بأفياء غصون العشق أضمك حد الارتقاء
أفياء وأفياء تحتويني
وأطيافٌ عابرة تستهويني
انتظريني ربما أعود من رقادي الأبدي
وحتما سأعود فقط ..لآضمك لحنايا جسدي
لأنه يستحق أن يٌسحق فيكِ
حد التطاير ..
لتجتمع ذراته لديك.
فتاتي ومنهل روحي الصادية
ذُرّي حباتي فوق خديكِ
لترحل نحوك وتمكث لديكِ
ثم صريها في تلك الزهرة بيديكِ
وأحكمي أغلاقها ....
ولاتدعي طيف غيرك يطرق بابها ولايهتك أستارها
وعندما تشتاقين إلى عنفواني فمُدي فراشك
وانثريني تحت وسادتك تحت ضؤك ..تحت ملابسك
ثم استمعي لوشوشتي ... ولهمسي
استمعي لكل تلك الأغنيات ... ولها.. تلك الكلمات
استمعي إليها لوحدك ... لأنني لك وحدك
ومدي بصرك نحوي .. ويديكِ إلي
سآخذك معي إلى حيث اللا حدود واللا نهاية
...وكيف تكون هناك نهاية ؟!!ولم تخلق البداية
إنني ياحبيبتي من ابتدأ الحياة فلا نهاية مع تناسخ
روحي وخضوعي.
هل رأيتيني في كل ذلك نور عيني؟ أتمنى !
<< إذا فاذكري كهانتي في كل الأشياء وفي الأغصان ذات
الأفياء ،
وافهمي لغتي عندما تصدح الطيور بنشيدي
والأرض بزلزلة ميلادي وعيدي
وابكي علي عندما أضاجع نهايتي وبدايتي
وألثم لذتي وأنفث من كل تلك الأشياء سطوتي
ثم الحقي بي إلى حيث هُناكَ بدايتُكِ وبدايتي.