لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-11, 01:11 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدووش مشاهدة المشاركة
   يلا مستنين الباقي يا قلب حائر
تسلم ايديكي كمان مرة
ومشكورة

تكرمي يا قمر بنزل الفصل التاني
شكراا حبيبتي لمرورك نورتي

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 06-04-11, 01:14 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

2-خشبة الخلاص


عندما خرج مايكل بروستر من باب مقر حمعية بابا نويل السرية , كان الثلج يتساقط بغزارة .
يقع مقر الجمعية فى منطقة هى الاكثر قذارة فى واشنطن . لفت انتباهه رجل يقف فى الرواق المجاور للمبنى حيث المكتب . اتراه يتحين الفرصة ليتسلل من ذلك الباب ليرضى نزواته؟.
كانت كريستين قد غطت النوافذ باوراق سميكة لاصقة لمنع الاولاد من استراق النظر الى نشاطاتها السرية.
لكن كان من الافضل لها ان الا تسد النوافذ بهذة الطريقة حفاظا على سلامتها الشخصية .
رمق مايكل الرجل بنظرات جعلته ينطلق بخطوات سريعة .لم يكن من المستحب على الاطلاق ان تعمل فتاة مثلها فى حجى مماثل لاسيما وان كل شبر من ذلك المتجر محشو بسلع مرغوب فيها.
من الدببة الصغيرة الى المعدات الالكترونية مرورا بالدرجات الثلاثية والدمى.
منتديات ليلاس
تنتمى كيستن الى تلك الفئة من النساء اللاتى يثرن رغبة الرجل فى حمايتهن , ربما لانها اختارت ان ترتدى ملابس فضفاضة جعلتها تبدو رقيقة وصغيرة , لكنها لم تتمكن من اخفاء قوامها الرشيق وانوثتها الجميلة التى يمكن ان توقعها فى ورطة فى هذة الناحية النائية من واشنطن .
ولم يكن مظهرها يوحى بانها تتحلى بالقوة الجسدية اللازمة للدفاع عن نفسها .
اذ بدا معصماها غاية فى الرقة بحيث رغب فى احاطتهما بابهامه وسبابته للتأكد ما اذا كانا رقيقين كما يبدوان عليه .
وعيناها! آه من تنك العينين الرماديتين الواسعتين اللتين تلوهما اهداب طبيعية مذهلة لم يرى لها مثيلا من قبل ...عينان اضفت سحرا فريدا على مظهرها العادى جدا .
شئ ما فيها اثار اهتمامه رغما عنه ...اتراه تجنبها لاظهار مفاتنها؟ ما الذى يرغمها على ادارة هذا المتجر المكدس بالسلع وحدها فى هذا الحى ؟ اتراها شجاعة الى حد يفوق التصور او سذاجة
انما لا شك ان الملائكة تسهر على سلامة امثالها...
قطب جبينه رافضا الاقرار بهذة الفكرة غير المرغوب فيها فهو يدرك اكثر من سواه ان الملائكة لا تسهر على راحة الناس كلهم ...حسنا لقد استجاب لرغبة السيد ثيودور وقصد العنوان الذى دونه له ظنا منه انه سيعثر فيه على شخص اسوأ منه حالا .
من الواضح انها ليست المقصودة .
لم تكن تمتلك ذرة من الجمال والفتنة عدا عينيها ...وعاد يفكر فيهما من جديد ...عينان متألقتان واسعتان فيهما بريق غريب يجعل الرجل يتغاضى عن كنزتها الشبيهة بتلك التى اعتادت جدته ان تحيكها . صحيح انه صعق لدى رؤيته تسريحة شعرها القديمة الطراز , الا انها اعجبتها لسبب يجهله تماما
كان شعرها البنى الفاتح ينسدل متموجا على كتفيها ولا يتميز باى شكل معين . وقد ذكره مظهرها بالفتيات اللاتى عرفهن فى المدرسة الثانوية ولم يبقى منهن فى ذهنه الا ذكرى مبهمة ...فتيات ذكيات ...بارعات , يعشقن الدراسة ولا يلفتن انتباه احد ...لم تكن من النوع الذى يتظاهر بالخوف من العنكبوت او يرمى كتبه بغنج ودلال عند اقتراب رجل مكتمل الرجولة منها...ولم تعمل على صبغ شعرها بلون اشقر صارخ , او شفتيها بلون احمر فاقع , او على تقليم اظافرها الطويلة , كما ان الكحل لا يذوب عن اهدابها عندما تبكى .. بعبارة اخرى , لم تكن من النوع الذى يسهل فهمه من النظرة الاولى ...وهو لا يرغب فى هذا على الاطلاق .
لم تعد النساء يحركن مشاعر مايكل منذ زمن بعيد جدا ...او لعله لم يتأثر من قبل بامراة مثلها : ذكية وصادقة وبعيدة كل البعد عن العجرفة ..

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 06-04-11, 01:16 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فى تلك اللحظة , نبه مايكل نفسه الى ان النساء يستنفدن طاقة الرجل وقوته كلها . انها مسألة حسابية فى غاية البساطة لانه لم يتحلى باى
ذرة من القوة , وامراة مثلها تدير جمعية بابا نويل السرية بمفردها تتطلب جهدا اكثر من سواها , على الرغم من بساطة مظهرها ...فعيناها تخفيان طبيعة غامضة , حساسة , ذكية ومرحة شعر بالانزعاج لمجرد تفكيره فيها ...كانت مهمته الاساسية , ان صح التعبير تقضى بالعثور على شخص يتعذب اكثر منه .
من المؤكد انها ليست ماما نويل , ذات القلب المؤمن ان الاعمال الخيرية التى تقوم بها ستقيها حتما من الاذى فى هذا الحى الرهيب .
ولكنها ذكرت امامه ان بعض الاولاد بحاجة الى سترات بعد ان ظهرت البوادر الاولى لبرد الشتاء . وتساءل فى سره عما قد يشعر به الوالدان اذا ما عجزا عن تأمين سترة لولدهما المرتجف من البرد .
لا شك ان عذابهما ليس اسوأ من عذابه او انه عذاب من نوع مختلف .
لعل السيد ثيودور ارسله الى هذا المكان وهو يعى تماما انه سيجد وسيلة وسيلة تلهيه مع اقتراب الميلاد حيث يجتمع افراد العائلة كلهم ...فترة تتفاقم فيها عذاب العئلات التى لا تملك شيئا ...فما حال شاب مثله يملك كل شئ الا العائلة

اخذ نفسا عميقا مرغما نفسه على استجماع افكاره , من الافضل له ان يهتم بكل مسألة على حدة ..وينجز كل مهمة على حدة .. ففى الوقت الحالى عليه عليه ان يؤمن خمسين سترة للاولاد وجنيا ..هز مايكل رأسه وكأنه ملاكم تلقى ضربة من خصمه على حين غرة ..
صحيح انها ليست الوسيلة الافضل لخلاصه لكنها الوحيدة المتوفرة امامه , واذا لم ينجح فى العثور على ما يهتم به فسيعود ذلك السؤال ليقض مضجعه : كيف سأتمكن من البقاء على قيد الحياة ؟
انهار عالمه كله ولم يتبق منه شئ ...كان الثلج يتساقط حوله بغزاره ما جعله يدرك ان عليه ان يشعر بالبرد , لكنه فقد هذا الشعور منذ زمن بعيد جدا .
اعتاد فى الماضى ان يتخلى مرتين فى السنة عن عمله ليرافق افراد العائلة فى رحلة الى الاسكل للصيد ...
وبعد تمضية ست ساعات فى مياه البحر الجليدية الرمادية .
كان مايكل يفقد الاحساس بالبرد .. او حتى بالدفء ...كان يشعر بانه عالق فى مكان ما بين البرودة والحر , مكان يبقى فيه على قيد الحياة ليس الا .
كان يركز اهتمامه , اثناء عمله فى منزل السيد ثيودور على ما يراه امامه : سلم متداعى , اطار نافذة غفن او صنبور تتساقط منه المياه ... توقف عند اقرب هاتف عمومى ..وعلى الرغم من ان الجزء الاكبر من دليل الهاتف كان ممزقا , الا انه وجد قسم الملابس فى الصفحات السليمة
لكنه عاد وادرك انه ليس متأكدا تماما مما يريده ...معاطف كبيرة ام صغيرة ؟معاطف للفتيان او الفتيات؟ ماذا عن الاطفال ؟ والمقاسات ؟

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 06-04-11, 01:17 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

نظر بطرف عينه الى اسفل الشارع ...يمكنه ان يعود ويسألها عما تحتاجه بالظبط لكنه لم يشأ ذلك .
ووجد نفسه تواقا لمفاجأتها , اذ بدا واضحا من التعابير التى ارتسمت على وجهها انها لا تتوقع منه خيرا على الاطلاق , كما لو انها واثقة من انه لن يعود ابدا .
لعلها لا ترغب فى عودته , مع انها المرة الاولى التى تواجهه امرأة برد فعل مشابه .
كانت الفرصة متاحة امامه لئلا يعود مرة اخرى , مخلفا ورؤه ذكرى ذلك اللقاء الآسر , لكن التفكير فى تلك المعاطف التى يحتاجها الاولاد حرك فيه احساسا غريبا , احساسا بالتوتر ...كيف يسعه ان ينجز مهمة مماثلة دون ان تتحرك احاسيسه الانسانية ؟.
الم يكن السيد ثيودور يعى ان السد فى اعماق مايكل اذا ما انهار سيكون السل الجارف خطيرا, مدمرا محطما كل ما يقف فى طريقه ؟.
كلا , لا يمكنه شراء المعاطف ..لكن ماذا عن الاطفال الخمسين الذين يحتاجون الى سترات تقيهم من البرد ؟ اطلق شتيمة خافتة , فخرجت الكلمات وسط هبة من الرياح المحملى بالصقيع , ما نبهه الى مدى برودة الطقس .
فى تلك اللحظة ادرك مايكل انه لم يعد بامكانه التراجع عن فكرة شراء المعاطف فاطلق شتيمة اخرى .
عاد يحدق فى دليل الهاتف المتلف ومزق صفحة من الصفحات القليلة المتبقية التى تضم عناوين متاجر المعاطف فيما الاحساس بالذنب لا يفارقه لحظة واحدة
بعدئذ , مزق ايضا الصفحات السابقة التى تضم ارقام المهرجين وعناوينهم .
لم يستطع مايكل اخفاء دهشته وهو يفكر بالاحساس بالذنب الذى انتابه ...انه احساس فريد من نوعه والاول الذى يساوره منذ فترة طويلة جدا..الا اذا اخذ ما شعر به اثناء تبادله الحديث مع ماما نويل بعين الاعتبار.
لم يكن احساسا بالدفء الحقيقى , لكنها ذكرى الاحساس بالدفء ,وذكرى الشعور الذى ينتاب المرء عندما يرغب فى شئ ما ...ما الذى يريده؟ قطب مايكل جبينه ..اراد التواصل معها وتبادل المزاح السطحى والبرئ مع انسان آخر ..تاق الى جعل خديها يتوهجان خجلا ...فسيكون ذلك ممتعا.مضى زمن طويل لم يشعر فيه بذرة اهتمام بأى شئ او اى شخص ...ولم تكد تمر ساعة واحدة على قبوله بتلك المهمة الغامضة حتى اخذت المشاعر تتسلل الى اعماقه ...لكن هل سيكون ذلك كافيا لانقاذه؟؟ ام تراه سيقضى على ما تبقى منه؟؟
وجد انه من الافضل ان يتحلى بقليل من الايمان .لكنه ادرك ان هذا المفهوم لم يعد له مكان فى عالمه منذ فترة بعيدة , بعيدة جدا .
تمكن مايكل من العثور على العنوان الذى مزقه من دليل الهاتف , ووجد نفسه فى عالم مختلف كليا عن مكتبة جمعية بابا نويل السرية فهو قسم فى متجر كبير فخم مشع بالانوار البراقة , يعرض السلع الفاخرة ويقع عند طرف حى راق.كانت الواجهات تتالق بزينة الميلاد والاضواء تومض ابتهاجا مقارنة باكفهرار ذلك النهار .
ودخل متجرا يحمل اسم "المعاطف الغربية" فطالعته شجرة ميلاد مزينة بالكامل باللون الابيض فيما صدحت من المذياع نسخة محدثة لترانيم الميلاد ...كم كان يكره هذة الامور!

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 06-04-11, 02:33 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

صعق مايكل عند رؤية البائعة التى كانت من النوع المحبب الى قلبه ,

شقراء طويلة القامة , رشيقة القوام , تضع احمر شفاه يتناسب تماما مع طلاء اظافرها وتعتمر قبعة بابا نويل بشكل انيق . كانت البطاقة المعلقة على صدرها تشير الى ان اسمها كاليبسو.
لم تكن الموظفة العامة فى جمعية بابا نويل السرية تضع بطاقة تحمل اسمها . وادرك فجأة انه لم يسألها عن اسمها مع انه كان واثقا من انها تحمل اسما جميلا وعمليا مثل هيلين او سوزان او غوين .
قال لكاليبسو التى مالت نحوه " احتاج الى خمسين معطفا بمقاس صغير ".
"خمسون معطفا!".
واطلقت ضحكة خافتة وطرفت باهدابها المثقلة بالكحل الاسود .
صحيح انه كان تواقا الى التواصل مع الاخرين , الا انه لم يشأ ان تتعدى علاقته بها المسائل العملية .
ونجح بعد جهد جهيد فى اختيار خمسين معطفا , كان بحاجة الى معاطف عملية تقيهم البرد وتحميهم من الاذى عند التراشق بالثلج .
اشترى معاطف من كافة المقاسات والالوان المتوفرة واضاف اليها بضعة اكياس للنوم مزودة باغطية للرأس , اكياس قالت له كاليبسو بصوت رقيق ناعم انها دافئة وناعمة .
منتديات ليلاس
وفى اللحظة الاخيرة , اختار مترددا ثلاث سترات زهرية اللون , مزينة بالفراء على الياقة واطراف الاكمام . وساوره عند حملها بين يديه الاحساس نفسه الذى غمره عندما وقعت تلك الدمى بين يديه فلم يتمكن من مقاومة الرغبة فى شرائها." حسنا...هذا كل شئ".
سألته كاليبسو " لما تحتاج الى هذا العدد من المعاطف ؟".
لم يشأ التطرق الى تفاصيل مهمته خشية ان تحاول التودد اليه اكثر , فاكتفى بهز كتفيه بلا مبالاة ....
" اذا كنت تنوى القايم بعمل خيرى , فيمكنك ان تحصل على حسم "
" لا , لا بأس ".
ادرك وهو يعطيها بطاقة اعتماده انها المرة الاولى التى يستمتع فيها بانفاق فلس واحد من تلك النقود , الى جانب النقود التى دفعها لشراء جهاز التليفزيون الحديث
اصرت على ان تساعده على حمل المعاطف الى سيارته رغم محاولاته الحثيثة لاحباط عزيمتها
وشهقت مصعوقة عند رؤيتها سيارته وقالت " آه! سيارة جاغوار ".
لم يغب عنه ان افتتانها به تضاعف فى تلك اللحظة , ففى الماضى البعيد كان يحرص على استغلال المواقف المشابهة بلا تردد ..وما زالت ذكريات النزهات التى قام بها برفقة بريان فى هذة السيارة حية فى ذهنه .
اجابها بفظاظة " انها سيارة اخى ".
منتديات ليلاس
كدس المعاطف فى السيارة حتى بات يتعذر عليه رؤية الزجاج الخلفى ...كان يعى ان كاليبسو بقيت واقفة هناك رغم شدة البرودة .
بات واضحا انها تنتظر شيئا ما فقال لها " افترض انك لا تعرفين اين يمكننى العثور على جني؟".
بصقت العلكة من فمها ووضعت يدها على وركها وقالت له عابثة " لم اكن اتصور انك منحرف ".
تذكر فجأة امراة اخرى ...امرأة يتوهج خداها خجلا ...امرأة لا تمتلك الشجاعة الكافية لتنعت رجلا بالمنحرف...سواء كانت تعرفه منذ خمسين سنة او منذ ساعة واحدة ...امرأة لا تميز بين سيارة جاغوار او سيارة هوندا
شعر باليد التى كانت مطلية باللون الاحمر تستقر على كم سترته . واعلنت كاليبسو بصوتهاالمثير وعينيها المغريتين "يمكننا تناول العشاء معا اذا رغبت فى ذلك".

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, دار الفراشة, روايات مترجمة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, قلب يحتضن الجراح, كارا كولنر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:05 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية