كاتب الموضوع :
ليتني اعود طفلة
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
[CENTER]قالت وهي تفكر بكل الامكنة التي راتها الان: "انت حقا تحب هذه الجزيرة اليس كذلك؟"
"اجل احبها كثيرا, اعتقد ان ذلك يري في دمي."
"وكم من الوقت تمضيه على االجزء الرئيسي في اوستراليا؟"
"كثير من الوقت, لا اعتقد ان كان ذلط كضريبة عملي, لكن لدينا الكثير من الاعمال ولا افكر بنفسي وعائلتي فقط, بل هناك الكثير من اصحاب الاسهم والشركاء في العديد من الشركات."
منتديات ليلاس
قالت بدون رغبة منها: "هذا ما كان يشغل بال دارين دائما, الحصول على شركاء جدد ليتمكن من السيطرة على اموالهم, لكن عندما تبدل الوضع, القى اللوم على المصارف لانها لم تقرضه المزيد من المال."
"هذا ما يحدث مع العديد من اصحاب الاعمال."
سالته بفضول: "لكن الا تشعر بالاستمتاع في استلام زمام الامور في امبراطورية كبيرة هكذا؟"
"اعترف لك انه عمل ممتع بالفعل, لكن علي العمل على بقاء العمل مثمر وناجح, ومع انني احب العيش ببساطة هنا ولا اتستطيع تخيل انه قد يمضي وقت طويل ولا اتمكن من القدوم الى هذه الجزيرة."
"اذن لديك الافضل في حياتك."
"ربما الشيء الوحيد الذي لم افعله بعد انني لم اؤمن وريثا ليحمل كل هذا الميراث. ربما من الصعب على الغرباء تفهم ما اقوله, لكن اعتقد ان معظم السكان هنا يخافون من عدم وجود من يحميهم من بيع الجزيرة كما حدث للجزر المجاورة."
تمتمت: "هذا امر غريب بالفعل, لكنه ما زال ساري المفعول, اليس كذلك؟"
"اجل بالطبع, غم ان عملنا المتواصل لجعل الجزيؤة تستقل ماديا من خلال مواردها الخاصة وذلك من خخلال بيع الشتول الان."
تمددت دافينا الى الوراء ووضعت يديها تحت راسها وقالت بنعومة وهي تتنشق الهواء المنعش وتستمتع بدفء الشمس على وجهها: "كم هذا رائع."
نظر اليها عن قرب حتى تمكنت من رؤية الظلال في عينيه: "وانت ايضا, بالمناسبة سنخرج الليلة على العشاء."
"شكرا لك, لكن استطيع ان..."
"سيكون عشاء ثقافي ايضا, ولا بد انك ستحتاجين لاحضار كاميرتك معك."
"اه, لماذا؟"
"لا شك انك رايت كل تلك الثقوب للطيور في الارض, لكن الطيور الكبيرة تترك حديثي الولادة في الثقوب وتطير الى البحر لاصطياد السمك, وتعود جميعها تقريبا في ذات الوقت قبل المغيب لتجد الثقب المطلوب على الارض, انه لمنظر رائع كما وان هناك مطعم بني فوق نيد بيتش لمراقبة هذا المنظر الرائع قبل العشاء."
"اه لا شك ان هذه الجزيرة مذهلة."
منتديات ليلاس
عادا بعد الظهر الى البيت وهما يضحكان ويتسامران قال: "علينا اصطحاب كانديس غدا الى بول بيرميد فهناك الكثير من الطيور الجميلة تعيش على سفوح مونت غوار, هل تريدين ان تاخذي بعضا من الوقت للراحة فقد قمنا بالكثير من التسلق والسير؟"
"لا, لكنني افكر بالاستحمام."
"حسنا لدي بعض الاتصالات علي القيام بها."
"يفاجئني ان هناك هاتف في هذا المكان البعيد."
"شيئان لا استطيع التواجد هنا بدونهما, حمام مجهز بكل الوسائل المريحة والهاتف."
هذا ما شعرت به وهي مستلقية في حوض الاستحمام وقد وضعت اللافندر في المياه, رغبت في البقاء لساعات لكن عليها ان تستعد للذهاب الى العشاء.
ارتدت ثيابها وهي تشعر بفرح لا يستطيع البوح به من خلال احساسها الشديد بحبها لستيف.
قال ما ان دخلت غرفة الجلوس: "يعجبني هذا الثوب."
نظرت الى الثوب الازرق الذي ارتدته في البيت من قبل واجابت: "شكرا, انه من نوع الثياب التي يشعر المرء بالراحة من ارتدائها."
قال فجاة: طدافينا لا تبتعدي ععني."
"لا لن افعل."
"امر جيد." اقترب منها وامسك بيدها حتى استدارت ونظرت اليه, لمس ياقة ثوبها وتابع: "هل انت متاكدة؟"
همست: "اجل متاكدة."
"اذن هل نستطيع الذهاب للرؤية تلك العصافير قبل ان يحل الظلام؟"
"اه اجل."
وهكذا دخلت المطعم وهي تشعر وكان هناك رباط بينهما, لكن مع الاحساس الكبير الذي تشعر به نحوه, لم تشعر بانها مستعدة للقاء ماري هارغريفز, التي سلمت على ستيف بفرح ظاهر وقالت انها تتناول العشاء بمفردها فهي لم تشعر انها قادرة على اعداد طعامها بعد يوم شاق في المكتب, كما وانها ترغب في الحديث مع دافينا بعد ان راتها في الحفلة, لكن بطريقة ما لم تتمكن من التحدث معها.
منتديات ليلاس
نهاية الفصل السابع
قراءة ممتعة للجميع
وبعتذر للتاخير
|