لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-04-11, 04:41 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أنتزعت جوستين يدها , وشعرت بأنه كواها :
" هل لديك أية شكاوى حول عملي؟".
هز رأسه نافيا:
" أذن فالأمر لا يعنيك".
" أعتقد". قال ببطء :
" أن همومك قد أنتهت الآن , أن لديك عملا , وشقة...".
" ليس أي منهما من أختياري ". قالت بسرعة:
" لقد كنت سعيدة تماما حيث كنت , وأفضل من الناحية المالية , أن حياتي قد أنقلبت في الأسابيع الأخيرة – ويبدو أنها ستظل حياة كفاح".
" ربما تساهلت كثيرا في الأمور ؟".
عيناه لم تبرحا وجهها , تقدران , وتنتظران ردة فعلها.
عبست جوستين , وهي تعجب مما يعنيه :
" لا أعتقد ذلك , أن تعليمي جيد لكنني لم أكن مبتذلة لأن والدي لن يسمح بذلك ".
" آه ,والدك , ألا تجدين أن طريقته نحوك كانت غريبة؟".
نظرت جوستين اليه بحذر:
" ليس ألا بعد أن أكتشفت السبب".
" ما هو؟".
لم تجد مانعا لرفض أخباره , رغم أنه كان يتحدث بأهتمام أكثر من عادي :
" أنه لم يكن والدي الطبيعي".
الأعتراف لم يفاجئه قدر ما توقعت , فقط عيناه أتسعتا وقال:
" أذن , من هو؟".
هزت كتفيها :
" هذا ما أريد أن أعرفه".
" ألم تخبرك والدتك؟".
" لا".
" تبدو أنها ليست سيدة , أسم من على شهادة الولادة؟".
سرت رعشة من الغضب في كيان جوستين :
" أنه أسم جيرالد – ولن أشكرك لو تحدثت عن والدتي هكذا , أنها لم تكن *****".
" لقد ظلت مخلصة لزوجها ؟ مدهشّ ".
ثم لوى شفتيه :
" لكن نظرا لأنه تزوجها ليعطي الطفلة أسما , أعتقد بأنه لم يكن لديها خيارا , أنه مدينة له بالكثير".
أخذت جوستين تنفسا عميقا غاضبا ووقفت مستقيمة :
" كيف عرفت ؟ لقد كنت مهينا تماما , بعد الأخذ بعين الأعتبار بأنك لم تعرف والدتي".
كان هادئا للحظة , ثم وقف هو , أيضا :
" لقد قابلت والدتك".
قال بنعومة , على شكل تهديد تقريبا :
" قبل أن تولدي أنت , أيتها الطفلة الصغيرة".
تراجعت جوستين خطوة الى الوراء , ماذا يقول ؟ كيف أستطاع أن يتعرف على دلفين؟
" تبدين مندهشة , أن دلفين لم تكن واحدة من فتياتي المفضلات , لو أنني كنت رجلا حينذاك , لكنت قتلتها , لقد كان عمري أثنتا عشرة سنة في ذلك الوقت , كان علي أن أقتنع بوعد نفسي بالأنتقام منها عندما أكبر".
منتديات ليلاس
" الأنتقام ماذا؟".
كانت عينا جوستين عبارة عن بركتين زرقاوين عميقتين من الدهشة , أنه يتحدث بالألغاز.
أتسع خيشوماه وهو يحدق بها , ووجهه يعبر عن الشدة والمرارة :
" لقد حاولت أن تخدع والدي بأن طفلتها – أنت – كانت منه , لقد عرف بأنها لم تكن أبنته , وقد دمّره خداعها , وكانت النتيجة ضربة تركته مشلولا بصورة جزئية ".
توقف لكي تفرق كلماته :
" ونظرا لأن والدتك لم تعد موجودة , فأنني أنوي الأخذ بثأري منك".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 27-04-11, 04:43 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثالث


نظرت جوستين الى ميتشيل وهي مذهولة , ودقات قلبها يتردد صداها عاليا في رأسها , ويشد على خناقها , أنه لم يكن جادا ؟ تصبب العرق البارد فوقها وبدأت ترتجف:
" أنني لا أصدقك ". همست قائلة.
" عن أمك؟". القساوة المحسوبة لم تغادر عينيه.
أطرقت , وهي تحاول أن تبتلع ريقها , وشعرت بأنها على وشك الأختناق.
" أنه صحيح , بكل كلمة فيه , لقد كانت دلفين ***** صغيرة ذات تخطيط".
أرتعشت جوستين لأنغامه اللاذعة , وأمسكت بالكرسي الذي خلفها , لأن قدميها لم تعودا قادرتين على حملها.
" لا! ". صرخت , وهي تهز رأسها بوحشية:
" لا!".
" ربما أخفت جانبها السيء عنك؟ ". قال ميتشيل بخبث.
" لكنني أستطيع أن أؤكد بأن ذلك كان صحيحا".
نظرت جوستين اليه بعينين يملؤهما الألم:
" هذه كذبة , لقد أحبت أمي جيرالد".
" تصحيح , لقد أستخدمت أمك جيرالد , لقد أعطاها الأمان – الأمان الذي حاولت أن تحصل عليه من أبي , أنني لم أستطع أن أقبلها كزوجة لأبي , لكن جيرالد المسكين قبل ذلك , لقد كان شيطانا مسكينا , مذهلا , أن الله يعلم ما الذي كان يجعل الرجال يقعون صرعى في حبها , أو ربما أنا أعرف , بعد أن قابلتك , أن لديك شيئا ما لا حدود له يؤدي بالرجال الى الأنقياد وراءك كالمجانين , لسوء الحظ , لم يركبها والدي – بالرغم مما فعلت له".
شعرت جوستين بالقرف :
" أنك تكذب , أنك تحاول أن تستخونها فقط لأنك لا تحبها , والدتي لم تكن هكذا أبدا".
" لا؟. رفع حاجبيه بسخرية.
" لا !". صرخت.
" وأنا أرفض الأسماع الى أتهاماتك , عقلك مريض , أنك تقوم بكل هذا الشيء فقط لأنك أكتشفت من أنا".
" أنني أوافق بأن والدي كان أحمق ".
كانت في صوته رعشة صباح الشتاء :
" لكنه أحب دلفين بطريقته , كانت على نقيض والدتي , ربما كان ذلك هو الجاذب , لقد كان حبا مختلفا – لا أحد يستطيع أخذ مكان والدتي".
" لكنه من الواضح أنه لم يحبها بالقدر الكافي لكي يتزوجها عندما أصبحت حاملا؟".
قالت جوستين بتحد , وهي تعجب مما كان سيحدث لو كان رجلا كهذا شقيقا من أبيها , أنه قدر أسوأ من الموت , بسبب ما نالته منه لغاية اليوم.
" أنه ربما كان قد فعل لو أنها حاولت الأصرار على الطفلة كانت منه , لم تظهر دلفين ذلك الجانب من خلقها من قبل".
" وكيف عرفت أن الطفلة ليست طفلته لو لم يكن قد ضاجعها في الفراش؟".
قالت جوستين بعصبية.
" لأن....". قال بعبوس متجدد:
" .... والدي كان عقيما".
" أنت تكذب".
قالت بصوت خاطف:
" والدك لم يكن يريد أن يتحمل مسؤولياته , هذه هي القصة من الألف للياء".
حملق فيها , وعدوته حالت بينهما كالحائط :
" أنها الحقيقة , والدي لم يكن قادرا على أنجاب أطفال , لقد تبناني – لكنني أحببت والديّ دائما كما لو كانا من لحمي ودمي , وأنني على أستعداد للذهاب الى أي مدى في سبيل الأنتقام لمصلحتهما".
توقف , ثم تنهد :
" لقد كان دائما لديه ضغط دم مرتفع , أصيب بنوبة قلبية عندما توفيت والدتي , والصدمة حول الطفلة , خاصة عندما أخبرته دلفين بأنها لم تحبه , وهي أنها كانت تجري فقط وراء زوج غني – أوه , لقد قامت بعمل جيد – فقد أصيب بعاهة دائمة".
شعرت جوستين بقشعريرة تسري في عظامها : أن دلفين لا يمكن أن تفعل شيئا كهذا! أن ميتشيل يفعل ذلك ليبرر معاملته لأبنتها , أنه سادي متوحش , وهي تكرهه.
" أنت كاذب , ولن أصدقك , ولو بعد ألف سنة". صرخت به.
" أن عواقب عمل أمك كان تذكيرا دائما بفعلتها الشنيعة , لقد شفي والدي الى حد معين , لكنه عندما حاول تسلم زمام عمله من جديد , كان ذلك كثيرا جدا , أصيب بنوبة ثانية , وقال له طبيبه أنه أذا لم يأخذ الأمور على عواهنها فأنه سيصبح رجلا ميتا , وفي الوقت الذي لم أكن قد كبرت بما فيه الكفاية لتسلم زمام الأمور , فأن الأحوال قد ساءت الى حد أنه لم تعد هناك أحذية واريندر , فالمدير الجديد لم تكن لديه نفس المبادرة مثل أبي , أنني لم أنس لماذا حدث كل ذلك".
" لكن النوبة القلبية الأخيرة لوالدك حدثت على أي حال , وأنت مخطىء أذا كنت تضع اللوم على والدتي".
قالت جوستين بصوت أجش.
"لا أعتقد ذلك , وقد كان ذلك منذ وقت طويل , لكن الآن يسلاني جدا أن أجعلك تدفعين الثمن".
قال وهو يدفع بنفسه فوقها.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 27-04-11, 04:44 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أنكمشت الى الوراء في مقعدها , وأتسعت عيناها من الخوف :
" لا يمكنك أن تضع اللوم عليّ فقط لأنك تعتقد أن والدتي فعلت ذلك".
" أن أنتقامي لن يكون جسديا , أنني فقط أنوي أن أراك لا تحظين بلحظة أمان !".
قال لها وهو يدور على عقبيه ويغادر الغرفة.
ظلت جوستين في كرسيها بلا حراك من شدة الذهول , خلال الأسابيع القليلى الماضية أنقلبت حياتها رأسا على عقب , وكل ذلك بسبب هذا الرجل , لقد فقدت عملها أولا , ثم شقتها , وفي كلا المرتين جاء لأنقاذها.
منتديات ليلاس
كم دفع الى مالك شقتها ليتخلص منها؟ لماذا كان هذا الرجل قاسي القلب بعد أن وجدت عملا آخر , أنها تعرف الآن , أن شعور الكراهية هو بكل تأكيد متبادل الآن.
ذهبت جوستين الى الفراش , لكن عقلها كان نشيطا جدا ليدعها تنام , وكانت مدركة تماما أنه لو قام ميتشيل واريندر بتنفيذ تهديده فأنها ستواجه المزيد من ليالي الأرق في الليالي التالية.
في صباح اليوم التالي طان هناك عمل , لقد توقعت أن تراه , توقعت أن يرسل في طلها الى مكتبه بحجة ما , لكن اليوم كله مرّ دون أن يقع نظرها عليه.
عرفت أنه كان في المبنى , وكانت عصبية كل الوقت مما جعل السيد هنت يسألها أكثر من مرة أذا كان هناك شيء ما , لقد سألتها أيضا صديقتها فرانسيس.
" أنها الشقة , أتمنى لو لم آخذها , أنني لا أشعر بالسعادة هناك".
قالت لها جوستين.
" لكنه لم يمض على أنتقالك اليها سوى يومين , كيف يمكنك أن تقولي ذلك؟".
" أنه شعور فقط , وأتوقع أن يمر".
قالت جوستين وهي تهز كتفيها .
لقد تمنت لو تستطيع أن تثق بشخص ما , لكنها كانت قصة مضحكة ولا أحد سيصدقها , أن ميتشيل سيطرق بابها من جديد طالما أنه لم يتحدث اليها طول النهار , لكنه لم يظهر طوال المساء وذهبت الى فراشها مندهشة.
مر اليوم التالي بنفس الطريقة , ولعبة القط والفأر التي يمارسها بدأت تنهش أعصابها , لقد أقسم بأن لا يدعها ترتاح لحظة , فأين هو؟ ماذا يفعل؟
أنقضى الأسبوع بكامله دون أن تراه , وفي صباح يوم السبت فتحت بابها وكان هناك , كأنه ينتظر خروجها , وشعرت جوستين باللون يغيب من وجهها , لقد أخمدها في أحساس من الأمان الزائف , لأول مرة لم تتحقق من نافذتها لترى أذا كانت سيارته في الخارج.
" صباح الخير , يا جوستين".
أمسكت جوستين بقبضة الباب :
" ماذا تريد؟".
" الآن , هناك ترحيب ! لقد جئت لآخذك اليوم ".
كانت أبتسامته مألوفة بحيث وصلت الى عينيه الرماديتين؟
أزداد الشك لدى جوستين حالا , أية خطة منحرفة هي في ذهنه الآن؟ أنه لا يدعوها لطيبة قلبه , كان ذلك مؤكدا :
" لا , شكرا , أن لدي ما أقوم به".
" أنسي كل شيء".
" كيف يمكنني ذلك؟ أن نهاية الأسبوع هي الوقت الوحيد للتسوق , والتنظيف , والغسيل".
" يمكنك أن تتسوقي ونحن في الخارج , كل شيء آخر سينتظر".
أنه بكل تأكيد يحب أصدار الأوامر , لا حاجة للقول بأنها لن تكون سعيدة ولا ناجحة.
أغاظها ترددها , فقال بحدة:
" والآن ماذا هنالك؟".
" أريد أن أبدل ثيابي".
" الى شيء أقل أثارة".
قال وهو يقدر جسمها ويطيل النظر اليه.
منتديات ليلاس
دب الذعر في أوصالها , كيف يمكنها أن تتأثر به ؟ لقد كان عدوها , أنها لن تسمح له بالأقتراب منها , أن ذلك خطير جدا , أزداد حذرها منه وهي تجلس في سيارته المريحة , وتمنت لو كانت لديها القوة على رفض دعوته , أن لقاءهما ينتهي دائما بكارثة , وهذه المرة لن تكون مستثناة.
قاد سيارته الى خارج المدينة , وأتجه نحو الشاطىء , أصبح الصمت بينهما لا يحتمل , أخيرا تكلم :
" والدتك لم تكن تظل صامتة لفترة طويلة , أنني على ما أذكر كانت تثرثر بأستمرار".
نظرت جوستين اليه بأحتقار :
" أنا لست أمي".
" لكنك من دمها".
" وهل يفترض أن نكون نفس الشيء؟ ".
لمعت عيناها الزرقاوين:
" أنني أغضب عندما أتذكر ما قلته لي , أنني لا أصدق كلمة مما قلت, لكنك مع ذلك سببت لي ليالي كثيرة من الأرق".
" حسنا! لقد كان ذلك قصدي".
" واليوم أنت تريد أن تواصل عملية الأضطهاد ؟ أنه لا يهمك لو كان كل شيء خطأ ؟".
رمت بكلماتها بمرارة عبر المسافة التي بينهما , وهي تتمنى لو كانت المسافة التي بينهما , وهي تتمنى لو كانت المسافة التي بينهما هي مئات الأميال بدلا من عدة بوصات فقط.
" اليوم أريد التعرف عليك أكثر".
قال والأبتسامة ترافق كلماته , لكن جوستين رأت فيها نوعا من التهديد.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 27-04-11, 04:46 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وصلا الى الشاطىء وأخذها الى كهف مهجور غير بعيد عن برايتون.
أبتسم بخبث على تعابيرها وأشار الى شاليه معلق على جانب صخرة :
" أنه يخص صديقا لي , هذا شاطىء خاص , ولن يزعجنا أحد".
" يسرني أن أسمع ذلك".
قالت بمرارة , وهي تراقبه يفرش حراما على الرمل الناعم الجاف , ويضع سلة على أحدى زواياه ويشير اليها بالجلوس , نظرت اليه بأنزعاج وهي تجلس , النزهة هي آخر شيء كانت تتوقعه , أن النزهات مناسبات سعيدة ,يستمتع بها كل من يشارك فيها , لكن ليست هناك متعة في الخروج مع هذا الرجل.
أنضم اليها وجلسا جنبا الى جنب . متكئين على أيديهما وينظران الى القنال الأنكليزي , كانت المياه خضراء في هذا الصباح الصيفي المشمس , وكانت مغرية , تمنت جوستين لو يعلمها بخططه , لكي تستمتع بالسباحة.
" أخبريني بماذا تفكرين".
أستدارت لتكتشف أن ميتشيل يراقبها , وعيناه تفتشان وجهها , بدت عداوته غائبة.
" كنت أفكر بالسباحة". قالت له:
" وأتمنى لو تخبرني عما يجول بخاطرك".
" هل أحضرت معك المايوه؟". قال وهو يبتسم.
" لا أعتقد". قالت جوستين.
" ليس هناك ما يحول دون سباحتك عارية ".
لمع التحدي في عينيه , وبرم شفتيه بسخرية.
" أن شعوري الوراثي باللياقة لا يسمح لي بذلك".
قالت بهدوء.
" هل كنت ستفعلين لو أنك أحببتني ؟".
قال , وكان هناك وميض في عينيه لم تفهمه.
" ذلك سيكون مختلفا , لكن بما أن الحالة هي كذلك , فأنني لا أرى داعيا للسؤال".
" أوافق معك , لكنني أريد أن أكتشف الطريقة التي يعمل بها عقلك".
" هل تعني بأنني مشوشة حسبما تدّعي عن أمي ؟".
نظرت اليه بتحد.
زمّ شفتيه:
" يجب عليّ أن أعترف بأن هناك فارقا – لكنك نسيت بأنني لا أعرفك جيدا – بعد , هذا هو الأمر , يمكنك أن تقومي بعمل لصالحي , كانت دلفين خبيرة بهذا النوع".
رمت جوستين برأسها الى الوراء , وهي ترحب بالنسيم يضرب شعرها القصير على وجهها:
" أرجوك لا تتحدث هكذا عن أمي".
" هل تعتقدين بأنني أفعل ذلك؟".
وألتقت عيناه في عينيها في تحد صامت.
كانت مغناطيسيته قوية بحيث لم تستطع جوستين أن تنظر بعيدا , مع أنها كانت تريد ذلك , لقد كانت عيناه أجمل عينان تراهما في رجل.
الأنفعالات التي حاولت جاهدة أخمادها قفزت الى العمل , وهي تتماوج في عروقها , لو أنه لمسها فأن شرارتها ستطير , أنها واثقة.
لقد أغضبها عدم قدرتها على مقاومة أغرائه الحسي , كان هذا رجلا يجب أن تكرهه , ويجب أن تحذره , لقد أخبرته بنفسها أنها تكرهه – ورغم ذلك فأن تجاوبها عندما يكونا معا هكذا كانت عارمة..
لقد أثبت في المرة الأولى التي أخرجها فيها وقد دعته الى شقتها , لقد كانت عاجزة , فكل جسمها كان راغبا في تقبل ما أعتقدت بأنه يقدمه , ولم تحلم لحظة واحدة بأنه كان يختبرها.
" أنني واثقة من ذلك , لكن أذا كان في ذهنك معاقبتي – من أجل قصة سخيفة أبتكرتها حول أمي – فأنه عندئذ لا شك عندي بأنك ستفعل ذلك".
" دعيني أوضح شيئا , أنني لا أختلق الأكاذيب , ما قلته لك هو الحقيقة".
" أذن أثبت ذلك". قالت جوستين بسرعة.
أبتسم بخبث:
" هل تعتقدين بأنني لا أستطيع؟".
" أعلم بأنك لا تستطيع ".
قالت , وهي تعلم أن لمسة منه ستثير غرائزها بالرغم من خصامهما , لكن لحسن الحظ لم يستطع أن يرى الأنفعالات التي في داخلها.
" دعينا نسبح".
قال لها مع تغير سريع في نغمته:
" وأذا كنت محتشمة لخلع ثيابك أمامي , فأننا سنجد لك شيئا ترتدينه".
راحت جوستين تنظر اليه بحذر :
" لا تقل لي بأنك قد حزمت مايوها مقدما؟".
" لا , لكن صديقي هناك....". ورفع عينيه نحو الشاليه:
" ....بكل تأكيد عنده شيء يناسبك".
" هل صديقك أنثى؟ ". قالت له جوستين دون أن تدري.
" من الطبيعي".
قفز وأمسك بيدها:
" أن التسلق صعب , لكنه يستحق ذلك , هناك ستشعرين بأنك على قمة العالم".
" هل سيكون ذلك أمينا؟".
أطرق برأسه:
" لا تقلقي ".
وسار أمامها الى حيث كانت هناك سلسلة درجات مقابل الصخرة , الدرابزين الحديدي الصدئي أعطاها بعض الحماية من الوقوع الى أسفل وظلت جوستين قريبة من ميتشيل وهما يصعدان , أبتسمت وهي تسير بأتجاهه:
" ما أجمل هذا المكان".
أخذت ترتدف فجأة , الريح الخفيفة التي رحبت بها من قبل قد أخذت تستد وراحت تضرب البحر بأمواج بيضاء , والغيوم أخذت تتسارع عبر السماء الداكنة , أنه تبدل ماخي أنكليزي نموذجي , فكل شيء يحدث في دقائق.
" أنظري كأنه المطر".
قال لها ميتشيل :
" أنت أدخلي الى الداخل , وسأهرع لأنقذ سلة النزهة , سنأكل هنا بدلا من الشاطىء ".
وفي ثوان رأته يختفي , غير خائف من هربها لأنه لا مكان تذهب اليه.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 27-04-11, 04:48 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وفيما كانت تراقبه والمطر ينهمر على النافذة , راحت تتعجب من هدفه بأحضارها الى هنا , لقد قال بأنه يريد أن يعرفها أكثر , لكن هل كان ذلك ضروريا لينتقم لوالده بسبب أمها؟
أستغرقت عودته وقتا طويلا , لكنها عندما بدأت تشعر بالخوف من أن يتركها , سمعت جوستين صوت سيارته , لقد قادها على مقربة من التلة وأوقفها الآن على مقربة من الشاليه.
" لقد كانت هناك عاصفة ".
قال مبتسما : منتديات ليلاس
" ويبدو أننا سنحجز هنا لعدة ساعات".
" أن هذا لا يدعوك لأن تكون مسرورا , لا تنس بأنني ما كنت أريد الحضور في البداية".
" حسنا , لكنني واثق بأنني لم أعطيك أي سبب للشكوى".
قال لها.
" ليس بعد".
ردت عليه بحرارة :
" لكن يجب أن تكون هناك خطة خبيثة في عقلك – وقبل أن ينتهي النهار , أريد أن أعرف ما هي".
" أنت لا تصدقين بأن كل ما أريده هو التحدث ؟".
أتسعت عيناه , ورفع حاجبيه بسخرية , صورة للبراءة التامة.
لكن جوستين لا تريد أن تكون حمقاء:
" لا!".
" أنت لا تصدقين بأنني لو عرفت الكثير قد أبدل رأيي في الأنتقام؟".
نظرت جوستين اليه بحدة , وعيناها الزرقاوان على وجهه :
" لو أستطيع أن أعتقد ذلك , يا سيد واريندر , لكنت عن طيبة خاطر أمضيت بقية نهاية الأسبوع معك".
في اللحظة التي نطقت فيها جوستين بكلماتها , عرفت أنها أرتكبت غلطة , لمع وميض في عيني ميتشيل , ومد لها يده:
" يا آنسة جاميسون , أن لديك صفقة".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت مايو, الأنتقام العاطفي, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t160366.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
192 - ط§ظ„ط£ظ†طھظ‚ط§ظ… ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ - ظ…ط§ط±ط؛ط±ظٹطھ ظ…ط§ظٹظˆ - ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± - ظ…ط§ط±ط؛ط±ظٹطھ ظ…ظٹطھط´ظ„ This thread Refback 27-02-16 03:25 PM


الساعة الآن 07:41 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية