كاتب الموضوع :
حفيدة الألباني
المنتدى :
من كل بحر قطره
فيدو رحمه الله عزوجل وأسكنه فسيح جناته وهدى الله الكثير من شبابنا وفتياتنا ممن سرقتهم ملذات الحياه فتركوا الصلاة أو تهاونوا بأدائها وأقول لهم
ان الله عز وجل قسم بينه تعالى
وبين عبده الصلاة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :
قال الله تعالى :
) قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ، وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجدني عبدي ، وقال مرة : فوض إلي عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل (
وفي رواية : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ونصفها لعبدي ) .
رواه الإمام مسلم
وان تارك الصلاة يعذب في قبره
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أتينا على رجل مضطجع ، وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه - أي يشدخه - فيتدهده الحجر - أي يتدحرج - فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى ، فقلت : سبحان الله ! ماهذان ؟ فقال جبريل عليه السلام
(إنه الرجل ينام عن الصلاة المكتوبه )
وأن أول ما تحاسب عليه الصلاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة عن الصلاة ، فإن صلحت ، صلح سائر عمله ، وإن فسدت ، فسد سائر عمله )
و أن الصلاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم عند خروجه من الدنيا
قال رسول الله صلى عليه وسلم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة : (الصلاة ، الصلاة وما ملكت أيمانكم ).
و أن الصلاة مفتاح كل خير
قال ابن القيم الجوزي رحمه الله :
)الصلاة : مجلبة للرزق . حافظة للصحة دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ، مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ، ممدة للقوى ،شارحة للصدر، مغذية للروح ، منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة, مبعدة من الشيطان, مقربة من الرحمن (.
الهم أجعل خير عمري أخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه
|