لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-11, 02:22 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


_22_

بالداخل

كانت الاغلبيه مجتمعه بالحديقه ولم يكن يتوقع ايا منهم عوده ياسمين مع امجد بهذه السرعه

بدت الفرحه جليه واضحه على وجه إسراء وهي تراهما يدخلان

نهضت من مقعدها مسرعه نحو ياسمين احتضنتها وسلمت عليها
_ ياسمين حمدا لله على سلامتك

اجابتها ياسمين بابتسامه : اشكرك إسراء
حيا أمجد الجميع والذين ردوا تحيته واعينهم مليئه بالاسئله

لاحظ امجد فورا وجود الاعضاء الجدد
تولت إسراء تعريفهم ببعض

ثم جلس امجد معهم ، بينما فضلت ياسمين التوجه لغرفتها لترتاح ، وقد قررت سما مرافقتها

توجهت الاثنتان إلى الداخل

.....
بالطريق لغرفتها سألتها سما
_ كيف تشعرين الان ؟ لقد اخفتنا جميعا
ردت ياسمين بخجل : انا بخير واسفه حقا لما حدث

_ لا عليك يا ابنتي هذه الامور تحدث احيانا
دخلتا إلى الغرفه

ثم سألت ياسمين بتردد: امي سما ، اين فاتنه ؟

اجابتها سما : بغرفتها منذ الصباح لم تخرج

ثم قالت : لا تقلقي ، سيحل امجد الموضوع
لكنها لم تسالها عما حدث

بقيت معها بعض الوقت تتحدثان ، ثم استأذنت سما منها وتركتها لترتاح

......
بالحديقه
كان امجد يتولى دفه الحديث وهو يرحب بالجدد ، ويعرفهم باهداف هذا البرنامج

نزلت سما وجلست بجانب إسراء

بينما جلس امجد بجانب احمد ، يجاورهم عمار ويوسف

كانت منى العضوة الجديده تستمع بانتباه لكلام امجد مقاطعه اياه بين الفينه والاخرى باستفسارات

منى
فتاة تبلغ من العمر 23 عاما
خريجه كليه علم النفس

طويله القامه ، متوسطه البنيه ، بيضاء البشره
جميله الملامح بشكل ملفت

اما خطيبها
محمود

خريج كليه الهندسه
يعمل باحدى الشركات
عمره
25

بعد انتهاء امجد من حديثه ، نهض من مقعده
وطلب من سما وإسراء مرافقته إلى المكتب

بعد ان جلسوا بالمكتب

بدأ امجد حديثه بسؤالهما عن فاتنه
اجابت سما : بغرفتها منذ الصباح ترفض النزول ، حتى انها لم تأكل أي شئ منذ الفطور
ثم اخبرته إسراء بكل التفاصيل والكلمات التي قالتها فاتنه وعن ملاحظتها بتناقض اقوالها
استمع لهما امجد باهتمام

إلى ان ختمت إسراء حديثها مبينه له غضب البقيه من تصرف احمد
صمت ثلاثتهم لدقيقه ثم قال امجد
_ بالنسبه لفاتنه فقد صارحتني ياسمين بما قالته لها وافضل ان احتفظ به سرا لاني وعدتها بذلك لكنه لم يخرج عما قلتيه يا اسراء

تسألت سما بقلق : وكيف ستتصرف الان؟

اجابها امجد وهو يوجه حديثه لاسراء : ارجو ان تستدعي فاتنه إلى هنا اود الحديث معها على انفراد ثم ساجمعها مع احمد لاصلاح الموقف

أومات سما براسها موافقه
بينما ذهبت اسراء لمناداه فاتنه
.....

بغرفه فاتنه
كان الظلام يعم المكان
كانت واقفه امام نافذتها تراقب المجتمعين بالحديقه

وقد احست بالصدمه من عوده ياسمين وامجد بهذه السرعه فقد توقعت ان يطول بقائها بالمستشفى اكثر من ذلك

وقد بدأ القلق يساورها من رده فعل امجد وهل اخبرته ياسمين بما قالته لها

لكنها حدثت نفسها مطمئنه اياها : مستحيل ان تخبره ، ثم انني ضحيه لقد هاجمني احمد امام الجميع

بقيت تحدث نفسها هكذا ، حتى طرقت إسراء باب غرفتها مستأذنه بالدخول

فتحت باب الغرفه الذي كان مغلقا بالمفتاح لتجد إسراء تقف امامها بكل هدوء
_ مرحبا فاتنه ، اود ابلاغك بان امجد يريد رؤيتك الان
نظرت لها فاتنه بكبرياء والقلق يعتمل بصدرها ، وادارت ظهرها لها وهي تقول

_ اخبريه انني متعبه واود النوم

اجابتها اسراء بصرامه وهي ما زالت وافقه عند الباب
_ الامر ليس بمصلحتك يا فاتنه ، انصحك بان تذهبي اليه بدلا من تجهيز حقائبك للمغادره غدا
التفت فاتنه اليها بغضب : حقا ، انا من يريد ان يغادر ،وساذهب اليه الان لاخباره
اجابتها اسراء وهي تعلم بان اظهار البرود يجدي نفعا معها : كما تريدين ، المهم ان تذهبي لمكتبه الان
ثم نزلت تاركه فاتنه تغلي غضبا


بعد نزولها وقفت فاتنه لدقائق تستجمع نفسها
_ مستحيل ان تكون قد اخبرته ، لا يمكن له ان يطردني ، انا لا اريد الرحيل
لا اريد

توجهت إلى الحمام وغسلت وجهها وابدلت ثيابها وهي تجهز بنفسها ما تريد قوله لامجد

ثم نزلت

......

بمكتب امجد

انصرفت سما مع إسراء بعد ابلاغه بان فاتنه قادمه

بعد دقائق طرقت فاتنه الباب ثم دخلت ، نظر لها امجد بهدوء ثم طلب منها الجلوس

جلست والانفعال يسيطر عليها لكنها لم تتكلم

بدأ امجد الحديث بقوله: طبعا تعرفين لماذا استدعيتك؟
نظرت له فاتنه بحده وقد قررت ان تبدأ بالهجوم: طبعا لتبرر لي موقف احمد

اجابها امجد وهو ما زال يتكلم بنفس الهدوء : سنتكلم عن احمد لاحقا لكن بعد ان تبرري انتي لي موقفك مع ياسمين

صدمها قوله ولكنها لم تعترف وقررت المراوغه : لا شئ ابرره ، فقط ذهبت للاطمئنان عليها فوجدتها كما وجدها الجميع بتلك الحاله

نهض امجد من خلف مكتبه وجلس على المقعد المواجه لها ونظر لها : إذن انتي لم تقولي لها أي شئ؟

توترت فاتنه وأشاحت بوجهها عنه هاربه بنظراتها من سيطرته ثم قالت : ناديتها لكنها لم ترد علي

ثم ، .... ثم لحقت بي اسراء مع احمد الذي هاجمني بقسوة

اجابها امجد ببرود اعصاب : لكن ياسمين اخبرتني عكس ذلك

نظرت له فاتنه بخوف : ماذا قالت لك؟ انها كاذبه انا لم افعل شيئا لها

رد امجد: اتحبين ان اناديها لتعيد على مسمعك كلماتك؟

وقفت فاتنه بانفعال والرجفه تعتريها : اتتهمني بالكذب ؟

أمرها امجد بالجلوس : فاتنه ، اجلسي واهدأي
نظر لها مجددا : اجلسي

جلست منكمشه على نفسها

تكلم امجد : فاتنه انا اعلم ما فعلته وما قلته فلا داعي للانكار
لكنها اجابت بعناد : لم اخبرها شيئا

تراجع امجد بمقعده وهو يقول : انتي لا تتركين لي خيارا اخر
نظرت له بعدم فهم : ماذا تقصد ؟ هل ستطلب مني المغادره؟
اجابها : لانك خرجتي عن اهداف اجتماعنا هنا وعمدتي إلى الحاق الاذى بغيرك ...
حاولت مقاطعته ، لكنه اشار لها بيده ان تصمت واكمل
_انا اعطيكي الفرصه الان لتعترفي بخطأك وتعتذري عنه لكنك ترفضين اغتنام فرصتك
ولدي دليل اخر غير كلام ياسمين
نظرت له بدهشه ممزوجه بخوف : أي دليل
_ لانك كذبتي وقلتي كلاما متناقضا ، بان ياسمين لم ترد عليك ثم رجعتي وقلتي بانها كانت تتحدث عن شخص ما يريد اذيتها والجميع سمعك فلا مجال للانكار
سكتت فاتنه وقد اسقط بيدها فلم تملك اجابه
نظر لها امجد : لماذا السكوت ؟
نظرت له برجاء : دكتور امجد انا ، ثم انفجرت بالبكاء

اكملت وهي تقول من بين شهقاتها : انا لا اعلم لماذا فعلت ذلك ، صدقني لم اقصد
قامت من مكانها وتوجهت نحوه وامسكت بيديه وهي تنظر له بعينين اغرقتهما الدموع : انا اسفه
انا لا استطيع السيطره على هذه المشاعر بداخلي

ارى بكل شخص هنا صورة عن والدي او والدتي
وارى بياسمين صورة اختي المدللة
انا احس بان الجميع لا يحبني
بينما تحظى هي بالاهتمام

ارجوك صدقني فقد اعمتني الغيرة وو تصرفت بغير وعي
لكني لم اقصد اذيتها ، كنت اريد فقط مضايقتها قليلا

نهض امجد من مكانه وهو يحرر يديه من يديها واجلسها على مقعدها مجددا
ثم رجع إلى مقعده وهو يقول : أهدأي قليلا حتى نستطيع اكمال حديثنا

انتظرها قليلا حتى هدأت ثم تكلم : ساعتبر ما حدث سوء تصرف غير مقصود ، لكني احب تذكيرك بشئ
نحن هنا نعلم الظروف الاسريه التي نشأتي بها ، نعرف بمشاعرك وحاجتك للحب والاهتمام
نتفهم معاناتك والمك ونشعر بهما ، ونريد تقديم المساعدة لك حتى تتخلصي من مشاعرك السلبيه
لكن هذا لا يعني ابدا انني ساسمح لك او لغيرك بان يسبب الاذى لاي فرد هنا

هذه المرة ساكتفي بتحذيرك ، لكن كوني على ثقه بانه لا توجد مرة قادمه

واحذرك ايضا من التدخل بالحياة الخاصه لاي شخص هنا واعتقد انك تفهمينني

نظرت له وقد كفت عن البكاء واجابته : نعم ، افهمك
ثم اكملت : اشكرك على موقفك النبيل ولن انساه لك

اجابها امجد وقد بدأ يلين معها قليلا مقدرا وضعها النفسي: لا بأس ، الجميع يخطئ ، لكننا يجب ان نتعلم من اخطائنا

واتمنى ان تتعاوني اكثر مع الدكتورة شيرين بخصوص علاجك

واريدك ان تعرفي ان الجميع هنا يحبك ويرغبون بمساعدتك

اما بالنسبه لاحمد فساناديه الان لتصفيه الامور بينكم ، فانا لا اريد لاي شئ ان يعكر صفو اجتماعنا هنا
ولا ان يعرقل علاجكم

ثم نهض من مكانه وتوجه إلى الخارج لمناداه احمد بينما بقيت فاتنه لوحدها

اخذت تعبث بيديها بعصبيه وقد احست بالضعف واخذت تحادث نفسها : كم كنت غبيه ، لقد اخبرته
وهأنا الان بموقف لا يحسد عليه
ثم ضحكت بسخريه : وقد تفضل علي السيد أمجد وصفح عني

يجب ان ارتب افكاري واسيطر على مشاعري اكثر ، لا ينبغي لهم ان يحسوا بما افكر به

كانت تحس بكراهيه متزايده تجاه الجميع

دخل امجد ومعه احمد
نظر لها احمد ولم يكلمها
طلب منه امجد الجلوس ففعل
تكلم امجد: احمد ، فاتنه نادمه على تصرفها الغير مدرك مع ياسمين
نظر له احمد بصمت ، بادله امجد النظرات
ثم تكلم احمد : واذا ؟ ما هو المطلوب مني

اجابه امجد بهدوء : احمد لقد تعاملت بعنف مع فاتنه
قاطعه احمد وهو يقول : لانها اخطأت
اجابه امجد : لكنها لم تكن تقصد وهاهي قد اعترفت واعتذرت

وطالما قد عرفت خطأها ووعدت بعدم تكراره فلا لوم عليها

نظر له احمد وهو غير مقتنع بكلامه ، لكنه لم يجادله فلطالما اثبت امجد صحة رأيه وبعد نظره

كان يعلم بان امجد يريد منه الاعتذار لفاتنه ، لكنه كان رافضا للموضوع بقرارة نفسه فهي من وجهة نظره لا تستحق اعتذاره
لكنه واكراما لصديقه وايمانا منه بان ما يفعله هو الصواب التفت إلى فاتنه
_ فاتنه ، اعتذر عن معاملتك بهذه الطريقه وامام الجميع

نظرت له فاتنه والغيظ يعتمل بنفسها لكنها لم تظهر منه شيئا ، فقد كانت تعتقد نفسها بموقف القوة ولو انها كانت بوضع اخر لرفضت اعتذاره لكنها مرغمه الان على قبوله انهاء للموقف الذي وضعت نفسها به

قالت بندم مصطنع : لا بأس ، انا ايضا اخطأت

ابتسم امجد وهو يقف
_ حسنا ، ساعتبر ان المشكله قد حلت ، واتمنى ان تصفو نفوسكم نحو البعض

نهضت فاتنه ايضا وهي تقول : بالنسبه لي فلا احمل شيئا بنفسي تجاه أي شخص
ثم اكملت : اريد الذهاب لغرفتي احس بالتعب

رد امجد : تفضلي ، لكن لا تنسي موعد العشاء فانا اعلم انك لم تاكلي شيئا منذ الصباح

شكرته على اهتمامه وذهبت
بينما بقي امجد مع احمد

.......

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
قديم 20-09-11, 02:21 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

_23_



بعد انصراف فاتنه ، جلس امجد على المقعد المقابل لصديقه
نظر له وهو يقول : مابك ؟

اجابه احمد بضيق : لا شئ
رد امجد بعدم اقتناع : لكني ارى الضيق جليا على وجهك
_ انا فقط لا اصدقها ، واخاف ان تفتعل المشاكل هنا
رد امجد: احمد انا ايضا قلق بعض الشئ من تصرفاتها ، لكني لا استطيع معاقبتها او اقصاءها عن البرنامج بهذه السهوله
اتعلم امرا ، احيانا احس بان حالتها اسوأ كثيرا مما بدا لنا

رد احمد مقطبا جبينه : كيف؟
_ احمد ، فاتنه عاشت حياة فارغه من العواطف ، الاهمال الذي عوملت به من قبل والديها والذي قابله الاهتمام الزائد باختها ، قد ولدا هذه الشخصيه غير المستقرة
زرعا داخلها الحقد والغيرة ، اصبح الشك يسيطر عليها بمدى تقبل الاخرين لها
هي تعتقد انها ستعامل من الجميع بهذه الطريقه ، وتظن ان اختها قد حظيت بكل هذا الاهتمام لانها جميله

قاطعه احمد : لكن اختها مريضه ، وتحتاج رعايه واهتماما زائدا
اجابه امجد بحزم: اعلم ذلك وهي تعرفه ، لكن ذلك لا يبرر التفرقه بينهما ولا يبرر اغداق عواطفهم على الاخرى وحرمانها هي من اقل مقدار من الحنان

صدقني صعب جدا ان تعيش على الهامش منتظرا ما يجود به الاخرين من بقايا اهتمامهم ان وجد ذلك ايضا

، ارجوك يا صديقي لا تحكم عليها بهذه القسوة فهي مريضه
اخذ احمد نفسا عميقا وهو يقول : حسنا ، اعدك باني ساتعامل معها بشكل طبيعي ، ثم لاتنسى ان احتكاكي بها بسيط جدا

ثم اكمل : امجد ما رأيك بالعضوين الجديدين ؟
رد امجد : من أي ناحيه؟

_ ساتكلم بصراحه
ابتسم امجد وهو يقول : لم اعهدك الا صريحا معي ، وبما انك قلت هذه العبارة فهذا معناه انك لا تحس بالراحه

نظر له احمد ثم ضحك فجأة وهو يقول : إلى هذه الدرجه ابدو كتابا مفتوحا امامك

فعلا انا احس بعدم الراحه وربما يكون هذا حكم مسبق مني على الامور ، لكني ساخبرك بجميع الاحوال

بالنسبه لمنى طبعا لم تعجبني طريقه اختيارها لملابسها ابدا فانا اراها فاضحه وكانها تحاول لفت الانظار اليها
تبدو شخصيه من النوع المسيطر جدا ، انت لم ترى طريقه تعاملها مع خطيبها
تتعامل معه بصيغه الامر
وهو، .... هو لا ادري كيف اشرح لك

يبدو منقادا لها بطريقه غريبه
شخصيته ضعيفه جدا وكانه لا يملك قراره
يبدو معدوم الشخصيه تماما امامها

رد امجد باهتمام: انا لاحظت قوة شخصيتها من خلال ما كانت تطرحه علي من اسئله ، لكني بالطبع لا استطيع الحكم على أي شئ الان فانا لم اجلس معهما الا فترة بسيطه جدا

ساضع ملاحظتك بعين الاعتبار ، عسى ان تكون اقامتهما معنا فيها فائده وتقويم لهما

ما رأيك ان ننضم لهم الان؟


نهض احمد وهو يقول : حسنا
ثم توجها إلى الخارج

.........

بالحديقه

انضم امجد واحمد إلى البقيه وقد لاحظا فورا وجود عمر وليلى

جلس امجد بجانب عمر الذي رحب به
ساله امجد عن احواله وعن سير العلاج معه ، ثم سأل ليلى ايضا مطمئنا على احوالها

ثم طلب عمر من امجد ان يتحدث له على انفراد قليلا بالداخل

اجابه امجد على طلبه ونهض مستئذنا من الجميع يتبعه عمر

ما ان جلسا بالداخل
حتى بادر عمر بالكلام: دكتور امجد ربما تعتبر ما اقوله تدخلا مني بامر لا يعنني
لكن اود سؤالك عن فاتنه ماذا قررت بشأن ما حدث
انا حزين جدا لاجلها وغاضب من احمد جدا لانه عاملها بهذا الاسلوب الفج

اجابه امجد متمهلا: عمر لا بأس من سؤالك ابدا ، بل على العكس يسعدني ان تهتموا لبعضكم البعض ، اما بالنسبه لفاتنه فقد تحدثت معها ومع احمد وقد اعتذر منها وقبلت اعتذاره

فالمشكله قد حلت

اجابه عمر والارتياح يغزو محياه: هل هي بخير؟

ابتسم امجد وهو يتسأل بنفسه عن سر اهتمام عمر الزائد بها : نعم هي بخير وستشاركنا العشاء بعد قليل

_ اشكرك دكتور الان فقط استطيع ان ارتاح

_ اتمنى دوما ان تجد الراحه بيننا ، وان اردت أي شئ فلا تتردد بطلبه مني

شكره عمر ثم قال : تذكرت امرا ، اود الذهاب إلى المدينه معك ، لاني اريد شراء كاميرا فيديو لاني لم احضر خاصتي معي وانا اهوى التصوير

_ اتذكر فعلا انك طلبت مني ذلك ، حسنا ما رأيك سنذهب بعد غد إلى المدينه هل يناسبك ذلك؟

رد عمر : يناسبني جدا

نظر له امجد قائلا : اهذا كل شئ ؟

_ نعم ، واشكرك على اهتمامك

بهذه اللحظه ، دخلت اسراء مع يوسف يتبعها الباقون

هتفت اسراء بمرح: وقت العشاء

رد يوسف : طبعا كان يجب ان اتوقع ذلك من الفرحه الباديه على وجهك
نظرت له اسراء وهي تحاول اغاظته : طبعا فلقد ضبطت اوقات الطعام عليك ، ما ان اراك متوجها نحو قاعه الطعام حتى اعرف انه موعد الغداء او العشاء

ضحك يوسف وهو يقول : لا استطيع هزيمتك ابدا ، فكلماتك تسبقك دائما


اثار الاثنان بتعليقاتهما جوا من المرح والنشاط بين الجميع

وتوجهوا جميعا لتناول عشائهم

لكن امجد استوقف اسراء وطلب منها ابلاغ فاتنه بالعشاء

واخبرها ان تتعامل معها بشكل طبيعي وودود

ردت عليه اسراء : انا اعاملها بشكل جيد لكنها تستفزني
اجابها امجد : لن تستفز احدا بعد الان

اريدك ان ترافقيها إلى قاعه الطعام ، لابد انها مضطربه قليلا بعد ما حدث وتحتاج دعمنا الان

اجابته اسراء بالموافقه ، ثم صعدت إلى الاعلى

بهذه اللحظه ، نزلت ياسمين من غرفتها

التقت باسراء على الدرج ، والتي حيتها ببشاشه

اما امجد فقد رأى ياسمين فانتظرها ليدخلا معا

_ مرحبا
نطقتها ياسمين بخجل وهي تنظر له
_ اهلا بك
اجابها امجد بعاطفه

ثم سالها : اتمنى ان تكوني قد ارتحتي ؟
نظرت له ياسمين : نعم احس بالراحه ثم اكملت بعد ثردد استغرق ثواني
واشعر بالاطمئنان
ارادت ان تكمل وتقول : اشعر بالاطمئنان لوجودك لكنها فضلت الصمت وهي تحاول السيطرة على ضربات قلبها التي تسارعت ما ان رأته امامها

اشار لها امجد نحو الباب وهو يقول : تفضلي

شكرته ثم دخل الاثنان
....

بغرفه فاتنه

طرقت اسراء الباب
اجابتها فاتنه بسرعه : تفضل
دخلت اسراء وهي تلاحظ الفرق بين استقبالها الاول وهذه المرة

تكلمت اسراء بصوت حيادي : لقد حان موعد العشاء ، اتمنى ان تشاركينا
ابتسمت فاتنه بود : طبعا سارافقك الان
ثم اكملت وهي تسير وفق خطتها : اسراء دقيقه، اود ان اعتذر عن الاسلوب الذي كلمتك به وما تفوهت به من كلمات فقد كنت منفعله

ابتسمت اسراء : لا باس ، انتي اختي

ثم توجهت الاثنتان إلى الاسفل

........

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
قديم 20-09-11, 03:59 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 125333
المشاركات: 46
الجنس أنثى
معدل التقييم: charm عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
charm غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

amazing novel
but I have to ask
will Fatena do something harmful to Yasmeen

 
 

 

عرض البوم صور charm  
قديم 23-09-11, 05:52 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة charm مشاهدة المشاركة
  
amazing novel
but I have to ask
will Fatena do something harmful to Yasmeen


Thank you dear


For your question about fatenah

Yes it is

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
قديم 23-09-11, 05:54 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

_24_



في صباح اليوم التالي

وبعد استيقاظ الجميع وتناولهم لوجبه الافطار
بدا الجميع منشغلا ، فكل منهم لديه ما يقوم به
الاطباء مشغولون بمتابعه جلسات العلاج مع الاعضاء

ولم يحدث أي جديد يعكر صفوهم حتى نهايه اليوم

وقد استمر الحال على هذا المنوال بالاسابيع التاليه


كان امجد يراقب الجميع ومدى التقدم والتحسن بحالاتهم

لاحظ هدوء فاتنه وتجاوبها مع الجميع بدون حدوث أي مناوشات بينهم

اما ليلى فقد بدت اكثر سعاده وانشراحا وكانها تختزن هذه الايام الجميله بذاكرتها

عمر
استطاع ازاحه جزء كبير من همه ووجد الاجابات للاسئله التي كان يضيق بها صدره
لكن مازال الخوف يلقي بظلاله حوله

اما محمد ، فقد استطاع استعاده اتزانه وثقته بنفسه من جديد
استطاع تقبل نفسه بعد تلك التجربه وقد بدا انه لن يستغرق الكثير من الوقت لاستعاده قدرته على الاندماج مع مجتمعه الخارجي

اما ياسمين فقد ازداد التقارب بينها وبين امجد كثيرا
وبدأت اخيرا بالاحساس بأن الحياة ما زالت امامها وانه رغم كل ما مر بها من تجارب صعبه الا انه ما زال هناك امل


بالنسبه إلى منى
فقد كانت شخصيه غريبه نوعا ما وقد اتضح حبها للسيطره ولفت الانتباه واضحا جليا للجميع
خاصه علاقتها بمحمود خطيبها

الذي كان كالخاتم باصبعها تحركه كيفما يشاء

وقد لفتت اسراء وسما نظر امجد إلى ذلك باحدى الايام
فكانت وجهة نظره : انه بدايه لا يجوز لاي شخص التدخل بعلاقتهما الخاصه ولكنه يرى ان يحاول الجميع مساعدتهما
وقد طلب من الدكتور عبد الرحيم ان يتقرب من محمود اكثر ويحاول مساعدته لكن بدون ان يشعر بانه شئ مقصود

وللغرابه فقط بدأت علاقه صداقه تبدو قويه بين منى وفاتنه

وقد رحب بها الجميع واعتبروها اشارة جيده بالنسبه لفاتنه التي لم تحظى بصداقه حقيقيه طوال حياتها

بالنهايه بدا ذلك انجازا بالنسبه لامجد واثباتا لنجاح تجربته
بأن اغلب الاضطرابات النفسيه من الممكن التغلب عليها اذا اتيحت للفرد فرصه العلاج ببيئه امنه داعمه له بدون أي تأثير سلبي ممن حوله ، ثم محاوله دمجهم مع مجتماعتهم بالتدريج بعد ان يكونوا قد قضوا فترة لا بأس بها كنقاهه نفسيه
كان امجد قد اعطى هذا المكان الكثير من وقته وماله
لايمانه بما يقدمه


وقد قام بالتعاون مع اسراء بترتيب رحلات إلى المدينه المجاورة للجميع وذلك لابعاد أي شعور بالملل عنهم
وقد اخذهم بمرة من المرات إلى مزرعته الخاصه التي يملكها وقضى بها الجميع وقتا طيبا

كذلك رتبوا حفلات شواء على الشاطئ كانت تدخل البهجه على الجميع بغير استثناء

كان امجد يغيب احيانا مع احمد ليومين او ثلاثه وذلك لانشغاله باعماله التجاريه الخاصه

ولكنه كان مطمئنا لوجود اسراء وسما ويوسف

واثناء غيابه ، كانت ياسمين تقضي اغلب وقتها مع اسراء وسما
كانت تحس بمشاعر الشوق له وان استطاعت اخفائها حتى عن نفسها
بدا ان امجد قد احتل مكانا بقلبها رغم محاولتها العديده لاقناع نفسها ، بانه مجرد شعور بالامتنان والاطمئنان
لكن الامتنان لا يبرر ابدا لهفتها على رؤيته وفرحتها بعودته

بينما من جهته فقد التزم بما عاهدها ولم يلمح لها باي شئ من شعوره الخاص
كان يعاملها بقدر كبير من الحنان والاهتمام

وقد لمح نظرات الشوق بعينيها تفضحانها امامه
لكنه لم يفصح عن شئ

فقد كان بانتظار الوقت المناسب
الوقت الذي تصبح به جاهزة لتفهم ما يشعر به بدون ان يسبب الاذى لها


استمر الحال على هذا المنوال قرابه الشهرين

إلى ان جد جديد
........


بصباح احد الايام

بعد تناولهم الافطار ، طلب منه الدكتور عبد الرحيم التكلم معه على انفراد

توجه الاثنان إلى مكتب امجد ، وبعد جلوسهم

بدأ عبد الرحيم كلامه : أود التحدث معك عن محمد
استمع له امجد باهتمام وهو يشرح له مدى التقدم بحالته واعترافه له بانه قد تعاطى المخدرات
بارداته الكامله دون خديعه من احد كما اخبره بدايه

اخبره كيف اغراه المروج بتجربتها ، ولصغر سنه ولرغبته باثبات نفسه ورجولته بطريقه خاطئه

اخبره باحساس محمد الدائم بان اهله يرونه صغيرا ويخافون عليه كالفتيات الصغيرات واحيانا كثيرة كان يتمنى ان يعاملوه كما يعامل عمه اولاده الذين بعمره

اخبره كيف ان والده لم يحس به يوما ولم يعامله كرجل وكصديق له

رغم ان والده لم يبخل عليه بشئ يوما
الا انه لم يعطه التفهم الكامل لمرحلته العمريه
لم يعطه ما يصبو اليه من تقدير

فانجرف بتيار المخدرات

اكمل الدكتور كلامه وامجد يستمع له باهتمام مقاطعا له بين الفينه والاخرى باستفسار
الا ان انهى كلامه بقوله
: يرغب محمد بالعوده إلى اسرته ، للكنك تعرف ان والده طرده من المنزل بعد ان تطور الامر عنده بمحاوله ضرب والدته عندما لم تعطه المال الكافي ثمنا للمخدر
طبعا انت تعلم كما اعلم انا بان الانسان تحت تاثير المخدر لا يكون مسيطرا على تصرفاته وانه تحت تاثير حاجته الملحه إلى المخدر فقد يقوم باي عمل لارضاء حاجته

امجد يجب الاتصال بوالده واصلاح الامور بينهما

اجابه امجد : طبعا ساتصل به وان اضطررت إلى السفر لزيارته ، لكن هناك امرا ساخبرك به
والدته على اتصال مستمر بنا منذ قدومه
رد عبد الرحيم : حقا
اجابه امجد : نعم وهي تتابع معنا تحسنه منذ كان بمركز التأهيل

سأله عبد الرحيم عن والده
اجابه امجد: والده حزين عليه جدا وما مقاطعته له الا لاجباره على التوقف والعلاج
هو ابنه يا عبد الرحيم ومهما كانت القسوة التي عامله بها وطرده له الا ان داخله رحمه وحنان له

اجابه عبد الرحيم وقد بدأ الارتياح على وجهه : اذن فالامر اسهل مما توقعت

اجابه امجد : بإذن الله ، ساتصل بوالدته وابلغها برغبه محمد
ولا تنسى ان دورنا لا يتوقف عند اعادته بل يجب علينا بالتعاون مع اسرته ، مساعدته على الاندماج مجددا والحرص على عدم عودته للادمان مرة اخرى

نهض عبد الرحيم وهو يشكره

ثم خرج الاثنان
.........


بالصاله

كانت فاتنه تجلس مع منى تتحدثان همسا وبالقرب منهما يجلس محمود منشغلا بمشاهده التلفاز

قاطع جلستهم دخول اسراء مع ياسمين بعد نزهتمها الصباحيه على شاطئ البحر

القتا التحيه

ردت عليها فاتنه ومنى ثم استأذنتا للذهاب لغرفه فاتنه
لكن قبل صعودهما نظرت منى إلى محمود وهي تقول :

الا ترغب بالذهاب إلى غرفتك

اجابها بارتباك : انا اشاهد التلفاز
ردت منى بحزم : لكنك متعب قليلا منذ الامس وبحاجه للراحه

ارخى كتفيه باستسلام ثم نهض وهو يقول : فعلا ، انا احس بالتعب وبحاجه للراحه

ثم سبقها متوجها نحو غرفته بدون أي كلمه اخرى

نظرت منى إلى فاتنه وهي تقول : هيا بنا الان

ثم صعدتا إلى غرفه فاتنه

احست اسراء وياسمين ببعض الحرج للموقف الذي حدث امامهما
لكنهما لم تعلقا
.......

بغرفه فاتنه

وقفت منى وهي غاضبه تحدث فاتنه : أرايتي نظرته لها ، عندما تتواجد لا يستطيع ان يشيح بنظره عنها
تلك اللئيمه اتحاول لفت انظاره

اجابتها فاتنه وهي تعلم ان محمود لم يرفع نظره عن التلفاز لكنها ارادت مسايرتها : نعم لاحظت ذلك
ولا حظت ايضا انها تعمد إلى التواجد باي مكان يكون هو موجود به
هي تحب ان تستحوذ على انظار الجميع


ضربت منى بغضب سطح الطاوله امامها ، بينما اكملت فاتنه كلامها في محاوله لاثارتها اكثر
_ منى يجب ان توقفيها عند حدودها ، ماذا تنتظرين ؟ ان تستحوذ على قلبه ايضا؟

اجابتها منى وهي تلتفت لها بقهر : كيف ؟
نظرت لها فاتنه وهي تبتسم بخبث : ان تعاونتي معي ، ساخبرك كيف
فقط انا بحاجه لمساعدتك
واعدك لن يمضي وقت طويل حتى ترحل من هنا ، مشيعه بكراهية الجميع واحتقارهم

نظرت لها منى مفكرة ، ثم جلست امامها وهي تقول : فاتنه ، ماذا يدور برأسك؟؟
اجابتها فاتنه : اولا عديني بانك ستساعدني ،ثم اخبرك

ردت منى بتأكيد : اعدك

نظرت لها فاتنه بمكر ، ثم بدأت تشرح لها مخططها ومنى تنظر لها بعينان قد اتسعتا من فرط الدهشه والاعجاب
إلى ان انتهت

ساد الصمت لدقيقه ، ثم قالت منى بصوت مبحوح : لم اتخيل يوما انك تملكين كل هذا الدهاء

لكن هل تعتقدين اننا سننجح ؟

اجابتها فاتنه وهي تعلم انها تضغط على وتر حساس : اذا كنتي خائفه بامكانك التراجع
اجابتها منى بغرور : انا لا اخافهم ابدا
ولم اخشى احدا يوما

سألتها فاتنه : هل سيوافق محمود على اشراكه معنا
اجابتها منى بضحكه ساخرة : طبعا يا عزيزتي ، محمود لا يجروء على مخالفتي ، هو ملكي انا فقط
انا وحدي

ردت فاتنه بانتصار وقد ضمنت تعاون منى معها : إذن اتفقنا

ردت منى : اتفقنا

.............

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الياسمين, هدى 2008, طوق, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:52 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية