كاتب الموضوع :
لووك ات مي
المنتدى :
القصص المكتمله
// البآااارت سبعه وعشرين //
عسآف : أصعب شي على الإنسان أنه يجامل .. ويظهر مشاعر غير المشاعر اللي جواه ..
وأنه يبتسم وهو مو قادر يبلع ريقه من غصة الألم والندم ..
كنت أحاول أقنع اللي حوالي أن الأمر عادي عندي .. وأن كل شي قسمه ونصيب .. وأن حياتنآ مع بعض مستحيله ..
سكرت بيتي .. وماعاد دخلته عقبها ..
ورجعت أعيش مع أهلي .. بغرفتي القديمه ..
أحس راسي جبل من ثقله .. أعتكفت غرفتي من رجعت أمس من زواجها ..*
نزلت بآخذ لي باندول .. وحبة منوم .. لي يومين مانمت مثل خلق الله ..
شفت أمي تحوس بالمطبخ تجهز فطور أبوي ..
أول ماشافتني أرتاعت ..
أم حمد : عساف ، بسم الله عليك .. وشفيك ياامك ؟
حاولت ابتسم لها .. عشان أغطي اللي بداخلي .. بس ماقدرت .. خلاص طاقتي انتهت ..*
سويت نفسي لسا صاحي من النووم ..
يمه الله يرضى عليك .. توني صاحي من النوم .. وروعتيني .. مابي الا العافيه ..
وخذت كاس مويه .. وطلعت ..
عنوود : ماقدرت أروح لبيت عمي سعد بعد الزواج .. مع أن نوره جامعه بنآت خالاتها .. وبنات عمي فهد .. خوات مياده ..
بس أنا كان فيني ضيقه .. وأبغى أفرغها بعيد عن الناس..*
أول ماوصلنا طلعت لغرفة سعد ولدي بما أنه نايم عند جدانه ..
رميت شنطتي .. رميت نفسي على السرير ..
وأنهرت أبكي وأنا بعباتي وحتى جزمتي علي ..
تركي : ميت تعب آنا هالليله تنهدت .. ودعيت لها .. الله يوفقها ويرزقها الذريه الصالحه ..
استغربت لي تقريبا نصف ساعه .. والنوم بدا يسيطر علي .. وين راحت ذي ..
ساعه بالحمام ..
فزيت أشوفها .. لايكون زلقت بالحمام ؟
الله يستر .. خفت لايكون صارلها شي هي واللي في بطنها ..
بما أنها ماحملت بعد سعد ألا بمنشطات .. ومراجعأت وخرابيط .. والله رزقنا بهالحمل .. بعد 12 سنه تقريبا ..
والحمدلله إني أخذتها صغيره .. والاكان قد وقفت عن الحمل ..
دقيت باب الحمام ..
بس مافي رد ..
حاكيتها .. عنود عنود .. بس بعد مافي رد ..
حاولت أفتح الباب وأنا أفكر كيف بكسره ..
لكنه أنفتح بسهوله .. وكان فاضي ..
خذتني الظنون ..
لايكون طاحت بالدرج ؟
لايكون سكرت الباب دونها ؟
لايكون أغمى عليها ؟
وانتهى تخميني .. وظنوني لمن فتحت غرفة سعد ..
ولقيتها تبكي كنها بزر ..
قربت منها وأنا اسمي عليها ..
وش فيك عنودي ؟
تعبانه ؟
ماردت .. وزاد بكاها ..
أحد مزعلك بشي؟
أهلك فيهم شي ؟
رمت نفسها علي .. وهي تشاهق من البكي ..
عساف .. عساف .. عساف ياتركي ..
بعدتها عني وأنا أشوف وجهها .. وأنا قلبي قابضني .. وش فيه؟
عسى ماشر ؟
عنود : عساف قطع قلبي .. تحسبونه ماله قلب .. مايحس .. تحسبونه هين عليه يشوف أم عياله تروح من بين يدينه .. وهو يتفرج ..
كان راعيتو مشاعره ع الأقل .. وماكبرتو الزواج .. ليش زوجتوها من أول واحد جاها .. وماعطيتو عساف خبر ..
ليش ماقلتولنا سبب طلاقهم .. يمكن نصلح بينهم ..
تركي // الله كل ذا بقلبك كاتمته .. وتوه يطلع ..
أولا : الرجال وأهله .. هم اللي بغو الزواج .. وهذا حقهم .. وألا لو علينا خليناه .. عائلي ..
ثانيا : سبب طلاقهم خاص فيهم ..
ومافي أمل بالأصلاح وألا كان أنا أصلحت ..
ثالثا : ليش ناخذ شوره وهو اللي عافها .. وهج وخلاها ..
والبنت رافضه ترجع له ..
رابعا : هذا قسمه ونصيب ..
مالاحد يد فيه ..
ولا تضايقين نفسك .. عساف رجال ..وماعليه ..
انتبهي لنفسك بس .. وللي ببطنك .. حنا ماصدقنا ربي رزقناه .. تجين تضيعينه بنفسيتك التعبآنه ..
مسكها من يدها وقومها معه .. وهو يمسح دموعها .. ويبعد شعرها عن وجهها ..
يابنت الحلال .. تعوذي من الشيطان .. وصلي لك ركعتين ..*
وريحي عمرك ونامي ..
........
جواد : مسكت الهانم من يدها .. لاتصقع في باب وألا جدار .. وأنا مفوول ع الآخر من تصرفاتها ..
هذي تمشي وهي نايمه ..
وسن : من شفته تلني من السياره بيدي .. وأنا عارفه أنه بيلعن خامسي ..
سويت نفسي سكرانه من النوم .. وقمت أتمايل يمين وشمال وأنا أمشي ..
مع أنه بطني يلويني ويمغصني من الخوف .. وطلعنا غرفته ببيت أهله ..
جواد : طيب ياوسن أن ماخليت هالنووم يطير بسابع سما ..
سكرت الباب وسحبتها من يدها بعصبيه .. وأنا أوقفها قبالي ..
كذب وكذابه .. شغل وسناعه مامعك مامع الهنود ..
لسان حلو .. وأزفت من لسانك مافيه ..
وآخرتها تمرمطيني كني بنقالي وراك ..
وتسفهين بي ..
وسن بنفسها وجواد يهاوش : الله يذكرك بالخير ياأبلا شميمه -شما- دايم تقولين لنا الحرب خدعه ..
والظاهر جا وقت تطبيق دروسك عملي ..
مسكت بطني ..
وأنا أقول بصراخ آآآه أهههووهوه آي آي آه إههههه .. بطني بطني آه يابطني ..
جواد بشك وهو ينقل بصره بين وجهها وبطنها : وشفيك .. تو مافيك ألا العافيه ..
تلعبين علي ..
وسن : خفت مايصدقني وأروح فيها صدق .. ولاني شفته شاك .. قلت خل أحاول آخر محاوله ..
وأطلقت دموعي .. اللي من أقولها أوون تشتغل .. ومن أقولها أووف توقف ..
جواد بنفسه ذي تبكي أكيد صادقه :
ومحتار موب عارف وش يسوي بها ..
وش فيك ؟
أروح أصحي أمي لك؟*
وألا أوديك المستشفى ؟
وش تحسين به؟
وسن : خفت ينادي أمه .. وهي عجوز ملكعه .. أكيد بتكشفني .. ثم بيكسر رقبتي هالمره ..
وأخاف يوديني المستشفى .. يطلعون كذبي نكد بأبرتهم ..
قلت وأنا أتمسك فيه .. وأهدي صياحي شوي .. لا لاتهجد خالتي بهالفجر تروعها .. مسكينه تعبانه
ودني السرير وأقرا علي ..
أكيد عين .. مابقى أحد بالزواج مامدحني .. يقولون محليتك كرشتك ..
جواد : تستاهلين داقه الزين كله ..
وماعوذتي نفسك ..
تعالي أرتاحي ..
وسن : عطيته مقفاي بسرعه وأنا إخاف أفرط من الضحك .. وأقول بنفسي وأنا أرقص حواجبي .. أن كيدهن عظيم .. الله يذكرك بالخير ياجديده .. خذت عندك كورسات في الحيآه .. بس خرفتي قبل لانكمل ..
ماعليش جواد بعطيك ظهري مإأقدر أنام ألا على جنبي اليمين وألا أتعب .. آآآه*
جواد : يابنت الحلال نامي على الجنب اللي يريحك ..
وسن : رحت بسابع نومه وهو يقرا علي ..
.......
عساف : بعد ماخذت منوم .. قلت لأمي لاحد يصحيني لحد ماأقوم بنفسي ..
وماقمت ألا من بكره الساعه 3 الصباح ..
تعوذت من الشيطان ..*
وخذت شور ولبست..*
خذت جوالي ومفتاح سيارتي .. ونسفت شماغي على كتفي .. وطاقيتي وعقالي بيدي ..
مريت أمي هذا وقت قيامها للوتر .. مريت اسلم عليها عشان ماتقلق علي ..
حبيت راسها ويدها .. ونشدتها عن أحوالها وقلت :
اسمحي لي ياميمتي .. بروح استراحتنا ..
أم حمد وهي تطوي سجادتها :
أبدن مااسمح لك لين تاكل لك شي ..
حسيت بالجوع بعد كلامها ..
وقلت : بأمرك يأم حمد ..
وبعد دقايق : جابتلي حليب وساندويتشات بيض بجبن ..
أكلتها بجوع وأنا أشرب الحليب .. تذكرت وداد تحب البيض بالجبن ..
لاعت كبدي من المراره ..
نزلت بيالتي .. وباقي ساندويتشي ..
وقلت : عيشه دايمه ياأم حمد ..
أم حمد باستنكار وهي تمسكه بطرف ثوبه :
هذا الجايع .. ماكملت خبزتك حتى ..
عساف بتصريفه :
يمه خويي بيجيني في الاستراحه ذلحين .. ومهيب زينه .. أفطره وأنا شبعان وأطالعه بس ..
أم حمد وهي للحين ماسكه بثوبه وبنبره فيها أمر :
أقعد .. بكلمك في موضوع ..
عساف وهو يقعد : آمري يالغاليه .. وش بغيتيني فيه ؟
......
وليد : يمه وين وسن ؟
مانامت هنا البارحه ؟
أم تركي : لا ، تقول نوره جاها جواد وخذها الفجر ؟
وليد : لعنبو اللزقه .. بزر ومسكوه مره يتحكم فيها ..
أم تركي تقاطعه :
وليد .. خير وش هالحكي ..
البنت رجلها باقي له أربعة أيام ويسافر .. أكيد يبي يتودع منها ..
وليد : وش يتودع هذي لها سنه عنده ..
أم تركي بابتسامه تعرف وليد ووسن بالرغم من هواشهم المستمر ألا أنهم .. وافق شن طبقه ..
تعرف له .. ويعرف لها ..
ويحبون بعض بالرغم من المناوشات اللي بينهم ..
......
وسن : صحيت الساعه 1 ونص من همس جواد لي ..
جواد : ماقومتها للصلاه بما أن وقت الظهر فيه متسع .. رحمتها شكلها تعبانه مره .. نامت وهي تون .
مسكت يدها بشويش وأنا أصحيها ..
ولمن فتحت عيونها .. مسا الخيرات ..
هآكيفك ألحين .. بشري .. عساك أحسن ..
وسن وهي اللي كانت ناسيه كذبتها وذكرها جواد فيها ..
.
الحمد لله .. بعد ماقريت علي أحس الوجع خف كثير الحمد لله ..
جواد : شفتي هاه بغيتي تروحين فيها .. وش فاتدك كشختك فيه ..
وأكيد ماحصنتي نفسك ..
وسن : خلاص ماأتحمل .. فزيت بسرعه للحمام .. وأنا أغسل وجهي .. وأضحك بدون صوت لا يسمعني ..
جواد : شفتها تطلع والحمد لله وجهها زين ..
.
شكلي بخلي دراستي والغربه ..
وأشتغل قرآي هنا ..
قربت وأنا اسندها بيدها .. ها تقدرين تنزلين تغدين .. وألا أطلع غداك فوق ..
وسن : لا جواد ، وين أنزل أنا بفستان الزواج ماغيرته حتى ،، ومامعي ملابس هنا ،، ومب زينه نتغدى فوق وأهلك تحت ،، بعدين حمد فيه ..
جواد : طيب والحل ..
وسن : نمر أهلي .. وأبدل ملابسي ..
ونتغدى عندهم كانهم مابعد تغدو .. وألا نطلع برا نتغدا ..
جواد : كيف نطلع وأنتي تعبانه ..
وسن بلأمه : الحمد لله ، تحسنت أكثر من أول وأقدر أطلع ..
جواد : تعوذت من الشيطان .. وقلت بعديها هالمره .. مثل ماعديت غيرها ..
البنت صغيره .. وجاهل .. وتعبانه .. وأنا بسافر بعد ثلاث أيام .. ماأبي أسافر وأنا متزاعلين ..
نزلتها عند أهلها تبدل .. وجلست أنتظرها بالمجلس .. دخل وليد وعمي اللي حلف نتغدى عندهم ..
وسن : لبست فستان عشبي قطني مريح فيه رسومات على الصدر بالكحلي .. كان لحنين وهي حامل ..
إخذت لي 3 تبديلات بشنطه صغيره ..
وعبايتي بيدي ..
شفت أبوي .. وجواد .. ووليد .. وأقفين عند باب المجلس ويتحالفون على الغدا ..
قرب مني وليد .. مايخلي حركات النذاله ..
جرني بشوشتي وهو يقول :
قولي عمي الشيخ وليد وأفكك ..
صرخت وأنا أقول فكني يالدوب .. أنت عندك دآء العظمه ..
وماأمداه يرد علي .. ألا وجواد ماسك يده ولاويها ورا ظهره .. واليد الثانيه ..
خانقه بجيبه ..
جواد بضحك : هذاك أول
يوم ماوراها ألا أنت يالدوب ..
فكها .. فكها لاأكسر يدك ..
وليد وهو يضحك ويفكها :
ول عليك .. وش هاليد .. مطرقه موب يد ..
وش يوكلونكم ذاالعطران .. الظاهر هذا مفعول لحم الخنازير ..
جواد بتوعد وهو يطنش تريقة وليد ويسحب وسن لجهته :
والله لو تلمس شعره منها لأخليك عظه وعبره ..
أم تركي اللي طلعت على ضحكهم وصياحهم وسمعت آخر شي وجواد يتوعد وليد :
بسم الله على وليدي .. كلتوه ..
أبو تركي : هههههه ولدك يستاهل أذوه ..
حطو غدانا جعنا من هالهواش ..
وسن : بعد الغدا .. وبعد ماشربنا الشاي .. كان العصر يأذن .. صلى أبوي وجواد .. وأخواني بمسجد حارتنا ..
رجع جواد :وقالي أطلعي .. بنروح للسوق ..
تسوقنا وتعشينا برا .. وأستانست .. كان جواد جدا مرح .. وتعليقاته تضحكني .. وماحاول أبد يستفزني ..
جواد : بسافر بعد بكره .. قلت بقضيها بين أهلي وبين وسن ..
أجلس مع أهلي لحد المغرب .. بعدها آخذ وسن ونطلع برا .. مانرجع ألا 12 بالليل ..
وبما أن بكره آخر ليله .. حبيت إخليها رومنسيه .. وبفاجأ بها وسن .. حجزت بفندق ولاقلتلها ..
وسن : رجعت وأنا مبسوطه .. طلع جواد ينام .. وأنا شفت نوره أختي جالسه بمجلس عماني حق النساء .. ومعها سارونه بنتها تنومها عشان ماتزعج أبوها ..
قلت لها : نام رجلك ..
نوره : أيه ، وينك ماتشافين هالأيام ،،
وسن بحماس : وهي تروي مغامراتها لنوره ........!!
نوره : يالئيمه ، وصدقك ، أنا ماأتجرأ أسوي كذا بحمد ..
هالمره ربي نجاك .. لاعاد تعودينها ..
وسن : كنت ببرر موقفي .. لسبب كذبتي .... لكن لماا .....
|