لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-04-11, 10:59 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

نظر اليها نظرة مبهمة، فأحست كم هو جذاب وكم هو وسيم، ورد عليها بهدوء:
ـ فنبق الأمر هكذا، هل يمكن؟ يجب ان اعترف بأنني أحسست يالفضول قليلاً حول دوافعك هذا الصباح لإعلان الخطوبة. في البداية ظننت الأمر نوعاً من الابتزاز. ولكني بقراءة ملفك، وعمرك، وما الى ذلك، أتساءل ما اذا كان الدافع هو الافتتان بي.
فأجابته بسرعة:
ـ ليس بالنسبة لي.
ولكنها كانت تعرف ان الدافع كان الافتتان، أما الآن فقد انقلب الى كراهية تامة. كلماته المتعجرفة المزدرية قلبت ما يفترض ان يكون حباً الى رغبة جامحة في الانتقام من تصرفاته المهينة مع النساء. انه من نوع الرجال الذين يوقعون النساء في شباكهم ثم يتخلى عنهن دون ان تمس شعرة منهم، حسناً...لقد تيقنت الآن انه لن يفلت بسهولة هذه المرة! وسألها:
ـ ولماذا الغضب؟ هذه ليست المرة الاولى التي تتصور فتاة صغيرة نفسها بانها تحب رجلاً أكبر منها سناً. من المعروف أن بعضاً من أنواع هذه الفتيات يقمن بالخطوة الاولى عندما يعتقدن أنهن لن يحققن هدفهن بسرعة.
ـ كما قلت لك، ليس أنا.
- لا ... فخطوتك كان دافعها الانتقام. أليس كذلك أيتها الفأرة الصغيرة؟
وعلمت انه يغيظها، ورفضت بإصرار أن تبتلع الطعم، فقالت:
- أيمكن أن ننتهي من هذا؟ علي العودة الى عملي بعد قليل.
فبدا الغضب في عينيه:
- أظن أنني قلت لك أن تمددي ساعة الغداء.
وتظاهرت لاسي الاهتمام بالجواهر في الواجهة، وردت عليه بدون اهتمام:
-صحيح... لقد قلت ذلك.
- فلماذا اذن لم تفعلي كما قلت لك؟
أرجعت رأسها الى الوراء، ولمع شعرها البني الحمر في الشمس:
- لم أفعل لأنني لا أملك المؤسسة، ولا يمكن لي بكل ببساطة ان آخذ ساعتين لفترة الغداء متى شعرت برغبة في ذلك.
- ولكنك مخطوبة لمالكها...
- لقد فكرت ايضاً ان لا استغل هذا الوضع. على فكرة هناك رجل صغيرالحجم يروح ويجيء في المحل وأظنه ينظر الينا.
- حسناً، بما أنه لم يبق لديك وقت طويل، فالأفضل أن ندخل.
كان واضحاً أن الجواهري قد قابل كول ريتشارد العديد من المرات. وعلمت لاسي أنها محقة بما قالته بأنه زبون قيَم، بدون شك. وقال الجواهري مبتسماً:
- سعيد أن أراك ثانية. وأن أقابل خطيبتك. وانا سعيد أكثر أن تختاري محلنا لشراء خاتم الخطوبة آنسة وايتفيلد.
وبدا على وجه كول ما تستطيع لاسي أن تسميه البسمة الطبيعية الأولى لهذا اليوم، على الأقل في رفقتها:
- أنت نعلم أنك الأفضل في البلد.
- هذا لطف منك سيدي... وهل لي أن أقول انني موافق على ان لا يكون هناك ياقوت أزرق فيما ستختارون.
- هل لنا ان نرى الخواتم؟ ليس لدينا وقت كثير.
وانتظرت لاسي الى ان خرج الجواهري الى الغرفة الداخلية لتقول:
- لم أدرك بأنك قد لاحظت لون عيني.
- لم الاحظ هذا، كان مكتوباً في ملفك.
- ألم تظن سكرتيرتك أن من الغرابة ان تطلب قراءة ملفي؟
- أنا لا أدفع لها راتبها كي تفكر بحياتي الخاصة.
وقطبت لاسي:
-لا أظن ابداً انه مذكور في ملفي ان عيناي ليلكيتان.
- ربما لا... ولكنهما كذلك، فتوقفي عن الجدال.
وصمت عندما وضعت أمامهما صينية ملاى بالخواتم.
منتديات ليلاس
كان فيها أجمل الخواتم، المزدانة بالألماس، ذات الحص المنفرد، "السوليتير" الزمردية والياقوتية تحيط بها الألماس. وكلها كانت تبدو أن ثمنها ثروة. فهذا المحل من المحلات الفخمة التي لا يدخل اليها سوى الأثرياء.
وانتقت الأول، ثم الثاني، خائفة من لمسها، ولكن جمالها أغراها. وكان لها يدان رفيعتان وأصابع رفيعة، لذلك بدت الخواتم ذات الحصوص االصغيرة لا تناسبها، ولكنها اختارتها لأنها ظنتها أقل كلفة. وأخيراً نظرت الى كول لنجدتها وسألته:
- أي منها يعجبك؟

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 23-04-11, 11:01 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ودون تردد اختار الماسة كبيرة، مركزة على خاتم ذهب رقيق، ووضعه في يدها قبل ان تحتج، وقال:
- هذا.
ولاحظت من ابتسامة الرضى على وجه الجواهري أنه انتقى الأغلى ثمناً، فحاولت خلعه، الا ان كول اوقفها بيده القوية السمراء. وقال:
- الافضل أن تبقيه في يدك. أنه يناسبك تماماً.
- اوه...ولكنني....
وسحب الجواهري الصينية من أمامها، فحذرها كول بعد ان ابتعد:
- لا تجادلي هنا، أرجوك لاسي.
- ولكن هذا الخاتم غالي الثمن جداً.
- اتركي الأمر لي... فهذا اريده لك.
- ولكنني سأكون خائفة أن اضيعه.
فرد بدون اكتراث:
- سأؤمن عليه.
- أجل....ولكن....
- دعي الأمر الآن يا لاسي.
كم تمنت أن تعرف كم ثمن هذا الحجر الثمين في اصبعها، ولكنها كانت تعرف أنها لا يجب أن تبقى واقفة عند بحث الثمن، فتحركت مبتعدة لتتفرج على معروضات المحل.
وما ان خرجا من المحل حتى أعطاها كول علبة مربع كبيرة، متجاهلاً نظرتها المتساءلة:
-افتحيها.
وفعلت هذا بأصابع ترتجف، وصرخت من الدهشة عندما شاهدت ما بداخلها. فعلى مخملها الازرق في الداخل، كانت الماسة كبيرة على شكل دمعة معلقة بسلسلة ذهبية رائعة. وداخل استدارة السلسلة حلق مماثل. لقد كان رائعاً يالفعل!
وأعادتهما اليه، وقد تذكرت جيداً ما قاله عن اعطاء النساء الحلى.
- لا اريد هذه...أما الخاتم فسأضعه في اصبعي الى ان اتحرر منك. ولكنني لن اقبل شيئاً آخر.
وتجاهل العلبة التي مدت يدها اليه بها.
- انها لك لتتزيني بها الليلة، اريدك أن تظهري مناسبة للدور.
فقالت ساخرة:
- موظفة استعلامات صغيرة مثلي، لا يعقل ان تكون تملك مثل هذه المجوهرات.
- بالضبط.
- أيها الخنزير المتعجرف يا كول رريتشاردز... ولكنني سأعيدها اليك حالما تنتهي الحفلة.
- لا تتصرفي كالأطفال.
- اذن لن اتزين بها، ولا يمكنك اجباري على ذلك.
- كم انت فتاة عنيدة! حسناً...سأبقيها مخبأة لك. فلنذهب الآن الى محل نشتري لك منه ثوب سهرة.
- لدي ثيابي...شكراً.
- أنا واثق أن لديك ثياب. ولكن أريد شيئاً جديداً.
فكررت غبر أسنانها:
- لدي ثيابي...
في الواقع، لديها الثوب الملائم تماماً لترتديه لهذا الرجل المتحذلق... لقد اشترته بثمن مرتفع لترتديه لصديق، انهت علاقتها به قبل ان تبتدئ فعلياً. ففي ذلك الوقت لم يكن في مستوى مقاييسها الرومانسية التي حرَكها كول ريتشاردز. ومن سخرية القدر انها سترتدي الثوب نفسه لتخرج مع كول ريتشاردز، بالذات! وقال لها:
- هل يجب ان تجادلي في كل شيء؟
- اذا كان هذا سيعني التمسك بهويتي ضدك، فنعم!
- يا الهي! أنت مستحيلة!

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 23-04-11, 11:02 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وأوقف سيارة تاكسي، وأدخلها اليها قبل ان تعترض وجلس بجانبها، قائلا":
- قبل ان تبدأي جدالاً مفتوحاً في الشارع.
- انت تحب السيطرة، وهذه مشكلتك!
وبدأ يبتسم، وبالتدريج تحولت الابتسامة الى ضحكة عالية. واحست لاسي بمشاعرها تتحرك للمرح الحقيقي الذي ظهر في عمق عينيه الخضراوين. وقال:
- أنا المتسلط؟ نبدين انت من ينظم لي حياتي في هذه اللحظات.
وخرج من السيارة ليفتح لها الباب بعد ان وصلا المبنى الذي يملكه.
- سأمر لأخذك من منزلك في الثامنة والنصف هذا المساء.
- ولكنك لا تعرف اين... اوه أجل... من ملفي.
- عنوانك فيه. لا شيء اكثر، سأراك فيما بعد.
وعاد الى التاكسي... ولاحظت متاخرة ان علبة المجوهرات لا زالت معها، وهذا شيء لم تكن ترغب فيه، ولكنها الآن. ووضعت العلبة في أسفل حقيبة كتفها وتوجهت الى طاولتها.
منتديات ليلاس
كانت متوترة لوجود الخاتم في يدها حتى انها ابقتها لنصف ساعة مخبئة، الى ان لاحظتها فيكي، وصاحت بحماس وذهول لجماله:
- انت لم تقولي لي بعد كيف وقعت في حبه واصبحت خطيبته. هذا الصباح فقط كنت اشتمه أمامه، نشك كلانا في قدرته على الاحساس بالعاطفة، حتى ولو حاول. ولا بد انك مقتنعة الآن انني كنت مخطئة.
- أجل ...كنت محطئة.
فابتسمت فيكي وكأنها تحلم:
- الأمر كله وكأنه قصة خرافية...اليس كذلك؟مخطوبة للزواج من كول ريتشاردز الذي لا يمكن لأحد الوصول اليه... أيتها المحظوظة!
أجل...المحظوظة...ولكنها لم تكن تفكرهكذا فيما بعد ذلك المساء وهي تحضر نفسها متوترة لتذهب الى حفلة تيدي بومان. فاذا كانت مونيكا اندروس هي المثال لصديقات كول ريتشاردز، فلا بد ان يكون هناك اناس من علية القوم في الحفلة.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 23-04-11, 11:14 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ثوبها كان من الحرير الخمري، يبرز الألوان الحمراء في شعرها البني، ويلتف بثنايا ناعمة والنعومة على صدرها وخصرها، الباقة المستديرة المرتفعة كانت تضفي الرقة والنعومة على عنقها الذي يشبه عنق الاوزة. وتنتهي أكمامها برباط عند الرسغين، يبرز جسدها النحيل، ويناسبها تماماً، كما لم يناسبها اي ثوب امتلكته من قبل.
كانت قد غسلت شعرها، ومشطته الى ان جف ّ والتمعت خصلاته البنية المحمرَة، ووضعت مكياجاً خفيفاً وبعض اللون اللماع الخوخي على شفتيها. وبرقت ماسات القرطين والسلسلة بجمال
أخاذ مقابل لون قماش الفستان الداكن قليلاً، وعلمت انها تبدو في أفضل حالاتها.
لمعت عينا كول ريتشاردز بالموافقة لها حالما وقعت عيناه عليها وهو يدخل شقتها الصغيرة. وكان يبدو جذاباً بشكل خاص ببنطلونه الأسود وقميصه الحريري الأبيض، وسترته المخملية الرمادية التي كانت تماثل لون عينيه الفولاذيتين. وكان يحمل علبة كبيرة تحت ابطه، واحست بالفضول لتعرف ما بداخلها.
تراجع الى الخلف ليفحصها، وقال:
- جميلة جداً.
ووضع العلبة على الطاولة. فاحمر وجه لاسي بجمال:
- شكراً...الليلة...انت...لن تتركني لوحدي كثيراً؟ فأنا... أنا لا أعرف أحداً ممن قد يكون هناك.
- ولكن تعرفين تيدي.
- أنا لا اعرفه. لقد رايته مرتين عندما كان يأتي ليراك. وانا اعرف عنه ما اعرفه عنك، وهذا لا يجعلني أعرفه حقاً.
- ستعرفينه قربياً. أنا واثق انه لن يضيع وقتاً ليقدم نفسه لك. ولكن لا تنسي ابداً ان من المفروض انك مخطوبة لي.
- من المستحيل ان انسى وهذا الحجر الضخم يزن الكثير في اصبعي لينزل يدي الى الاسفل. أنت حتى لم تزعج نفسك بمعرفة اذا كان يعجبني ام لا.
- وهل هذا مهم؟
- انه يبدو غالي الثمن لترتديه خطيبة كول ريتشاردز. وهذا ما تتمتع به سيد ريتشارد، وتتمتع بواقع انني بكل غباء أوقعت نفسي في فخ خطوبتك.
- انا لا اتمتع بهذا ابداً يا لاسي. ولكن لم يكن امامي الخيار. وهكذا أنا انوي الاستفادة من الوضع قدر استطاعتي، ومن الافضل ان تفعلي مثلي. أليس هو السبب جزئياً لما فعلته؟ لقد انكرت افتتانك بي، اذن لا بد انه نوع من الابتزاز.
- بل كان للانتقام فقط.
- لا بأس اذا أحببت أن تفكري هكذا. ولكن مهما يكن، فالجواهر التي تملكينها الآن ستأتيك بمبلغ محترم اذا قررت بيعها، وهذا سيسهل عليك احتمال خطوبتك لرجل تقولين انك تكرهينه...فلسبب ما تجد النساء في الجواهر راحة كبيرة.
فأجابته بقوة:
- هذه الجواهر ليست لي لبيعها. وسأعيد اليك القرط والسلسلة في نهاية الأمسية، أما الخاتم فسأعيده اليك عندما تقرر انك عاقبتني بما فيه الكفاية على غبائي. واذا كنت تصدقني أم لا. فالابتزاز لم يدخل الى تفكيري ابداً...لقد آمنت مرة أنني...
وصمتت مترددة، لماذا تعطيه الرضى بأن يعرف أنها كانت تظن نفسها تحبه؟ لا بد انه سيضحك عليها لمثل هذا الاقرار...وتابعت:
- الأمر ليس مهماً...أليس من الأفضل ان نذهب الآن؟ لقد تأخرنا.
- أعتقد هذا.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 23-04-11, 11:16 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

والتفط العلبة التي جاء بها معه وأعطاها لها.
- مع علمي ان هذا يجب ان يكون من فرو "المينك" أو "الفقمة" إلا انني لا أحب فكرة قتل حيوان لتوفير شيء جميل تتزين به المرأة.
ونظرت إليه بحدة...وأخذت تفتح رباط العلبة وتحدق فيها. بين الأوراق الناعمة...كان هناك مشلح مخملي رائع أبيض كالثلج. فالتقطته واخذت تتحسس نعومته:
- كم هو جميل...!
- عظيم...
وأخذه من يدها ليضعه على كتفيها وتابع:
- من الأفضل ان نخرج الآن.
منزل تيدي بومان كان على بعد خمسة عشر ميلاً خارج المدينة قرب التلال على الطريق المتجهة الى ملبورن، يقع على بعد قليل من الطريق يصل اليه المرء عبر طريق داخلية خاصة تقود الى مرتفع جبلي، ثم الى أمام باب خشبي ضحم من خشب السنديان. وكانت السيارات متوقفة على جانبي الطريق أمام المنزل، والأنوار تشع في كل اتجاه، وتنبعث الموسيقى الناعمة من الداخل.
تبعت لاسي كول الى الباب بخوف...وأدخلها خادم، وتركت لاسي معطفها بين أيدي أمينة. والتفت اليها كول:
- أعتقد انك تودين إصلاح زينتك قليلاً، او اي شيء تفعله النساء عندما يختفين لساعات؟
-أجل، أرجوك.
فأشار الى باب الى اليسار.
- اذهبي الى هناك. سأدخل لاتناول شراباً.
- ولكن...
- لا تكوني طفلة هكذا...لن أكون بعيداً عنك.
داخل الغرفة، كان هناك امرأتان تهتمان بزينتهما وهما تثرثران:
- لم يصل كول بعد.
وردت شقراء:
- سيكون هنا...لقد قال تيدي انه دعاه.
فردت الأولى وهي تضع أحمر الشفاه:
- لا أستطيع الانتظار!
- وهل شاهدت فتاته؟
- أبداً، ما من أحد سمع عنها حتى هذا اليوم. انه حقا متكتم حولها.
- لن تكون مونيكا سعيدة. انها كانت تعتقد أن بإمكانها الحصول عليه ساعة تريده.
ورفعت الشقراء حاجبها الرفيع:
- أنا واثقة انها حصلت عليه أكثر من مرة.
- اوتظنين انها قد تتمادى الى هذه الدرجة؟
- مايكل رجل مغفل أمامها. ليس له سلطة عليها ابداً. وهي ترغب في كول والجميع يعرفون هذا.
- ولكنني لا اظن كول...
- إنه رجل...ومونيكا جميلة جداً. هذه الخطوبة كانت مفاجئة، ولكنها ضرورية حسب رأيي.
فنظرت اليها الاخرى بحدة:
- ماذا تعنين؟
- حسناً، يمكن للأمر أن يكون حيلة، الا يمكن هذا؟ ربما أقنع كول مخلوقة مسكينة لتعتقد نفسها أنها تحبه وأنه يشعربنفس الشيء نحوها. عندها لن يعود مايكل يشك في أي شيء بين كول ومونيكا، وقد أصبح كول خطيباً جديداً.
- أعتقد هذا. وهناك الكثير من الأقاويل تذاع. وانا واثقة أن مايكل قد سمعها.
- أفهمت ما أعنيه؟ أراهن أن هذه الفتاة مجرد فأرة صغيرة.
لدى سماعها هذا الاسم، ارتدت لاسي غاضبة، ولكن قبل ان ترد دخلت امراة أخرى فيما انسحبت المرأتان الأخريتان منها وهما لا تزال تتبادلان الأقاويل.
منتديات ليلاس
اذن هذه هي لعبة كول! وارتفع دم الغضب ليلون وجهها. إنه يستخدمها غطاء لعلاقته بامرأة متزوجة...كم هو وقح! من بين كل الأشياء القذرة! طوال الوقت كان يتظاهر أنه المخدوع...وها قد علمت أن الخطوبة تناسبه تماماً.
لا عجب اذن أن تهرع مونيكا أندروس لتراه هذا الصباح! ولكنها سرعان ما اطمأنت عندما شاهدت لاسي، فقد علمت أن لا مجال للمنافسة بينهما.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
carole mortimer, احلام, engaged to jarrod stone, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, رويات احلام المكتوبة, كارول مورتيمر, كذبة واحدة تكفي
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:47 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية