لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-11, 07:21 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اعتذر عن عدم نزول اي بارت بسبب الاختبارات

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
قديم 19-06-11, 02:54 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا هدى......

جزء بداية الاحداث وقد بدأت بالفعل مع تطور الاحداث بين الابطال ......
اولا طريقة شفاء محمد من الادمان فهي لا تنتهي بانتهاء محمد من الادمان بل مع تأهيله لمواجهة اسرته اولا ثم المجتمع ثانيا وكيفية الاستمرار في حياة طبيعية مهما كانت المغريات ....
فاتنة ... وعقدة النقص التي تحولت الى هجوم سلبي مستمر للتجريح بمن حولها لتسعد هي وفي نفس الوقت نوع من الحماية الذاتية .....
يوسف واسراء فاكهة المجموعة ومازالنا معهم في تطور الاحداث ....
ليلى المسالمة التي تعاني من تشتت العائلة وكثرة مشاكلها .....
د.عمار وما يخفيه ..... سما القلب الطيب وما يحيويه ... د\احمد وما يعرفه عن د\امجد وما يشعر به ....
عمر ... وغموضه ومن هو صديق عمره الذي تركه ....
ياسمين واستقرار الحالة مؤقتا ................


مازالنا في البداية ومازال الغموض يحيط بنا والتشويق يثيرنا ...... ولا نملك الا الصبر حتى نزول الجزء القادم .......
تحية لكي وللابداعك .... لا تتأخرين ...................

أختي Emomsa

بدايه اعتذر عن تأخري بانزال الاجزاء وذلك بسبب الاختبارات والحمد لله انتهيت منها دعواتكم لي بالنجاح

هناك الكثير من الاحداث والغموض الذي سيتضح شيئا فشيئا وتظهر الحقيقه كامله للجميع
ربما بعضها سيشكل صدمه وبعضها سيسعدنا

تحياتي وتقديري

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
قديم 19-06-11, 02:56 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

[CENTER]_11_[/CENTER]

بداخل الفيلا

اتجهت ليلى مع الدكتور يحيى الذي كان مسؤولا عن متابعه حالتها إلى العياده النفسيه الملحقه

ما إن دخلا إلى العياده حتى احست ببعض التوتر الذي لاحظه الدكتور فورا من حركه يديها العصبيه
جلست على الكرسي المخصص لها
بينما قام الدكتور بتشغيل اسطوانه موسيقيه ، فانبعثت الموسيقى الهادئه تغمر الاجواء

بادرها بالكلام محاولا التخفيف من ارتباكها : أتمنى أن تعجبك الموسيقى
اجابته بنعم

د. يحيى : ليلى أنا لن أسالك أي سؤال الان ، اريد منك أن تتحدثي عن نفسك وحياتك بما تريدين
أريد منك أن تخبريني عن ليلى الطفله ، والمراهقه ، والشابه التي أراها أمامي الان

أجابته بحيره : لا أعرف كيف أبدأ

اجابها بمحاوله لمساعدتها على التركيز: ما رأيك أن تبدئي بطفولتك

اجابت بمراره : طفولتي؟؟

لا أذكر منها غير الالم والخوف والقسوة
انتظر د. يحيى استرسالها بالكلام فلم يعلق

أكملت ليلى : لا أذكر شيئا عن والدتي ، ولم امتلك يوما أي صورة لها ، وقد كان الحديث عنها محرما ، أذكر مرة أني حاولت سؤال والدي عنها ، فصرخ علي بقوة أنها ماتت
لكني كنت أسمعهم يتهامسون ويتكلمون بالسوء عنها

ثم وقد تهدج صوتها بالبكاء : يقولون أنها خائنه
أمي أنا خائنه
خائنه

لم أكن أفهم معنى الكلمه وقتها ، لكن عندما أدركت معناها أحسست ،
ثم صمتت عن الكلام وقد غلبها الانفعال

احترم الدكتور صمتها

ثم أكملت : أحسست بالغضب منها ، لكني مع ذلك لا اريد تصديقهم

أنا لا أصدق انها ميته

وعندي أمل أني سالتقيها يوما ما

نعم عندي أمل

ثم التفت إلى الدكتور وهي تقول : أريد معرفه الحقيقه ، لماذا خانت والدي؟وهل خانته فعلا ؟ او هي كذبه اخرى من اكاذيبهم التي لا تنتهي

