و صلت 11000

عهد...رحلة الألفيات الحادية عشر

و يبقى هناك شخص يعرف من انا

ولا أعرف من هو

يدرك كل معاني اسمي

و لا أدرك هذا الا متأخرة كالعادة

لا للنهاية ... هي شعاري

لا للطريق المسدود

و فقدان الوجود

و تزييف الوعود

لا للوداع

لا للسير بدون انقطاع

لا للاختفاء عن الأنظار

و موارية الآثار

لا لكل معاني الوداع

جميلة جدا الانشودة دي

ابحثو لي ما استطعتم عن صديق
فلقد اعياني البحث الكثير
مخلص في طبعه له قلب رقيق
خالص الاحساس فياض الشعور
ان هذا القلب يهفو ابدا لصديق
اصطفيه مفرداً واريد الود رطب كالندى
غيران الكون ذو طبع صفيق
ناضب الاحساس ممسوخ الضمير
يحفرالاخلاص في القلب الشفيق
ويرا الغدر بإعجاب جدير
طالما همت بحب الأصدقاء
وتغنيت بالحان الهناء
ساميات كاناشيد الوفاء
ابحثولي بين اطياف الرجاء
عن صديقي ذلك الطهر البراء
لن امل البحث لو طال العناء
انا ياصديق الغيب ياطيف الأمل
هاهنا القلب من الوحدة ملّ
ينشد الاخلاص في قلباً خضل
وهو لاينوي عتاباً لي صديق
حينما يخطئ اخطاء الغريب
بحسبي قلبه السمح الرقيق
في فيافي العيش إلفاً لي صديق