لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-04-11, 09:56 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليتني اعود طفلة مشاهدة المشاركة
  
اختيارك رائع وموفقة بكتابتها منتظرين على احر من الجمر

شكراا لمرورك نورتي يا قمر

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 08-04-11, 09:57 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mzinati مشاهدة المشاركة
   شكرا على ااختياراتك الرائعة وعلى السرع الى بتنزلى فيها مستنية البقية بفارغ الصبر و شكرا امرة تانية

شكرا ليك اخونا ولمرورك الجميل

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 08-04-11, 10:05 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

4- لا يهمني رأيك


ثلاثة و ثلاثون يومآ قبل حلول عيد الميلاد.....

- مايكل.....هلا عاونتنا على تغليف الهدايا؟ علي ان انقل بعض الاغراض الى المخزن اذ بات المكان هنا مزدحمآ.
رمقها مايكل بطرف عينيه بينما هو منهمك بتركيب حصان خشبي هزاز. كانت كريستين قد رفعت شعرها الطويل بمشبك تمتم كما اعتادت ان تفعل كل يوم منذ ان بدأ بالحضور الى هنا. بدا تصرفها هذا كموقف فتاة لا تبغي أن تلفت انتباة اي رجل.
في الواقع جاءت نتائج الجهود التي كانت تبذلها عكسية و شعرها المرفوع الى الخلف هو خير دليل على ذلك اذ أبرز بنية عظام كريستين التي تتميز بروعتها و دقتها و أنوثتها النابضة. كما أن شعرها المرفوع يثير في الرجل رغبة ملحة في فكه و الاستمتاع بملمسه السحري و هو ينساب بين أصابعه......
أجابها بتذمر:"تغليف الهدايا؟ لا أظن إن هذة الهدايا تليق برجل مثلي".
- حسنآ ان كنت تشعر بأن رجولتك مهددة يمكنني أطلب العون من شخص اكثر ثقة بنفسه.
- كما تشائين.
و رسم ابتسامة على شفتيه و كأنه يتحداها أن تعثر على شخص سواه.
رمته بنظرة ساخطة و قالت:"لا يمكنك أن تتصور الورطة التي يمكن أن تقع إن لم تغلف الألعاب و نلصق عليها البطاقات. لا يمكن تأجيل هذه المهمة حتى الساعة الأخيرة."
- أظن أنها الساعة الحادية عشر.....
كان يتحلى بالقدرة على ارباكها و يجد في ذلك متعة لا تضاهى.
و عندما بدأت الحمرة تعلو خديها راهن في سره على أنه قادر على جعلها تحمر أكثر إن بذل القليل من الجهد.
منتديات ليلاس
-انظري إلى هاتين اليدين.
و دنا منها و مد يديه أمامها لتتفحصهما فكست الحمرة وجهها، حمرة مميزة ساحرة كانت تحتفظ بها له وحده.
قال لها برقة محاولآ ارباكها أكثر:"لست واثقآ ما اذا كان تغليف الهدايا يليق بهاتين اليدين".
ازداد احمرار وجهها حدة و سمعها تتمتم شيئآ عن سمكة ما.....
-انه حصان خشبي هزاز.
و التفت ليرى ما اذا كان قد أساء تركيب الحصان لكنة بدا في نظرة حصانآ. و تابع كلامه بنبرة حشد فيها أكبر قدر من البراءة:
"تركيب الأحصنة الخشبية الهزازة هي أفضل مهمة يمكن ان تؤديها هاتان اليدان.....ستضيع موهبتي سدى قسم الهدايا."
كان مايكل قد قطع وعداً على نفسة بألا يحاول استباق الأمور......
فبعد تلك اليلة التي أمضاهاو هو يقوم بتركيب الدراجات عاد الى منزله عاقد العزم على ألا يعود ثانية. كان التعامل معها عسيراً...... ومشاعره نحوها معقدة للغاية.
لكن المشكلة هي أنه لم يعد يرغب في مشاهدة التلفزيون. و أدرك أنه في حالة أفضل. حسناً، لا يمكنه القول أنه في حال جيدة لكنه أفضل حالاً و كأنه لمح خيط شعاع شمس من خلال الغيوم السوداء التي تنذر بهبوب العاصفة.
كان يبحث عن خشبة خلاص و يسأ ل نفسه في لحظات اليأس كيف سيتمن من البقاء؟ لكنة لا يستطيع أن يهرب الآن من هذا الشئ الذي قد يشكل رداً على تساؤلاته.
و أخيراً قرر أن يقصد جمعية بابا نويل حتى في الأيام التي لا يشعر فيها برغبة في النهوض من السرير، و يؤدي المهام المطلوبة منه.
و إن طُلب منه تغليف الهدايا فلن يتقاعس عن القيام بذلك. لكن ما لم يكن في الحسبان هو أنه تمكن من جعل كريستين تمضي وقتاً عصيباً.....
كانت الامور تسير حتى الآن على أفضل ما يرام. فقد توالى مايكل تجميع الألعاب، و رفع الأغراض الثقيلة، و قيادة الشاحنة فضلاً عن وضع المزيد من الرفوف. كانت الجمعية بحاجة إليه. و كان دائم الانشغال لا بل أكثر انشغالاً منه أثناء إصلاحه منزل السيد ثيودور ما شكل بلسماً لروحه.
و في كل يوم كان مايكل يواجه التحدي نفسه و هو التحكم بنفسه لئلا ينظر إلى شفتي كريستين و شعر بشئ من الرضا عندما أدرك أنها تبذل الجهد نفسه. و غمره إحساس بالارتياح لأنه قادر على جعلها تحمر خجلاً، مرة واحدة كل يوم على الأقل، أو أكثر في الأيام التي يحالفه الحظ فيها.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 08-04-11, 10:34 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وفي اطار الحملة التي شنتها لمحو ذكرى تلك الليلة الأولى من ذهنها، لم تكتف كريستين بالامتناع عن وضع أحمر الشفاه بللاعمدت إلى ارتداء السترات الرثة، و القمصان البخسة الثمن، و السراويل الفضفاضة، رافضة وضع طلاء الأظافر من جديد و كأنها توجه إليه رسالة صامتة تقول فيها "لا يهمني رأيك بي".
إلا أن كريستين ليست من النوع الذي يكذب، فعيناها تقولان إنها تهتم لأمره، مع أنه حذرها صراحة بأن اهتمامها به سيضعها في دائرة الخظر..... و قد ساهم اختيارها للملابس الفضاضة في إضفاء مظهر فاتن عليها، مظهر أشبه بفتاة صغيرة مشردة قادرة على أن تثير في قلب رجل ضخم الجثة مثله، رغبة بدائية وغريزية في حمايتها و الاهتمام بها.
اختارت كريسيتن في ذلك النهار سروالاً أشبه بسروال والدته الجينز و قميصاً أحمر، كتب عليه بأحرف عريضة " أحب بابا نويل".
و على الرغم من ذلك أغوته فكرة قراءة الشعار على صدرها ببطء شديد، حتى أصبح لونها قرمزياً فرفع عينيه نحوها قائلا بنبرة خبيثة:" هل ترغبين في الجلوس في حجري يا صغيرتي؟".
من الأفضل له أن يتوخى الحذر في تعامله معها إذا اعتادت كريستن أن تفاجئه بتصرفاتها، ومن الممكن أن تفعل ذلك في هذة اللحظة.
- ماذا تريدين كهدية في عيد الميلاد؟
إنها الطريقة الأنسب للتعبير عن شكره على كل ما حصل عليه هنا من دون أن يتورط بصورة شخصية.....يمكنه أن يختار لها بعض الملابس الملائمة.....ألا تعتبر هذه الهدية غير شخصية؟
- يكفيني أن تساعدني على تغليف كافة الرزم قبل حلول الميلاد.
خطر لة أن يشتري لها جرواً.....إنها الطريقة المثلى لهدم كافة دفاعاتها. كان يتوق لرؤيتها تذوب رقة و حناناً و هي تداعب كرة ذهبية مكسوة بالفراء.....فهو واثق من أنها ستبدو أشبه بطفلة مدللة.....
عاد و ذكر نفسه بأنه هو من ساعدها على بناء دفاعاتها. لم يريد هدمها الآن؟ الم يكن هو من حذرها بأنه مرتبط؟
-تقول السيدة هندرسون إنها تعطيك واحدة من البسكويت بالشكولا إلا إذا شاركت في تغليف الهدايا.
تريد العبث معه؟
-حسنآ حسنآ.....
و تظاهر بالإذعان ثم أضاف و هو يتظاهر بالإنهماك في تثبيت عين الحصان الزجاجية الشبيهة بالخرز: " هلا أحضرت هذه اللعبة من الرف العلوي؟ أظن أنني رأيت طلباً بشأنها على لوحة الإعلانات"
جرت العادة أن يعلقوا الطلبات على لوحة الاعلانات و العمل على جعلها تتطابق مع الهبات الواردة إليهم. لم تكن هذة الوسيلة الأكثر فعالية ما جعل مايكل يصمم على إيجاد وسيلة أفضل إن قدر له البقاء لمدة أطول.
كم ينوي البقاء هنا؟ فاجأه الرد الآتي من داخله.....فهو لم يعد ذلك الرجل الذي يضع الخطط على المدى الطويل بل يكتفي بالتعامل مع المفاجأت التي يحملها إليه كل يوم جديد. يبد أنه كان يعلم أنه ملتزم بالعديد من الأعمال حتى عيد الميلاد.....ملتزم..
اثارت هذه الفكرة انزعاجه و شغلت تفكيره لبرهة من الوقت، لكنه عاد و تنبه إلى أن خطته نجحت. و قف مايكل يراقب كريستن و هي تبحث عن اللعبة التي طلبها، وفي عينيه لذو خبيثة.....و مع انها سحبت مسند القدمين لتقف عليه إلا أنها اضطرت لأن تمد جسمها لتصل إليها. .
كانت اللعبة بعيدة فوقفت على رؤوس أصابعها و مدت يدها لتصل إليها.....إلا أنها ما لبثت أن فقدت توازنها. أسرع مايكل كالبرق ليحيط خصرها بذراعه و يحملها و يضعها على الأرض. ولم يرخ قبضته على الفور فمكثت لبرهة من الزمن جامدة لا تتحرك.....
وسرعان ما أدرك أنه يواجه مشكلة من نوع آخر: ففي حين كان يعبث معها، استيقظ في داخله جوع شديد للمسها و الإحساس بنعومة بشرتها و التواصل معها.....وبقيت ذراعه حول خصرها فعبقت في أنفه رائحتها الناعمة الشبيهة برائحة زهرة الغاردينيا.....
-فلنتعاون جميعآ على تغليف الهدايا.
كان مكبر الصوت قديماً متداعياً فخرج الصوت منه أشبه بفرقعة قوية
ابتعد مايكل عن كريستين على عجل و كأنهما مراهقين عابثان قبض عليهما الشرطي متلبسين في مقعد الخلفي للسيارة.....
لحق بها إلى الغرفة المخصصة لتغليف الهدايا حيث وضعت طاولتان كبيرتان وزعت عليهما الشرائط و العقد و الاوراق المخصصة لتغليف الهدايا، فوجد في انتظاره عضوات الجمعية المخلصات اللواتي يلعبنّ دور والدته ببراعة مطلقة!
رمق طبق البسكويت بطرف عينه و شعر أنه قادر على التهام القطع الموضوعة في غضون خمسة عشرة دقيقة.....
و فجأة علت الموسيقى في المكان فصرخ معترضآ: "لا.....لا يمكنني أن أتحمل ذلك....أتوسل إليكن"
يبدو أنه لم يكن الوحيد الذي يستمتع بالمواف الغريبة الخبيثة إذ انفجرت العجائز الثلاث ضحكاً عند سماعه يتذمر.....
كن يعشقن الألحان الميلادية التقليدية في حين أن مايكل يفضل الألحان الحديثة . سألته كريستن و الحمرة تعلو خديها:" أي نوع من الموسيقى تفضل؟"

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 08-04-11, 10:37 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-أفضل الموسيقى العصرية.....كالروك مثلاً.
لبت طلبه على الفور بينما ابتسمت النسوة بحنان عند رؤيتهن تعابير وجهه.....فمنذ وصوله إلى هذا المكان و هو يطالب بموسيقى الروك أند رول، لكن طلبه لم يلق يوما آذناً صاغية.....
كانت هذه المرة الأولى منذ وقوع الحادث، التي يشعر فيها بأن الوقت يمر بسرعة غريبة.....فالنسوة بدللنه خير دلال، و كأنة بلغ الواحة بعد عبوره الرمال الحارقة.....لم يمكن مايكل برويستر من النوع الذي ينقاد وراء الأوهام أو يؤمن بالأمور الخارجة عن إطار المألوف.....فالحقيقة الوحيدة بالنسبة اليه هي التي يمكن لمسها و تذوقها وشم رائحتها و الإحساس بها.....
و مع ذلك ساوره شعور من الصعب تفسيره وكأن والدتة حاضرة معه.....ربما لأن هؤلاء النسوة يشبهنها الى حد بعيد فتراهن يقطبن جينهن كلما سمعنه يشتم و يسامحنه على الفور عندما يعبر عن أسفه,
وهن يحضرن له البسكويت و الأطباق الشهية و يتبرعن لرتق سرواله حتى أنه لم يعد يعلم كيف سيرفض الدعوات التي تلقاها للمشاركة في عشاء عيد الميلاد من دون أن يجرح إحساس أحد.....
و عندما عرضت عليه السيدة جاكوبز أن تنظف منزله سألها:"كيف علمت أنه يحتاج للتنظيف؟"
أجابته و قد علت وجهها ابتسامة شبيهة بالابتسامة التي ارتسمت على وجه والدته يوم رأت شقته القذرة للمرة الاولى:"توقعت ذلك"
منتديات ليلاس
و مع أنه كان واقعياً إلى حد كبير إلا أنه وجد نفسه يتساءل في بعض الأحيان ما إذا كانت والدته قد قادته بطريقة أو بأخرى إلى هذا المكان حيث تهافتت النساء على تدليله و الاهتمام به.صدحت أغنية كلاسيكية لأحد الفنانين المفضلين لديه في أرجاء الغرفة ما جعل مايكل يدرك أنه حبس أنفاسه وشبك أصابعه خشية أن يخترن أغنية مريعة.....
تنفس الصعداء و قد شعر بالحر.....الحر الشديد.
بحق السماء! لأسبوع خلا كان يتباهى بعدم إحساسه بالبرد أو الحر أو حتى الحياء.....عليه أن يغادر هذا المكان من دون أن ينظر وراءه.....
لا عليه أن يهرب مما يحصل له، وتلك العودة الموجعة والبطيئة لإحاسيسه، والرغبة في إستعادة الأمل والإيمان بأن الحياة يمكن أن تكون ممتعة.....
لكن إن لاذ بالفرار الآن فستصاب النسوة بالهلع و يتخيلن أنهنّ لم يحسن التصرف معه فقد بدون جميعاً راضيات عن المؤامرة التي حكنها لمفاجأته بموسيقاه المفضلة.....
قال لهن و هو يحاول أن يخفي حقيقة ذوبان الجليد في داخله:
"يمكنني تغليف بسهولة على وقع هذه الموسيقى".
تنهدت السيدة هندرسون و رمتة بالشريط اللاصق فضحكت السيدة جاكوبز بينما اهتز جسد لولو الضخم. كانت كريستن تنظر إلى الرزمة الموضوعة امامها و تغلفها بحماسة جنونية.-اترغبين في الرقص يا كريستن؟
هل أراد أن يغيظها أم أن يرضي نفسه؟
أجابته دون أن ترفع نظرها:"كلا"
فصرخت لولو قائلة:"أرقص معي"
رقص مايكل بالتعاقب مع لولو، و السيدة هندرسون و السيدة جاكوبز، على وقع الأغاني التي جمعنها خصيصاً من أجله.....
كلا.....ليس هن.....إذ لا يعقل أن تختار أي هؤلاء العجائز أغان أكثر حداثة من أغاني فرانك سيناترا.....إنها هدية من كريستن التي صممت على تجاهله و هي تتمتم ساخطة عن ضرورة الإنتهاء من تغليف الهدايا في أسرع وقت ممكن.
-كريستي.
كانت تلك المرة الأولى التي يناديها بهذا الشكل المختصر لاسمها.
-تعالي.
-كلا.
منتديات ليلاس
لكن العجائز أبينّ الامتثال لرغبتها فاستخدمت لولو قوتها البدنية لترغم كريستن على الابتعاد عن الطاولة قائلة لها:"ارقصي معه".
وقفت كريستن أمامه بتحد شابكة ذراعيها فوق القميص الخاص ببابا نويل و راحت تطرق الأرض بكعب حذائها.
-أليس من الأفضل أن تنتهي أولاً من تغليف الهدايا؟
و تغير اللحن و صدح من المذياع القديم صوت حزين يشدو بأغنية عن امرأة جميلة.....
قال لها بنبرة خافتة : "هل تسمحين لي بهذه الرقصة؟"
و تنبه فجاة أنة يتحرق شوقاً لسماع موافقتها على الرقص معه ليتسنى له أن يلمس بشرتها مرة اخرى.....
-كلا.
فقال لها عابثاً:"هيا يا كريستن.....خففي قليلا من جديتك".
- لا أريد أن أخفف من جديتي.....
وأضافت هامسة في أذنه:"يمكنني أن أتخيل ما قد يحصل للمرأة التي لا تتعامل معك بجدية".
-حقاً؟ افكارك سيئة . لكن الكل رقص معي.
-هذة هي المشكلة . فأنت شديد الثقة في جاذبيتك مع انك رجل مرتبط.....أظن أن ثمة صفة تطلق على أمثالك من الرجال.
-ما هي؟
-أظنك تعرفها جيداً.
-أجابها بعناد:"كلا......لا أعرفها"
-انت رجل عابث.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, دار الفراشة, روايات مترجمة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, قلب يحتضن الجراح, كارا كولنر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:13 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية