كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
ادوارد ... سماعها اسم ابيها هذا ، بعد مضى سنوات طوال كان الجميع ينادونه خلالها باسم ادى ، جعل اجراس الخطر تدق بقوة فى ذهن سامنتا منذرة والتفتت الى والدها الذى بدا غير مستغرب لسماع اسمه بالكامل واخذ يبتسم بسعاده الى عروسه . وتابعت المرأة : لن اتوقع ان تنادينى " امى " وانت اكبر سنا من ان تنادينى خالتى ... فلا باس بان تنادينى مادلين 0
وتمتمت سامنتا انها ستكون سعيددة بهذا الاسم ، وتساءلت اين هو السحر والذكاء اللذان اخبرها عنهما والدها . ولم يظهر اى شئ من ذلك الا بعد انتهاء العشاء ، عندما استراحت السيدة ويسلر فى مقعد مريح وحثت زوجها على الحديث الذى هو احب شئ الى قلب والدها وبدا يروى لهما كم تقدم فى الكتابة هذا اليوم ذاكرا المشاكل التى واجهها 0
وابدت مادلين ويسلر اهتمامها بكل كلمة قالها ، فراقبتها سامنتا التى اعترفت بان اهتمامها حقيقى فما من شك ان المرأة مولعة بالثقافة ، وان سعادتها لا توصف لحصولها على بروفيسور حقيقى 0
وقد اكد ظنها الاسئلة التى امطرت سامنتا بها ، والتى اظهرت الاهتما الشديد بحياة ومركز البروفيسور الاكاديميين ...
وقالت : من المهم جدا ان يعلم تلامذه ادوارد ان بامكانهم المجئ الى هنا متى شاؤوا . وهذه ثقة كان زوجى الراحل يشجع فى تلاميذه . ولكن المدارس العادية لا تعطى الانسان الفرص نفسها . ولابد ان الجامعة مختلفة تماما ، وانا واثقة بان التلاميذسيحبون قضاء بعض الوقت فى جو عائلى 0
|