كاتب الموضوع :
لووك ات مي
المنتدى :
القصص المكتمله
// البآااارت الثلاثون //
جواد : أول مادخلت الشقه قطيت نفسي من التعب على الصوفآ اللي بجنب التلفزيون ..
غصب عني ابتسمت هههه صار بيني وبين هالصوفا ألفه .. كم شهر وآنا مطيح عليها .. بأوآمر هالنتفه ..
تذكرتها .. تنهدت من قلب ..
الله يصلحك ياوسن .. لو بس هاللسآن يقصر شوي .. والعقل يركد .. كآن ياسلام ..
وضحكت بقوووه فجأه*
هههههههههههههه
الخبله متوحمه على زقاير .. والله أنها شككتني فيها .
تنهدت بمراره :
آه ياوسن .. جعل ربي يبلآك بحبك لي .. مثل مابلاني بحبك ..
كله مني .. لو خليتها لحد ماأتخرج .. تكون عقلت وصارت حرمه ..
بس المقرود مقرود ..
دقيت على أهلي وطمنتهم آني وصلت ..
ومادقيت على وسون .. بشوف تقلق علي ..
وألا بتطنش كالعآده ..
وسن : أنتطرت جواد يتصل ماأتصل ..
وآنا ماقدر أكلمه بعد اللي صار بينا ..
قلت أتصل بسلطانه ..
وأسحبها في الحكي عشآن أعرف هو وصل وألا لا ..
بس ماردت .. وحتى بيت أهلها مايردون ..
نزلت يمكن اسمع سيرته مع أحد من أخوآني ..
بس البيت فاضي مافي أحد ..
سألت الشغاله .. وين الشعب ..
ردت وهي فاهمتني :
كولو روهي هآوس مدام هنين ..
وسن : وش ذا الروحه .. الله يستر .. أنا من طلع جواد من عندنا وأنا بغرفتي لحد اليوم .. الساعه ثمان .
رجع وليد .. وقالي اللي صار ..
انتابنتني رعشه ..
لو صار لجوآد شي ..
بسرعه تعوذت من الشيطان ..*
وسميت وعوذت عليه ..
آنا مآبي ولدي يتيتم ..
نبهني وليد لمن قال .. لايدري جواد .. ترا محد قاله ..
لبست عبايتي وطلعت معه لبيت حنين بعد ماعرفت أن أمي ونوره وجواهر عندها ..
حنين : اسعفتني شغالتي بعد ماشافتني أنهرت ..
وأتصلت من جوالها .. ع شغالة أهلي اللي من نفس جنسيتها ..
صحيت وأمي وتركي ونوره ووليد عندي ..
قلتلهم اللي صار .. وطلعنا للمستشفى ..
د / سيد : انا حبلغ الشرطه .. دي محاولة الشروع في الأتل العمد وبالروصاص كمآن ..
تركي : أكيد دكتور وآحنا معآك ..
حنين : الحمدلله ، كأني بحلم ، ماصدقت إني بشوفه ثاني ،،
قطيت نفسي عليه وآنا إبكي ،، ومإشوف ألاهو وبس ..
وافي وهو يضمها بيد: هههه وش فيك تبكين يالدلوعه ، مافيني شي ،، رصاصه بالكتف بس ،،
واللي بالرجل ،، حمد لله ماجت بالعظم ،، بس شطفه بسيطه ،،
حنين : من اللي سوا كذا ؟
وليش ؟
أنت مستحيل تأذي أحد .. ليش يأذونك ..
سحبتها أمها منه وهي تجلسها بالكرسي : أبعدي عورتي الرجال ..
جلست وهي تمسك يدها بيده .. وماعبرت أحد وعيونها مركزه فيه وبكل حركه يسويها أو كلمه يقولها ..
عساف : انشغلت بوافي عن سالفة البنت ..
ومارديت عليها ..
أرسلت << بدق الحين أن مارديت تحمل مايجيك >>
رديت برساله :
إنا جدا مشغول .. برد لافضيت ..
وسن : مانسيت جواد بالرغم من اللي صار ..
ترددت أدق أولا ..
بس بالأخير تشجعت ودقيت ..
جوآد : كنت نآيم وأزعجني صوت جوالي ..
عطيته مشغول وآنا مادري منو .. ورجعت إكمل نومي ..
وسن : طيب جوآدوه ، تسفهني ،،
طيب خلك ، بالطقآق ،
لمعت براسها فكره ،، لازم أسويها ،، وابتسمت بمكر ،،
> للبارت بقيه <
// قرآءه ممتعه أتمناها لكم //
أعتذر عن عدم التعليق على ردودكم .. بس كنت مستعجله .. فاعذروني ..
يتبع .. ..
وسن : أجلت فكرتي لحد ماينتهي زواج عزيز أخوي ..
مصمم يتزوج هالأسبوع .. طبعآ لأنه مستعجل وماعطانا فرصه نجهز .. سويناه عائلي جدا ..
بس عماني وعمتي .. حتى خالتي اللي بالجنووب ماحضرت ..
جواد : هين ياوسن .. دقت مره وكنهآ ماصدقت آني ماأرد ماعاد أتصلت ..
أتصلت بوافي إخوي .. وتطمنت عليه .. ترددت أدق عليهآ وألا لا ..
بالأخير أتصلت ..
جواد بعدم أهتمام يتصنعه :
آلوووو ..
وسن : كنت بقفل جوالي .. مالي خلق أكلم أحد أبد ..
مديت يدي لجوالي وشفت اسمه اللي سجلته بعد ماعرف نوع الجنين ..
أبوووو ...
طارت عيوني .. رديت بسرعه قبل لايسكر وأنا أحاول إضبط نفسي .. وأوزن نبرت صوتي .. وكني بعد مطنشته مثل ماطنشني ..
وسن : هلآ
جواد : أنتم داقين علي أمس ..
وسن : أحتارت وش تقول .. وبتهور قالت :
لآ .. يمكن دقينا بالغلط ..
سكر السماعه بوجها وماعطاها فرصه تبرر .. أو تسأله عن أخباره ..
مع إنه يشك أن أخباره تهمهآ
قط الجوال بقهرر على السرير ،،
وه ياقلبي ،، ذا البنت بتشيب بي وأنا بعز شبابي ،،
ليت من يمعط كتشهآ ذلحين عشان أبرد مابكبدي ،،
أما وسن ،، أنهآرت تبكي .. غبيه غبيه غبيه .. هاللسآن مايهوون عليه يقول خير أبد ..
الناس يجاملون أزواجهم لو هو كذب .. وأنا صدق وماهآن علي أقول .. أي أتصلت أطمن عليك ..
مسحت دموعي .. وقفت أشوف نفسي بالمرآيه ..
وضحكت من قلب وأنا أمسح دموعي ..
ههههههههههههه
بسم الله الرحمن الرحيم علي ..
قسم اللي بيشوفني كذا بيقول ذي حشاشه ..
عساف : بعد ماتطمنت على وافي .. جلست بسيارتي ودقيت الرقم اللي له أيام مزعجني ..
ومن أول دقه انفتح الخط ..
حنين : ماشوف وافي ألا بعد ماتنتهي الزياره .. لأن طول الوقت وعنده رجال زوار .. من معارفه .. زملآئه .. أصدقاءه .. أخوانه ..
حلوو لمن يكون لك واسطه بمستشفى حكومي .. تصير كأنك بخاص .. كل القوانين والنظام .. يخترق باسم الوآو ..
من جاب لي عساف أخوه واسطه اجلس معه بعد ماتنتهي الزياره لحد الساعه 1 بالليل .. ونقله بغرفه خاصه ..
ماحبيت أناقشه بأسباب اللي صاره له لأن هذا لاهو الوقت ولا المكان المناسب لهذا ..
وافي : ماأستغربت أل صارلي لأني تقريبا عارف الأسباب .. والأطراف .. اللي تأذيت منهم ..
جاني أتصال من رقم مجهول .. ظنيته وآحد يتحمد لي بالسلآمه .
رديت : هلآ .. ألوو .. من معي ؟؟
تفاجأت بعد السكون بضحكه قويه .. شكيت أنها خرمت طبلة أذني ..
الطرف الآخر :
الحمدلله ع السلامه ..
هههههههههههه
هذي قرصة أذن بس ..*
عشان ماتتطاول على أسيادك ..
ألمره الجايه .. مو فيك
في زوجتك .. وعيالك
ترا تركناك عايش .. بكيفنا ..
فأتركنا بحالنا .. قبل لاتندم .
ع فكره .. لاتحاول تسأل عن الرقم لأنه بطاقه بدون اسم ..
هههههههههههههه
سي يوو ياحلوو ..
وسكرها .. ووافي مجرد مستمع .. مانطق ولا كلمه ..
لأن أللي يكلمه ماعطاه فرصه يرد .. وعشان حنين بعد ماتفهم شي ..
حنين بشك بعد ماكانت تراقبه وهو يكلم .. كانت جبهته تلمع استعداد لنزول العرق .. وعرق برقبته .. تحسه ينبض بقووه من شدة مايسمع وتعابير وجهه وتقطيبة حاجبه تدل أن في مصيبه جايه :
من أللي يكلمك ؟؟
وش فيك ؟؟
ليش مارديت عليه ؟
وجهك ليش تغير ؟
وافي : بربكه وهو يحاول يستعيد توازنه ..
ابتسم ابتسامه بسيطه عشان يخفي توتره .. وقلقه ..
ول عليك ..
كل هذي أسئله !!
بصرآحه أنا أرشح النسآء دائما .. لأقسام التحقيق ..
عليكم أسأله .. جاهزه ماتدورونهآ ..
ودقيقه جدا .. ماحد يتوقعهآ ..
حنين حست بشوي طمأنينه بعد ماشافت ابتسامته ..
طالعته بنص عين ..
وأنتم يالرجال .. عليكم تصريفات مو طبيعيه ..
تعرفون كيف تزحلقون الأسئله أذا ماأشتهيتو الرد ..
بس واقفت لك أنا ..
وافي : ههههههههههه
لو يشوفونك موكليني وأنتي تحققين معي طحت من عينهم ..
حنين : يآسلآم وليش أن شآالله !!
جاوب بس لاتصرف ..
وافي : هههههههه هذا ياستي ..*
واحد دق علي بالغلط ..*
وفاتح الخط ويسولف مادرا أنه مفتوح الخط ههههه ..
حنين بنفسهآ :
علينا ياوافي .. طيب خلك تطلع من المستشفى لاجيب قرآرك ..
وافي بنفسه :
آوووه ماعرفت أصرفهآ زين .. واضح أنها ماصدقت ..
عساف :
ألووو
الطرف الثاني :
هلآ والله .. مابغيت تعطينا وجه .. أكثر من اسبوعين وأنا أحاول فيك ترد علي ..
أخيرا تنازلت ..
عساف :
لوسمحتي قولي ..
وش تبين ؟
ومن أنتي ؟
قبل لأ أسكرهآ ..
الطرف الآخر :
ههههههههه روق ياحلو ..
أنا الله يسلمك وحده بيني وبينك مصلحه مشتركه ..
عساف : مااعرفك عشان يكون بينا شي ..
الطرف الآخر بجديه :
صبر .. صبر لاتقاطعني
أنت تبي طلقيتك وبنت عمك ..
وأنا كنت أبي عناد .. ولمن شفته ماحصل بغيت مطلق .. وكنت قاب قوسين أو أدنى بس بنت عمك خربت علي كل شي .. فهمت ..
عساف باستهزآء :
والمطلوووب ..
جوزآ : أنك تحط يدك بيدي .. ونخرب مابينهم لين يتطالقون .. وأنت تاخذ اللي تبي .. وأنا إخذ اللي أبي ..
قال ياخذها على قد عقلهآ .. وكيف ؟؟
جوزا : سهله .. نتهمهآ بشرفهإ .. ونحكي فيهآ بكل مكان .. ونوصل الحكي لمطلق .. وأدبر لهآ كم صوره يحبهآ قلبك مع أي شآب .. وبعدهآ يتطالقون .. وبس ..
عساف : كان يسمعهآ .. وهو يحس بغليآن بعرووقه .. وحرآره بجسمه .. مايدري هي متخلفه .. وألا مريضه نفسيآ ..
قسم بالله .. قسم بالله
لو قربتي جهتهم لمسح فيك البلآط يابنت الكلب ..
وسكر الجوال .. وهو يزفر بغيظ ..
صح يحبهآ ويتمنى يجتمع شمله بهآ هي وبنته ..
بس خلآص كلن خذا نصيبه ..*
راحت بنصيبهآ ..
وأنا لآزم أدور نصيبي ..
بموت هم وقهر أن جلست كذا ..
عزيز : حلف وافي ماأأجل زواجي عشانه ..
خاصه أن حالته صارت تطمن ..
أوووف .. إخيرا .. ماصدق أن الليله ليلتي ..
وجلست أدندن بفرحه ..وأنا متجه للحلآق ..
بدنا نجووز ع العيد ..
وبدنا نعمر بيت جديد ..
شبعنآ عزوبيي وهموم ..
ليل وسهرر ومواعيييد ..
وبدنآ بدنآ بدنآ ..
بدنأ نعمول حفلي صغيري ..
وبدنا نعزوم كل الجيرره ..
وبدنا وبدنا وبدنا ..
إيمان : أنا ميته خووف .. عزيز مندفع .. ومتهور ..
وأريج أختي كاسره خاطرري ..
نوره : يآلله .. يآلله المعرس بيدخل ..
كلولووووووولووووش ..
عزيز : دخلت وبصراحه .. رغم جرآئتي آلا أني متوتر جدا .. وحسيت بشوي خجل لمن شفت حريم متغطيآت سلمن علي عند الباب ..
يآلييييييل ماطووولك .. من ذولي بعد ؟؟
عرفت أنهن خواتهآ .. وبعض حريم عمآنها ..
وخوآتي لأن سعد إخوهآ داخل معي ..
سميت ودخلت .. تنحت أطالعهآ بكشختهآ .. قربت نوره أختي .. ولكزتني ..
سلم على البنت ..
قربت .. وحبيتهآ ع جبينهآ مثل ماقالتلي حنين ..
وزدت من عندي بعد ماتهورت .. سلمت علآ خدهأ ..
حنين : حضرت زواج عزيز أخوي ..
ورحت أزور وافي .. وأنا بكشختي بعد ماانتهى الزواج ..*
دخلت وأنا بعبايتي وكان يصلي الوتر ..
أستغليت الفرصه .. وشلت غطآي وعبايتي ..
وتعطرررت ..
وآفي صفرر :
أوهوووووووووووه ..
أنآ بهرررب اليوم من المستشفى ..
وقضوو ليله رومنسيه بالمستشفى !! خخخ
وسن :
أتفقت مع وليد .. أنه يسفرني لجوآد ..
وحمسته للسفره .. بما أنه ماقد سافر لأي دوله أوروبيه ..
وأقنعت نوره إختي أبوي .. بأن جواد سافر وهو زعلان مني عشان*
ماسافرت معه ..
وطيارتنا صباح زواج عزيز ..
أمي تأثرت وبكت كم مره .. خاصه لمن شافت شناطي .. وبكيت أنا بعد ..
يعز علي أتركهآ وأنا ماجلست معهآ ألأ ثلآث اسابيع أو أقل ..
بس لآزم إصلح علاقتي بجواد قبل لا أولد ..
إخاف يطلقني .. بعد ماأولد ..*
نهرهآ أبوي .. وقال لاتنكدين ع البنيه ..
ودعت أمي الغاليه .. وأبوي بعد قلبي ..
وخواني وخواتي ..
وحلقت فينا الطيآره .. وأنا أفكر بردة فعل جواد لمن يدري إني جيته ..
،،
|