لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-05-11, 12:20 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


تحكمت دانييل بأعصابها حيى أنهى النادل إخلاء المائدة قبل أن تنطق بالكلمات التي استظهرتها جيدا:"هلتتكرم علينا بتمديد المهلة؟"
-لأي سبب؟
سيرفض!وتقلصت معدتها بألم محسوس:"بإمكان أمي أن تتدبر أمر المتجر وحدها،وأنا سأعمل عند شخص آخر".
-براتب لايكاد يكفي معيشتك من أسبوع لأسبوع ؟
واستند إلى الخلف :"هذا ليس عرضا معقولا"
إن الدين الذي عليهما يعاد ثروة وهي لا تأمل أبدا أن تسدده يوما.وتقابلت أعينهما :"هل يرضيك أن تراني أتسول؟"
رفع حاجبه :"هل هذا ما تفعلينه؟"
نهضت دانييل واقفة ومدت يدها إلى حقيبة يدها :"كانت هذه الليلة غلطة"
واستدارت لتغادر وإذابه يقض علي معصمها بشدة.
-اجلسي.
-لماذا؟لكي تستمر في النظر إلى خجلي وارتباكي؟
واحمر وجهها خجلا بينما تجلي الغضب في عينيها البنيتين.
-شكرا،ولكن لا،شكرا.
استمر يضغط علي معصمها فاتسعت عيناها ألما.فعاد يقول برقة بالغة"اجلسي،نحن لم ننته بعد"
نظرت إلى كأسها المليء بالماء،وفي لحظة جنونية فكرت في أن تقذفها في وجهه.
-إياك.
كان تحذيرا ناعما يبطن التهديد.
-دع معصمي.
-عندما تعودين إلى مقعدك.
كانت معركة بين إرادتين،ولم تشأ أن تتنازل لولا نظراته المسيطرة التي أنذرتها بأنها لايمكن أبدا أن تنتصر عليه.وبعد عدة ثوان متوتر ،عادت تجلس في مقعدها وهي تدعك معصمها دون وعي.
وتملكتها رعشة خفيفة وهي ترى السهولة التي جعل بها عظامها الهشة تقرقع.
-ماذا تريد؟
انطلقت هذه الكلمات من فمها قبل أن تستطيع منعها .
رفع ريف كوب الكولا وارتشف منه رشفة، ثم عاد فوضعه على المائدة وهو يتأملها :"دعينا أولا نتباحث في ما تريدينه"
شعرت يبالخشية والحذر.
-تتمنين قائمة تحتوي علي فك رهن الشقة،واسترجاع مقتنيات الأسرة الأثرية،والمجوهرات وسداد كافة الديون.وتتمنين أن ينتقل متجر أمك إلى شارع "توراك رود"بعقد أيجار جديد مريح.
كان مستحيلا أن تخمن دوافعه،بل هي لم تحاول ذلك،فقالتن ببطء:"هذا يساوي مبلغا معتبرا"
-مليون ونصف مليون دولار،أكثر أوأقل بعدة آلاف.
فقالت متحكمه في غضبها:"ما الذي كنت تفعل ؟تقوم بعملية جردووضع قائوة بكل ذلك؟"
-نعم
تقبضت يداها حتى بان بياض مفاصل سلاميات أصابعها :"لماذا؟"
-أتريدين أن أقول كل شىء؟
هل جلس مشرفا على حياتها ينظر إلى أمها وهي تبيع كل مقتنياتها،واحدا بعد الأخر ؟ولكن لماذا؟
-لقد أوكلت إلى شخص بأن يشتري كل ماتضطران إلى بيعه.
أي نوع من الرجال هو هذا الرجل؟إنه رجل مستعد لأي عمل لكي يصل إلى هدفه.
وسرت في جسدها قشعريرة باردة.وأخذت تتأمل ملامحه،شاعرة بأعصابها علي شفا الانهيار:"لماذا؟"
لم تطرف عيناه،والتوت شفتاه قليلا بشبه ابتسامة لا هزل فيها:"ربما هي نزوة طارئه"
رجل مثل ريف فالديز لايبني حياته باتباع نزوات طارئة.
ولمعت عيناها غضبا :"أرجو منك ألاتهين ذكائي."
رفع كوبه يرشف منه رشفة ،ثم أخذ يديره في يده،متأملا محتوياته لعدة ثوان قبل أن يرفع بصره ليشتبك ببصرها :"أنت تثيرين اهتمامي"
اهتز شىء في أعماقها فتجاوب معه جهازها العصبي بسرعة مخيفة. الفتاة الحمقاء أو الساذجة هي من تخطىء فهم ما يعنيه، وهي لم تكن أيا منهما.
الكبرياء والشجاعة جعلتلها تسأله بهدوء وسخرية مهذبة :"لا أرى سببا لاختيارك لي من بين كل نساء المدينه المناسبات..."
أحضر النادل القهوة باسما،وعندما شعر بتوتر الجوبينهما،انسحب بسرعة مهذبة.
وكبحت دانييل رغبة تدفعها للقيام بالمثل،ولم يبقها في مقعدها إلاعلمها بأن ريف سيمنعها.
قال وعيناه في عينيها :"كان ابي وجدي قبله،يعملان في كروم أسرة "آلبوا"،وكانا يعتبران خدمة مثل هؤلاء الملاكين الأثرياء شرفا لهما .ألاترين معي أن من سخرية الأقدار أن يملك ابن فلاح مهاجر القوه علي أن ينقذ حفيدة المحترم جواكين آلبوا"؟
شعرت بقبضة باردة تعتصر قلبها:"هل هي مسألة انتقام؟"
ابتسم ولكن دون حرارة:"كنت فقط أشرح تسلسل الأمور".
أخذت تنظر إليه وهو يضع السكر في قهوته السوداء ثم يرفع الفنجان إلى فمه برشفة مدروسة.اخترق عينيها بنظراته،وفي وجهه غموض :"لكل شىء ثمن،ألآ توافقينني الرأي؟"
لماذا يتملكها شعور بأن هذهأسوا أنواع المناورات؟ ومع هذا اضطرت إلى أن نسأله:"ما الذي تريده؟"
-أريد طفلا من صلبي يمكنني أن أورثه ثروتي.طفلا يولد في إطار الزواج، ومن أحسن لذلك، من سليلة"آلبوا"؟.

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 02-05-11, 02:55 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


أخذ يراقب ملامحها، فرأى الاستيعاب،ثم الشك،ثم الغضب.
وسألته بصوت لم تستطع هي نفسها تمييزه:"هل
انت مجنون؟هناك كثيرون من الأطفال الفقراء في العالم .لماذا لا تتبنى واحدا منهم ؟".
-لا
نظرت إليه بتشكك،فقال :"إنها مسألة حاجة متبادلة بيني وبينك".
-إلى الجحيم بهذه الحاجة!
ضاقت عيناه. وبدا على ملامحه حقد مخيف :"هذه هي الاتفاقية،إما أن تقبليها وإما أن تتركيها"
قالت متوترة"دعني أفهم الامر جيدا.أنت تريدأن تتزوجني على أن أكون أما بديلة لابنك لفترة، ثم أذهب؟"
-نعم، إلى أن يصبح الطفل في سن الدراسة.
أرادت أن تضربه،وأوشكت على ذلك:"هل تعني مستوى رياض الاطفال أم المستوى المدرسي؟".
ضاقت عيناه قير:"المدرسي".
-سبع سنوات تقريبا،هذا إذا كنت محظوظة وحملت على الفور؟
-نعم
-وهذا يعني أن مكافأتي ستكون مئتي ألف دولار تقريبا كل عام؟وهي تدفع لي مقابل فك رهن الشقة ودفع الديون،وإصلاح كل مقتنيات أمي الثمينة ثم إعادة استقرار المتجر في مكان جديد؟
-نعم
-ماذا عن السنوات التي أمضيها بصفتي زوجتك؟
-في بيتي،ستتمتعين بكل الفوائد الإضافية التي تعود عليك من العيش فيه،والتصرف كمضيفتي الاجتماعية وعلاوة علي ذلك مشاركتي السرير وهي علاوة سخية.
أرغمت نفسها علي تأمل ملامحه:"عفوا،لكنني لا أعتبر أي علاقة معك مكافأة"
لم تتغير ملامحه وقال بنبره من الهزل :"هذا كلام أحمق يبدر من امرأة لاتعرفني كعاشق ".
منتديات ليلاس
تعلقت عيناها بعينيه:"أحقا؟هل تلقيت علمك هذا من التمثيل الأنثوي ومن مدحك بكلمات لا تحصى مثل(كنت رائعا يا عزيزي )؟"
-أتطلبين تزكية بالنسبة إلي طاقاتي؟.
لماذا تشعر بأنها تنتقل بأسرع مما تتحمله؟
-وعندما أتتم هذا المشروعالجهنمي الذي تقترحه ..ماذا سيحدث؟
-أوضحي.
-أعني بعد الطلاق.
-ذلك شيء يبقى للمفاوضة.
-أريد كل الحقائق الآن.هلسيكون لي الحق في أن أرى طفلي؟أم ستقذف بي جانبا بعد انتهاء الموعد بيننا؟.
-سيكون حينذاك بيننا ترتيب مناسب
-مناسب بأي شكل؟
-ليس في نيتي أن أقصيك عن حياة ولدك.
-لكنك بقوة القانون ستقصر ذلك على أوقات محدودة في الاجازات وفي العطلات الأسبوعية.
إنه سيستخدم أفضل العقول القانونية في البلاد لكي يضمن نفوذه المطلق على ابنه.
-من الطبيعي أن تضمن اتفاقية قبل الزواج ابتعاد عن ولدي بعد ولدي بعد الطلاق وأنا بلاشيء.
-بل ستكونين مستقرة في منزل مناسب ،وسأدعمك بعطاء سخي حتى يبلغ الطفل سن الرشد.
-أتصور أنك مستعد لوضع كل هذا كتابه.

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 02-05-11, 02:57 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-سبق أن قمت بذلك.
وسحب من جيبه مستندا مطويا وضعه أمامها:"إنه موثق من كاتب العدل.خذيه معك وادرسيه بعنايه واعطيني جوابك خلال أربع وعشرين ساعة"
إنه لمن غير المعقول أنها بقيت جالسة هنا.
-ما تطلبه هو مستحيل .
-وضعك لايسمح لك بأنتسحب عرضك؟
-هل تهددني بأن تسحب عرضك؟
-كلماتك هي المهددة وليست كلماتي.هذه اتفاقية عمل لا أكثر ولا أقل.لقد عرضت عليك الشروط، وأنت من عليه الرضا أو الرفض.
هل هو دون قلب؟وشعرت بالغثيان وهي تنهض واقفة وتتناول حقيبة يدها.إن بقيت فترة أطول في صحبته فقد تقول شيئا تندم عليه فيما بعد.ثم قالت بأدب ينقصة الإخلاص:"شكرا للعشاء".
رفع ريف يده ينادي النادل،ثم قال لها :"سأرفقك إلي سيارتك".
أجابت بجفاء:"هذا غير ضروري أبدا".
ثم شرعت في السير نحو مدخل .أومات للنادل ثم خرجت إلى الرصيف وما إن سارت عدة خطوات حتى رأت رجلا طويلا يسير بجانبها.
قال ريف ببطء مراقبا أضواء الشارع على ملامحها:"هل أنت مستعجلة للهرب إلى هذا الحد؟".
لم تجب .وصلت إلى الزاوية وانعطفت حولها ثم أسرعت بالسير بقدرما يسمح به كعبا حذائيها الرقيقين .
مسافة قصيرة وتتخلص منه،وسرعان ما بدت لها سيارتها
-تصبح على خير.
لكنه تجاهل طردها الواضح له،ورافقها حتى سيارتها "السيدان"الصغيرة،ثم وقف ينتظر ريثما جلست خلف المقود.
فتحت المحرك ومالت لتغلق الباب لكنه أبقاه مفتوحا ومال نحوها :"أربع وعشرونساعة،يا دانييل .فكري جيدا،ستريحين كل شيء،أوتخسرين كل شيء".
ثم تراجع إلى الخلف،فانطلقت بسيارتها.
تبا له ،من يظن نفسه؟
خاطبها صوت في أعماقها:لاتجبي عن هذا السؤال.
إنه زواج لمصلحة متبادلة بين الطرفين ليست مستحيلة هذا العصر وهذه الأيام.
المسألة هي ما إذا كانت قادرة على الدخول في اتفاقية كهذه،مع شخص أظهرت كرهها له.
طفل!وانقبض قلبها لفكرة الأم البديلة.لقد أعطى ريف فالديز كلمته مشافهة بأن سيكون لها دور فعال في حياة طفلها بعد الطلاق .
أتراها تدفع ثمنا غاليا؟
وقررت دانييل أن عليها أولاأن تطلب من المحام مراجعة اتفاقية ريف المكتوبة،ثم تضع قرارها.


***
نهاية الفصل الاول

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 02-05-11, 01:28 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81997
المشاركات: 198
الجنس أنثى
معدل التقييم: الماسه نجد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الماسه نجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

مشكوره وياليت ماطولي علينا

 
 

 

عرض البوم صور الماسه نجد   رد مع اقتباس
قديم 06-05-11, 03:36 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 



2-امرأة في قفص

بعدذلك بأيام ،وقفت دانييل بجانب ريف فالديز في حدائق منزله"توراك"الرائع وهما يتبادلان عهود الزواج أمام موظف مكتب زواج وحضور أمها "آريين" ومحامي ريف كشاهدين.
مر الأسبوع الماضي بشكل ضبابي,كان كل يوم فيه محموما مقلقا أكثر من اليوم السابق وظل الحال كذلك إلى أن وقعت المستندات القانونية وانتظمت أمور آريين ولم يبق سوى الزفاف نفسه.
حالما يوقعان علي وثيقة الزواج ،سيكون علي ريف فالديز أن يوقع إقرار بدفع كل ديون آريين واستعادة مقتنياتها التي سبق أن باعتها.
الثراء موازالنفوذ،وهو استغل هذا دون رحمة لكي يحصل على مايريد.
مدت له دانييل يدها ليضع الخاتم في إصبعها.واهتزت يدها قليلا وهي تبادله هذا التقليد.
-عليك أن تقبل العروس
منتديات ليلاس
سمعت هذه الكلمات، فتملكها الذعر لحظة خاصه عندما أحاط هذا الرجل ،الواقف بجانبها،وجهها بين يديه وقبلها بطريقة حركت شيئا في أعماقها.
جعلت المفاجأة عينيها تتسعان قبل أن تسدل أهدابها بسرعة مرغمة نفسها على الابتسام وهي تتقبل التهاني من أمها ومحامي ريف.
كان عناق آريين مفعما بحنان الآمومه.كل الكلمات التي قيلت زادت في إقناع أم دانييل ،لأن دانييل بذلت جهدا لتقنع أمها بأن قرارها الزواج بريف فالديز لم يكن قرارا جنونيا ولد دون سبب!
لكنها الآن ،على كل حال ،لم يكن بالغة الثقة بالنجاح.
لقد تجنبت الإفلاس، وامتحى الدين الكبير، واسترجعت مقتنيات العائلة الثمينة.وهو ثمن عليها أن تباشر بدفعه.
إنها تعرف هذا الرجل الواقف بجانبها ، ومع ذلك ،وقبل أن ينتهي الليل ،ستشاركه السرير.
أفقدها هذا الشعور توازنها النفسي وأوشك أن يدمرها .رأته مرة واحدة في الاسبوع الماضي ،وكان ذلك في مكتب محاميه عندما وقعت علي على اوراق الاتفاقيه.واتصل بها مرة أيضا يخبرها عن موعد ووقت الزفاف.
وهذا الصباح نقلت ملابسها وممتلكاتها الشخصيه إلى بيته،ومنذ أقل من ساعة دخلت بسيارتها السيدان الصغيرة من البوابة العالية التي تحرس بيته الأنيق ،ثم دخلت إلى الردهة الفسيحة،وآريين بجانبها،إلى حيث استقبلهما ريف وعرفهما بمدبرة منزله"إيلينا"،ومن ثم صعدتا إلى الجناح الأنيق في الطابق الأول.
كانت تلبس طقما كلاسيكيا أنيق من الحرير العاجي اللون،أما الشيء الوحيد الذي أشار إلى أنها عروس فهو ورده عاجية اللون حملتها بيدها.كان شعرها مكوما على قمة رأسها،وكانت زينة وجهها خفيفة للغاية.
أما ريف فقد اختار زيا رسميا، فألقت عليه نظرة واحدة لاحظت بها تفصيل بذلته وقميصه الأبيض المنشى.في تلك اللحظة كبحت حافزا فوريا يحثها على الهرب.بدا أشبه بقاطع طريق كسول ،ذي قوة لاتقهر،لطف من منظره قامة طويلة وكتفان عريضتان.
منتديات ليلاس
سلم الرجل الذي عقد الزواج ريف وثيقة الزواج،مقدما تهانيه المتعتاده ثم غادر المكان.
ثم احتفلوا بذلك وقدمت العصائر ولكن داتييل تذكرت أنها لم تأكل سوى شريحة خبز وقت الفطور،وبعض السلطو وقت الغداء.
بدا لها ما اقترحه محامي ريف عن تناول نخب زواجهما ، أمرا غير ضروري أو نوعا من النفاق.أما تقديم صينية المقبلات فلم يثر لديها أي شهية.
ضاقت عينا ريف وهو يرى ومضات من القلق تتعاقب على وحه الأم،فاختار لقمة من طعام ووضعها في فم المرأة التى حملت الآن اسمه.
أخذ ينظر إلى شرر ذهني يشع في عينيها البنيتين القاتمتين، وظن لحظة أنها سترفض.ولو كانا وحدهما لرفضت بكل تأكيد.
تمتم المحامي بكلمات لم تلتقطها دانييل .بينما وضع ريف كأسه على منضدة قريبة،وقال له:"هل لك ان تأتي إلي فيالمكتب لعدة دقائق؟"
هناك شهادة خطية تتبع الزواج بحاجة إلى إمضائه.فقد أصبحت الاتفاقية منجزة ولم يبق سوى التنفيذمن ناحية دانييل وإنجاب طفل له.
شعرت بقلبها ينقبض،لم أمامها مجال لتغير رأيها

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنت الثمن, احلام, helen bianchin, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, the wedding ultimatum, هيلين بيانشين
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية