لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-05-11, 09:27 AM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وقال ريتشارد متلعثماً:
- كول...الأمر ليس كما...
- اذهب من هنا!
ونظر ريتشارد الى لاسي نظرة يائسة، ثم ذهب. فاستدارت لتدخل الشقة وهي تعلم أن غضب كول يفوق المنطق. ولكنه لم يكن ينوي أن يمر الامر بسهولة، فقد أدارها لتنظر إليه وقال ببرود:
- الأ يمكنك الابتعاد عن شقيقي لبضعة أسابيع؟ على الأقل الى أن يخرج والدي من المستشفى...يا إلهي يا فتاة...هل تحبينه إلى هذا الحد لتكون بضعة اسابيع كثيرة عليك؟
- ولكنني...
- لا عجب انك طلبت مني عدم العودة الى هنا. لقد كنت تعرفين انه قادم. كل مرة يقع نظري عليك يزول ضباب الوهم أكثر فأكثر ومع ذلك فأنا...
وهز رأسه متردداً ثم اكمل:
- لا زلت أجد نفسي أرغب فيك. فماذا تملكين كي تجعلي الرجال يريدونك؟ انا...ريتشارد...هاري؟ ماذا تملكين ليجعلك جذابة في نظرنا؟
ونظر إليها بسخرية، جعلتها تحس أنه يعريها من ثيابها، وأكمل:
- لست أدري ما هو. فأنت لست جميلة مثلك مثل مئات النساء الأخريات اللواتي عرفتهن.
فردت عليه بوقاحة:
- بما فيهن مونيكا اندروس؟
- خاصة مونيكا الجميلة.
فسألته غاضبة ومتألمة:
- لماذا جئت إلى هنا يا كول؟
- والدي يريد رؤيتك غداً...سأجيء لأخذك حوالي العاشرة.
- سـأكون جاهزة...وربما الآن، وبعد ان قلت ما جئت لأجله...ستتركني وترحل.
انه محق...فكل مرة يلتقيان فيها تعطيه انطباعاً أسوأ من الأول عن نفسها. وخاصة لأنها كذبت لريتشارد...لو أنه يسأل شقيقه عن هذا الحب! ولكنه لن يفعل هذا أبداً. فهو لا يهتم بها لهذه الدرجة وكبرياؤه لن تسمح له. ورد عليها بخشونة:
- لا تقلقي...فلست أنوي البقاء...عمت مساءً.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 09:29 AM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بعد ذلك اليوم، كل يوم كان يتم على منوال ما قبله. لاسي تزور المستشفى في الصباح مع كول، ثم تمضي بقية اليوم لوحدها وتهزل كل يوم أكثر من السابق. ولكن لحسن الحظ عزت عائلة كول الأمر للتوتر الذي يمر به الجميع أما كول فبالكاد كان يتكلم معها. وعاشت في خوف دائم ان يأتي يوم يقول لها أن الوقت قد ازف لفراقهما.
وما أن حل مساء الجمعة، حتى كانت في حالة قصوى من التوتر، جعلتها مستعدة للترحيب يأي نوع من أنواع التغيير في الروتين...وهكذا رحبت بزيارة هاري، بذراعين مفتوحين. ونظر هاري حوله بارتياب:
- أما من خطيب هذا المساء؟
- ولا في أي مساء آخر.
وبدت عليه الدهشة:
- ولكنني سمعت انكما عدتما الى بعض.
فابتسمت، وهب تجلس قبالته وتسند ذقتها إلى ركبتيها:
- وأين سمعت بهذا؟
- لقد ذكرت الصحف انك وخطيبك تزوران هنري ريتشاردز مع بقية العائلة. وهكذا خمنت بالطبع أن خطبتكما مستمرة.
- في الوقت الحاضر فقط.
- في الوقت الحاضر؟
- إلى ان يتعافى السيد ريتشاردز ويستطيع تلقي الخبر.
- آه...فهمت...كنت متردداً في ان ازورك الليلة...ولكنني مسرور أنني فعلت الآن.
ورن جرس الباب، فقال:
- هل تتوقعين قدوم احد؟
- لا.
- اوه يا إلهي...لدي شعور شرير...هل لكول طبع عنيف؟ لم انس بعد تهديده...أنا احبك يا عزيزتي...ولكن لا أريد شجاراً حولك.
فوقفت ضاحكة:
- لن يكون هذا كول...فهو لا يأتي الى هنا سوى لاصطحابي لزيارة والده.
وانفتح الباب قبل أن تصل ليعطي صفة الكذب لما قاله..فكول هو المتعجرف الوحيد، القادر على فتحه هكذا والدخول دون استئذان. فقالت بضعف:
- كول.
منتديات ليلاس
فابتسم لها بلطف...ابتسامة بعيدة عن تلك الواجهة الباردة الذي احتفظ بها طوال الأسبوع. ولكن عيناه ضاقتا عندما شاهد هاري يتقدم ليقف قربها:
- هل قاطعتكما عن شيء؟
- لا!...نعم...لا...
انها تريده هنا، ولكنها لا تريد جدالاً آخر. قبل أن يشاهد هاري، كان في عينيه نعومة لم تشاهدها من قبل. نظرت إليه بحدة، وقد أحست بالتواء في معدتها:
- هل والدك...
- إنه بخير...
ونظر إلى هاري وقد أضاءت وجهه ابتسامة ساحرة:
- انا لا أعرف اسمك حتى الآن. ولكني سعيد لمقابلتك من جديد سيد.
- ترود...هاري ترود.
وتصافحا وقال كول:
- وأنا كول ريتشاردز، ولكنك تعرفني. لقد اتيت أبحث مع خطيبتي موعد الزفاف...أم نسيت هذا يا لاسي؟
- أنا...لا...أنا...لم أكن أعلم ان موعدنا الليلة.
وأصبح وجهها شاحباً كالأموات...اذن هذه هي الليلة التي سيبت فيها أمر علاقتهما وإلى الأبد. يا إلهي...لا يمكنها العيش من دونه!

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 09:30 AM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وقال لها:
- لقد ظننت تعرفين خطتنا.
- اجل ولكنني لم اكن ادرك ان الوقت قد أزف.
- لست أرى فائدة من الانتظار أكثر.
وبدا على هاري القلق:
- آه...أنا...أظن أن علي المغادرة الآن. أراكما فيما بعد، لاسي، سيد ريتشاردز.
وانحنى لهما بأدب وانصرف، فسألها حال أن أصبحا لوحدهما:
- ماذا كان يفعل هنا؟
وجفلت لغضبه المفاجيء الذي لم يكن يظهر منذ لحظات.
- انه...
- لا...لا تزعجي نفسك بالإجابة..لا أريد أن اعرف.
- لقد قلت انك تريد بحث موعد الزفاف...أو موعد الغاءه...لقد اتصلت والدتك بعد الظهر وتظن أن الوقت حان للبدء بالترتيبات...فهل هذا ما دعاك لإلغاء الامر بسرعة.
ولكنني لم أفعل بعد.
- لم تفعل ماذا؟
- لم أقرر أن ألغي الزفاف. بل العكس، أظن أن لدى أمي الفكرة الصحيحة لقد حان الوقت لتبداي الترتيبات وستتمتع والدتي بمساعدتك.
- ولكنني...نحن لن...
- انت لن...ماذا؟ قبل أن تقولي المزيد أظن أن علي أن أقول لك انني تكلمت مع ريتشارد اليوم. ولقد بدا مندهشاً لقولي له انكما تحبان بعضكما. وفي الواقع أنكر الامر بشدة...ليس لانه لم يعجب بالفكرة، بل لانه يعلم أنها ليست الحقيقة. فلماذا كذبت علي؟
- أنا...لقد بدا لي أن هذا ما تريد أن تسمعه.
فقال بلطف:
- هيا يا لاسي...أنت تعرفين أن هذا آخر ما قد احب أن أسمعه. لقد كنت *****اً بالأمر منذ تحدّث إليّ ريتشارد، ولم أستطع إيجاد سبب لكذبك علي.
ردت بصوت أجش، وقد اتسعت عيناها خوفاً من انفضاح سرها:
- ألم تستطع؟
- لا...لم أستطع. ولكن تستطعين إخباري بلحظات. وقبل هذا أريد إخبارك بشيء، بل أشياء كثيرة في الواقع. سأبدأ بيوم بدأنا فيه الخطبة. عندما اكتشفت ما فعلته أصبحت غاضباً، وبشدة.
فابتسمت متذكرة غضبه:
- أعرف هذا...
- ولكن ذلك الغضب سرعان ما تلاشى. وأصبحت فضولياً حولك. فأنت لا تشبهين أي إمرأة قابلتها من قبل. فأنت لم تسمحي لي أن أتأمر عليك منذ البداية، وهذا ما وجدته مثيراً للاهتمام.
- لم أفكر بهذا ابداً.
- ما من أحد وقف في وجهي كما فعلت، وهكذا انجذبت إليك، بدون تفكير، وتصاعد هذا الانجذاب إلى أن علمت أن عليّ أن أحصل عليك. أعلم أنني لم أكن دائماً لطيفاً معك. ولكني كنت دائماً تثيريني. وأنا لست معتاداً على حرمان نفسي من أي شيء. ويوم عانقتك في الغابة الملحقة بمنزل عائلتي، اندفعت الى أبعد من التحمل. وكنت قد احتويتك طوال الليل بين ذراعي.
- ولكن هذا لم يظهر عليك...لقد بدوت هادئاً متزناً عندما استيقظت في الصباح.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 09:31 AM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- ليس بالضبط...فقد هربت من غرفة النوم بأسرع وقت ممكن، قبل ان تظهر علي أية رغبة في البقاء معك.
فاحمرّ وجهها:
- كول..
فضحك:
- أعلم...أعلم...ولكنني لم أستطع ان أتمالك نفسي بسهولة. ولو لم يقاطعنا ريتشارد في الغابة فلا ادري إلى أين وصلنا وقتذاك. وأصبحت بعد هذا خائفاً أن اكون قد اخفتك مني...فأنا لست باالمراهق الذي يرضى ببضع ضمات وقبل...فلقد كنت أريد كل شيء منك...ولكن سني كان حاجزاً ما بيننا.
ولم تكن لاسي تدري إلى أين يقود هذا الحديث...ولكن، بكل تأكيد هذا الجالس أمامها ليس كول المتعجرف الذي تعرفه. فقالت:
-ولكن سنك لم يكن أبداً حاجزاً بيننا، ولم افكر به قط..ما عدا أنه يعطيك قدراً أكبر من الخبرة في الحياة لا املكها أنا.
- ولا أريدك ان تملكيها...ولكن بدا لي في كل مرة قابلتك فيها مؤخراً، انه عليّ إبعاد شاب عن طريقك. ولن تعرفي أبداً ماذا كان يحل بي وانا اراك معهم.
منتديات ليلاس
وأدركت انها لا يجب أن تتركه مرتاباً حول هذا مدة أطول:
- المرات الوحيدة التي كانا هنا كانت تصدف ساعة زيارتك لي...وهذا كله مجرد صدفة.
- قد يكون هذا صحيحاً، ولكنه لا يبدل واقع ان لك اشياء مشتركة اكثر معهما، لا استطيع الأمل ان تكون بيننا، ساصبح في الثامنة والثلاثين الشهر القادم، أي أنني أكبرك بسبعة عشر عاماً.
فردت بهدوء:
- هذا لا يهم أبداً.
- بالطبع هذا يهم، ومع ذلك فقد جئت الليلة أطلب منك أن تتزوجينني.
واتسعت عيناها:
- أنت تطلب مني؟
-اجل...أطلب منك.
- ولكنني...لا أفهم...لقد قلت انك ستجبرني على التوسل إليك للزواج.
- والآن، أنا من يقوم بالتوسل...وأنا أتوسل إليك يا لاسي.
وبدت عليه المرارة...فرددت بحيرة:
- ولكن...ولكن لماذا؟
فضحك:
- لماذا؟ لقد قلت لك لتوي لماذا؟
- لنك تشتهيني. ولكنك تعلم أنني لن أتزوجك لهذا السبب.
- أعلم أنني كنت قاسياً وخشناً معك، وأنني اتهمتك بأشياء كثيرة لم تكن صحيحة. وأعلم أنك لم تعاشري رجلاً من قبل...أعلم كل هذا، ومع ذلك استمريت في تعذيبك...ولم أكن أريد أن أشعر هكذا نحوك يا لاسي...ولكني لم أستطع تمالك نفسي.
- وكيف تشعر نحوي؟
وصاح بعنف وقد لاحظ الصدمة على وجهها:
- أحبك...اللعنة عليك! أهذا صعب التصديق؟ عندما تفكرين كم كنت أعاملك بسوء...ولكن هذه هي الحقيقة...أحبك كثيراً لدرجة أنني سأجن من حبي لك. إلى هذا الجنون يجب ان تردي سبب قساوتي عليك، انه الجنون المؤقت.
وأمسكها بكتفيها:
- ولكنني عدت الى عقلي الآن، لما يكفي ان أعرف أنني احبك وأريد أن اتزوجك فهل ستقبلين بي؟
وأخذت تبحث في وجهه عن أي أثر للسخرية، ثم قالت:
- أنا...لست أدري ما أقول...أليست هذه خدعة منك لتجعلني اعترف بأنني أريدك لدرجة الزواج منك؟
وقطب...ولكنها لم تكن تقطيبة غضب:
- أوه...يا الهي...لقد أسات معاملتك اكثر مما كنت أتصور...القول لك انني أحبك لا يكفي...أليس كذلك. لقد خسرت ثقتك...أليس كذلك؟
- لست أدري..لكنها صدمة أن أسمعك تقول انك تحبني...فأنت لم تظهر لي حبك بأية طريقة.
- لقد كنت رجلاً في آخر لحظات احتضار حريته والتي كانت طوال حياتي أقدرها أكثر من اي شيء آخر...وكنت سأخسرها أمام إمرأة لا تهتم بي مطلقاً. وكنت منجذبة إليّ، أعرف هذا، ولكن ليس هذا كا كنت أرغب به. وجاهدت كي أجعلك تعترفين مشاعرك نحوي حتى أنك في النهاية وتحت الضغط تراجعت عني. ولكن أحببتني أو لا...تزوجتني أو لا...لن أعود أبداً كما كنت...لقد أسرت جزءاً كبيراً مني لن أسترجعه مطلقاً، ولا أريد استرجاعه.
وبدا الأسى على وجهه لاسي للهزيمة الكاملة على وجهه. فتلمست خده بلطف، وبدأت تصاعد الى حنجرتها خنقة عاطفية قوية وهو يدير وجهه ليدفئه في راحتها...ويقبل يدها، وعيناه توسلان.
- هناك حرية في الحب أيضاً يا كول. إنها نوع مختلف من الحرية...ولكنها حرية.
وبدا الأمل على وجهه:
- وهل يعني هذا...أنك...أنك...
ولم تعد تستطيع تحمل ألمه أكثرمن هذا فقالت لتنهي عذابه:
- أحبك...أحبك منذ مدة أطول مما احببتني فيها...منذ أن جئت للعمل عندك.
عيناه أصبحتا معتمتين من الوجد، وظهرت نظرة حب فريدة من نوعها على وجهه. وجذبها إليه. وأخذت يداها تضغطان على جسده...تصدر عنه تأوهانت الرضى الدفين وأخذ يرتجف:
- يا إلهي...لاسي...لقد كنت على وشك الاستسلام، والتخلي عن الأمل. لقد حاولت جاهداً اجبارك على حبي، وكنت دائماً ترفضيني. ولقد ظننت أنني فقدتك إلى الأبد...هل حقاً تحبيني؟
فابتسمت بلطف:
- حقاً...
ودفن وجهه في صدرها وأخذ يتمتم:
- لا أستحق هذا. ولكنني أحتاج إليك كثيراً حتى أنني لست أهتم كيف احصل عليك.
وأحست أنها على وشك البكاء من السعادة...كول يحبها ويطلب الزواج منها! لم يعد أي شيء آخر يهم...لا المرارة ولا وسوء التفاهم...
- شدني إليك يا كول، وأعدك أنني لن أرفضك هذه المرة، ولا مرة بعد الآن.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 09:33 AM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وأخذ يفعل هذا. بكل رضى. حبهما الذي أصبح معلناً الآن أخذ يصعد مشاعرهما لدرجة الغليان، وجلسا على الصوفا وذراعهما ملتفان على بعضهما، وهكا يفكران بواقع أنهما يحبان بعضهما لأسابيع طويلة ولا أحد منهما كان يدرك هذا.
وفجأة جلست لاسي مجفلة...وشحب وجهها....ولم تتفوه سوى بكلمة:
- مونيكا اندروس؟
وارجعها كول الى ما بين ذراعيه ليريح رأسها على كتفيه:
- انسي أمرها.
- ولكنك...تحبها.
فضحك:
- يالطبع لا أحبها...فأنا أحبك...وأظن أنني اثبت لك هذ وبفعالية.
- ولكنك طوال الوقت...لقد قلت ان لك علاقة معها، وانك تحبها.
- صحيح...أنت من قلت هذا...وأنا وافقتك فقط.
- ولكن لماذا فعلت هذا؟
- لانني في البداية، وقبل أن أقع في حبك، أبقيت خطوبتنا لأعاقبك. ولقد كنت محقة طوال الوقت...فلقد كنت أنانياً قذراً بالنسبة للنساء. ولم يعجبني واقع أن واحدة منهن قد انتقمت مني. ولم أكن أنوي أن تدوم علاقتنا. بل لما يكفي لان أذيقك حرّ الجحيم. ولكن في حفلة تيدي، يوم اتهمتني بأنني عشيق مونيكا، غضبت وصممت أن أجعلك تقاسين. وتركتك تؤمنين بتلك الاكاذيب حول منيكا، فلقد كنت أعرف أن إنكاري لامر لن يساعد، ولن تصدقيني.
- كان بإمكانك محاولة الشرح لي.
وانحنى ليقبل رأسها:
- كان يمكن أن أفعل، ولكني أدركت حاجتي لسبب جيد كي ابقي الخطوبة مستمرة. وبعدها تعانقنا في منزل أهلي، علمت أنني لأول مرة في حياتي قد وقعت في الحب. وانني ارغب في امراة بقدر ما أرغب في الزواج منها. ولكن أعترف أن الصبر لم يكن يوماً من شيمي. ولذا حاولت إجبارك على الزواج مني. وعندما فشلت فقدت أعصابي وبدأت باتهامك باقامة علاقة مع أي رجل يتصل بك.
- لقد لاحظت هذا.
- وكان هذا نوعاً من الدفاع...ولكنني لم أقم علاقة أبداً مع مونيكا وبالتأكيد لا أحبها. لقد كنت شريراً في الماضي، ولكني لم أقم علاقة مع إمرأة متزوجة إطلاقاً.
- ولكن الجميع قال..
- الجميع كان يظن أنه يعرف...ولكنهم جميعاً مخطئون. والآن عانقيني جيداً يا امرأة...وتوقفي عن السخافات هذه.
ودخلت بين ذراعيه بشوق يتجدد...ولن تتراجع عن شيء لتظهر له حبها. وكان قد بدا عليه التعب والارهاق عندما أبعدها عنه.
- يجب أن أذهب الآن قبل أن أنسى كم أنت طاهرة بريئة. لم أنسى بعد انك اتهمتني مرة أنني نوع من الرجال يستغل الخطوبة وينسى أمر الزواج.
- ابق معي الليلة.
فهز رأسه بحزم ووقف استعداداً للخروج.
- استطيع الانتظار الى موعد الزفاف...ولن أدع أحد يقول إنني أغويتك لاجل ان أتزوجك.
ووقفت امامه:
- لن أقول هذا أبداً. لقد كنت غاضبة عندما اتهمتك هذا...أرجوك يا كول...إبق معي.
- لا...فانا أحترمك أحبك كثيراُ ولن أفعل هذا. فهو الشيء الوحيد الذي يجعلك مميزة لدي...انه واقع اني اريدك، ولكنني استطيع الانتظار الى ان أضع الخاتم في اصبع يدي الأخرى.
وختقت الدموع كلماتها:
- أوه يا كول!
- لا تغريني يا امرأة. عجلي باجراءات الزواج...فلست املك الكثير من السيطرة على نفسي امامك.
ووقفت على أطراف أصابعها لتقبله وتعده:
- في أسرع وقت ممكن.
فسألها:
- في الغد؟
- إذا أحييت.
وضحكا معاً، وقد ملأتهما الثقة بحب أحدهما للآخر.
************************
نهاية الفصل العاشر
*******************************
تمت بحمد الله
قراءة ممتعة للجميع



 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
carole mortimer, احلام, engaged to jarrod stone, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, رويات احلام المكتوبة, كارول مورتيمر, كذبة واحدة تكفي
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية