لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-05-11, 09:16 AM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

انا اسفة بجد على التأخير بسبب النت
شكرا على مروركم يا قمرات وانا اشتقتلك كتير نونا

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 09:21 AM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الاخير

10-- نزع الأقنعة




أي موعد زفاف في الشهر القادم؟
كانا قد عادا الى شقتها منذ خمس دقائق بعد قضاء ساعة مع والده. وهي تريد أن تعرف ماذا يجري. فكول سيعود الى المستشفى بعد قليل، بعد أن أوضح لها أن وجودها لم يعد مطلوباً. وكررت سؤالها عندما لم يرد:
- كول...لقد سألتك أي زفاف؟
فابتسم لها بلؤم:
- زفافنا بالطبع.
- ولكن لن يكون هناك زفاف! لقد قلت لك انني لا أنوي البقاء مخطوبة لك دقيقة أكثر من اللازم. أما بالنسبة للزواج فهذا أمر خارج أي سؤال.
- أنت لا تطيقين البقاء معي...أليس كذلك؟
- بالضبط.
فنظر إليها بسخرية:
- غريب...لقد أعطيتني انطباعاً مختلفاً ليلة السبت.
- كان هذا ليلة السبت.
- فهمت...والأمور تغيرت منذ ذلك الوقت...في يومين؟
قساوة عينيه الساخرتين أزعجتها وبدا كأنه يضحك عليها:
- بإمكان يومين أحياناً ان يبدوا كعمر كامل. وهل لي أن أذكرك أنني لم أكن مخطوبة لك ليلة السبت.
ورد عليها مقلداً ما قالته منذ لحظات ولكن بسخرية لم تستطع أن تتجاهلها:
- بالضبط.
- والمعنى؟
- المعنى...أنني لم أكن خطيبك. كما لم أكن بالأمس عندما غرقت بين ذراعي وكأنما تفعلين هذا كل ليلة في حياتك.
- لم أكن ادري أنك أنت؟ انا...
- لا تغرقي نفسك باتهام جديد...فأنا أعرفك على حقيقتك. ولا تطلبي مني أن أشرح لك هذا أيضاً.
وأشاحت بنظرها عنه:
- لن يكون هذا ضرورياً.
- وهكذا اعتقدت.
- كونك تهينني لن يحل مشكلة ماذا سنفعل حول الزفاف المتوقع.
- سيبقى متوقعاً...ولدينا الكثيرمن الوقت للخروج من المآزق.
- أوتعتبر أربعة أسابيع كثيراً من الوقت؟ يا إلهي...سينتهي كل شيء قبل أن أن تتمكن من إلغائه. ألا تستطيع إخبار أمك الحقيقة على الأقل؟ وليست مضطرة لإخبار أبيك، ولكن هذا سيوفر علينا جميعاً حرج الغاء كل شيء.
منتديات ليلاس
- أيتها ال***** الانانية الوضيعة! ألا يهمك أي شيء سوى إحراج نفسك؟...لا...باالطبع لا يهمك، فماذا يهمك لو ان أمي تكاد تموت قلقاً على والدي؟ طالما أنت لا "تجرحين" وتبقين سعيدة. وهذا كل مل يهمك...سعادتك الشخصية فقط.
- ليس صحيحاً!...فأنا....
فقاطعها ببرود:
- وفري كلامك يا لاسي...كل تصرفاتك منذ التقينا كانت تركز على اهتمامك بنفسك فقط. لقد ورطتني بهذه الخطوبة لأنك أحسست بالإهانة، وأعلنت موعد زفافنا لمونيكا لأنك سمعت حديثاً بالصدفة. وأعجبت بشقيقي، فقررت الحصول عليه مع الصفقة، بغض النظر عن أي نتائج لمثل هذا التصرف على عائلتي...والآن جاء دوري أن تفعلي لي شيئاً...يجب ان تحسني التصرف أمام عائلتي وإقفال فمك. ولن تشاهدي ريتشارد ثانية الى ان نسوي المسألة برمتها.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 09:22 AM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فصاحت بغضب:
- لا يمكنك القول لي ماذا أفعل وماذا لا أفعل. واذا أردت رؤية ريتشارد فسأفعل.
مع أنها لم تكن تنوي هذا إطلاقاً، فليس بينها وبينه ما يقال. فرد بغضب أكبر:
- لن تري احداً غيري الى ان أسمح لك أنا.
- ولماذا أيها المغرور المتغطرس...
وتقدم منها كول ونظرة التصميم في عينيه:
- يبدو لي ان هناك طريقة واحدة لإسكاتك، واذا تمتعت بما سأفعل فلن أهتم مطلقاً يأنك غشاشة مخادعة. فلماذا أهتم؟
وأطيق رأسه الأسود عليها، وتراجع رأسها الى الوراء، وأمسكها هكذا دون ان تستطيع الحراك، وإحدى يديه تشد شعرها بوحشية ولم يكن فيه أي رقة او لطف، بل غضب ورغبة فقط...وازدراء لم تستطع تحمله منه، وانتزعت نفسها منه:
- لا يا كول! توقف هن هذا! لن أسمح لك بمعاملتي هكذا!
ولكنه لم يتركها، وأخذ يضحك من مقاومتها له برضى شيطاني:
- لم أطلب لك أن تسمحي لي بأن أفعل ما اريد. وسآخذك لحظة أشاء.
وتركها على حين غرة. ونظر إلى ساعته، ثم أخذ يجول بعينيه على جسدها بازدراء لم يحاول اخفاءه:
- ولكنني لا أملك الوقت الكافي لهذا الآن...ولا حتى الرغبة.
فصاحت به وهي تفرك يدها مكان قبضته:
- ولا أنا...فأنا أحتقرك!
فتقدم منها مهدداً:
- حقاً؟ هل تريدين مني إثبات العكس؟
فتراجعتت مذعورة:
- لا...لا...لا أريد! فأنا لن أطيق قربك مني.
رده الوحيد كان ضحكة قصيرة ساخرة قبل أن يستدير ويتجه الى الباب.
- سأعود الى المستشفى الآن. ولكن قد أعود إليك الليلة.
- لن أهتم بك!
- لقد قلت "قد اعود" واذا وصلت متأخراً سوف...
- سوف تذهب الى بيتك...ولا تتوقع ان أترك الباب دون إقفال الليلة.
فضحك:
- لن أعتمد على حظي ليلتين متواليتين.
واقسمت من بين أسنانها:
- ساتأكد بنفسي انك لن تستفيد.
وفتح الباب استعداداً للخروج:
- لا تذهبي الى العمل غداً، فقد احتاجك خلال النهار.
- بإمكانك أن تحتاجني قدرما تستطيع، فانا أنوي الذهاب غداً الى العمل. لقد قلت لك...لدي عمل أقوم به.
فرد عليها بتعجرف:
- اذن...أنت مطرودة!
فشهقت:
- لا يمكنك فعل هذا!
فرد بهدوء:
أعلم...ولكن حتى الوقت الذي ستقدمين فيه اعتراضك...سيكون والدي قد خرج من المستشفى، وبإمكانك العودة الى عملك ساعة تشائين.
- ولكن هذا ليس...
- عدلاً؟ وإن يكن، ليس عدلاً...ولكنه ما أرغب به.
- انت أناني...
وأمسك بذراعها بقوة وجذبها نحوه بوحشية:
- إذا كنت أنا الأناني...فأنا أكره ان أفكر ما أنت..واذا أراد والدي رؤيتك...أريد أن اجدك حيث
أستطيع الوصول إليك. ولا أريد الانتظار إلى أن تجدي من يحل مكانك في العمل مفهوم؟
وكان يهزها بقوة حتى أن أسنانها اصطكت. فاجابت مرتجفة:
- مف...مفهوم.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 09:24 AM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ودفعها إلى الداخل حتى كادت أن تقع. وهز رأسه:
- لأول مرة لم تجادلي...هذا مدهش!
وردت بخشونة، وعيناها أصبحت ليلكيتان من الغضب والكراهية:
- مع السلامة...سأكون هنا لأجل والدك فقط وما عدا هذا، لا اريد رؤية وجهك.
-حاولي ان تمنعيني...لا زلت أنوي أن آخذك.
فضحكت بجفاء:
- سيكون لك جرأة وغرور الشيطان لو ظننت انني سأسمح لك بلمسي!
فابتسم لغضبها:
- لن تتمالكي نفسك. وقد تستمرين في الإنكار، ولكن ما ان ألمسك، لن تعودي قادرة على النكران.
وقالت بين أسنانها بغضب مكبوت:
- اخرج من هنا يا كول...اخرج من هنا فقط!
ولم تسمعه يتحرك ولكنه عرفت انه ذهب...مشاعرها اخبرتها هذا. وغرقت في مقعد قريب، كل إرادة قتال غادرتها...لن تستطيع الاستمرار هكذا لوقت طويل...لن تستطيع التحمل!
والأمر الفظيع أكثر أن كول على حق، حبها له يجعلها ضعيفة مطواعة بين ذراعيه، تنسى كل احترام لنفسها. لا يجب أن تدع أي رجل حتى كول يؤثر عليها هكذا. انه يعاملها كما يعامل أي من النساء العاديات في حياته، وستبقى مونيكا اندروس حب حياته.
وتأوهت...لمونيكا اندروس زوج رائع...رجل جذاب، وسيم، ثري جداً. فلماذا لا تترك كول وشانه؟ انها تعلم السبب، فلكول جاذبية فائقة يمتلكها بنفسه فقط، ولا يمكن لأية امرأة مقاومتها...وما يحدث ان مونيكا هي المرأة التي اختار أن بعطيها حبه، ومع ذلك فلم يمنعه هذا من الرغبة في الأخريات.
وعانقت لاسي الوسائد في الكرسي غاضبة ومحبطة في نفس الوقت...إنها تريده لنفسها، تريده وتحبه، ولكنها لن تقبل به حسب شروطه، وهي تعلم طوال الوقت ان مونيكا هي المرأة التي سيعود اليها عندما يرضي غروره بتحديها...وهي بالنسبة الى كول...مجرد تحدي.
تعب الأيام الأخيرة، أخذ منها فنامت على المقعد.
منتديات ليلاس
نومها كان ثقيلاً مثل الليلة السابقة، وكانت واثقة ان من يدق عليها الباب بإصرار هكذا قد مضى عليه وقت طويل وهو يفعل هذا قبل أن تستيقظ.
وتهاوت وهي تقف، ودفعت شعرها عن عينيها. نظرة الى ساعتها أعلمتها أن الوقت يقارب السابعة مساء، معدتها تنذرها...انها جائعة جداً. فهي لم تتناول شيئاً له قيمة غذائية كافية منذ يومين ولذلك تشعر بالضعف من الجوع. واي جدال مع كول لا يمكنها ان تتحمله.
ولكن، لم يكن كول بل شقيقه ريتشارد، وسألها بارتياب:
- هل أقدر أن أدخل؟
فهزت رأسها بدون وعي كامل:
- اعتقد هذا.
- شكراً.
وأقفل الباب وراءه يبحث عن أي شيء يثير عطفها عليه.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 09:26 AM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وتهاوت لاسي مرة أخرى، ومدت يدها دون وعي لتستند الى شيء، ولتمنع نفسها من السقوط. ولسوء الحظ لم يكن أمامها أي شيء، فوقعت مغمياً عليها.
وفتحت عينيها بعد لحظات لتجد نفسها مستلقية فوق الصوفا ريتشارد منحني فوقها. وحاولت الجلوس، ولكنها عادت لتغرق بين الوسائد، وقد دفعها ريتشارد بلطف الى الوراء. فابتسمت وفد خجلت من ضعفها:
- آسفة لهذا، فلست معتادة على الاغماء أمام ضيوفي.
فابتسم لها:
- انها تحية غير مألوفة، ولكني لم امانع...لقد كان الامر جيداً، حقاً.
- لست أدري ما حصل لي...لقد اغمي علي فجأة...وأشعر بالسخف الآن.
وبدا عليه الاهتمام:
- وهل حدث لك هذا من قبل؟ هل أحسست بالغثيان أو الدوار؟
فهزت رأسها نفياً:
- لا...الامر لا يستحق القلق. فأنا...
- أي شيء غير عادي يثير القلق. فالصحة ليست أمراً ياخذه الانسان بخفة. يجب ان يكون هناك سبب للاغماء هل...
وصمت...وبدأ اللون الأحمر يتدرج ببطء فوق وجهه وبدا عليه الارتباك:
- اوه...
- ما بك؟
- حسناً...أنا ...ليس من شاني.
وأشاح بوجهه عنها. فقطبت:
- بماذا تفكر يا ريتشارد؟
وجلست فجأة بما تبقى لها من قوة، ثم وقفت:
- لا تزعج نفسك بالقول لي. استطيع تصور ما تفكر به، خاصة ولديك الانطباع الذي أعطاه لك كول حول علاقتنا. ولكن هذا الانطباع غير صحيح. وأنا لست حامل...كل ما في الأمر انني جائعة. لقد حصل الكثير في اليومين الماضيين. حتى نسيت ان آكل.
وطهر الارتياح على محياه:
- اتعنين انك لم تأكلي أبداً؟
- شربت الكثير من القهوة ولكن بدون طعام.
ورمى ريتشارد سترته ورفع أكمامه.
- ابقِ حيث أنت، سأحضر لك بيضاً مقلياً وكوب شاي أسود حلو.
- ولكني لا احب السكر في الشاي.
- هذه المرة ستتناولينه مع الشاي. أوامر الطبيب.
وابتسم لها...فقالت مداعبة:
- لقد حذرني كول منك...ولكنني ظننته يمزح.
- لم يكن يمزح...فأنا أنظر الى كل هذا بجدية. والآن عودي الى الصوفا بينما أحضر لك بعض الطعام.
فضحكت:
- لن أتحرك. فهل ستجد كل شيء بنفسك؟
- ساتدبر أمري.
وهكذا فعل، ففي بضع دقائق أحضر لها بيضاً مقلياً منتفخاً والشاي الموعود. وأخذت تبتسم وهي تشرب الشاي، ولكنها اجبرت نفسها على شربه وهو يشرف على العملية. وقالت له:
- انت في الحقيقة تحضرالبيض الجيد.
منتديات ليلاس
واستوت في جلستها وقد ارتاحت.
- انه مغذي، وسهل التحضير بسرعة.
- أنت مدهش حقاً. لا أستطيع تصور كول يفعل هذا...لديه مدبرة منزل.
- اوه...هذا صحيح..ولكنه يدبر طعامه كما نفعل جميعاً. في مثل عمري كان قد بدأ العمل لتوه، ومثلي أيضاً، رفض مساعدة والدنا.
- لم أكن أعلم هذا. فلقد أعطاني الانطباع بأنه...بأنه...
ورد ريتشارد متعاطفاً:
- أعلم بالضبط ما تعنيه...ولكنه مر بصعوبات مثلنا تماماً.
واخذ الطبق من يدها:
- هل تشعرين بتحسن الآن؟
وابتسمت بامتنان:
- كثيراً.
وعاد من المطبخ ليقول:
- لقد أتيت فعلا إلى هنا لأسألك اذا كنت غفرت لي ما فعلته تلك الأمسية...وأنا أعرف طباع كول وأخشى أن يكون ما فعلته وما قلته قد زاد شكوكه.
فضغطت على يده مطمئنة:
- حسناً...لا زلنا مخطوبين.
ورفعت يدها بالخاتم الذي نسيت ان تخلعه بعد افتراقها عن كول:
- وهكذا لا يمكن أن يكون قد انزعج كثيراً.
- أنا سعيد لهذا...لست قذراً هكذا عادة. ولكن عذري الوحيد هو اني معجب بك...ولكن أعتقد ان عليَ أن أعتاد عليك أختاً لي.
ونظر الى ساعته:
- يجب ن أذهب الآن...جئت لمجرد تصفية الجو بيننا.
- وتحضير وجبة رائعة لي. جميل منك ان تأتي، وأنا مقدرة لك هذا.
ووقفت لتلحق به الى الباب. فتح واستدار اليها:
- هل لي بقبلة أخوية؟
- طالما تبقى أخوية...وواحدة.
ولم تكن القبلة أخوية بالضيط...ولكنها لم تعترض...في الواقع لم تتح لها الفرصة..فقد ابتعد عنها ريتشارد بقوة، لينظر بغير توازن الى الوجه الغاضب لكول. وكانت عيناه الرماديتان كالجمر وهو يحدق الى أخيه:
- اخرج من هنا قبل أن أفعل شيئاً أندم عليه.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
carole mortimer, احلام, engaged to jarrod stone, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, رويات احلام المكتوبة, كارول مورتيمر, كذبة واحدة تكفي
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:31 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية