لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-04-11, 03:45 PM   المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

11-إنه الحب




يوم عيد الميلاد...الساعة الثانية عشرة وعشر دقائق بعد منتصف الليل..
سمع مايكل صرير الباب فرفع عينيه ليرى من القادم. دخلت لولو المكان مسرعة وجذبته إليها بقوة حتى كادت تسحقه بعناقها.
قالت له معاتبة:" كان عليك ان تبقى. عرف الجميع أنك بابا نويل السري, وأرداوا أن يشكروك على ما فعلته من أجلهم".
-يمكنهم أن يشكروني في الغد...
وأضاف بلامبالاة:" هل تلقت كريستين هديتها؟"
- وقد تحطمت
-ماذا؟
- نعم , كان ابن أختها يلعب بكرة السلة وحاولت والدته أن تلتقطتها
لكنها اصطدمت بها فتحطم التمثال.
وناولته لولو العلبة واستطرت قائلة: " احتفظت بالحطام في العلبة... خطر لي أنهم قد يوافقون على إرجاعه"
ما كان رد فعل كريستين؟
أخذ العلبة منها وهو يدرك تماماً أنه لن يتمكن من استبدالها أبداً...
-ضحكت.
على الرغم من أنه دفع مبلغاً كبيراً ثمناً لذلك التمثال السخيف,الا
أن مايكل تنفس الصعداء في سره. لا شك أنها لن تكف عن مفاجأته
بتصرفاتها حتى بلوغ التسعين من العمر...
وتسلل إلى المكان فتى يافع يعشق الأعمال الجدارية ,فناداه مايكل
قائلاً:"اسمع يا فتى..هل يمكنك أن تقوم برسم الصورة التي على العلبة على الحائط؟"
أثارت هذه المهمة الحماسة في قلب الفتى فسارع إلى الرسم...ولم تكد تمر لحظات ,حتى وصل شاب أخر يدعى مالكوم ,فسأل مايكل:
"هل يمكنني المساعده؟"
- إنها ليلة عيد الميلاد. عد إلى منزلك وامضِ بعض الوقت مع أفراد عائلتك.
-إنه يوم الميلاد. تجاوزت الساعه منتصف الليل منذ أكثر من ربع ساعه.
ثم ابتسم ابتسامة عريضة وأضاف :" انت الان عائلتي".
منتديات ليلاس
وفتح الباب من جديد فصرخ مايكل بنبرة قاسية :"بارني,طلبت منك والدتك المشاركة في قداس منتصف الليل"
لكن بارني هز رأسه بعناد وقال:" علي أن أنهي العمل الذي بدأته".
طبعت لولو قبلة على خده قائلة: "لطالما رغبت في تقبيل بابا نويل.
والان,أين تضع مساحيق التنظيف لأنظف النوافذ".
واستمر أفراد طاقمه أو بالأحرى أفراد عائلته بالتوافد ليكونوا معه في هذه الليلة المميزة. فقال لهم: "أظن أن لديكم أموراً أخرى تقومون بها صباح عيد الميلاد ,بدلا من العملِ هنا ".
لكن أحداً منهم لم يحرك ساكناً.
- حسناً ,لكن أرجو ألا تكون هذه بداية تقليد جديد في عيد الميلاد .
فلنتكاتف يا أصحاب ولنبدأ الطلاء.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 18-04-11, 03:46 PM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

عيد الميلاد.. الساعة الواحده بعد منتصف الليل...
تناهى قرع الاجراس إلى مسمع كريستين من بعيد ,معلناً انتهاء قداس منتصف الليل ..أين مايكل؟ كيف سمحت له بالأختفاء بهذه الطريقة؟
كانت تدرك أنه يبذل قصارى جهده لإرضائها إذ أرسل في طلب عائلتها ,
وحرص على أن يشتري لها الهدية الأحب إلى قلبها ,مع أن خيبة أملها كانت عظيمة لأنها لم تثر فيها المشاعر التي توقعتها .ربما لأنها تحبه...
أراد مايكل أن يشعرها بالامان وبأنها محبوبة. وماذا قدمت له في المقابل ؟
كيف شكرته على كل ما فعله من أجلها؟ تركته أسير وحدته.
إنه أول عيد ميلاد يمر عليه وفاة عائلته ولم تسنح لها الفرصة في خضم انهماكها بمشاكلها كي تفكر في المشاعر التي تتخبط في داخله.
وخطر لها في تلك اللحظة أن الأعمال التي تقوم بها جعلت الأخرين ينظرون إليها على أنها فتاة لا تعرف الانانية. إنما تبين لها أنها الأكثر أنانية : إذ شكلت مشاعرها محور الامور كلها ,كما حرصت على اختيار هدايا الأولاد بنفسها لتحافظ على إحساسها بالسيطرة .
كانت بحاجة إلى نوع من الهدنة ,وقد شعرت بنفسها مستعدة للانتقال ‘إلى مرحلة جديدة...هذا هو الحب الذي يتطلب منها أن تبذل جهداً أكبر من ذي قبل
لم تكن تعرف عنوان منزل مايكل لكنها تعرف عنوان السيد ثيودور,
لأن اجتماعات النادي الأدبي تقام في منازل أعضائه بالتعاقب .وقد سمعت مرة مايكل يقول إنه جاره.
توجهت إلى المكان بسرعة .ولاحظت كريستين أن معظم المنازل في الشارع مضاءة باستثناء منزل واحد,مظلم,يلفه الحزن فأدركت في الحال أنه منزل مايكل مع أنها لم ترَ أي لافتة على البوابة.
كان مايكل شديد الحرص على تحقيق أحلام الجميع ,بمن فيهم كريستين ,ومع ذلك تركته يعود إلى منزله الكئيب الموحش...
أخذت نفساَ عميقاً ,وحاولت أن تشد زي الجني الذي ترتديه نحو الأسفل ,ثم توجهت إلى الباب وقرعت الجرس .لم يجبها أحد. قرعت الجرس مرة أخرى,لكن من دون جدوى.. وقفت على رؤوس أصابعها وحاولت أن تختلس النظر من النافذة التي تعلو الباب..
- مايكل
-كريستين؟
ارتعدت فرائصها هلعاً..
-سيد ثيودور.. ما الذي تفعلينه هنا؟؟؟ تجاوزت الساعه منتصف الليل.
وقف الرجل في الممشى خلفها
- كنت على وشك أن أطرح عليك السؤال نفسه.. مايكل ليس هنا ..
لم يرجع إلى المنزل بعد.. فهو معتاد على ركن سيارته أمام الباب.
غمرها إحساس فظيع بخيبة الأمل , لكن وعلى الرغم من ذلك,
اكتشفت تحولاً جديداً في دخلها . فلو قصدت منذ شهرين منزل الرجل الذي تحب في منتصف الليل ولم تجده فيه, لتذكرت على الفور ما فعله كينت وقدرت الأسوأ. لكن مايكل مال نحوها الليلة وهمس في أذنها أنه يحبها.. لم يكن يمازحها مع أنه ناداها ضفدعتي الصغيرة.كما وافق على ارتداء زي الجني من أجل إرضائها
إنه الحب بالتأكيد.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 18-04-11, 03:48 PM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قررت في تلك الليلة أن تهدي نفسها أعظم هدية على الإطلاق.. ستستعيد ثقتها بالاخرين من جديد.
سألته:" هل تعرف أين يمكنني العثور على مايكل؟ انا قلقة عليه فهذا أول عيد ميلاد يمضيه من دون عائلته ولا أريد أن أتركه وحده".
-أظن أنه سيجد صعوبة كبيرة في العودة إلى منزله هذا المساء...
وصمت لحظة ثم أضاف:" اعتادوا إقامة حفلة كبرى عشية عيد الميلاد.. كانت والدته امرأة مميزه وتعشق عيد الميلاد".
- وخير دليل على ذلك هو الرجل العظيم الذي ربته.
نظر إليها السيد ثيودور والرضا بادٍ في عينيه.
- لو كانت ايلين على قيد الحياة, لبدا هذا المنزل مختلفاً.فقد اعتادت منافستي بشكل ودي على زينة الميلاد.. لا أظن أن مايكل زين شجرة الميلاد
ابتعدت كريستين عن الباب ووضعت يدها على النافذه لتتمكن من إمعان النظر . كان السيد ثيودور محقاً: لا أثر لشجرة الميلاد أو لأي زينة أخرى . في الواقع بدت لها تلك الغرفة الأكثر وحشة على الإطلاق إذ اقتصر أثاثها على كرسي بذراعين وجهاز تلفزيون ضخم...
قالت له بنبرة حزينة:
-أتساءل ما إذا كان بالإمكان أن أعثر على شجرة العيد مثل هذه الساعه.
تجدين العديد منها في أخر الشارع. لا أظنهم سيبيعون أي منها بعد اليوم. أحتفظ بمفتاح منزله في مكان ما للحالات الطارئة.
منتديات ليلاس
كان ميدان أشجاء الميلاد مهجوراً, فراحت كريستين تتجول فيه والإحساس بالذنب لا يفارقها لحظة واحدة. اختارت أفضل شجرة بين المجموعة المتبقية, وشعرت أنهم سيلقون القبض عليها عاجلا أم أجلاَ
قهقهت ضاحكة حين تخيلت صورة رجال الشرطة وهم يلقون القبض عليها في الجرم المشهود في زي جني.
منذ شهر ونصف ,كان هذا الامر بعيد الاحتمال في حياتها المنظمة خير تنظيم .وهذا ما تعشقه في الحب: فهو قادر على أن يقلب حياة المرء المنظمة بدقة رأساَ على عقب.
وخطر لها أن ما من مفر من سرقة الشجرة ,فلمَ لا تختار الافضل بينها؟
عندما وصلت إلى منزل مايكل,وجدت المصابيح مضاءة ,والسيد ثيودور يتصرف بحرية في المنزل. بدا مطبخ مايكل وكأن أحداً لم يستعمله منذ فترة طويلة جداَ.
تأملت كريستين الجدران حيث عٌلقت صور تروي تاريخ عائلة مايكل كله فأحست بموجة من الحب تجتاحها.-أحضرت بعض الأغراض من منزلي إذ لم أجد حتى زجاجة حليب في الثلاجة.
اختلست كريستين النظر إلى الثلاجة فوجدتها حزينة تماماً مثل المنزل .أمضى أياماً طويلة يبذل ما في وسعه لجعل الميلاد مميزاً

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 18-04-11, 03:50 PM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

للجميع,ولم يفكر حتى فر شراء علبة من الزبدة ليضعها في ثلاجته
-أحضرت بعض الأشياء الأخرى أيضاَ...
وقصد بذلك مجموعة كبيرة من علب الزينة, والشرائط الملونة والشموع.
واستمرار في العمل جنبا إلى جنب إلى أن لفت روح الميلاد المكان.
نظر السيد ثيودور من حوله وتنهد قائلاَ: "أظن أنه سيتخطى محنته يا كريستين.كنت أشك في الأمر في بعض الأحيان".
- لمَ أنا؟ لمَ أرستله إلي؟ كيف علمت أنني أتعذب أكثر منه؟
أجابها السيد ثيودور وقدا بدا عليه الذهوا :" لم أكن أعلم هذا يا عزيزتي.. أرسلته لمساعدة الأطفال الذين يحتاجون إلى هدايا.وبمناسبة الحديث عن الهدايا,
لا أرى شيئاَ تحت الشجرة..سأعود على الفور".
خرجت إلى سيارتها وأحضرت الهدايا التي اشترتها لمايكل ووضعتها تحت الشجرة فيما عاد السيد ثيودور بعد قليل ,حاملاَ معه صورة موضوعه في إطار.
قال لها وهو يمد يده ليعطيها صورة العائلة السعيدة مجتمعة أمام هذا المنزل:
-التقطت لهم هذه الصورة قبل مغادرتهم إلى ألاسكا للمرة الأخيرة.
لفت انتباهها شقيقه الأقصر منه قامة, مع أنه أكبر منه سناً ,والذي تعلو وجهه إمارات عابثة مرحة. وظهرت الإمارات نفسها على وجه والده بيننما بدت والدته قانعة بما لديها .
كانت والدة كريستين تردد دائماً أن وجوه الناس تدل على ما يستحقونه.. وعندنا نظرت كريستين إلى وجه والدة مايكل, رأت وجهاُ ينبض بالقوة والرقة, وجهاًمشرقاً بالسعادة التي تدل على أنها كانت تنعم بحب رجال حياتها وليس بحب فرسان بدروع لامعة.
إلا أن لغة أجسادهم التي تعكس شدة حرصهم على حمايتها ومدى حبهم لها,أكدت أن هؤلاء الرجال كانوا فرسانها بكل ما للكلمة من معنى.
مررت أصابعها برقة على وجه المرأة التي لن تتمكن من مقابلتها إلا من خلال ابنها ثم توجهت نحو شجرة الميلاد ووضعت الصورة تحتها.
بعد الانتهاء من تزيين المكان,تمنى لها السيد ثيودور عيد ميلاد سعيد وغادر المنزل.
ارتمت في كرسي مايكل الكبير المريح للغاية على الرغم من شكله المريع,واستسلمت للنوم قبل أن تعي ذلك.
استيقظت على رنين صوت هاتفها الخلوي..
-كريستين؟
بدا صوت أختها مضطرباً.
-أين أنت؟
استفاقت كريستين من سباتها العميق ... كان نور الصباح قد أضفى على شجرة الميلاد رونقاً ذهبياً . ما زالت في منزل مايكل .. أتراه لم يرجع بعد؟ هل هو بخير؟
- هل تعرفين مكان مايكل؟
ترددت أختها قليلاً ثم قالت لها برقة: "أختي العزيزة..إن تعلقت بحب هذا الرجل أكثر ,فسنضطر لأن نلغي عيد الميلاد, لأنه لن يتمكن من منافسة العرض الذي تقدماه لنا".
عيد الميلاد! كان يفترض بها أن تتوجه في الصباح إلى الفندق لتفتح الهدايا. سألت أختها من جديد : "هل تعرفين مكان مايكل؟"
عليها أن تبحث عنه وتفضي إليه بمكنونات قلبها .أردات أن تقول له إن الحب يعني أن يتوق المرء إلى مشاطرة عالمه مع الأخر ,بعيداً عن أي أسرار.
قالت لها أختها :" أعرفت مكان مايكل. صدرت إلى الأوامر بأن أصطحبك إليه. هل يمكنك موافاتي إلى هنا؟"
لم تكن كريستين قد خلعت زي الجني بعد لكنها لم تأبه للأمر.
خرجت من الباب مسرعةً وتمكنت من الوصول إلى الفندق في أٌقل من خمس دقائق.
قالت لها أختها بنبرة الأمر : " استديري .! هيا,أسرعي قليلاَ .. سأقع في ورطة كبيرة إن تأخرنا".
- لم أعد أريد أي مفاجأت منه. جاء الان دوري.
- اصمتي واستمتعي بالأمر.
- معصوبة العينين؟ هل تمزحين؟
بدا واضحاً أنها لم تكن تفعل..
أعادت أختها إلى السيارة , وتولت القيادة عنها

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 18-04-11, 03:52 PM   المشاركة رقم: 105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

توقفت السيارة , وتناهى إلى مسمع كريستين ضجيج حشد من الناس, وأحست بهواء الصباح البارد يلفح خديها..
ولم تكد تمضي ثوانٍ قليلة حتى ضمتها ذراعاه وعبقت رائحته في أنفها.
- الجني المفضل لدى بابا نويل.
- ما الذي تخطط له؟
نزع العصابة عن عينيها, وإذا بعينيه تغمرانها بحنانهما..
لم تكن عينا رجل هجر منزله ليلة عيد الميلاد. بعد أن تغلب عليه الإحساس بالوحدة واليأس..
- لدي هدية لك.
-قدمت لي الكثير .
وضع إصبعه على شفتيها,ولمس كتفها ثم ساعدها على أن تستدير فوجدت نفسها عند منعطف شارع واشنطن الذي بدا مزدحما ً بالناس,
تماماً كما كان ليلة البارحة... ولفت انتباهها الأولاد الذين راحوا يتباهون بمعاطفهم الجديدة, وبالهدايا التي تلقوها.
وجدت كريستين نفسها تحدق في المبنى الذي بيع من دون علمها, وقبل أن يتسنى لها أن تحقق حلمها .. وتفاجأت لدى رؤية المبنى وقد رُمم بالكامل وعلقت لافتة فوقه مغطاة بقطعة من القماش.
- غرانت ..اسحب الحبل.
منتديات ليلاس
سحب غرانت الحبل فطارات قطعة القماش وحطت على الأرض فانفجر الأولاد بالضحك وابتعدوا من المكان..
قرأت كريستين ما كُتب في الشارع في كرسيه صارخاً بصوت مفعم بالحماسة:" مبنى يحمل اسمي".
أحست بوهن في سياقها وكادت تقع أرضاً لكن مايكل سارع إلى الإمساك بها.
-أتريدين رؤيته من الداخل؟
اكتفت بأن تومئ برأسها فعبرا الشارع معاً واجتازا الأبواب التي فُتحت لهما.
بدا المكان من الداخل أشبه بجنة على الارض : رفوف من الكتب,
أنوار خافته ’أرضية خشبية ,سجاد سميك .. وما لبث أن امتلأ المكان بأعداد كبيرة منهم,جاؤوا يبحثون عن كتب,ومكان يرتاحون فيه.
ولم تكد ترفع عينيها لتنظر إلى الجدران حتى صرخت لاهثة..كانت الجدران الأجمل على الإطلاق: هنا فرس البحر يرقص مرتدياً تنورة زهرية ,وهناك فأر مغمى عليه قرب مصنوع من الجبنة . أما قصر الأميرة النائمة فمحاط بخندق مليء بالماء.
منتديات ليلاس
وفجأة , ظهر سميدلي في الوسط ,على ظهر حصان أبيض,وقال مال نحو الأمام ليقبل يد هارييت ... لكن سميدلي لم يكن يشبه سميدلي الذي عرفته بل يشبه مايكل. وهارييت تشبهها هي.
- لا تتوقعي مني أن ألعب دور الفارس الآن في هذه الصورة.
افتر ثغرها عن ابتسامة واهية وقد تجلت لها حقيقة مختلفة , فالفارس الحقيقي يحمل قوته واتسقامته في داخله , ولا ينزع درعه إلا لشخص واحد مميز كاشفاً له بالتالي عن قلبه..
ودعت أختها وغرانت والتفتت نحو مايكل قائلة: " جاء الان دورك .. حان وقت العودة إلى المنزل
صعق مايكل لدى رؤيته منزله فلزم الصمت.
- هل أزعجك ما فعلته يا مايكل؟
-أبداً ؟

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, دار الفراشة, روايات مترجمة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, قلب يحتضن الجراح, كارا كولنر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية