لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-11, 07:34 AM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وسارعت لتفعل كما قال واخذت تحدق اليه من تحت الاغطية...إنه كامل الجمال لدرجة ان يكون كيوبيد بنفسه.
- ولكن هذ غلطة يا كول...
- وكيف لشيء أن يكون غلطة، اذا كان فيه كل هذه المشاعر؟ لا يمكن يا لاسي. أيمكن أن تنكري أنك تريديني.
- لا...ولكن...
- اذن هذا ليس غلطاً.
لحظة بدأت تحس بالضياع، رن جرس الباب، وتكرر رنينه الى أن أزعج حتى كول سألها:
- هل تتوقعين قدوم أحد؟
- لا...
- اذن من يكون القادم بحق الجحيم.
وطوح بقدميه من السرير ليذهب بخطى غاضبة ليفتح الباب ورقدت ترتجف...وسمعت تبادل كلمات في المدخل، وتساءلت مع من يتحدث كول يا ترى. وخرجت من السرير لترتدي روب الحمام وتخرج الى خارج غرفة النوم. وهناك شاهدت ريتشارد يقف عند المدخل وتقدم كول ليضع ذراعه حول كتفيها. ولاحظت كم أنهما كانا شاحبين.
- ما الأمر؟ هل حدث شيء؟
- وقع حادث سيارة وقد أصيب والدي. وعلي الذهاب الى المستشفى....
وقال لأخيه قبل أن يستدير ليدخل غرفة النوم:
- انتظرني هنا لأرتدي ثيابي.
وبدا الاحراج على ريتشارد متمتماً:
- آسف لازعاجكما هكذا.
فسألته لاسي:
- وهل سيكون والدك بخير؟
- هكذذا يقولون...ولكن بكل تأكيد لا يمكن ان يكونوا واثقين من هذا...وفكرت أن علي إبلاغ كول.
- اوه...أجل، وأنا مرتاحة لأنك فكرت أن تفتش عليه هنا.
- لقد ذهبت الى شقته اولاً، ثم النادي الذي يذهب إليه عادة...ولم أستطع التفكير بمكان آخر غير منزلك. على كل حال لقد قال انه يقضي عدة ليالي هنا.
- ارجو المعذرة يا ريتشارد يجب أن أنكلم معه.
- هاي لم أقصد إهانتك...كنت أحاول شرح الأمر فقط.
- أعرف هذا...اسمح لي يجب أن أكلم كول.
- بالطبع.
- لقد قلت لك منذ البداية ما أشعر به نحوه!
- أجل...وأنا آسف لأنني حاولت التسبب بالمشاكل بينكما.
لو أنه يعرف مدى الضرر الذي احدثه! ولكن الآن وكول لديهما أمر آخر يقلقان عليه...أبيهما. وابتسمت له قبل أن تذهب الى غرفة النوم. وتقدمت نحو كول لتلف ذراعيها حوله:
- والدك سيكون بخير...وأنا واثقة من هذا,
- وهل تظنين؟ المسألة تتعلق بدرجة إصابته.
منتديات ليلاس
ومدت يدها لتمسح التقطيبة من بين عينيه...لأول مرة تشعر بجو الشك الذي يتملكه.
- أنا واثقة يا كول...انه رجل قوي...وسينجو...وسترى.
وابتسمت له مشجعة. ولمس خديها بأصابع رقيقة:
- ليت لي مثل تفاؤلك.
- اتصل لي حالما تعرف شيئاً.
وابتعد عنها على مضض، وبدأ يزرر قميصه:
- قد يكون الوقت نهاراً أو ليلاً عندما نعرف شيئاً عن حالته، أو زوال الخطر عنه.
فردت بثبات:
- أريد أن اعرف يا كول.
ووضع سترته على كتفيه استعداداً للخروج:
- انظري...قد لا يعني الأمر شيئاً لك...فعائلتي لا تعني شيئاً لك ولا أنا.
وصاحت محذرة:
- كول!
- أوكي...اوكي...سأتصل بك.
وغادر الغرفة دون كلمة أخرى، وما أن جمعت قوتها لتلحق به حتى كان قد ترك المنزل هو وريتشارد.
وجلست مرهقة على الصوفا...هل سترى كول ثانية؟ الليلة كان يشتعل رغبة لا يمكن إنكارها، ولكنها تلاشت وماتت، وكذلك رغبته في رؤيتها.
ولم تعد الى سريرها، وغالبها النعاس وهي على الصوفا. ولم تستفق قبل العاشرة، حيث قررت أن تستحم وترتدي ثيابها. كول لم يتصل بعد، وجلست قرب الهاتف تنتظر.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 10-05-11, 07:36 AM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وما أن حلت السعة الحادية العشر من تلك الأمسية حتى كانت مرهقة اكثر من قدرتها على التحمل. عوزها للنوم وفقدانها الشهية قد فعلا فعلهما فيها فهرعت الى الفراش...فلن تقدر على فعل شيء في الصباح اذا لم تنم، وهي مضطرة للذهاب الى العمل حتى ولو انها...او كانت مخطوبة لرب عملها. وأحست بالوحدة دون وجود كول، ووجدت صعوبة في النوم، ولكن عندما استغرقت به كان نوماً عميقاً وكأنها مخدرة ووجدت بالتالي صعوبة في ان تستفيق منه. ولكنها استفاقت جزئياً خلال الليل لتجد ذراعاً مفتولة العضلات ترتاح على خصرها، تحركت بدهشة:
- كول؟
- هه؟
ولم يتحرك، وكوّن ذهنها الضبابي الناعس سؤالاً:
- هل كل شيء على ما يرام؟
- هه....
ولوى فمه بإبتسامة سريعة...واكتفت بهذا، فهو لا يمكن أن يبتسم لو أن والده لا يزال في خطر. وعادت للنوم، قانعة بانه معها.

عندما استفاقت صباحاً كان قد ذهب...ولم تصدق، بل قفزت وأسرعت الى الحمام لترى اذا كان يحلق ذقنه...ولكنها لم تجده، مل دفعها للتساؤل عما اذا كانت قد حلمت بوجوده...هل يمكن أن تكون واهمة؟ لا تفسير آخر.
كانت لا تزال شاحبة وتعبة عندما وصلت الى العمل. رأسها يضج بالألم.
وقبل أن تفتح فيكي فمها قالت لاسي:
- لا تقولي شيئاً... أعلم أني أبدو رهيباً.
-في الواقع كنت ساسألك اذا كنت تريدين بعض القهوة.
فابتسمت شاكرة:
- اريد فنجاناً، شكراً لك. فقد يساعدني على الاستيقاظ.
وعادت فيكي بفتجان قهوة يتصاعد البخار منه:
- اعتقد أنك امضيت نهاية اسبوع رديئة.
وابتلعت لاسي قرصين من الاسبرين.
- وهل سمعت الخبر؟
- حول السيد ريتشاردز...؟ لقد اذاعته محطة الراديو المحلي.
- الامر فظيع...
- لقد بدا الرئيس بحالة يرثى لها عندما وصل صباحاً.
- وهل هو هنا؟
فهزت فيكي رأسها:
- منذ حوالي خمسة عشر دقيقة.
- اوه.
وتابعت فيكي:
- ولكنني لا اظن انه سيبقى...لقد كان يرتدي ثياباً غير رسمية، وليس على عادته...لا بد انه جاء فقط للقراءة البريد.
- ربما.
ورفعت لاسي رأسها الى الفتاة العاملة في قسم الطباعة والتي وصلت الى طاولتها.
- مرحباً سارة...هل من شيء؟
ونظرت اليها الفتاة باستغراب:
- حسناً...أنا...لقد قيل لي ان من المفروض علي أن أحل مكانك اليوم.
فقطبت لاسي:
- مكاني؟ ولماذا قيل لك هذا؟
سارة لا تأخذ مكانها إلا اذا كانت مريضة أو في اجازة.
- لقد اتصل بي السيد ريتشاردز ليقول لي انك لست قادمة اليوم ظننت أن ذلك بسبب والده.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 10-05-11, 07:37 AM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وقبل ان تحتج لاسي قاطعتها فيكي:
- اظن أن هذه فكرة جيدة...لماذا لا تعودين الى المنزل وتنامين قليلاً يا لاسي؟ تبدين بحاجة للراحة.
- شكراً.
- انظري...من الواضح أنك لست على ما يرام.
هذا صحيح. فرأسها يضج بالألم. ولكن لم يكن كول بحاجة لأن يعلن انها لن تأتي اليوم. فليس لديه فكرة عن حالتها كي يكون له عذر للتدخل. وتابعت فيكي حثها:
- هيا...سيكون الامر...
وسكتت لرنين الهاتف الداخلي.
- نعم؟...نعم سيدي. في الحال....وداعاً.
وأقفلت الخط وهي تنظر الى لاسي.
- لا خيار آخر لديك الآن. يبدو ان السيد ريتشاردز علم بوجودك هنا...ويريدك الصعود الى مكتبه.
واستقبلتها جاين درموند، السكرتيرة، دون ظهور أي دلائل مما ظهر عليها في المرة السابقة...ابتسمت لها، وضغطت على زر الهاتف الداخلي:
- خطيبتك هنا سيد ريتشاردزز
وبدا صوته غريباً عبر الجهاز.
- دعيها تدخل.
فقالت لاسي:
- سأدخل لوحدي....أيمكن هذا؟
- بالطبع.
وابتسمت ثانية.
منتديات ليلاس
ودقت باب مكتبه قبل ان تدخل. كان بجلس وراء طاولته، وبدا منهكاً بقدر ما تحس هي. وجهه شاحب كالأموات، عيناه مثقلتان من قلة النوم، وشعره مشعث وكأنه امضى ساعات وهو يمرر أصابعه فيه. وكانت ثيابه عادية كما قالت فيكي، بنطلون من الكتان الأزرق يناسب جسده، وقميص أزرق مزرر بدون عناية الى منتصف صدره.
ورفه نظره اليها من عن الاوراق التي كان يقرأها. وقال:
- لم اتوقع مجيئك الى العمل اليوم.
فردت بلطف:
- اعتقدت ذلك...لقد انتظرت مخابرتك طوال يوم أمس.
ولم تكن بعد متأكدة اذا ما كان أبوه قد تجاوز مرحلة الخطر أم لا. فاستوى في جلسته ليتنهد، فذهنه كما يبدو لم يكن مركزاً على ما يفعل:
- لقد كان الوقت متأخراً جداً في ليلة أمس عندما أعلن الأطباء انه تجاوز الخطر ولم أرغب في ازعاجك بالهاتف في الثانية صباحاً...فقد يفزعك هذا.
- ما كنت قد مانعت يا كول...لإنا أريد الاطمئنان.
فلمعت عيناه بالغضب وقال:
- اتظنين أني لا أعرف...لقد طلبت مني هذا بكل إصرار...ولذلك عدت الى شقتك.
وأحست بالارتجاف يغزو أطرافها السفلى.
- أنت...جئت؟
- أجل...ولا بد ان الساعة كانت حوالي الثالثة. وكنت نائمة.
- ....كنت...نائمة؟

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 10-05-11, 07:38 AM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وأحست ان "حلمها" الذي ظنتته حلماً لم يكن يحلم. فالتوت شفتيه بابتسامة:
- هه...لقد سمحت لنفسي بالدخول.
وتنحنحت لاسي من الاحراج.
- صحيح...؟ ولكنني لم أسمعك.
- لست مندهشاً...فانت سريعة في النوم. ومن حسن حظك أنني لم اكن لصاً. فقد كنت لا زلت نائمة عندما تركتك في السابعة والنصف.
- لقد... استفقت مرة في الليل.
فهز راسه وكأنه فهم:
- آه...لا حاجة لي اذن ان أشرح لك أكثر.
- لقد ظننت نفسي أتخيل أنك هناك.
فنظر اليها بحدة:
- وهل اردت بالفعل ان تتخيلي؟
واحمرت وجنتاها.
- لا...ولكن...انا لم استطع التفكير كيف وصلت الى جانبي في الفراش...
- لقد تركت الباب مقتوحاً.
- هذا لن يحصل ثانية!
- اوه، ولكن لا اعتراض لدي. فقد كنت تعباً جداً لاعود الى المنزل. وكنت تبدين جميلة جداً وأنت نائمة...النوم الى جوارك قد يصبح عادة لدي.
- طالما انه ليس في ذهنك غير النوم.
ونظر إليها بقساوة وقال وهو يقفل ملف البريد أمامه:
- لا أستطيع ضمان هذا...ها قد انتهيت، أمستعدة للذهاب؟
- أجل...كنت ذاهبة، فأنت قد رتبت لي من يحل مكاني.
- لقد توقعت أن تنامي الى الظهر.
- ولكن لدي عمل.
- وأنا رب عملك...ولا اعتبرك صالحة الآن للعمل. إضافة الى ان لدي مشاريع أخرى لليوم.
ورفعت حاجبيها:
- وما هي؟
- والدي يريد رؤيتك...سأعطي الملف لجاين كي تتولى أمر الرسائل.
ولم تتمالك نفسها من الدهشة:
- والدك يريد رؤيتي؟
وفتح الباب لها:
- اجل...هل نذهب الآن؟
- نعم...ولكن...والدك يريد رؤيتي؟
- لقد قلت لك هذا...هيا بنا يا لاسي...لقد أتيت الى هنا فقط لأجل البريد. وأريد العودة الى المستشفى...فريتشارد لديه عمل في الساعة العاشرة. وبهذا ستبقى والدتي ودونا لوحدهما في المستشفى.
ولحقت بهما. ووقفت بهدوء وهو يعطي التعليمات لها...وحدقت اليه...ولأول مرة بدا عليه سنه الحقيقي، كل لحظة من سنواته السبع والثلاثين.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 10-05-11, 07:43 AM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ونزلا المصعد معاً، وقررا العودة الى منزلها في سيارتهما، ومن هناك يستقلان سيارة كول. وأوقفت سيارتها المخصص قبل أن تنضم اليه. واستدار اليها في مقعده، ليقول ببرود:
- لاحظت أنك لا تضعين خاتم الخطوبة. اذهبي واحضريه.
وأغاظتها لهجته:
- لم اعد مخطوبة لك. وكنت سأعيد الخاتم لك مع هداياك الاخرى بما فيها السيارة، عند أول فرصة.
ووضع ذراعاه على المقود وقال بصبر نافذ:
- احضري الخاتم يا لاسي...مشاكلنا الخاصة يمكن أن تنتظر الى ما بعد. ولكن عائلتي لا تزال تعتقد أننا سنتزوج.
- الم تقل لهم اننا تخاصمنا؟
فابتسم متعباً:
- نهاية الاسبوع لم تكن ملائمة لاخبارهم.
- اعتقد هذا. لن أتأخر.
وفتحت باب السيارة، فرد بجفاء:
- لم أكن انوي الذهاب من دونك.
ولم ترد على سخريته...فكلاهما متوتر، وأي جدال قد يزيد الامور سوءاً. ولدى عودتها، نظر الى يديها برضى وهي تجلس بقربه، وانطلق بالسيارة دون كلمة. وأغاظها صمته فقالت:
- أضعه مؤقتاً...وحالما نترك عائلتك سأعيد إليك.
فنظراليها ببرود:
- ستبقينه حيث هو طالما أن والدي سيحس بالألم لإلغاء الزواج.
-ولكن...
- سوف تضعينه يا لاسي! قد تكونين مخادعة عابثة، ولكن في هذا الوقت لن بفيد والدي أن يعلم هذا فهو يحبك.
- وأنا أحبه...
وترقرقت الدموع في عينيها للسمعة التي اكتسبتها منعمدة لنفسها مع الرجل الذي تحب.
- افعلي هذا لأجله. فهو ليس قوياً كفاية ليتحمل الخبر. وسيبقى هكذا لأسابيع. وقال الأطباء: لا صدمات ولا خيبات أمل.
ودخلت بهما السيارة الى باحة المستشفى، وهو يكمل:
- وسيصاب بكليهما اذا علم أننا ألغينا الزواج. فهو يظن أنني ساستقر وأعطيه الأحفاد.
- لقد قلت لك منذ البداية انه من الخطأ توريطي مع عائلتك. وكان من الأفضل ابقاء الخبر محصوراً بين اصدقائك ولكنك...
- ليس من سبب يدعوني الى هذا.
ونزل من السيارة ليأخذ سترته من المقعد الخلفي فقالت ساخرة:
- اوه...أعلم هذا والسبب هو كبرياءك المتعجرف! لقد تلاعبت معك. ما من أحد يتلاعب معك وينجو.
واستدار الى الناحية الاخرى ليفتح لها الباب ويرد:
- بالضبط...والآن انسي توبة غضبك وتصرفي كخطيبة محبة.
فارتجفت.
- لن استطيع!
كيف لها ان تمثل دوراً هو في الواقع حقيقة، حقيقة يجب ان لا يلاحظها كول أبداً؟ كم وقعت تحت تأثيره بسهولة ليلة السبت، كم زاد هذا بمعرفته كم تحبه...وقال وقناع جامد على وحهه:
- حاولي فقط ان لا تجفلي كلما لامستك.
فهمست بخشونة:
- سأحاول.
منتديات ليلاس
في المستشفى، طلب كول من والدته وشقيقته الذهاب الى شقته للاستحمام وتغيير الملابس وتناول شيء من الطعام، ورغم تردد والدته الا انه أصر عليها الى أن ذهبت.
ولم تستطيع لاسي منع نفسها من الاحساس بالصدمة لرؤية والده وهو غارق في اللفائف البيضاء...بشرته كانت رمادية، عيناه غائرتان في رأسه ومع ذلك فقد كانت عيناه الزرقاوان تلمعان، واضاء وجهه بالسعادة لدى رؤيتهما معاً.
وبانتهاء التحيات، جلست قرب سريره، وأخذ كول يتحدث عن اشياء عامة. واصغت لاسي إليهما بصمت وقد رسمت ابتسامة على شفتيها من أجل والده وتحركت عينا هنري ريتشاردز نحوها يبتسم لها بالرغم من ألمه وقال بلطف:
- أنت صامتة جداً يا لاسي. لا يجب ان تدعي هذا الأمر يزعجك. لقد كتب الرب لي عمراً جديداً...كما ترين فقد نجوت...
فردت على ابتسامته قائلة:
أنا سعيدة بذلك سيد ريتشاردز.
- سأكون بخير في موعد زفافكما على ان لا يتأخر عن الشهرالقادم. وقد لا أتمكن من حضور المراسم، ولكن الاستقبال سيجري في منزلنا...وسأتمتع به.
- اوه...ولكن...
واخرستها نظرة كول التحذيرية، قاطعها:
- لا تقلق يا أبي...فنحن نعلم ما هو شعورك...وليس لدينا النية في تأخير الزفاف.
************************************
نهاية الفصل التاسع

************************************


 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
carole mortimer, احلام, engaged to jarrod stone, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, رويات احلام المكتوبة, كارول مورتيمر, كذبة واحدة تكفي
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية