/‏/الباااارت ثمانيه وعشرين //





عساف : وصلت الاستراحه على شروق الشمس ..

ماخذت أحد معي .. مآبي أشوف أحد من الخلق ..

فتح لي سيد حارس الاستراحه البوابه .. دخلت سيآرتي .. وأتجهت لجهة أحواض الزراعه ..



كان فيها جابيه ( بركه صغيره ) .. تصب في الأحواض .. وقبالها عريش من الخوص .. مكشوف من فوق ..


جلست فيه .. وإنا أتنهد وأراجع كلآم أمي قبل شوي :

أم حمد : أقعد ياعسآف ابيك في موضوع ..


عساف : آمري يمه ..

أم حمد : مايامر عليك ظالم ..

أم الريم وراحت في نصيبها .. وأنت ماعدت ترتجيها عشان نسكت عنك .. نبي نفرح بك .. شف حالك .. اللي يشوفك يقول ذا هاده المرض ..
وأنا أبي أشوف لك ولد يرفع راسك .. ويجي سند للريم .. وش رآيك بأريج بنت عمتك سليمى ..



عساف : يمه الله يرضى عليك .. موب وقته .. الرجال وراي وأنا تأخرت ..


وأريج مابيها .. هذي أكبر مني يمكن .. وأستأذن وطلع ..

رجعت لواقعي ..
والجو .. والخضره .. وخرير المآء .. وشروق الشمس .. هيضني أجرر موال من قصايد عنآد .. إنا حافظه ..



..‏ قبل أمس وأمس ونهاااار اليوم والليله .. وآنا مع الهم والضيقه على حاااالي*

..‏ أكتم صوآبي عن العربآااان وآشيله .. وأضحك وآسولف وكني دالهن ساااالي*

..‏ وأن جيت ياطووويق صاحب مثلك أشكي له .. أبدي له السد وأشكي له عن أحوااالي

..‏ أشكي له اللي ماعآاااد أقوى غرابيله .. شفت الغرااابيل منه أنوآع وأشكآلي

..‏ أول عذابي .. عذابي من مضاليله .. سودن هدبها يجيله تحته ظلآلي

..‏ إن سلهمت ياعنا العاشق وياويييييله .. وأن فتحت ياهجاده في الخلآ الخآلي

..‏ والثآنيه كان سمعني موااااويله .. لآجا يسولف تقول يجر موآلي

..‏ هرجن يعدل موآزينه عن الميله .. كنه يعاير مقاديرره بمكيآلي

..‏ والثالثه من ماعااااد فقضبته حيله .. لاهو آبن عم ليا ولا ولد خاااالي

..‏ من طارف النآس صعبآتن مواصيله .. ماغير أهون على نفسي بالآمآلي

..‏ ياطويق عزي لراااع الحب عزي له .. يضرب به الحب في غبآت الأهوآلي

..‏ قد راح قيس الملوح في هووى ليله .. وأن رآااح الآول فلا تنشد عن التآلي

/‏ القصيده لا أعرف صاحبها الحقيقي /


عساف تنهد : الله يعينك ياعناد كانك عانيت اللي آنا عانيته ..



.
.


مطلق : وداد إنا ماحجزت للسفر ..*
لين أشورك .. إنا ودي نسافر داخلي أي مكان تختارينه ..

وأن كان ودك نسافر برا .. ماعندي مانع ..
مع إني ماودي إخاف نشوف منكر ولا نقدر ننكره ..

وداد : سبحان الله .. شخص يجبرك على احترآمه .. ويخجلك بحسن كلآمه ..
أحس إني بتقبله بسرعه ..


رديت : بأمرك عسا .. وقطعت هرجتي .. لأني كنت بقول عساف .. نزلت راسي بخجل .. وتوتر .. وخوف من ردة فعله ..

ماسمعت منه أي كلمه .. شكيت أنه سمعني .. وأول مارفعت عيني*



..


ابتسم لي .. وضغط بيده على يدي .. وأنا ودي آمر ناخذ عمره .. بعدها أنتي تختارين اللي تبين ..


مطلق : كأي رجل غيور .. كلمة عساف .. هزتني .. وأشعلت حاجه بجوفي ..

سكت عشان أقدر أضبط أعصآبي .. أدري زلة لسان .. وغصب عنها .. بس بعد أنا آغار ..

هديت نفسي .. وابتسمت لها بالغصب .. وسويت نفسي ماسمعتها ..

ماقدر أحاسبها الإن على كلمتها .. لحد مايصير بينا عشره وأعرفها .. وتعرفني ..


.
.


جوآد : تقلبت بفرآشي .. ماجاني نوم .. نزلت بنآدي وسن تسهر معي لأن جوالها مغلق .. آنا أولى من أختها ..

كان الدور الأرضي مسكره أنواره .. بس مجلس النسا يطلع منه شوية نور .. لأن البآب مطرف موب مسكر ..


ولمن قربت سمعت ضحكت وسن .. كنت بدق الباب .. بس رجعت يدي لمأ سمعتها تقول ..*

النوري والله أنه دلخ .. مصدق إني محسوده ..

بس تدرين .. خفت أنفجر من الضحك ..*
ويذبحني .. يآخي عليه فداغه وفهاوه ههههه ..

قاطعتها نوره بعصبيه :
وسن عيب .. هذا أبو عيالك ..

وعيب تسبينه عندأحد ..
وعيب تكذبين عليه ..
هالمره ربي نجاك .. المره الثانيه ..

وقطع كلامها .. دق متواصل على الباب .. يكشف نفسية صاحبه ..

وسن: وقفت لمن .. سمعت دق الباب .. من ؟
هذا أكيد سمعنا ..


جواد يحاول يضبط نبرة صوته : وسن تعالي ..

وسن تمسكت بنوره وهمست ودموعها تصب صدق بدون صوت بكا ..

النوري سمعنا .. سمعنا ..
مآابي أروح له .. بيضربني .. وألا بيذبحني ..

‏ ‏
نوره : تستاهلين .. تستاهلين ..

روحي له قبل مايعصب أكثر ..


وسن : طيب تعالي معي ..

نوره : خير ، وين أروح معك ؟
سمي ، وأدعي ،وروحي له ..

وسن : طلعت مالقيته ، طلعت فوق ، ورجولي ماعاد شالتني ..

وأول مافتحت باب غرفتنا شفته واقف ومتكتف .. وجهه أسود من الغيض ..

عطاني نظره .. وماتكلم ..
نزلت راسي .. ماعندي عذر ..
وش أقوله .. مادريت أنك تسمعنا ..*
عذر أقبح من ذنب ..


جواد : بعد فترة صمت ،
جهزي نفسك بترجعين معي ..
وبكره أذلفي لأهلك لحد موعد طيارتنا ..


وسن : بس أنت قلت بجلس وأولد هنا ..


جواد : بس ، أنطمي ،ماابي اسمع نفسك ،
لولا اللي في بطنك .. كان رجعتك لأهلك ..
يربونك من جديد .. مالي خلق أربي بزران لسان طويل .. وقلة أدب ..

وبتعيشين معي مربيه لولدي .. لا أقل ولا أكثر ..
هذا قدرك ..
وتستاهلين أقل بعد ..

وأنا باخذ .. اللي تقدرني وتحترمني وتشيلني فوق راسها .. وألف وحده تمناني ..*

وسن : جن جنوني .
وش يتزوج وحده ثانيه ،

مستحيل أخليه يسويها ،
لو أحرقه هو وياها ،،


.
.


عبدالعزيز : يمه ، يالله كل خواتي تزوجو ،
وأنا لي سنه مملك مازوجتوني ..

أم تركي : عزيز ، خله بنهاية الصيفيه .

تونا انتهينا من هم زواج وداد ..

وحتى أبو البنت .. يقول موب ذلحين ..

عبدالعزيز فز بعصبيه شديده :

جواهر إيمان هنا ؟

جواهر تنقل نظراتها .. بين أمها وعزيز .. بخوف من تصرف عبدالعزيز ..

إي هنا ..

عزيز بصرخه : ناديها ..

جواهر : وش تبي فيها .. لاتحرج البنت ..

عزيز :
تنادينها وألا أطلع لها ..

جواهر بشهقه : وش تطلع لها .. البنت أمانه عندنا .. بتسهر وبتروح لهلها .. بعدين عندها بنات ..

ام تركي : استح ياولد .. وشفيك ؟

عزيز بتهديد : قسمن أن مانزلتلي لأطلع لها ..
وأسحبها من بين البنات ..


جواهر طلعت تناديها بعد ماشافت الجديه بعيونه ..

وبعد محاولات مع إيمان ..
نزلت وهي لابسه عبايتها ونقابها .. وترجف من الخجل والخوف ..

وش يبي فيني .. كان سؤال محيرها ..


عزيز : أول ماشاف آيمان نازله .. سأل جواهر هذي هي ..

أم تركي وجواهر بترقب : أي هي ..

طلع لها عزيز باقي الدرج .. ورجعت ورا من الخوف .. بغت تطيح كم مره .. وعزيز يسحبها من يدها ..


وأم تركي وجواهر بحالة ذهول ..*


عزيز سحبها لغرفة أبوه بالدور الأرضي ..
ودخلها ودخل وقفل الباب عليهم ..

لحقته أم تركي :

افتح .. افتح فضحتنا في عمتك والناس ..

جواهر : عزيز لاتهور .. تعوذ من الشيطان وافتح ولك اللي تبي بس أفتح ..

واستمر الدق من أم تركي وجواهر أكثر من ثلث ساعه ..

بعدها أنهارت أم تركي وهي تبكي وتضرب يديها براسها .. يافضيحتنا .. وش نقول لأهلها .. يافضيحتنا ..


عزيز : بعد ماقفلت الباب .. شفت أيمان وهي تمسك بالباب .. وتبكي ..

تكفى عزيز .. خلني أطلع بلا فضايح ..
وزاد بكاها ..




عزيز : قربت منها .. وحطيت يدي على فمها من ورا نقابها ..

اسكتي .. اسكتي ..
مانيب مسوي لك شي ..

بس أهددهم عشان يزوجونا بسرعه ..

إيمان ترفس الأرض برجلها ..
وتهز راسها بنفي ..
بس عزيز ماعطاها فرصه تكلم لأنه مسكر فمها .. يبيها لحد ماتهدا ..


بعد نص ساعه .. فتح عزيز الباب ..
وقال لأمه بابتسامه .. وهو يرفع حاجبه .. خلاص ترانا تزوجنا ..
وعرسكم مجرد شكليات ..


وطلع بسرعه .. قبل لاترد أمه عليه ..


دخلو أم تركي جواهر على إيمان .. وهي ضامه رجولها وتبكي ..
ورمت نفسها بحضن أم تركي .. اللي قامت تحوقل وتستغفر ربها ..


جواهر : استغربت أنها بنفس لبسها لعبايتها ..

سألتها : عزيز قرب منك ..


ردت إيمان بعنف : لا ،لا ورب البيت ماسوا شي ..

تطمنت أم تركي : وقررت تقول لأبو تركي يحدد زواجهم بأقرب فرصه .. لو بعد اسبوع ..

الولد ذا ماعاد يتأمن له بعد سواته ..

.
.



وسن : صحاني جواد الساعه 10برجله وهو يهزني مع رجلي ..

جواد : هي ، أنتي قومي بذلفك لأهلك ..

وسن : خير ، ليش تقومني برجلك ، بعدين اسمها بوديك مو أذلفك ..

مارد علي .. أبرك عنه مارد .. نسفت غطاي وقمت أغسل وألبس ..

.
.


عساف : دق جوالي مرتين برقم غريب ..

وفي الثالثه رديت .. هذا أكيد أحد يبي شي ضروري ..

عساف : ألوووو ..

استغرب عساف الصوت اللي كله دلع وباين أنه مصطنع ..

عقد حواجبه باستغراب .. من معي ؟ ..

الطرف الثاني : معك اللي بتنولك اللي في بالك ..





/

شكراً وبأنتظار التكمله كامله .

فااااااااااااااااااااااااااااااقدينس حبيبتي ..................عسي الماااااااااانع خييييييييييييييييييييييييييييييييير
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا طولين علييييييييييييييييييينا ........................................

الرواية مكتملة ليه ماهي مكتملة هنا

...!!!!! ؟؟؟؟