كاتب الموضوع :
ليتني اعود طفلة
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
الفصل السابع
"ارسلتا كل هذا؟"
"اجل هذا ما فعلتاه."
عملت دافينا على ترتيب الحاجات والطعام الموجود في علبة كبيرة في المطبخ, متعمدة الا تجيب عما قاله منذ لحظات قليلة بشان كم ترغب في البقاء هنا, وهو ايضا لم يحاول الضغط عليها, ببساطة امسك بيدها وسار معها نحو المطبخ, ثم احضر حقائبهما وهذه العلبة التي لم تلاحظها في الشاحنة.
حاولت ان تشغل نفسها وان تبدا بالعمل, اخذت البيض واللحم والخضار والخبز والفواكه والجبن, كذلك بعض اللفائف من اللحم المجفف والبسكويت والطحين والملح والبهار, زبدة وقشطة زحتى خل وخردل, بعضالاعشاب والتوابل وصندوق من العصير.
منتديات ليلاس
قالت باستغراب: "هناك ما يكفي للبقاء لمدة شهر هنا." توقفت عن الكلام للحظة ثم اضافت: "حسنا لا في الواقع, لكن كيف تمكنتا من تدبير كل هذا في ذلك الوقت القليل."
"كلتاهما لوريتا ولافينيا شديدتا العزيمة, كل عللى طريقتها, لوريتا اعدت حقيبتك ولافينيا اهتمت بامر الطعام, اما كانديس فذكرتني ان احضر لك الكاميرا."
سالت دافينا: "مسكينة كانديس, هل شعرت بالانزعاج؟"
"حسنا لم تكن سعيدة بتركها بمفردها معهما, لكن وعدتها ان ناخذها معنا للسباحة والى بولز بيرامد في اليوم التالي او بعده, فهي تحب كثيرا القدوم الى هنا."
طاعتقد انها مولعة بك." انحنت دافينا لتضع بعض اللاشياء في الخزانة وعندما وقفت وجدته وراءها.
قال: "ما رايك ببعض الجبن واللحم المجفف؟ انا لست بجائع ماذا عنك؟"
"لا انا ايضا."
"لكنك لم تاكلي شيئا في الحفلة."
"كيف عرفت؟"
قال وهو يبتسم ويقدم لها كوبا من العصير: "كنت اراقبك, والان اذهبي واستريحي على الاريكة, وساحضر الطعام. الا اذا كنت تفكرين في تبديل ثيابك بثياب مريحة اكثر."
نظرت دافينا الى ثوبها الجميل وقالت: "ربما فيما بعد."
لم يقل شيئا لكن لمعت عيناه بمكر, اخذت كوبها وسارت نحو نهاية الغرفةواخذت تراقب اللوحات المعروضة على الجدران
*********************************************
بعتذر البارت قصير بس برجع العشا بنزل بارت اطول ان شا الله
|