-11, 10:42 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 198169
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: يسوره عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
يسوره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ارجوكى بليييييييييز كمليها باسرع وقت شوقتينا
كمليها كمليها بسررررررررررررررعه

 
 

 

عرض البوم صور يسوره   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت مايو, الأنتقام العاطفي, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t160366.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
192 - ط§ظ„ط£ظ†طھظ‚ط§ظ… ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ - ظ…ط§ط±ط؛ط±ظٹطھ ظ…ط§ظٹظˆ - ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± - ظ…ط§ط±ط؛ط±ظٹطھ ظ…ظٹطھط´ظ„ This thread Refback 27-02-16 03:25 PM


الساعة الآن 03:14 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية