المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
الحروب
في ايطاليا وفي مدينة نابولي تحديدا ترعرع شاب يملك الكثير من الموهبة
وفي مدينة لايتحدث سكانها الا عن كرة القدم تمنى (لوكا)
ان يصبح لاعبا لنادي نابولي لكرة القدم وكان يشاطرة الحلم اعز اصدقائة (باولو)
كانا يلعبان ويتدربان يوميا ليلعبا في نادي نابولي وبين اللعب والمرح تكونت صداقة قوية جدا بين لوكا وباولو
وكان حلمهم للانضمام لنادي نابولي يكبر ويكبر ولكن ليس كل مايتمناة المرء يدركة ففي تلك الحقبة الزمنية كانت الحرب العالمية الثانية قد بدات
وبدات ايطاليا المشاركة في الحرب وبدات فورا بالتجنيد الاجباري فتم تجنيد كل من باولو ولوكا وبعضا من اصدقائهم
فانضموا لكتيبة القائد (نيري) في محاولة لاستعمار اثيوبيا
وبعد التدريب الطويل والشاق كانت قوات نيري جاهزة لاكثر الرحلات شقاء متجهتا نحو اثيوبيا ليقتلوا كل اعداء النازية في افريقيا
في تلك الاثناء كان ايطاليا مهتمة اكثر في استعمار بولندا وغيرها من الدول الاوربية
فمنعت الدعم الجوي لكتيبة نيري فاضطروا للقتال متجهين من الصومال الى ارتيرية ثم الى حدود اثيوبيا حيث المهمة الاهم لكتيبة نيري
وعبروا البحر المتوسط مرورا للصومال فدخلوا للصومال ليلا خشية ان يتم ضبطهم فوجدو مالم يتوقعوة
الشعب الصومالي الذي ضنوا انة شعب متخلف تكاتفوا لصد الاعداء فترى كل مواطن ممسك بسلاحة ومستعد للتضحية لاجل الوطن
فاقترح باولو عمل خندق لقضاء الليلة ومباغتة الحراس في الفجر عندما يكونون شبة نيام فاعجب الاقتراح قائد الكتيبة نيري
فامر في بدء الحفر لكن لوكا لم يرضى بالفكرة بل هدد بالرحيل ولابلاغ عن الكتيبة ان لم يغضوا النضر عن الفكرة
فقال لة نيري ان لم تسكت امرت الجنود بافراغ الرصاص في جسدك فهدء لوكا وقام بطاعة قائدة
لكن عند اقتراب الفجر والجنود تقترب من النوم قام لوكا وحاول في اقناع باولو وبعض الجنود للذهاب معة
فقال لهم اسوف تبقون مع هذا الاحمق الجبان تنتضرون الموت الموكد ام تاتون مع لتنفيذ المهمة والعودة الى الديار
ادرك الجنود ان بقائهم مع نيري يعني الهلاك فقرروا الرحيل عند اشراق الشمس
وفي طريقهم ذهبوا الى محل للتراث الصومالي واشتروا ما يكفيهم من اللباس واخذوا راعي المحل كمن يرشدهم الى اسهل الطرق للوصول الى مبتغاهم وذهبوا الى مدينة اوغادين في الحدود الصومالية الاثيوبية وحاولو المرور من الحدود
بعد ان صبغوا اوجههم بالون الاسود فاستجوبهم حارس في الحدود الاثيوبية عن هويتهم لكنهم لم يعرفوا اللغة الامهرية
فرد علية الرهينة انهم معتقلينة وانة يجب علية مساعدتة فالقوا القبض عليهموسجنوهم وفي الفترة مابين العام 1935 و العام 1940
كان لوكا يحفر نفقا دون علم احد وعند انتهائة من النفق علم ان النفق لن يسع الا شخصا واحدا ماذا يفعل ايترك صديق الطفواة يموت وحيدا او يبقى يواسية حالة حتى يعدما سويا
قرر لوكا الرحيل وطلب المساعدة من امير ايطاليا موسيليني ان ينقذ من يستطيع انقاذة في سجون اثيوبيا
وقام بتنفيذ مهمتة فعندما نام باولو ذهب لوكا الى نفقة تحت السرير وخرج بة من خارج السجن واذا بة يرى قناصا عن اعلى البرج زاطلق القناص
صفارة الانذار قرر لوكا الهرب مسرعا لكن عندما بدء بركض اصابتة طلقة موجها نحو القلب لتوقف حياة من اراد الحرية .
ولسبب مافعل لوكا قرر السجن الاثيوبي بالاسراع باعدام السجناء وفي اليوم التالي
عندما تجمهر الاثيوبيون فرحا لقتل الاعداء زهقت روح باولو وهو يذكر حلم الشباب.
هذة اول قصة اتمنى ان تقول لي ما رايك
|