لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-11, 03:33 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أكفهر وجه ميتشيل :
" هذه جوستين يا والدي , أبنة دلفين".
نظر جيمس واريندر الى أبنه معاتبا :
" بالطبع وأنا أريد التحدث معها – لوحدها".
كانت كلماته بطيئة وغي واضحة وقد ذهب قلب جوستين اليه.
" لا أعتقد بأن ذلك حكيما ". قال ميتشيل.
" أعدك بأن لا أزعجه". قالت جوستين متوسلة:
" بكل تأكيد أنت لم تحمل نفسك كل هذا العناء فقط لتنكر على والدك بضع دقائق وحيدا معي؟".
" الآن عرفت السبب الذي من أجله ذهبت لرؤيته , أنني لست واثقا بأن هذا عملا حكيما ". قال ميتشيل.
" أعدك بأن لا أثير موضوع سلوكك نحوي ". قالت بهدوء :
" وأذا أثاره والدك , فسأقول كل ما هو جميل الآن".
" ميتشيل , أرجوك أذهب ". قال والده متدخلا:
" لست أدري لماذا تثير كل هذه الضجة".
" لأنني أخاف على صحتك ". قال ميتشيل وهو يلمس كتف والده :
" أنظر ماذا حدث عندما جاءت جوستين لتراك من قبل".
" أنها ليست غلطتها". قال والده.
" هذا رأيك". أجاب ميتشيل بحزم:
" لكنني سألبي رغبتك – في هذه المناسبة ". غادر وهو ينظر الى جوستين محذرا.
أبتسمت الى جيمس واريندر , لكن قبل أن يتكلم أي منهما دخلت الأخت المسؤولة .
" أذن أنت هي الفتاة التي كان يطلبها كل خمسة دقائق يوميا ؟ كم أنا مسرورة لأنهم وجدوك , ربما الآن سنحظى ببعض السلام". وغمزت السيد واريندر.
وعندما ذهبت , سحبت جوستين كرسيا الى جانبه ووضعت يدها في يده:
" لا أستطيع , يا سيد واريندر , أن أبدأ القول لأعبر عن مدى أسفي , أنني لم أدرك أن زيارتي ساؤدي الى كل هذا".
ملأ الأسى عينيه:
" لا تلومي نفسك , أن رؤيتك أسعدتني كثيرا , كثيرا جدا , لقد فكرت بك كثيرا , أن رجلا عجوزا مثلي لا يستطيع ألا أن يفكر , أتمنى لو أنني تزوجت والدتك ".
" أنت عجوز حساس". قالت جوستين.
" أن كل ما أراه أمامي هو شابة محبوبة , كنت أفخر لو أناديها أبنتي".
" وأنا أتمنى لو كنت والدي". همست بخجل.
" أنني مسرور بقولك هذا". قال بصوت هادىء :
" لقد بذلت الكثير لأقناع ميتشيل كي يحضرك الى هنا , أنني آسف لأسمع أنه طردك".
هزت جوستين كتفيها:
" ماذا هناك لتقول؟".
" الى أي مدى تجعلينني أسعد رجل في العالم قبل أن أموت؟".
ظهر الأسى على وجهها , أنها تكره أن تسمعه يتحدث هكذا , أنها لا تريده أن يموت , أن كل ذلك سيكون غلطتها لو مات , ولن تستطيع العيش مع نفسها.
" أنك لن تموت". قالت وهي تشد على كتفه:
" لكن أذا كان هناك أي شيء أستطيع أن أقوم به , عندئذ أنت تعرف فقط أن تقول الكلمة".
لمعت عيناه بحدة:
" جوستين – أريدك أن تتزوجي أبني".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 11-05-11, 03:36 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

[






الفصل السابع



شعرت جوستين أن السيد واريندر قد ألقى قنبلة , مهما توقعت , فأنه لم يكن أقتراحا بأن تتزوج ميتشيل , يجب أن يكون بعيدا عن ذهنه , ألم يوضح هو وضعها؟
" يا سيد واريندر ". قالت أخيرا:
" هل تعلم ما هذا الذي تقوله؟".
" أعلم ". قال بكل بساطة.
" هل تدرك مدى شعور ميتشيل نحوي؟".
هز رأسه.
" أذن يجب أن تعلم بأنه لن يتزوجني حتى ولو كنت آخر أمرأة على الأرض , أنه يكره أحشائي".
أبتسم السيد واريندر ببطء:
" أنه يعتقد ذلك , لكنني أعرف أبني , أكثر مما يعرف نفسه".
" أذن ماذا تقترح؟". سألت جوستين وقد ضاقت عيناها , وأخذ قلبها يدق , لكن فقط لو أن ميتشيل أحبها.
" أنني لا أقترح , أنني أقول بكل تأكيد أن ميتشيل يحبك , حب , كراهية , سمّها ما شئت , فأنهما يصلام الى نفس الحد , أنه بكل بساطة مشوش قليلا بسبب مشاعره نحو والدتك".
" أنت مخطىءّ ". هزت جوستين رأسها.
" هل يمكنك بكل أمانة أن ميتشيل لم يشعر بالدفء نحوك ؟ وأنه لم يقبلك , ولم يرغب في ممارسة الحب معك؟".
أحمر خدا جوستين :
" لا أستطيع أن أنكر ذلك يا سيد واريندر , كانت هناك أوقاتا عندما....".
" عندما تمنيت المزيد؟". قال مكملا كلامها:
" لقد عرفت يوم جئت لرؤيتي أنك لم تكوني حصينة أمام سحره ". هز رأسه ثم تنهد :
" أنتن الشابات بكل تأكيد تقمن بالعمل الشاق للوقوع في الحب , هل أنت تحبين ميتشيل؟".
السؤال المفاجىء جاءها على حين غرة فأطرقت بحياء.
" أنني سأهتم بميتشيل أذا وعدتني بالموافقة".
" لا أستطيع". قالت جوستين , رغم أنها تريد ذلك أكثر من أي شيء في العالم . أن الزواج من ميتشيل سيكون معبرا الى الجحيم.
بدا جيمس مهزوما , وظهر عليه الأعياء , كأن الحياة لم تعد تستحق العيش.
" أنا آسفة , يا سيد واريندر". قالت بقلق:
" لكن يجب عليك أن تدرك أن ذلك لن ينجح , ميتشيل لا يحبني , لقد كنت مخطئا من هذه الناحية , والزواج بدون حب سيكون صعبا للغاية , ولا أستطيع أحتماله , ولا حتى لأفرحك , أي شيء آخر , لكن ليس ذلك , هل تفهم؟".
" نعم ". قال بصوت خافت:
" أعتقد أنك على حق , لقد طلبت منك الكثير , أنني فقط لا أريد أن أفقدك بعد أن وجدتك".
" تزويجي من أبنك ليس هو الحل ". قالت جوستين بلطف:
" رغم أنني لا ألومك على المحاولة , لكنني سأحضر لرؤيتك كلما رغبت , لا تخف من عدم رؤيتي ثانية".
أنها تستطيع تحديد موعد زيارتها بحيث لا ترى ميتشيل , أنه لن يتحسن , هذا أكيد".
أغمض الرجل العجوز عينيه , ثم فجأة , نظر اليها وقد ألتوى فمه في أجمل أبتسامة يستطيعها :
" عندي فكرة أخرى , ليست فكرة لامعة , لكنها حل كامل , نفس الشيء".
منتديات ليلاس
نظرت اليه جوستين بحذر :
" يمكنك المجيء والعيش معي كرفيقتي , سيكون كل شيء على ما يرام , سيكون لك بيت طالما رغبت , وسأدفع لك , بالطبع , بحيث لا تكون لديك أية مشاكل مالية, فما رأيك؟".
أصغت جوستين في دهشة لكلماته الدقيقة البطيئة , الآن هزت رأسها وهي لا تصدق:
" هل أنت جاد؟".
" جداّ ". قال مبتسما:
" ماذا تقولين؟".
" أنه عرض مغر ".
أنه بكل تأكيد سيحل مشاكلها العاجلة , أنها لا تستطيع العيش مع لالاغ الى ما لا نهاية , خاصة ,وأنها تساهم قليلا بمصاريف البيت .
" أذن ستأتين؟ قولي نعم , وسأخرج من هنا حالا".
" ماذا ستقول السيدة نايت ؟". سألت جوستين بتفكير:
" أنها تدير بيتك بشكل جميل , ماذا ستظن أذا أدخلت أمرأة أخرى؟".
" السيدة نايت لن تمانع , يا ألهي , يا طفلتي , أنها سترتاح , أنها تقلق دائما متى تستطيع الخروج".
" في تلك الحالة". أبتسمت جوستين:
" أنني أوافق , لكن فقط بصورة مؤقتة , لا أستطيع أن أفرض نفسي عليك الى الأبد , فحالما أجد عملا لائقا , يجب أن تسمح لي بالذهاب".
" هذه وظيفة , أيتها الفتاة الحمقاء ". قال لها مازحا:
" أريدك أن تبقي طالما أنا بحاجة اليك , لن أعيش الى الأبد – ومن ثم ستصبحين حرة في الذهاب الى حيث تشائين , وسأرى أنك تعيشين في طمأنينة , لا تقلقي من جهة المال أذا لم تجدي عملا".
" أنني أحبك فعلا". قالت جوستين وهي تعانقه بحرارة. "وأنا أحبك ". قال لها:
" لقد أسعدتني كثيرا , سعيد كأنك توافقين على الزواج من ميتشيل , لكن ربما ذلك سيأتي".
تنهد وهو يهز جسده النحيل , وأغلق عيناه , وظهر كأنه نام, وأبتسامة قناعة على شفتيه.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 11-05-11, 03:37 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 



بدا ساكنا وشعرت جوستين بذعر مفاجىء وهرعت لأستدعاء الأخت , كان ميتشيلزاقفا على الجانب الآخر للباب , وتعجب أذا كان قد سمع حديثهما , لكن لا وقت هناك للتحقق من ذلك.
" والدك , لقد – لقد نام". قالت بسرعة.
ضاقت عيناه :
" تبدين خائفة , أيتها الأخت!". دفعها جانبا , ودخل الغرفة.
خافت جوستين أن تعود , أنها تعرف مدى خطورة حالة السيد واريندر , ماذا لو مات ! أنها لا تستطيع أن تتحمل التفكير في هذا الأمر.
ظهرت الأخت وأغلقت الباب خلفها , أنتظرت جوستين بقلق , تريد الدخول , لكنها لا تجرؤ.
ثم خرج من ميتشيل والأخت :
" أنه ينام في أمان , ونبضه أصبح أقوى , أعتقد أنك , أيتها الشابة , قد فعلت له خيرا".
لم يظهر على ميتشيل أنه كان مسرورا , ونظر اليها قائلا:
" سأوصلك الى البيت".
لقد كان عل رأس لسان جوستين أن ترفض , لكن لماذا؟ هو الذي أحضرها , فدعه يعيدها.
في الرحلة القصيرة , راحت جوستين تستعيد في ذهنها حديثها مع السيد واريندر , وتعجب كيف ستكون ردة فعل ميتشيل عندما يعلم بأقتراح والده بتبديل رأيه , لكنه لن يقول ما يزعجه , أن صحة والده تهمه أكثر من أي شيء آخر.
" لماذا كان والدي هكذا مشتاق لرؤيتك؟". سألها فجأة.
نظرت اليه , وهي تحاول أخفاء أبتسامتها , آه لو عرف! لكنه ليس من واجبها أن تخبره , ليست لديها الرغبة في أن تكون حاضرة عندما يقع الأنفجار الذي لا مفر منه :
" أنه يحبني". قالت ببساطة.
" هذا هو الظاهر , أنه لم يكن مسرورا عندما أكتشف أنني طردتك ".
" لماذا أخبرته؟".
" لأنه لم يستطع أن يفهم بأنني لا أعرف مكانك ". قال وعيناه على الطريق. أبتسمت .
" يجب أن لا أتخيل أن والدك يغضب كثيرا . أنه عجوز غال , أتمنى لو تزوجته والدتي".
" لتحمينا السماء! دلفين زوجة أب؟ كنت قد هربت ". قال بوقاحة.
والآن كراهيته لدلفين قد تحولت اليها !سيكون من الصعب العيش في البيت , أحبه لكن علي التكيف مع حقده.
أوصلها بدون أي أقتراح بأن تزور والده ثانية , دون أن يكون هناك شك في ذهنه بأنها ستصبح عضوا دائما في البيت , أنه لن يمر وقت طويل قبل أن يكتشف هذه الحقيقة.
خلال الأسبوع التالي أنتظرت جوستين أتصالا من جيمس , لكن مع مرور الأيام بدأت تشك بأن ميتشيل قد تحدث مع والده لطرد هذه الفكرة من ذهنه.
لقد أعلمت لالاغ وستيوارت بأقتراح العجوز , لالاغ فرحت وقالت أنها فكرة لا بأس بها , لكن ستيوارت عارضها بشدة:
" أنه أقتراح جنوني , ربما السيد واريندر فقد عقله؟ وأنت وافقت بعد كل ما جرى لك".
يوم الأحد , خرج ستيوارت ولالاغ , دعيا جوستين للأنضمام اليهما , لكنها رفضت كالعادة:
" أذا حضر ذلك الرجل , قولي له لينصرف ". قال ستيوارت بوحشية.
" أن لدي شعورا بأنه تحدث مع والده في موضوع توظيفي ". قالت جوستين.
" لن أكون واثقا من ذلك , لأن ذلك سيكون لصالحه". قال ستيوارت.
لقد ثبت ذلك عندما رن جرس الباب بعد حوالي ساعة , وكان ميتشيل نفسه واقفا على العتبة.
" هل يمكنني أن أدخل؟".
أطرقت برأسها , جلس ميتشيل قبالتها وقد وضع كوعه على الطاولة :
" أعتقد أنك تعلمين لماذا جئت؟ ". وتركزت عيناه على وجهها , كأنه يحاول أن يقرأ ما يجول في خاطرها.
" لكي تقول لي بأنك أقنعت والدك بالعدول عن رأيه؟".
" ليست هناك فرصة , لقد حضرت لآخذك".
أتسعت عيناها :
" هل خرج والدك من المستشفى؟".
" هذا الصباح".
" كان بأستطاعتك الأتصال هاتفيا , أنني لست جاهزة , أنني لم أتوقع موافقتك".
"كم تحتاجين من الوقت؟".
هزت كتفيها :
" ليس بالوقت الطويل , لكنني لا أستطيع أن أغادر بدون أعلام لالاغ , أن ذلك لن يكون عدلا".
" يمكنك أن تتركي لها ملاحظة , أن والدي مشتاق لرفقتك". توقف , وراح ينظر اليها :
" آمل , يا جوستين , أن وجودك في البيت لن يسبب أية أنتكاسة لصحة والدي؟".
" أرجو ذلك". قالت بحزم:
" أنني مغرمة جدا بالسيد واريندر , أنني لن أفعل أي شيء يضره".
" يسرني أن أسمع ذلك". عيناه لم تغادرا وجهها , حتى وهو متجهم وغاضب , وهي تحبه.
نظر الى ساعته :
" لقد أخبرت والدي بأنني سأعود خلال ساعة , من الأفضل أن تحزمي حوائجك".
وقفت على قدميها , وهي مسرورة لتغادر الغرفة , لكنها وهي تجمع ثيابها , راحت تأمل بأن لا يكون ستيوارت على حق وأنها لا تتجه نحو كارثة.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 11-05-11, 03:38 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كانت تقفل شنطاتها عندما فتح باب غرفة نومها بوقاحة :
" هل أنت جاهزة؟".
نظرت اليه بغضب:
" أنه لا يحق لك الدخول الى هنا! هل فكرت بأنني هربت عن السطح ؟ لقد أنتهيت وأنا جاهزة , دعنا نذهب ". حملت شنطة في كل يد , لكنه تجاهل محاولة خروجها وقال لها:
" أنا سأحملهما".
" أشكرك ". ووضعتهما على الأرض , وهي تخفي أبتسامة عندما سقطت أحداهما على قدمه :
" أوه , أنا آسفة". قالت بعذوبة:
" أنني لم أقصد أن......".
ركل الشنطة بقدمه :
" دعيني أوضح لك شيئا هنا والآن , لا أريد أن يحدث شيء من هذا النوع أمام والدي".
" لا شيء من ماذا؟". سألت جوستين بغضب.
" أعتداء , أنك تكرهينني , أعلم ذلك , لقد أعطيتك سببا لذلك , لكن أمام والدي سنكون أصدقاء , أذا وجدت أن ذلك صعبا فأنني أقترح أن لا تأتي , أنه سيتألم , لكنه سيتغلب على الألم".
أكرهه! لو أنه فقط يعلم أن الشعور غير متبادل.
وعندما تأخر جوابها , قال بخشونة:
" ربما هذا سيساعد". وفي لحظة وجدت نفسها بين ذراعيه , وفمه يطبق على فمها , وقد بدأت عظامها في الذوبان.
بصرخة غريبة , كافحت وحررت نفسها :
" أن هذا لن يساعد , يا ميتشيل , في الحقيقة , أنك بكل بساطة تؤكد سوء ظني بك , أنني واثقة بأن والدك لا يرغب بأن ترحب بي بهذا الحماس".
" من يدري ما الذي يجول في خاطر والدي ؟ لقد أخذ فكرة حسنة عنك , ومن يستطيع أن يلومه؟".
رأحت أصابعه تداعب شعرها الحريري , ممسكا برأسها لمنعها من الهرب عندما أطبق من جديد بشفتيه على شفتيها.
منتديات ليلاس
نسيت جوستين كل شيء تحت وطأة قبلته , ولم تعد تريد الهرب , سرت الرعشة في كل أنحاء جسمها , الذي أخذ يتلوى , لماذا ترفض ما هي تريده؟
أخذت يداه تضغطان على ظهرها , وهو يشدها اليه , وقبلته تزداد عمقا . راحت جوستين تئن بنعومة وسمحت لنفسها بأن تحلق في سماء الحب , ويداها تطوقانه , وقد شعرت بعضلاته تحت رؤوس أصابعها .
أخذ تنفسها يتقطع ويتألم وهي تريد لهذه اللحظة أن لا تنتهي , عندما دفعها بعيدا عنه أطلقت صرخة أحتجاج.
" لا مزيد". قال لها غاضبا , فجفلت جوستين , وتمنت لو أنها أوضحت بأنها لن تسمح له بأن يلعب بها كما يشاء.
" أنت أبنة دلفين , كيف أستطعت أن أنسى ذلك؟ لكنني الآن على الأقل أعرف ما سأفعل لو حاولت القيام بأية لعبة أمام والدي , ربما لن يكون وجودك في البيت سيئا بعد كل ذلك".
" أذا كنت تعتقد أن بأستطاعتك أن تتلاعب بي كلما خيّل اليك , فمن الأفضل لك أن تفكر مرتين , أنني سأبذل جهدي بأن لا أعطيك فرصة لذلك".
أبتسامته بطيئة ومهينة :
" لا أعتقد , يا جوستين , أن لديك القوة على مقاومتي , تماما مثلما لم يستطع والدي مقاومة والدتك , أن حظك العاثر هو الذي قلب الموازين".
هزت رأسها بأزدراء :
" لقد كنت في البداية ضد أقتراح والدي , لكنني الآن أعتقد بأن ذلك كان أفضل أقتراح قام به ,لقد وضعك بصورة مباشرة بين يديّ".
" أنت تعتقد ذلك ؟". قالت له :
" الأنذار المسبق هو التسليح المسبق , هكذا يقولون , أنني سأتأكد كيلا تقترب مني قيد أنملة".
أبتسم بشراسة :
" هل تعتقدين أن بأستطاعتك أيقافي؟".
" سأحاول".
" أنني لم أفكر بأنني سأرى ذلك اليوم الذي أرحب به بقدومك الى منزل والدي , في البداية , عندما علمت بوجودك , سعيت وراء دمك".
" هل أنت لا تفعل ذلك الآن ؟". قالت جوستين:
" صدقني , أنني أعلم بأن هذه لن تكون نزهة , لو لم تكن صحة والدك في قلبي , فأن لا شيء يضطرني على الأقتراب منك ميلا واحدا".
منتديات ليلاس
نظر اليها بسخرية :
" أود أن أصدق بأن صحة والدي هي كل ما يهمك , لكن لدي شعور بأن وراء الأكمة ما وراءها".
عبست جوستين:
" ماذا تعني ؟". قالت بغضب.
" وما هو المفروض أن يعنيه ذلك؟".
" أنه واضح , أليس كذلك ؟ أن عينك على نقود والدي , وألا ما هو السبب الآخر الذي يجعلك تقررين العيش مع رجل عجوز؟".
الأشمئزاز في نغمته جعل جوستين ترتجف , هل كان رأيه فيها بهذا المستوى من الأنحطاط؟
" أنني أرى بأنه ليس لديك ما تقولينه دفاعا عن نفسك ". قال بخبث :
" وهكذا فأن تخميني كان صحيحا لكن لا تأملي في الحصول على أي شيء من والدي أنني سأتأكد شخصيا كيلا يقوم بأي تغيير في وصيته".
" أنني لا أريد ذلك , أنه لم يكن أقتراحي بأن أصبح رفيقته".
" لكنك لم تضيعي وقتا بتحبيب نفسك اليه".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 11-05-11, 03:40 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ما هو الهدف من كل هذا الجدال ؟ لقد صمم وكان ما كان , وضعت يديها في حضنها لتخفي الألم الذي أصابها , وقد دهشت عندما وجدت أن ذلك الشعور بالدفء المحبب قد تبخر بسرعة.
في خلال دقائق وصلا الى ريجنت بارك , غمرت الفرحة قلب جوستين , حمل شطنتيها الى غرفة صفراء مشمسة :
" حالما تنتهين من ترتيب ثيابك , والدي يريد منك الأنضمام الينا على التراس ". قال لها بسرعة.
كانت قد أنتهت تقريبا من ترتيب ثيابها عندما قرعت السيدة نايت الباب , وهي تبتسم بتردد :
" يا آنسة جاميسون , أنني مدينة لك بأعتذار,أنني لم أكن أريد أن أخبرك كيف كان السيد واريندر عندما أتصلت , لكن كانت لدي تعليماتي".
أبتسمت لها جوستين :
" لا تقلقي , أنني أعرف مدى شعور ميتشيل نحوي , أنه غير سعيد لوجودي هنا ,لكن نظرا لأن والده قد وظفني , فأنه لا يستطيع أن يفعل شيئا".
" أنني لا أستطيع أن أفكر لماذا هو لا يحبك ". قالت السيدة نايت.
" هل عملت طويلا عند السيد واريندر؟".
سألت جوستين.
" حوالي عشر سنوات".
" أذن أنت لا تعرفين , أن ذلك يعود الى ما قبل ولادتي , لقد كانت والدتي صديقة للسيد واريندر وميتشيل لم يحبها , وبالنتيجة هو لا يحبني".
" لكن هذا جنون ". قالت مدبرة البيت محتجة.
هزت جوستين كتفيها:
" هذا هو ميتشيل , لكنني آمل بأن لا يكون لي شأن كبير معه , لقد فهمت بأنه يكون خارج البلاد كثيرا".
" هو كذلك بالفعل". أكدت السيدة نايت.
" هل لديك مانع في أن تريني الطريق الى التراس ؟ أعتقد أن السيد واريندر ينتظرني".
شعرت بصدمة عندما رأت الرجل العجوز على كرسي العجلات , أنه لا يزال نحيلا ويجب أن لا يغادر المستشفى , لكن أبتسامته كانت دافئة عندما أنضمت اليه جوستين:
" أجلسي , يا عزيزتي , وأهلا وسهلا بك , آمل أن تكوني سعيدة جدا معنا".
" أنني متأكدة من ذلك , ويسرني أن أراك وقد عدت الى البيت".
" أنني أكره المستشفيات , أنهم لا يريدون أن يخرجوني لكنني أكدت لهم بأن هناك شخصا ما سيهتم بي , وقد أتخذوا الترتيبات لأرسال ممرضة يوميا لفحص ضغط دمي".
كان كلامه لا يزال بطيئا , لكنه نظر الى ميتشيل وقال له:
" آمل منك يا ميتشيل , بأن لا تجعل حياتها تعيسة؟".
" عندما أقتنع بأنك قد أصبحت على ما يرام , فأنني سأسافر الى أستراليا ". قال ميتشيل:
" كان يتوجب علي الذهاب قبل عشرة أيام , هناك مشاكل في مصنع سيدني".
نظر السيد واريندر بدهشة :
" أذن أذهب الى هناك , لا معنى للأنتظار , أن جوستين سوف تعتني بي".
" سأنتظر يوما أو يومين لأرى كيف ستعمل ".
قال وعيناه على جوستين.
" أذا كنت خائفا أن أصاب بنوبة أخرى , فأنت على خطأ , أنني أشعر بأنني على ما يرام , وهذه الفتاة ستفعل الكثير لصالحي".
خرج ميتشيل ونظر العجوز اليها مبتسما:
" هل قال لك شيئا؟".
" لا , لكنني أستطيع أن أقرأ بين السطور".
" أنني أشعر بالعطش , فهل تتكرمين بالطلب الى السيدة نايت أذا كان بأمكانها أن تصنع لنا أبريقا من الشاي".
" بكل سرور". قفزت جوستين وذهبت الى الداخل , وهي تنادي السيدة نايت دون أن تدري من أين تبدأ.
سمعت صوتا في أحدى الغرف , ودفعت الباب , فقط لتجد نفسها وجها لوجه مع ميتشيل :
" أنا آسفة ". قالت حالا:
" أنني أسعى وراء السيدة نايت , هل تعلم أين هي؟".
"في المطبخ , هلى ما أعتقد". قال ميتشيل.
" أين هو ؟". كانت هناك أبواب كثيرة , وهي لا تريد أن تفتحهم جميعا لتجد الباب الذي تريد.
" في نهاية القاعة وأسفل الدرجات".
" شكرا". لكنها توقفت عندما ناداها بأسمها:
" جوستين! تأكدي بأن لا يولع والدي بك كثيرا".
" أن والدك مولع بي كثيرا , ولا أستطيع وقف تطور ذلك الى علاقة أعمق".
تنفس ميتشيل بعمق :
" أيتها ال***** الصغيرة! لو كان الخيار بيدي لطردتك الآن".
" لقد أسأت فهمي , هل يعقل أن يكون هناك شيء بيني وبين والدك؟".
" أرجو أن أكون على خطأ ". قال بحدة:
" لأجلك فقط".
أبتعدت جوستين لأنه لا فائدة من الجدال معه.
نظرت السيدة نايت اليها عن كثب وهي تدخل الى المطبخ:
" هل أزعجك شيء؟".
" هل كان ذلك يبدو واضحا؟". أبتسمت جوستين بضعف :
" أن ميتشيل يريد أن يتأكد بأنني أعرف مكاني".
" أنه سيعتاد على وجودك هنا". قالت مدبرة المنزل بعطف.
" سيكون الأمر سيئا أذا لم يعتاد , لأنني سأقيم هنا طالما هناك حاجة لي , السيد واريندر يريد أبريقا من الشاي , من فضلك". قالت لها وقد نسيت السبب الذب هي من أجله هنا.
وفيما كانت جوستين عائدة الى الخارج , أحست بأن ميتشيل يراقبها , فسرت رعشة باردة في أوصالها , أنه يبذل كل ما في وسعه ليجعل حياتها لا تطاق.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت مايو, الأنتقام العاطفي, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t160366.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
192 - ط§ظ„ط£ظ†طھظ‚ط§ظ… ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ - ظ…ط§ط±ط؛ط±ظٹطھ ظ…ط§ظٹظˆ - ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± - ظ…ط§ط±ط؛ط±ظٹطھ ظ…ظٹطھط´ظ„ This thread Refback 27-02-16 03:25 PM


الساعة الآن 11:37 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية