كاتب الموضوع :
المجنون
المنتدى :
الحوار الجاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساؤكم ورد
مساؤكم ريحان
مساؤكم مغفرة ورضاً من الرحمن
عدت والعود أحمد كما يقولون
ما كنت أفكر أن أعود
لا لشيء
ولكن لأنني وجدت من هو أقدر مني على الحديث في هذا الموضوع
ولكن ما حداني للعودة
أنني إنسانة أحب الجدل ووضع الفرضيات وأحب نظريات الاحتمال
وليس أي جدل
بل الجدل الذي لا يلغي رأيي ولا يجبرني على تقبل رأي الآخر بدون قناعة
فرأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري عندي خطأ يحتمل الصواب
أرأيتم العدل!!!!!!!!!!!!
ما أعادني هو هذا الرد...........
وعذراً لمن كان الرد عليها
أن بادرت برأيي
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجنون |
مساء الخير
انتي قلتي انه حب وهمي اذا كان من خلال
من خلال الشات والمسن والتلفون ....
فهو ليس حبـــــــــــــــا ...
وانما للتسليه
ووصفتيه بانه عبث واستهزاء
اممم طيب
احنا اليوم في عصر ثورة الاتصالات والتي اطاحت بعروش ونصبت اخرى ليش نرجع للوراء
ليش ما يجي الحب عن طريق الاتصال يعني يكون بدايه للتواصل على اسس صحيحه
تنتهي نهايه طبيعيه لأي علاقه تكون بدايتها اعجاب و و و الخ الى ان يتم الزواج
خاصه انه انا اعرف اشخاص بعينهم تزوجوا بها الطريقه وعايشين الى الان ما عندهم اي مشاكل
ليش لما اختار الانسانه المناسبه والي احسها قريبه مني في اغلب الامور وهي نفس الشيء
ويكون فيه انجذاب وتآلف ينوصف بهذه الامور
انا مش فاهم كيف الواحد يحب بدون لا يعبر عن حبه بوسيلة اتصال وهي نفس الشيء
يعني ارسل امي واقول قولوا لها اني بحبها وهي نفس الشيء والا اقصد فيها قصيده كما يفعل
اجدادنا على الرغم ان القصيده كانت وسيلة اتصال في عصرهم واذا ماكنت شاعر اجلس اندب حضي
لين تطير البنيه والا انا اروح مع وحده اختارتها امي والا ابويه وعلى اي اساس اختارها على اساس
انها بنت عمي والا بنت خالتي
والنتيجه الطلاق
طيب
كيف يكون الحب بدون اتصال وتواصل ؟ وهل هناك معيار للحب الحقيقي ؟
وكيف تعرف اذا حب صادق والا للتسليه ؟
الف شكر ربي يسعد ايامك
ويطول عمرك
كلك ذوووق ربي يحفظك
|
ولنفترض جدلاً
أنهما تعرفا عن طريق الهاتف أو النت أو أي وسيلة اتصال حديثة أياًّ كانت
ولنتفرض أن كلٍّ منهما تعلق بالآخر بحيث ما عاد يستطيع الابتعاد عنه
وأخذا يبنيان عش المستقبل ويخططان لحياتهما معاً
ولم يبقى إلا أن يتقدم رسمياً لأهلها لخطبتها ليتوجا هذا الحب بالرباط المقدس
وذات يوم لعب الشيطان برأسها<<<< لا تستبقوا الحدث
وأرادت أن تعرف مكانتها عنده وكذلك أرادت أن تزيد الروابط بينهما
فاقترحت عليه أن تُعرف أخيها على أخته كما تعرفت هي عليه!!!!!!!!!!
السؤال هنا
ماذا ستكون ردة فعله على طلبها؟؟؟؟؟
وبماذا سيبرر رفضه لذلك إن كان رده بالرفض؟؟؟؟؟
وماذا ستكون ردة فعلها على رفضه؟؟؟؟؟
وكيف ستكون العلاقة المستقبلية بينهما على فرض أنه رفض وبشدة ولم تقتنع بمبرراته؟؟؟؟؟
والسؤال الأخطر
ما دام غير مقتنع باقتراحها ولا يمكن أن يقبل به
كيف ارتضى لنفسه أن يضعها في هذا الموقف
وهل بالفعل ما دام جوابه بالرفض هو مقتنع بعلاقته معها وسيكمل حتى النهاية
أم أنه سيفيق على نفسه ويظهر وجهه الحقيقي عند أول عقبة واجهها
وتعرف أنه كان يتلاعب بها لا أكثر
فرضيات ولكن واقع الحال يقول أن العلاقة الغير سوية والتي أتت عن طريق ملتوي
مهما بلغت لن تصل لنهاية سعيدة وإن وصلت في بعض الأحيان فلا بد أن يشوبها خلل ما
فرضيات وواقع الحال يقول:
أنه مادام قد تسور بيوت الآخرين ودخلها من الخلف فهو غير أهلٍ للثقة وغير مؤتمنٍ على من فيها
ثم أين الدين أين خوفك من الله وأنت تنتهك حرمة أناس آمنين لا يعلمون ما يحدث لبناتهم
من مثل هؤلاء
الخطأ لا يبرر بأن نهاية القصة كانت الارتباط وأن مقصد هذا الشخص كان شريفاً
فمن كان مقصده شريفا فهو يدخل البيوت من أبوابها ولا ينتهك حرماتها وأهلها غافلون
وبعيداً عن الفرضيات السابقة
لنفترض أنه تعرف عليها عن طريق الهاتف
والأذن تعشق قبل العين أحياناً
ولكنه لم يعرف مواصفاتها الأخرى ولم يعرف هل تناسبه أم لا
هل يستطيع أن يتزوجها أم أن هناك أعراف وعادات مختلفة ستحول بينه وبين ذلك
وحين يأتي ليقدم على الخطوة النهائية يصطدم بالواقع ويكتشف أنه لن يستطيع أن يكمل معها لأي سبب كان
ما هو موقفه وهو ينسحب بعد أن علقها به
كيف سيواجه الأمر وماذا سيقول لها
تبقى هذه فرضيات
بانتظار آرائكم وتعليقكم عليها
وشكراً مقدما لسعة صدركم
وتحملكم هذا النقاش
والشكر موصول لصاحب الموضوع
وعذراً على الإطالة
دمت بحفظ الله ورعايته
|