بعتذر عالتاخير الي صا
بس النت مارح كن تعيس ومارضي ينزل شي
هي تكلة الفصل الثامن
واعطوني 10 دقايق بكون خلصت كتابة الفصل الاخير ان شا الله
************************************************************ *********
منتديات ليلاس
كان الامر بمنتهى السهولة.
فقد استقبلتاها بطريقة طبيعية للغاية وانشغلتا باعطاء التفاصيل لستيف: "انهما والدين مع ثلاثة اطفال وكلب. تقول اذاعة سدني ان الاتصال قد انقطع معهم, وانهم في حالة ارتباك شديد حيال موقعهم."
قال ستيف بغضب: "ومن اين هم؟"
"من نيوزلندا وفي طريقهم الى بريسبيان."
"حسنا سانطلق." اخذ معطفا سميكا من الخزانة في القاعة واستدار مودعا:"اسمعن انتبهن لبعضكن البعض. وساتصل بكن كلما استطعت القيام بذلك.ط وغادر.
تحركت لافينيا بعد قليل وقالت:"لنتناول فنجانا من الشاي, تسعدني رؤيتك عزيزتي دافينا."
دخلت كانديس الى المطبخ قائلة: "دافينا عدت, اعتقدت انك نسيتني."
قلت دافيا وهي تبتسم لا بحرارة: "لم يحث ذلك كانديس, كنت انا وستيف سناخذك الى بول بيرميد غد, لكن الان اعتقد ان هذه الرحلة ستؤجل عدة ايام." ما ان تفوهت بذلك حتى لاحظت مدى الارتياح على كل من وجهي لافينيا ولوريتا, لكنها لم تعلق بشيء عن الامر.
منتديات ليلاس
استيقظت مع الفجر في صباح اليوم التالي,وشعرت بالراحة لان الطقس صاف. فكرت بما ستفعله الان ستعود االى العمل, فليس هناك اي اذى في اعداد الفطور.
قدمت لافينيا اولا الى الطابق الارضي, لكنها توجهت مباشرة الى لمكتب لتجري اتصالا ما.
"ما زال في الخارج." قالت بضيق ما ان دخلت المطبخ, تابعت وهي زفر: "اجبروا على العودة للتزود بالوقود, لن لم يتمكنوا من رؤية اي شيء."
سكبت دافينا الشاي وهي تقول: "ضوء النهار سيساعدهم دون ادنى شك."
تناولت الفنجان وهي تجيب: "انه محيط كبير جدا, وان تخلوا عن البحث واستقلوا مركبا صغيرا فسيصبح الامر كمن بحث عن ابرة في كومة قش شكرا عزيزتي. كما يمكنني القول انك تبدين رائعة جدا."
لم تستطع دافينا الا ان تقول: "وانت ايضا سيدة وارويك."
اجابت لافينيا على الفور:"ناديني لافينيا فالجميع يفعل ذلك..." انقذت دافينا بدخول لوريتا فقالت لها:"لوريتا, لا اعتقد انني رايتك تستيقظين باكرا هكذا."
اجابت لوريتا بحزن: "ولا انا, لكنني ل استطع التوقف عن التفكير بهؤلاء الاطفال."
"اه حسنا, ستيف قام بكثير من محاولات الانقاذ, وان كان احد يستطيع ايجادهم فلا بدان يكون هو."
اجابت لوريتا: "اعتقد انك على حق, هل هذا لحم مجفف وبييض دافينا؟ هل تعلمين ساتخلى عن قاعدتي الذهبية واتناول شيئا منه ان اعددت كمية كافية؟"
علقت لافينيا: "لكنك هكذا ستصبحين سمينة؟"
"اعلم ذلك عزيزتي"
منتديات ليلاس
استدارت دافينا لتتمكن من الابتسام خفية فهناك امور لا تتبدل ابدا.
لحسن الحظ وصلت مايف بعد قليل وسلمت على دافينا كانها صديقة قديمة لها, قالت: "كم انا سعيدة برؤيتك, لكن المنزل من دونك يسبب لي الكثير من التعب بسبب اوامر السيدة وارويك الدائمة, هل عدت الى العمل هنا؟
"اجل مايف, هل انت مستعدة للبدء في كي الثياب هذا الصباح؟"
"اجل" بعد قليل اخذت دافينا فنجان الشاي واتجهت نحو الشرفة حيث وجدت لوريتا, قالت لها: "اخبرني ستيف انك تعرفين من اكون."
اجل فعندما قلت قلت لي انك ارتديت ثيابي سابقا, ومع انني لا لتقي اي امراة تشتريها, لكنني معتادة على معرفة من يرتديها."
"لماذا قلت لستيف انه من الافضل عدم التحدث عن الامر؟"
"لانني اعلم كم ان زوجك السابق نشيط, حدث ان رايته في معرض بول غرانجر, وهذا صدم عندمما رايته هنا,انه وغد وماكر جدا ويحاول ان يبديك المراة المخادعة التي تخلت عنه عندما كان في امس الحاجة لك, كما وانه لم يتوقف عند ذلك, لقد قرات مقالين في صحيفتين في مقابلات معه تحت ذات الافكار والهدف."
"اه وانت اعتقدت ان ستيف سيصدم ويصدق ما يسمع؟"
"هذا ما يفعل الرجال عادة صدقيني, لك علي التصرف كوالدة لستيف, والشي المهم هنا ان الناس تتكلم, لذلك قد ينظر الناس اليك باستغراب, وهذا ما سيجعل الامر اكثر تعقيدا لك."
"الحياة معقدة بما فيه الكفاية."
"ليس لمن يهتمون بك دافينا, وان كنت تعتقدين ما اقوله مجد كلا. فصدقيني انا اعلم عم اتحدث."
وضعت دافينا فنجانها قائلة: "شكرا لك على تصديقي, لكن لا اعلم لماذا تفعلين ذلك؟"
"اه حسنا, حدث انني التقيت به من قبل, اقصد زوجك السابق, انه جذاب جدا لكنه معتد بنفسه بشكل لا يصدق, كما وانه حاول التودد الي عندما كنتما لا تزالان متزوجين, ان عم ستيف بكل ذلك."
نظرت االى دافينا قبل ان تتابع: "يجب ان تعلمي ان كان يثق بك ويصدقك."
"انه يفعل ذلك."
"أذن ما هي المشكلة؟"
"المشكلة في اعماقي, طلب مني الزواج لكني ل اعلم ان كان هذا القرار متسرع, لا ادري ان كان ما بيننا ليس اكثر من انجذاب قوي سيخمد مع الايام, كما وانه بحاجة الى زوجة وانا اشعر بالشك في طلبه."
تابعت وهي تمسح دمعة عن خدها: "لقد اقسمت على الا اجبر او اتسرع في الزواج مرة اخرى, لكن المشكلة انني اشعر ان توقف ستيف عن حبي فلا بد انني ساموت من الحزن, مع انني اعلم انه رجل صعب."
"مغرور مستبد احيانا, ولا داع لقول كم هو عنيد في بعض الاحيان." تابعت لوريتا وهي تبتسم: "كما وانه من الصعب قول كلمة لا له."
"اجل ها امر صعب جدا."
"على الاقل لفيني تقف الى جانبك."
"لكن لو علمت بشان دارين فلا بد انها ستبدل رايها."
"لا هذا امر لا يعنيها, لذا عزيزتي اعتقد ان عليك اتخاذ الموقف الذي ترينه مناسبا لك, مع ان الامر لن يكون سهلا, فهناك الكثير من اطباع لافينيا في ستيف, لكن لا اعتقد ان علي اخبارك بذلك."
ابتسمت دافينا ولم تجب.
منتديات ليلاس
عاد ستيف الى المنزل في المساء لتناول الطعام والاستحمام وليحظى بعدة ساعات من النوم, قدمت دافينا الطعام وجلسوا جميعا يتحدثو عن عملية البحث وعن القلق اذي ينتاب الجميع بشان تلك العائلة.
لكن قبل ان يذهب الى غرفته دخل الى المطبخ ليضمها بين ذراعيه غر ابه لمن يراهما معا.
قال: "يؤسفني ما يحدث, لكن ليس هناك من مهرب."
نظرت في عيني وقالت: "لا داعي للاسف, فما يحدث ليس ببسببك."
"وكيف تعاملك كل منهما؟"
"لا باس, اخذت كانديس بعد ظهر اليوم وذهبتا معنا, ولقد التقطت بعض الصور المهمة لسيدات عائلة وارويك معا."
"أنت لا تدرين ك هو شاق العمل الذي نقوم به."
قالت بنعومة: "لم لا تذهب لترتاح, فالامور ستكون افضل بكثير عندما لا تكون بكل هذا الارهاق."
لكن اليوم التالي والليل الذي تلاه لم يجدوا احدا وبدا الجميع يشعر ان القارب قد غرق, لكن استمر الجميع بالبحث.
في اليوم الثالث من البحث ذهبت لافينيا لتحضر الرسائل واحضرت معها رسالتين الى دافينا, واحدة من والدتها وواحدة كتب عليها بالالة الطابعة.
وضعت رسالة والدتها في جيبها وفتحت الرسالة الاخرى مقطبة الجبين, لكنها اصيبت بالدوار والشحوب عندما قرات ما تضمنتها.
منتديات ليلاس
عزيزتي دافينا, اذن هنك تختبئين؟ لا داعي لاخبرك كيف علمت بالامر, ان وغد بالفعل لكنه مفيد, لكن الاخبار المهمة هي انني وعن طريق الصدفة اعدت كل مركزي المادي السابق ودفعت كل ديوني.
لن ادعك تملين باخبارك التفاصيل, لكني وجدت شريكا صدق انني ضحية بريئة ولانني قدمت له الكثير من الافكار اتي ضاعفت ثروته, لدرجة انه اعاد لي ثروتي واعمالي. ربما تتساءلين ما علاقتك بكل هذا؟ ساخبرك انا الان فيي وضع يسمح لي الا اقف جانبا واراقبك تتزوجين من رجل غيري, والشكر لبول, فانا اعرف الكثير عن ستيف وارويك وعن امبراطوريته الكبيرة. اعرف كل شركائه وكل من يتعامل معهم. وفي اليوم الذي تقبلين فيه خاتم الزواج ساعمل على القضاء على كل واحد منهم كمن يصطاد البط, هل سانجح في ذلك؟ احب ان افعل ذلك واجني الكثير من المال في عملي هذا, وان لم افعل, فانا استطيع المرح كثيرا وان اتسبب له بالكثير من العناء العذاب. وكما ترين عزيزتي هناك اشياء لا استطيع نسيانها او مسامحتها. وعليك الا تنسي ذلك مطلقا.
تركت دافينا الرسالة تسقط على الارض م بين اصبعها المرتعشة, لكنها اسرعت في التقاطها ما ان دخلت كانديس.
"دافينا هل انت بخير؟"
حاولت ان تبتسم لها قائلة: "اجل هل تريدين شيئا؟"
"لا تبدين بخير, لكنني اتيت لاتكلم معك, حاوولت والدتي ان تقول لي انها تحاول اما افضل, لانها تخخاف ان اغرق في يخت وعندها ستشعر بالندم طوال حياتها."
لم تستطع دافينا الا ان تضحك ثم وجدت نفسها تقول: "وهل هي ام سيئة؟"
"حسنا ما كانت تحاول ان تقول ي انها ليست بالام المثالية."
"قد لا تكون, ولكنا تحبني كثيرا, هل تعتقدين انك ستكونين اما مثالية؟"
نظرت دافينا اليها بحب وقالت: "لا يمكنني ان اعلم منذ الان, لكن ما اعلمه جيدا انها حقا تحبك, كذلك لافينيا وستيف, وحتى عندما يتجادلون بسببك, فذلك لانك فتاة مميزة جدا لهم جميعا."
"مثلما انت الى ستيف؟"
لم تسطع ان تجيب على هذا السؤال البريء الا بربما. علمت انه ليس بالجواب الصحيح, لكنها رات ستيف يدخل الغرفة.
قال: "مرحبا لكما."
سالته دافينا: "هل وجدتم شيئا؟"
"ما ان وصلت اى البر حتى وصلني تقرير ان طائرة اخرى قد رات شيئا, هناك الكثير من الغيوم في المنطقة, لكن على الاقل هناك شيء ما, اتيت فقط لاتناول فنجانا من الشاي وكي اخذ بعض السندويشات."
منتديات ليلاس
وضعت دافينا رسالة دارين في جيبها, استدارت نحو الطاولة وهي تقول: "حسنا كاننديس, هل تساعديني؟ بامكانك وضع الزبدة على الخبز, لم لا تذهب لتستحم؟" اضافت ذلك من وراء كتفها.
قال: "حسنا سافعل." ثم نظر اليها قبل ان يبتسم ويغادر عاد بعد عشر دقائق وشرب الشاي بسرعة. بينما كانتا لاففينيا ولوريتا تتحدثان عن عملية لبحث, بقي ستيف لدقائق فقط ثم امسك دافينا من يدها وقال: "تعالي معي الى الخارج لدقيقة."
خرجت معه على مضض, لكن ما ان اصبحا بعيدا عن مسمع السيدات قال: "ما الامر؟"
قالت بسرعة: "لا شيء." وهذا ما دعاه الى تقطيب جبنه على الفور. تابعت: "اعتتقد اننا جميعا متوترون, فانا لم اتعرض لمثل هذه لمشكلة من قبل وهذا يؤثر بي."
"متاكدة؟"
"اجل ستيف, اسمع لا تفكر بي, فانت بحاجة الى كل قوتك لتركز على عملية البحث"
ابتسم وقال: "من الصعب عدم التفكير بك." رفع يدها الى شفتيه ليطبع قبلة عليها ويقول: "انا راحل."
راقبته يبتعد, ثم توجهت الى جناحها واقفلت على نفسها.
قرات الرسالة مرات عدة وبعد ذلك تذكرت رسالة والدتها واصيبت بالرعب عندما اكتشفت ان امها قرات ما قاله دارين في الصحيفة التي ذكرها
بعتذر في صفحتين ناقصين لما الاقيهم بنزلهم ان شا الله بس هلا رح اكمل لنهاية الفصل.
اضاف ما ان راى طائرة تهبط على المدرج" هذا السيد وارويك, انه يصل للتو, وهكذا تستطيعين مناقشة الامر معه."
امضت دافينا عينيها وهي تشعر وكانها سقطت بالفخ.. الى اين تستطيع الهروب او الاختباء؟
قالت دافينا: "اذن هل يمكنك ان تقول له انني بانتظاره في الشاحنة, ولا شك انك ستخبرينه بكل شيء ايضا." قالت ذلك واستدارت مغادرة حدقت بالجبال والتلال امامها وكانها لا ترى شيئا, وصل ستيف وقد بدا الحزن على وجهه صعد الى الشاحنة,اغلق الباب بعنف وقاد مغادرا. لم يتجه نحو المنزل بل اوقف الشاحنة في الباحة الخارجية للمطار.
قال: "حسنا تريدين الرحيل على الفور؟ اعتقد انك ستخبريني كل اسبابك السخيفة والجبانة الان."
حاولت دافينا ان تسيطر على غضبها, قالت: "لا, لكن ارغب في سؤالك, كيف تجرؤ ان تفعل ذلك بي؟"
"لانني اعرفك جيدا دافينا. ما زلت ترتدين ذلك التاج من الاشواك وتستمتعين به. الا تعتقدين انني ارى ذلك بوضوح؟ لا اعلم ما هو السبب الحقيقي لكن اعلم بدون شك انك كنت تفكرين بامرنا. ان الوقت باكر جدا فلا يمكن ان نغرم ببعضنا في هذا الوقت القصير. وهذا الانجذاب لن يدوم, أليس كذلك؟ لكنك بحاجة لكثير من الوقت لتجدي رجلا يحبك بهدوء ويتودد اليك وينتظر حتى تقتنعي انه الرجل المناسب لك."
تنهدت ولم تقل شيئا.
قال: "ماذا, تريدين الزواج من رجل لا تشعرين بأي انجذاب نحوه؟"
همست: "كفى, ان كنت تتوقع مني ان اصدق ان الزواج منك سيستمر بعد كل ما قلتهو فلا بد انك مجنون."
"لا, لست مجنون بل واقعي.هل تريدين ان اقول لك انني ساحبك بجنون حتى يوم مماتي؟ حسنا, لا استطيع ان ابرهن لك ذلك وانت ايضا. وبامكاننا ان نتشاجر لشهور. لكن ان تهربي. فانت تعلمين تماما ما هو رايي بذلك."
"حسنا يجب ان اخبرك انني سعيدة ان اكون جبانة وحمقاء ستيف, لانني سارحل, اخبرتك من قبل انني لن اسمح لاي رجل ان يسيطر علي كما تحاول ان تفعل, والمهم انني لن اسمح بحدوث ذلك ثانية في حياتي, ان كان م افعله صحيح ام لا."
قال وهو ينطلق مجددا بالشاحنة: "حسنا كما تشائين."
سالته بغضب: "الى اين ستاخذني؟ هل تستطيع اخباري؟"
"الى المكان الذي ترغبين في الذهاب اليه, فالطائرة التي وصلت فيها ستعود الان وبامكانك الذهاب عليها. في الواقع بات هو الربان فيها, هل تذكرينه؟"
منتديات ليلاس
كانت ترغب في صفعه,لكنه اصبح باردا جدا وهو ينهي معاملات دافينا لتغادر وتجاهل كل نظرات الاحراج من الجميع عندما وقف ليودعها وهو يبتسم لها بضيق ويقول بصوت مسموع: "كنت مدبرة منزل ممتازة دافينا, امر مؤسف اننا لم نكتف بذلك, وتذكريني عندما تكونين وحيدة حزينة."
حدقت به بعينين مندهشتين, ثم استدارت لتغادر من هذه الجزيرة التي حطمت فؤادها بالفعل.
نهاية الفصل الثامن
قراءة ممتعة للجميع