سألها الدكتور : هل سمعت والدك يتحدث عنها ؟

اجابته وهي تهز رأسها بلا : لم أسمعه مطلقا يتحدث عنها ، لكن عماتي وزوجه والدي وأبناها هم من يتحدثون

لكنهم لا يجرؤن على فتح الموضوع امامه

د. يحيى : أكملي
رجعت ليلى إلى حيرتها مرة أخرى فقد كان بداخلها الكثير
ساعدها الدكتور مرة أخرى: منذ متى تعيشين معهم؟

اجابته : كل ما أعرفه أن والدي أحضرني إلى المنزل عندما كنت بالثانيه من عمري ، ولم أكن أدرك شيئا وقتها
لكني كنت أحس بأني مختلفه عنهم

استفسر منها د. يحيى : مختلفه ؟ كيف؟

ليلى : كانوا يعاملوني بطريقه مختلفه عن أخوتي ، فقد كنت أحس بالفرق خصوصا بيني وبين أختي التي تكبرنتي بعام واحد فقط

ثم أخذت نفسا عميقا وأكملت: أذكر أني كنت أنام بغرفه الخدم ، بينما البقيه كانت لهم غرفهم الخاصه
وكنت ممنوعه من الجلوس على مائده واحده معهم

والدي لم يكن متواجدا بالمنزل بصفه مستمرة بسبب اعماله فأوكل لزوجته مهمه تربيتي
بل أحس بأنه لا يريدني
لم أحس يوما بحبه لي ، وكأن وجودي بحياتهم كان غلطه يريد الهرب منها
عوملت كنكرة بالمنزل
حتى أسمي لم يكونوا ينادونني به اغلب الاحيان

كانوا ينادوني بانتي او يشيرون لي بهي

ثم بيأس وضعت رأسها بين كفيها وضغطت عليه بقوة: لماذا؟ ما هو ذنبي؟
والتفت إلى الدكتور وقد تجلى بعينيها كل حزن الدنيا: هل ترى أنني استحق ؟
هل أنا سيئه ؟

ثم أكملت : أتعلم من الممكن ان استوعب كراهيه زوجه ابي واولادها لي، لكن ما يعجز عقلي عن استيعابه هو كراهيه والدي لي
حتى عماتي أشعر بعدم تقبلهم لي

سألها د. يحيى : كيف ؟ هل حصلت بينك وبينهم مواقف او ما شابه؟

أجابته بحزن: نعم
دائما ما يقولون بأنني ساصبح مثلها، مثل والدتي
خائنه وبانني لابد ساجلب العار لهم يوما

أتعلم بانني خائفه
د. يحيى: مما؟

اجابته : من الزواج
أخاف ان اتزوج واكون مثلها
قاطعها الدكتور : ليلى ، يجب ان تتوقفي عن التفكير بهذه الطريقه
أنتي قلتي مسبقا بانها من الممكن ان تكون كذبه
قاطعته : وان لم تكن كذبه
أكمل قائلا: نحن لا نستطيع الحكم على شخص بدون سماع اقواله ومبرراته
انا لا ابرر الخيانه ولكني لن اسمح لانسانه رقيقه وذكيه مثلك بان تعيش هذا الوهم

ليلى بداخلك الكثير من الامور الجيده
لماذا تسمحين لهذه الافكار بالسيطره على عقلك وتوجيهك؟

أتفهم تماما مدى المك وحزنك وربما تشعرين بالغضب المكبوت بسبب والدتك
تشعرين بالحيره بسبب عدم وضوح الحقيقه امامك
ولكن

ما حدث قد حدث، وانتهى
انتي الان انسانه راشده ويوما ما ستكونين مستقله بحياتك بعيدا عن زوجه والدك
أجابته : لكن بداخلي الكثير والكثير

أجابها : وانا ساسمعك، ساصغي لكل كلمه تقولينها
ولكن دعينا نتفق اولا
اجابته بنظرة متسأله : على ماذا؟

رد عليها : نتفق بانك ستتكلمين عن كل احزانك وسنلقيها معا وراء ظهرك
ستتكلمين
ولكن لتكوني افضل
سيكون بوح الامك بنيه التغيير من الداخل

ستكون مأسي الماضي هي سلاحنا الذي نواجه به مستقبلنا

سيكون عذابك هو مصدر قوتك

فقط اعطي نفسك الفرصه لترين كم ليلى جميله من الداخل ، اسمحي لنفسك ان ترى حقيقتها بدون ان تغلفها ظلمات الماضي

أنا ارى ان لديك قوة داخليه هي التي ساعدتك على البقاء رغم الحزن ، رغم القسوة
فلا تحجميها بأفكار قد زرعوها بداخلك

انتي نقيه وبريئه يا ليلى
والحياه ستبتسم لكي بكل تأكيد
ولم يكن يعلم وقتها بان كلماته كانت كنبؤة ستتحقق قريبا
فقد كانت الاقدار التي قست عليها كثيرا ، تخبئ لها ما ينير دربها ويخرجها من حيرتها ويكون كالبلسم يشفي كل جراحها

انهى الدكتور الجلسه لهذا اليوم واكتفى بهذا القدر

.....

في هذه الأثناء

أقترحت د. شيرين على فاتنه التجول قليلا بالخارج لكنها رفضت بشكل قاطع
وبدون إبداء أي سبب
فما كان من دكتورة شيرين الا ان رضخت لرغبتها ، واختيارها لجلوسهما بغرفتها الخاصه

وكانت في قرارة نفسها تعلم انه ما من اسباب منطقيه لهذا العند ورغبه المقاومه التي ابدتها فاتنه غير احساسها الدائم بالرفض من الاخرين ورغبتها الشديده بمضايقتهم حتى لو كان على حساب مصلحتها الشخصيه

عندما استقر بهما المقام بغرفتها

جلستا على الكرسيين الموجودين بالغرفه ، ثم بدأت فاتنه الكلام بسخريه موجهه حديثها إلى الدكتورة قائله:
ها نحن هنا الان ، تفضلي وخلصيني من امراضي النفسيه
لكن د. شيرين لم تكترث لسخريتها اللاذعه وقامت من مكانها متوجهه إلى الطاوله بجانب سريرها ومدت يدها تقلب بالكتب الموجوده عليها
شيرين: أرى ان اهتماماتك طبيه بحته (فقد كانت عناوين الكتب بالانجليزيه تشير إلى ذلك)
اجابتها فاتنه وقد احست بالغيظ بداخلها من برودها : وهل هذا دليل على اني مريضه نفسيا؟

شيرين : لا ، ابدا
فاتنه : إذن؟
شيرين وهي تعلم ان فاتنه تتعمد استفزازها لتفتعل جدالا : إذن ، ماذا؟
فاتنه وقد بدأت تحس بالحيرة ولكنها قاومتها ورجعت مجددا إلى السخريه: الن تحقنيني بمهدئ وتطلبي مني الكلام عن طفولتي والى اخر هذا الهراء

اجابتها د. شيرين وقد اتخذت مجلسها امامها مجدا وهذه المرة ركزت عينيها بعيني فاتنه المليئتين بالتحدي : إن كنتي تعتقدين انه هراء ، فمعنى ذلك ان وجودك هنا هو هراء ، فلماذا لا تحزمين حقائبك وتغادري

سبب قولها هذا صدمه لفاتنه التي لم تتوقع بأي حال من الاحوال هذا الرد الصريح ، وهي التي تعشق بداخلها المراوغه
فسكتت قليلا وهي تنظر لشيرين بعينين مفتوحتين على اخرهما من الصدمه

إستمرت شيرين بالنظر اليها بثبات : ماذا ، الان؟
أدارات فاتنه رأسها إلى الناحيه الاخرى وهي تغمغم بكلمات غير مفهومه

أخذت شيرين نفسا عميقا وهي تفكر كم مهمتها صعبه ، وان عليها بدايه وضع حد للتمرد الذي يغمر فاتنه حتى تصل كلاهما إلى بدايه الطريق الصحيح للعلاج

ثم استطرت وهي تقف : سأتركك الان لتفكري بهدوء إن كنتي تريدين البقاء هنا حقا والاستفاده من هذا البرنامج،
أو والتفت مرة اخرى إلى فاتنه واردفت بصوت عميق : او ان كان لك اهداف اخرى من القدوم هنا ،
في حاله وصلت بداخلك إلى الجواب الصحيح فأنا بانتظارك لتبلغيني به
ولم تنتظر أي رد من فاتنه التي الجم لسانها وتركتها وغادرت


بعد خروج الدكتورة من غرفتها ، بقيت فاتنه وحدها وهي تشعر بمزيج من خوف وغضب
خوف من ان تكون شيرين قد احست بنواياها الغير طيبه تجاههم
وغضب لانها لم تستطع استفزازها كما كانت تخطط

وأخذت تمتم بينها وبين نفسها : ساجعلك تدفعين ثمن هذه الكلمات ، سانتقم منكم جميعا

وقفت واخذت تذرع الغرفه مجيئه وذهابا وهي ترتجف من الغضب
وقد صورت لها نفسها المريضه بالشر أن الجميع يكرهها وانهم ارسلوا الدكتورة لمحاوله التخلص منها واقصاءها عن البرنامج
بالنهايه لم تحتمل نفسها كل هذا التوتر فانفجرت باكيه ووقعت ارضا وهي تنتحب بشده

وتقول : لماذا يكرهونني ، لماذا لا يوجد شخص واحد على هذه الارض يحبني

بكت بشده وقد مر امامها شريط حياتها فزادها بؤسا على بؤس

بعد ان انتهت نوبه البكاء نهضت إلى الحمام الملحق بغرفتها وغسلت وجهها بالماء البارد واخذت تنظر إلى وجهها بالمرآه وهي تحادث صورتها : لا تقلقي يا فاتنه فنتي ستعتنين بنفسك جيدا كما كنتي دائما
ثم رفعت حاجبيها واردفت بتصميم ، لن يهزمني احد


.....

بعد خروج د. شيرين من غرفه فاتنه كانت تتمنى ان يكون كلامها قد اثر بفاتنه ويدفعها إلى التجاوب اكثر معها ، كانت تعلم بداخل نفسها ان كلامها سيؤلمها وسيدفعها إلى الاعتقاد انها لا تريد مساعدتها لكن كان لها بالحقيقه هدف اخر وهو اعتقادها بان لكلماتها دور لتكشف فاتنه عن اهدافها الحقيقه ، كانت تريد لدوافعها الحقيقيه الخروج والاعلان عن نفسها
كانت تعلم انها تتعامل مع شخصيه من اذكى الشخصيات واكثرها مراوغه
وفاتنه من الشخصيات التي لديها عقده نقص واضحه تحاول تغطيتها بالهجوم والتجريح المستمر بالاخرين
وكانت تعاني شعورا بالاضطهاد سيطر على تفكيرها ومنع عن بصيرتها رؤيه مشاعر الحب والاعجاب من الاخرين
بل ربما بكثير من الاحيان تترجم هذه المشاعر إلى نقيضها

نزلت إلى الطابق الاسفل فوجدت ياسمين جالسه لوحدها بالصاله

القت عليها التحيه ، وجلست بجانبها مبتسمه

التفت اليها ياسمين بابتسامه
سألتها عن حالها اليوم
فاجابتها انها بخير

التفت الدكتورة حولها ، ثم سألت ياسمين : لا ارى اسراء ؟

اجابتها ياسمين بانها مع الدكتور امجد وسما بمكتبه

.....

بمكتب أمجد

جلست إسراء وسما تصغيان اليه باهتمام
فقد كان يحمل لهما خبرا جديدا وهو تلقيه اتصال من عضوين اخرين بالمنتدى يطلبان الالتحاق بالمجموعه
كانت احدى خريجات كليه
علم النفس ترغب هي وخطيبها الانضمام لهما ، بغرض زياده خبراتهما
علقت سما على الموضوع بقولها: وما رأيك انت؟

رد امجد : فكرت بالموضوع كثيرا هذا الصباح وقد قررت الموافقه فلما مانع لدي من قدومها ليستفيدا ويفيدان
طبعا هذا بعد موافقه بقيه اعضاء الاداره

والان ما رأيكما انتما ؟
اجابت إسراء وسما بالموافقه


قال امجد : إذن ساخبر البقيه اليوم

والان إسمحا لي ، فأنا اود اخذ ياسمين بجوله إلى المدينه القريبه ، واتمنى ان ترافقينا يا اسراء وكذلك انتي يا سما
رحبت اسراء بالفكرة بسرور بينما اعتذرت سما وقد قررت ان خروج الشابتين لوحدهما افضل
ثم نهض ورافقتاه إلى الخارج

....

بالصاله فوجئ الجميع بوجود الدكتورة شيرين والذي كان مخططا لها بان تكون مع فاتنه

اجابت شيرين على استفسارتهم الصامته بانها انهت جلسه اليوم

فاحترم الجميع كلامها ولم يعلقوا فهي اعلم منهم بعملها وكيفيه التعامل مع الحاله التي تشرف عليها

ثم توجه امجد بحديثه إلى ياسمين وطلب منها ابدال ملابسها لانها سترافقه إلى المدينه
أحست ياسمين بالاحراج لخروجها معه واحمر وجهها ولكنه اردف بسرعه بان اسراء سترافقهم ايضا

فتنفست الصعداء ، فقد كانت فكرة جلوسها بالسياره معه لوحدها تثير اضطرابها

صعدت الاثنتان بمرح لتغيير ملابسهما

وهنا التفت الدكتورة إلى امجد وطلبت منه اخذ فاتنه معهم

فلم يرد امجد بدايه لانه احس بان وجود فاتنه قد يسبب ضغطا على اعصاب ياسمين وهو الذي كان يهدف إلى محاوله دفعها إلى المزيد من الاسترخاء والتقبل لهم

لكنها وضحت اسباب طلبها بان الجميع منشغل بجلساته الخاصه ، وان فاتنه قد يدفعها تفكيرها إلى الفهم بانه لا احد يهتم بها وبانهم يؤثرون البقيه عليها

فوافق امجد وطلب منها ان تخبرها لتستعد

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
قديم 19-06-11, 03:27 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

[CENTER]أسرعت الدكتورة شيرين إلى غرفه فاتنه ، وطرقت الباب مستأذنه بالدخول

وبعد ان دخلت ، وجدت فاتنه واقفه امام النافذه ، فقد كانت اثار البكاء ما زالت باديه على وجهها ولم تكن تحب ان يراها لحد يبكي وخصوصا شيرين بعد العبارات التي القتها على مسامعها

فاتنه: ماذا تريدين ؟ الستي تنتظرين ردي؟

اجابتها شيرين بهدوء: أردت ابلاغك بان الدكتور امجد سيذهب للمدينه المجاورة فاذا اردتي ان تذهبي معه ، لعلك تروحين عن نفسك قليلا ، ويصفو تفكيرك

التفت اليها فاتنه بانفعال وقد تناست حذرها : هل هو من طلب ذلك؟

أحست الدكتورة يالشفقه عليها فهي تشك بنفسها ان كان يحب احد مرافقتها، وقد اسعدها بان امجد وافق على اخذها فاجابتها بابتسامة وقد قررت بان لا تخبرها بانها من طلب ذلك حرصا على ان لا تفسر الموضوع بشكل خاطئ: نعم

اسرعي باستبدال ملابسك ووافينا إلى الاسفل ، ثم تركتها وخرجت

أسرعت فاتنه إلى خزانه ملابسها وبدأت تخرج ملابسها بانفعال وقد احست بسعاده لا توصف لانها ستخرج معه
نظرت إلى ملابسها ثم قررت ان ترتدي شيئا مميزا فهي ستخرج مع الدكتور امجد

ولم تكن تعلم بان اسراء وياسمين سترافقانها ، اختارت ثوبا اسود تفصيلته راقيه جدا وهو يمنح جسدها بعض النحافه
ارتدته وارتدت حذاء من نفس اللون عالي الكعب ، ثم نظرت إلى وجهها بالمراه وقررت وضع بعض مساحيق التجميل
بعد ان انتهت القت نظرة اخيرة على شكلها وشعرت ببعض الرضا وان احستت ايضا ببعض الامتعاض فلو كانت اطول وانحف قليلا ولو كان وجهها اجمل.
ثم اغلقت باب حجرتها ونزلت إلى الاسفل
وجدت امجد يجلس مع سما وشيرين ، القت التحيه ووقفت امامهم وهي تقول لامجد ببعض الدلال : انا جاهزة
اجابها امجد : حسنا ، سننتظر اسراء وياسمين

لوهله احست فاتنه بانها لم تسمع جيدا ما قاله ، ثم تمالكت اعصابها وهي تحس بخيبه امل شديده وهي التي ظنت انها ستخرج معه وحدها
كادت ان تصرح بانها غيرت رأيها ولا تريد الذهاب ، لكنها صمتت وقد التمعت برأسها فكره قررت تنفيذها فابتسمت بخبث وجلست بجانب سما بانتظار البقيه

انهت ياسمين ارتداء ملابسها وقد قررت ارتداء ثوبا صيفيا باللون الكريمي مزين بالزهور الصغيرة وارتدت معه صندلا خفيفا وتركت شعرها منسدلا ولم تضع أي مساحيق على وجهها

ثم خرجت
بطريقها التقت ياسراء ، التي اطرت على ملابسها ابتسمت ياسمين بخجل ثم نزلتا إلى حيث ينتظرهما امجد

كانت اسراء ايضا ترتدي ثوبا جميلا ، وبعد نزلهما إلى الطابق السفلي ، نهض امجد ووجه حديثه إلى سما وشيرين قائلا: سنخرج الان ، ولا تنتظرونا على العشاء فربما نتناوله خارجا
وطلب من سما ان تبلغ احمد بان يهتم باحضار احد لاصلاح باب غرفه ياسمين

ثم خرج الجميع مع تمنيات سما لهم بقضاء وقت طيب
[/CENTER
]

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
قديم 03-07-11, 03:26 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

_12_

بعد خروجهم من باب الفيلا الخارجي ، كان امجد قد جهز السيارة امام الباب
اسرعت اليها فاتنه وفتحت الباب بجانب مقعد السائق وبكل ثقه جلست ، بينما جلست ياسمين مع إسراء بالمقعد الخلفي
دخل امجد إلى السيارة وهو يحس بانزعاج خفيف لجلوس فاتنه بالمقعد الامامي ، مع انه كان شبه متأكد ان ياسمين لم تكن لتوافق على الجلوس بجانبه
سادهم المرح طوال الطريق إلى المدينه والتي تبعد قرابه الساعه تقريبا ، كان الجو جميلا مما دفع إسراء إلى فتح نوافذ السياره الخلفيه ، لتغمر لفحات الهواء المحمله باريج الزهور وروائح الطبيعه الخلابه التي تحيط بهم ، اجواء السيارة
كان أمجد يختلس النظرات بمراه السياره إلى وجه ياسمين وقد اسعده ان يرى البهجه على محياها، ولكن ما ان تلتقي عيناهما حتى تهرب بنظراتها بعيدا عنه

ابتسم بداخل نفسه ، في نفس الوقت كانت ياسمين تشعر بالسعاده بداخلها لهذه الرحله الغير متوقعه
فقد كانت طوال حياتها تفضل العزله ، لم تحظى باي نوع من الصداقات الجديه
وكانت تشعر بالراحه لوجود إسراء
ووجود أمجد

قطع افكارها صوت أمجد وهو يتسأل عن المكان الذين يودون الذهاب له
أجابت فاتنه بحماس : أريد الذهاب لمركز المدينه التجاري
وافقتها إسراء : نعم ونريد الذهاب إلى السينما
أما ياسمين فقد بقيت صامته ، مما حدا بأمجد إلى الالتفات اليها قائلا : وياسمين إلى اين تريدين الذهاب ايضا

أجابته بحرج : أي مكان تريدونه
أخذت فاتنه تعبث براديو السياره وهي تسأل امجد: هل أستطيع الاستماع للموسيقى
أجابها امجد بالايجاب
فتحت الراديو فانبعث صوت الاغنيه لتملأ الاجواء
( تخيلني كدا يمك ، أجيك بشوق اهمسلك
أنا احبك ، انا أحبك ، وكلي لك ولا يهمك
تخيل أحضن ايدينك ، وكل إحساس أنا منك
تخيل يوم أجي لعندك ، وتاخدني كدا لصدرك)

أحس أمجد بهذه اللحظه بكلمات الاغنيه تلامس شغاف قلبه
الحب
أهذا حقا ما يحس به تجاه ياسمين؟
كان يعلم أنه من الخطأ أن يحب الطبيب مريضته
لكن لم يكن بيده أن يسيطر على هذا الاحساس الوليد بقلبه
والذي يكبر يوما بعد يوم
منذ اليوم الاول الذي وقعت عيناه عليها
صغيره ، رقيقه ، خائفه
تقف بفستانها الزهري أمام الباب مرتجفه
أحس بتلك اللحظه بأنه يريد حمايتها حتى من نفسه
فلا يريد لهذه الزهرة اليانعه أن تجرح

(صدق هذا إحساسي بيك ، والمشاعر تناديك
وقلبي يدور عليك ، أنا أبيك
عساني ما انحرم منك ، أبيك)
أغمض عينيه بهذه اللحظه وهو يردد بكل قوة بقلبه أريدك ياسمين

أما فاتنه فقد عاشت بكل إحساسها مع كلمات الاغنيه
وهي تفكر بالحب
هل ستعيشه يوما؟
هل ستجد فارسها يوما والذي سيسكب بأذنيها اجمل ما قيل في الحب
تنهدت بمراره وهي تهز رأسها بقوة مما حدا بأمجد إلى الالتفات لها وسؤالها ما بها
أجابته باقتضاب : لا شئ أحس ببعض الصداع ، ثم أكملت ولغرض بنفسها :عندما نصل اريد الذهاب إلى الصيدليه لشراء مسكن

أمجد: طبعا ، إفعلي ما تريدين ، على كل حال اقتربنا من الوصول

نظر أمجد بمرآه السياره إلى ياسمين وإسراء فوجد كلا منهما سارحه بأفكارها
ففكر بنفسه: بماذا تفكيرين يا جميليتي؟

ولم يكن يعلم بأنها أحست به
فقد كان إحساسه طاغيا
انتقل إلى قلبها
لكنه بدلا من أن يبعث السرور بنفسها
أيقظ مشاعر أخرى من الخوف
مشاعر أحيت بداخلها ماضيها كله في هذه اللحظه
ذكرى زواجها وخديعتها بإسم الحب

الحب الذي كرهت لفظته
وبألم هتفت بنفسها : أرجوك لا تفعلها


ثم انتبهت من افكارها على توقف السياره بمواقف المركز التجاري
استجمعت شتات نفسها وخرجت

سارت فاتنه مع إسراء متجهتين إلى الداخل
فقد ارادت إسراء ترك الفرصه لامجد للانفراد بياسمين قليلا فقد كانت تعلم ان الرحله هي جزء من علاج ياسمين
فالتفت إلى أمجد قائله : ما رأيك ، ساتسوق مع فاتنه ونلتقي هنا بعد ساعتين ، ما رأيك؟
اجابها أمجد موافقا بينما أحست فاتنه ببعض الغيظ لتركهما وحدهما ، ولكن هذا ناسب جزءا من خطتها

انطلقتا إلى الداخل مسرعتين

بينما بقي أمجد مع ياسمين
بقيت واقفه بلا حراك أمامه لدقيقه تقريبا
سألها أمجد : كيف يدك ؟ هل تؤلمك
نظرت إلى يدها محاوله إخفائها خلف ظهرها : لا
اقترب منها أمجد وأمسك بيدها الجريحه ، قاومته بتلك اللحظه وقد أحست بضربات قلبها ترتفع
قال لها : لا تخفيها

ثم أمسك بذقنها ورفعها اليه وهو ينظر لها ، أخفضت نظراتها محاوله الهروب من عينيه
بقي الوضع لثواني ثم تركها
قال لها في محاوله لتهدئتها : هل تحبين أن نذهب إلى مكان أخر؟
بقيت صامته ولم ترد وهي تحس بحيره ، فهي لا تريد الذهاب للمركز التجاري
سالها مرة اخرى: ياسمين ، اين تودين الذهاب؟

اجابته بهزة من كتفها : لا أدري
فتح أمجد باب السيارة مجددا وقال لها : إصعدي
نظرت له بتردد : إلى أين سنذهب؟ وفاتنه وإسراء؟
اجابها : ياسمين ، لا تقلقي ابدا وانتي معي

صعدت إلى السياره باستسلام ولكن هذه المرة جلست بجانبه
انطلق امجد بالسياره يجوب طرقات المدينه الواسعه متجها إلى خارج المدينه
إلى الطريق الجبليه التي تحيط بها من الجهه الاخرى
أخذت ياسمين تنظر من نافذه السياره محاوله ان تشغل نفسها بأي شئ عدا التفكير بانها معه ولوحدها
أحست بتوترها يتصاعد
بدأ الخوف يدب بقلبها
أخذت تفرك يديها بعصبيه وقد أحست بأن التنفس أصبح عسيرا بالنسبه لها
كان أمجد يحس بها ويدرك أن نوبه أخرى من الهلع ستهاجمها خلال دقائق

بدقائق اصبحوا خارج المدينه
فاوقف السياره بطريق جانبيه ، تؤدي إلى مزرعه يمتلكها

التفت لها ، كانت تشهق محاوله اخذ انفاسها بقوة
امسك بيديها محاولا فكهما فقد كانت تضغط على جرحها بقوة
بهذه اللحظه صرخت فزعه وابعدت يديه بقوة
امسك بكتفيها بقوة وقال لها بصوت آمر: إهدائي ياسمين إهدائي ، انا لن أؤذيكي
صرخت بوجهه وهي تحاول الافلات من قبضته: إتركني ، ابتعد ، لا تلمسني
استمرت بصراخها ، لكنه لم يتركها
استمر بتهدئتها وهي ما فتئت تقاومه وتصرخ به ان يتركها
كان يقول لها : لا تقاوميني ، حاولي اخذ شهيق عميق وازفريه ببطء
بدأت مقاومتها تهدأ وانفاسها ترجع إلى وضعها الطبيعي لكنها ما زالت تشعر بالخوف
أحس امجد بهدؤها فابعد يديه عنها
تركها وقد أخذت بالبكاء ، نظر لها بحزن وقد المه منظرها
كانت منكمشه على نفسها بمقعدها ، تحيط وجهها بكفيها وهي تبكي بآلم
كان جسدها يرتجف بعنف
فتح نافذه السياره لينبعث الهواء العليل
ثم قال بهدوء: ياسمين
كانت ما تزال تبكي
فنادها مجددا
ياسمين

ردت عليه بصوت مخنوق: نعم
سألها : الا تثقين بي؟ هل تعتقدين باني من الممكن ان اسبب لك الاذى يوما؟

اجابته بحرقه : لا ادري
احس بالم من ردها

فتح ثلاجه السياره واخرج زجاجه ماء وفتحها وقدمها لها قائلا : اشربي
رفضت بالبدايه ان تمد يدها ثم تناولتها منه بيد مرتجفه
شربت قليلا من الماء ثم ارجعتها له

هدأت تماما وتوقفت عن البكاء
ساد الصمت لدقيقه
ثم تكلم أمجد: هل تحسين بأنك افضل الان؟
اجابته بخفوت: نعم

سألها ما رايك ان ننزل من السياره قليلا ، فالمنطقه جميله اريدك ان تريها
ثم لم ينتظر ردها ففتح باب السياره وخرج

ابتعد عن السايره قليلا ليترك لها الفرصه لتمالك نفسها

اما ياسمين فقد بقيت لدقائق بالسياره ثم فتحت بابها وخرجت

وقفت محتارة ، الا ان نادها امجد لتقترب منه
اقتربت ووقفت بجانبه
سألها محاولا صرف فكرها عما حدث : ما رأيك بالمكان؟

التفت حولها وقد انتبهت الان فقط لجمال الطبيعه حولها
فقد كان المنظرحولها مبهرا هضبه جبليه مكسوة باللون الاخضر ، تتناثر بينها بقع ملونه من الزهور المختلفه

اجابته : رائعه
اجاب بهمس مخاطبا نفسه : ليس مثل روعتك يا زهرتي
ما رأيك ان نتمشى قريبا
اجابته موافقه وبدأت السير بجانبه ، ابتعدا عن السياره وتوغلا إلى الداخل قليلا
مشيا لفترة ثم توقف امجد عند بقعه مرتفعه تنخفض الارض بعدها مكسوة ببساط اخضر
سألها : ما رايك بالجلوس هنا قليلا؟
اجابته بالموافقه فافترشا الارض
كان يرغب بأخذها إلى مرزعته بالقرب منهما لكنه أجل هذا الموضوع فيما بعد
ارادها ان تطمئن اليه وتثق به اكثر

جلسا يتأملان الطبيعه حولهما
ثم تكلمت ياسمين فجأة: للحظات أحسست بانه موجود
وبأنه سيؤذيني مجددا
نظر لها أمجد بصمت يستحثها على الكلام
اكملت بالم: أحسست بانفاسه حولي ، وبخوف

لم تستطع ان تكمل فقد خنقتها العبره
تكلم امجد بهدوء: ياسمين ، أخبريني بما حدث؟

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الياسمين, هدى 2008, طوق, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية