لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-11, 11:31 AM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218282
المشاركات: 651
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 469

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليتني اعود طفلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يعطيك العافية بانتظار التكملة على نار

 
 

 

عرض البوم صور ليتني اعود طفلة   رد مع اقتباس
قديم 12-05-11, 12:40 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" جوستين؟". بدا قلقا.
" هل صدمتك؟ هل تخيلت لماذا أريدك اليوم لنفسي؟". وبنغمة هادئة:
" أعتقدت أنك تريدينني أيضا".
أطلقت زفرة حارة ونظرت اليه , أن عليها أن تكون صادقة :
" نعم أريدك". أحمر وجهها , وشعرت بأنها تحترق , كانت كل نبضة فيها تتسارع , وقلبها يعمل وقتا أضافيا.
شفتاه الشهوانيتين كشفتا عن أبتسامة , نظر اليها :
" أنت جميلة جدا , لست أدري كيف أستطعت مقاومتك كل الوقت, هنا , تحسّسي قلبي". ألتقط يدها وضغطها على صدره.
شعرت جوستين بأنهما أذا لم يكونا حذرين فأن كل شيء سينفجر في وجهيهما , الجوع في أعماقهما يغذيه حرمان الأسابيع الأخيرة.
كل ما كانت تستطيع عمله هو أبعاد يدها , أنها بحاجة الى لمسه , الى تحسّسه , الى القيام بالأتصال , لكنه كان جنونا أيضا.
منتديات ليلاس
تنهدت وأتكأت برأسها الى الوراء , عاجزة عن السيطرة على أبتسامة السعادة التي بدت ثابتة على وجهها.
رفضت أن تفكر بما يكمن أمامها , وما قد يسببه من ألم أو تحطم للقلب.
أخيرا بلغت الرحلة نهايتها , أوقف ميتشيل السيارة عند مخزن قرية لشراء ما يعتقد بأنه ضروري , لم تدخل جوستين معه , بل جلست هادئة , تتنشق الهواء النقي , وتصغي الى الصمت.
أنها لم تدرك حتى هذه اللحظة كم كانت بحاجة للهرب من المدينة.
عاد ميتشيل محملا بالأكياس التي وضعها على المقعد , وفي خمسة دقائق أصبحا داخل الشاليه.
تذكرت المرة الأخيرة التي كانا فيها هنا , عندما وافقت على تمضية نهاية الأسبوع معه , أية نكبة حلت حينذاك! لم يستطع أن ينسى أنها كانت أبنة دلفين , لقد تغلب على عداوته الآن , وهي لا تستطيع أن ترى سوى المتعة أمامها هذا اليوم.
حالما تم تفريغ الأغراض , فتحت ذراعيه ورمت نفسها بينهما , بحثت عيناع عن وجهها , فلاحظ فيهما الجوع , لكن عند هذه المرحلة لم يفعل شيئا أكثر من ضمها اليه , عرفت جوستين أن ذلك هو مكانها , وعندما قادها بلطف الى الغرفة , وأجلسها على الديوان , ظلت ذراعه على كتفيها.
راح ينظر في وجهها , يتلمس جفنيها , وأنفها , وخديها , وشفتيها المرتجفتين , لاحظ الثقة في عينيها , ودفن وجهه في شعرها .
منتديات ليلاس
شعرت برعشات تسري في أوصالها , وراحت أصابعها تتلمس المنطقة المغناطيسية , وهي تريده بكل حواسها حتى أنها أنحنت , وأدخلت ذراعيها خلف ظهره وقدمت نفسها له بصمت.
" ليس الآن , يا صغيرتي , لا تتسرعي".
كيف يمكنه ذلك ؟ من أين يجد القوة للمقاومة ؟ أليس رغبته بنفس عمق رغبتها؟
راحت أصابعه تداعبها , لم تشعر جوستين بمثل هذا الشعور من قبل. مددها على الديوان وركع الى جانبها .... قبلها بعد ذلك , كان يطلب منها التجاوب , وجوستين لم تكن بحاجة الى حافز.
هذه هي اللحظة التي تنتظرها , العطاء من واحد الى الآخر , بدا طعم قبلته لذيذا ......نزع قميصه وسحبها الى السجادة الأرضية وصرخ قائلا :
" قبليني ". وأغلق عينيه وهو يمددها . لم تأخذ جوستين المبادرة من قبل , لكنها عرفت ماذا تفعل , راحت تقبله بحرية .... كحلم أصبح حقيقة ......
ناما , وعندما أستيقظا شعرت جوستين بالبرد , كان ميتشيل الى جانبها يتنفس بعمق , وهي نصف جالسة , راحت تنظر اليه بعينين نهمتين , مررت يديها بخفة فوق عضلاته , وشعرت بأحاسيس جديدة ترتعش في أوصالها.
كان هذا جنونا , كانت تريد من ميتشيل أكثر من المتعة الجسدية , أليس كذلك ؟ أخافها هذا التفكير وقفزت واقفة على قدميها.
لكنه لم يكن نائما ! أمسكها من كاحلها وسحبها الى جانبه .
فيما بعد ذهبا يسبحان ومن ثم أخذا حماما شمسيا على الرمال , ألقت جوستين بعيدا بكل المحظورات في اللحظة التي لمسها فيها , هذا هو الرجل الذي أحبته , ولا شيء لديها لتخفيه عنه .
لم تجرؤ على التفكير بمشاعره , سواء أكانت هذه مناسبة معزولة , أم كانت بداية لعلاقة جديدة – تأملت أن تنتهي بالزواج .
منتديات ليلاس
طهيا الغداء معا وأكلا على البلكون , يراقبان الأمواج وهما يقضمان الفروج المحمر ,ويستمعان لطيور النورس وهما يحتسيان شرابهما .
بعد ذلك أصر ميتشيل على الذهاب في مشوار , أمسكا بيدي بعضهما وضحكا وهما يركضان على الشاطىء , كانت تصرخ وهو يطاردها بين كثبان الرمال , ثم تئن بالمتعة عندما يرميها أرضا ويأخذ في تقبيلها.
لقد تجاوز اليوم توقعاتها , كان ميتشيل عاشقا خبيرا , وموهوبا , ولم يتبادلا أية كلمة نابية , لكن هناك شيئا واحدا ينقصها – ماذا لو قال لها بأنه يحبها , أن هذا ما تريده أكثر من أي شيء , لكنه أذا لم يفعل , فأنها لن تقبل أي عرض يقدمه مهما كان.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 12-05-11, 02:08 PM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 198169
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: يسوره عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
يسوره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يعطيكى الف عافيه يا عسل بليييييييييييييييييييييييييز كمليها بسرعه شوقتينا

 
 

 

عرض البوم صور يسوره   رد مع اقتباس
قديم 12-05-11, 02:39 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

راح جيمس واريندر يصغي الى حساب أبنه عن يومهما الكسول والأبتسامة على شفتيه , لقد أدركت جوستين بأنه خمّن بأن الكثير قد حصل بينهما أكثر مما أخبره به , لقد كان كل شيء باديا على وجهها.
في صبيحة اليوم التالي , ذهب الى العمل وأتصل ستيوارت , كان السيد واريندر حاضرا عندما تلقت جوستين المخابرة وأشار عليها بأن تدعو ستيوارت للأنضمام الى حفلة غدائهم , التي يتوقع أن يحضرها ثمانية ضيوف.
في اللحظة الأخيرة أتصل ميتشيل ليقول بأنه لا يستطيع الحضور , أخذا جوستين المخابرة مرة أخرى :
" أنني آسف , يا حبي". قال لها بما يشبه الهمس :
" لكن على أية حال , أريد رؤيتك لوحدك , ليس مع كل أولئك العجائز , أعتقد بأنهم لا يوافقون على أن أمارس الحب معك على السجادة , لأن هذا ما أشعر به الآن".
ضحكت جوستين وأحمر وجهها , فنظر اليها جيمس واريندر وشعر بأن أبنه يقول لها أقتراحا غير لائق.
" ميتشيل لا يستطيع الحضور". قالت وهي تعيد السماعة , لكن خيبة الأمل لم تظهر على وجهها , لقد وافقت معه , فهما بحاجة للبقاء وحدهما مع رغبتهما الجديدة.
" لقد توقعت ذلك , لكن هذا لا يهم طالما أن أخاك سيحضر , أنه ما زال لدينا رقم مزدوج ". قال السيد واريندر.
وصل الضيوف الذين تتراوح أعمارهم بين أوائل الخمسينات وأواخر السبعينات.
لبست جوستين بعناية لكي تفرح جيمس , دار الحديث بصورة رئيسية حول الأشخاص والمواضيع الهامة التي لا تعرف جوستين عنها شيئا .
تأخر ستيوارت , مما زاد في غضبها , لكنه وصل أخيرا وجلس الى الغداء.
غادر الضيوف وهم سعداء بعد تهنئتهم لجيمس برفيقته , وطعامه , وعودته التدريجية لصحته التامة , بقي ستيوارت بناء على ألحاح الرجل العجوز.
" لقد قلت لك بأنهم سيغارون". قال العجوز بعد أن أصبحوا لوحدهم , :
" ألم تلاحظي وجوههم ؟ أراهن بأنهم يتمنون التخلص من زوجاتهم والبحث عن شابة مثلك للأعتناء بهم".
ثم بدأ جيمس يتحدث الى ستيوارت , ويسأله أسئلة عن دلفين وجيرالد , وقد تركت جوستين لأفكارها , التي تركزن بصورة طبيعية على ميتشيل.
لقد نسيت أن تسأله في أي وقت سيعود الى البيت , وتأملت بأن لا يتأخر.
أخيرا أعتذر ستيوارت وأستأذن بالأنصراف لأ لالاغ تتوقع مجيئه , رافقت جوستين شقيقها الى الباب , ووضع يده على كتفها.
" يبدو أن على ما يرام مع نفسك , يا أختاه , يجب أن أعترف بأنني كنت قلقاعليك , لكنني لم أعد قلقا الآن , أنه يحبك , وبكل تأكيد لن يسمح بأي هراء يصدر عن أبنه".
أبتسمت جوستين :
" أنني على ما يرام مع ميتشيل أيضا في هذه اللحظة".
رفعت جوستين ذقنها وقبلته معانقة – وعندها دخل ميتشيل.
لاحظت جوستين في الوقت المناسب أن أبتسامته تلاشت , وحلت مكانها نظرة الغضب والكراهية , أنه لم يقابل ستيوارت , وليس لديه أية فكرة بأن هذا هو شقيقها.
تخلصت جوستين من عناق ستيوارت , وقالت:
" يا ميتشيل , دعني أقدم لك....".
لكن ميتشيل لم ينتظر لسماعها , دار على عقبيه وطرق الباب خلفه بعنف جعل الصورة التي على الحائط تهتز , وتقع محطمة على الأرض بصوت جعل السيدة نايت تسرع والسيد واريندر ينادي من غرفة الجلوس.
نظر ستيوارت الى جوستين مذهولا من هول الدوامة التي أكتسحت المدخل :
" ما سبب كل هذا؟".
عبست:
" أنه ميتشيل يرسم الأستنتاج الخاطىء , أنه هكذا دائما يظن بي سوءل".
" هل كان ذلك ميتشيل؟". سألت السيدة نايت وهي لا تصدق:
" بماذا كان يلعب؟".
أسرع السيد واريندر خلفهما وهو ينظر الى الأخ والأخت وهما ما زالا يقفان متقاربين :
" أنه يظهر أكبر عرض للغيرة شاهدته في حياتي ". ونظر فرحا الى جوستين التي بدأت تضحك.
" أنه سيعود". أكّد السيد واريندر :
" عندما يبرد , سيكون مستعدا للأصغاء , له طبع سيء , مثل طبع والدته , ويعمل قبل أن يفكر , لا تدعاه يفسد يومكما".
قرر أن لا ينتظر ميتشيل على الغداء :
" أنه قد يكون منتصف الليل قبل أن يعود ". قال الأب.
لكن جوستين كانت تعيش على أعصابها طول المساء , لماذا لم يستمع؟ لماذا أندفع هكذا؟ بكل تأكيد كان يجب عليه أن يرى بأنها قبلة أخوية , وليست كالقبلة التي يقدمها المرء عن شهوة؟
ومن ثم جاءت المخابرة الهاتفية – الشرطة تطلب السيد واريندر , شعرت جوستين بالبرد وهي تقف الى جانبه , يحاول الأستماع الى الصوت البعيد عبر السماعة.
" أفهم – نعم – أشكرك – حسنا – سأذهب حالا".
رأت لونه يتغيّر ويخرج قرصا ليضعه تحت لسانه , شيء ما حدث لميتشيل ! توقفت عن التنفس وهي تنتظره ليتكلم.
" أنه – وقع له – حادث ". قال جيمس واريندر بصوت خافت:
" لقد صدم سيارته , يجب أن نذهب , أنه ضعيف جدا – أنهم خائفون – أنه لن – يعيش الليلة".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 12-05-11, 03:11 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل العاشر

للغرابة , لم يصب السيد واريندر بنوبة قلبية أخرى , كأن جسمه قد عرف نوعا ما أن عليه أن يكون قويا , قادت جوستين السيارة الى المستشفى , ونظمت كرسي العجلات , ودفعته صامتة على طول الأروقة حتى وجدوا ميتشيل.
تجمدت عندما رأت الشكل المدد , الساكن , لقد ذهب كل لون في وجهه , تاركا بشرته السمراء صفراء , بدا بريئا , فهبط قلب جوستين.
كانت هناك ممرضة تجلس الى جانبه , وعينيها عليه , أعلنت جوستين من كانوا , فأبتسمت ووقفت:
" يمكنكم البقاء بضع دقائق وحدكم معه , لكنه لن يعرف أنكم هنا".
" لقد فهمت ". قال جوستين , وهي تنظر بقلق الى السيد واريندر , الذي كان يحدق في أبنه كأنه يراه لآخر مرة ؟
" سأحضر الدكتور غينسوود , أنه يريد التحدث معكم".
أطرقت جوستين , وهي تقود الرجل العجوز الى جانب أبنه حيث أمسك بيده , أنهمرت الدموع من عينيه على خديه , وتساقطت على غطاء السرير :
" لا تمت يا بني , أرجوك لا تمت".
لم تفكر جوستين بأن ترى اليوم الذي يكون فيه جيمس واريندر أقوى من الأثنين , لقد أمسك بيد ميتشيل كأنه يبث فيه الحياة , وعيناه ثابتتان على وجه أبنه.
منتديات ليلاس
لم تصدر أية حركة عن جسم ميتشيل , حتى ولا رمشة جفن , لقد كان هناك جهاز يسجل دقات قلبه مما أعلمهم بأنه كان يتنفس , رغم أنه بدا كأنه ميت.
أذا عاش ..... بالطبع سيعيش! لا يهم ما قاله الأطباء , ميتشيل سيعيش , أن لديه سببا ليعيش , أنه لن يستسلم بسهولة.
لكن عليها أن تعترف بأنه بدا على باب الموت , كانت هناك جروح ورضوض على وجهه , لكن لا علامات جرو أخرى , مع ذلك , عرفت أن هناك أصابة داخلية من النوع السيء.
نظرت الى السيد لكنه كان غافلا عن وجودها , وكل أهتمامه مرتكز على أبنه.
عادت الممرضة مع الدكتور غينسوود , كان شابا , رقيقا , وعطوفا , أحبته جوستين من أول نظرة ,وفيما كان يتحدث بلطف الى السيد واريندر , مما جعل ذلك يبدو كأن ميتشيل كان أهم شخص في حياته , وهذا ما كان السيد واريندر بحاجة الى سماعه.
" يجب أن أكون أمينا". قال أخيرا:
" أنه أذا عاش , فأن هناك أحتمالا قويا بحدوث خلل في الدماغ ". شهقت جوستين ونظرت الى السيد واريندر , وأمسكت بذراعه وهي تحدق فيه دون أن تنطق ببنت شفة , هذا لا يمكن أن يحدث , ليس لميتشيل , لقد كان حيويا , وقويا , ورجلا!
بدا السيد واريندر متجهما:
" لكنك لا تعلم؟".
" ليس بالتأكيد , لكن الأمر لا يبدو جيدا , أتمنى لو كانت عندي أخبار سارة ". بدا منزعجا مثلهم:
" أننا لا نستطيع أجراء عملية جراحية , أنه ضعيف جدا , لقد فقد الكثير من دمه , لأنه مر وقت طويل قبل أن يعثر عليه أحد , لم تكن هناك سيارة أخرى , أعتقد أنه كان مسرعا جدا وتجاوز الحد".
تعلقت بالسيد واريندر فيما كان الطبيب يطمئنهم , وهي تعجب كيف ستعيش مع نفسها لو توفي ميتشيل , أو أصيب بخلل في الدماغ , أنها ستكون أيضا النهاية لحياتها.
منتديات ليلاس
" أقترح أن تذهبوا الى البيت لأخذ قسط من الراحة ". تابع الطبيب كلامه:
" أننا سنتصل بكم أذا كان هناك أي تبدل , ليس عندي أمل كبير بحياته , الصورة مختلفة تماما الآن".
هز السيد واريندر رأسه , والدموع ما زالت تنهمر على خديه :
" لا أستطيع أن أترك أبني".
" أرجوك". توسلت جوستين:
" الدكتور غينسوود على حق , لا يمكنك أن تفعل شيئا , وميتشيل لا يعرف بأنك هنا , سنعود ثانية في الصباح , دعنا ننام قليلا".
لكن كيف لها أن تنام ثانية وهذا معلق فوق رأسها؟ كيف يمكنها أن تحصل على أي أمان؟ لقد كان شيئا رهيبا هذا الذي حدث , وشعرت بأنها الملامة , لو أنها أسرعت وقالت له من كان ستيوارت , لو أنها أسرعت وراءه , لو ! لو! لو !
ناولها الطبيب زجاجة صغيرة :
" أن حبة من هذه الأقراص ستساعد السيد واريندر على النوم".
" هل أنت مدرك بأن لديه حالة قلبية؟". سألته بنعومة.
أطرق برأسه:
" أن حالته تسير سيرا حسنا".
" أنه عظيم". أبتسمت جوستين:
" كلاهما عنيدان كالبغال , أن ميتشيل سينجو , أعلم أنه سيفعل". لكنها تمنت لو شعرت بالثقة.
حالما عادوا الى البيت ووضعت السيد واريندر في سريره بمساعدة السيدة نايت القلقة , وجعلته يبتلع القرص المنوّم , وهي جالسة الى جانبه الى أن نام قبل أن تذهب الى فراشها.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت مايو, الأنتقام العاطفي, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t160366.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
192 - ط§ظ„ط£ظ†طھظ‚ط§ظ… ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ - ظ…ط§ط±ط؛ط±ظٹطھ ظ…ط§ظٹظˆ - ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± - ظ…ط§ط±ط؛ط±ظٹطھ ظ…ظٹطھط´ظ„ This thread Refback 27-02-16 03:25 PM


الساعة الآن 03:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية