لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-11, 10:35 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

جال في غرفة الجلوس محاولا أن يكون فكرة سريعة عن شخصيتها لكنه لم يجد في الغرفة ما يلفت الآنتباه باستثناء ذلك الكتاب.
وتنبه فجأه الى أن الغرفة تفتقر الى أمر أساسى ،اذا لم ير فيها أي صورة شخصية .كانت جدران منزله الذي تولت والدته مهمة تزينها بنفسها،مليئه بصوره وصور شقيقه من سن السادسة ..حملت تلك الجدران صور أفراد العائلة والتذكارات من الرحلات الى الخارج والجوائز،فقد كانت والدته تجد في الجدران الفارغة تحديآ فتزينها بذكريات ولديها،وزوجها وحياتها.. زهرة
الى أن كريستن اختارت عدداً من الرسوم،فعلت على أحد الجدران رسما لشجرة بلوط تغيب الشمس من ورائها ،وزينت الجدارالآخر بلوحة تجسد مشهد شاطئ بحر يرسو عليه مركب مهجور .ولم تتكبد عناء وضع صورة لأحد أفراد عائلتها.دخل مايكل قاعة الطعام المجاورة لغرفة الجلوس فخيل اليه أنها لم تستعمل قط من قبل .لفت انتباهه الخزانه الزجاجيه الكبيرة المخصصه للأواني الخزفيه والتي تغطى الحائط كله فأقترب منها وضغطت على زر مجاور لها ،فأضيئت أنوارها كاشفه عن مجموعة"ليتل" كان المشهد مروعا فأطفأ مايكل النور على عجل وعاد الى غرفة الجلوس.
-أتفضل القهوة العادية ام الخالية من الكافين؟
وتناهى الى مسمعه صوت الفناجين،فدخل من الباب الذي دخلت منه ووقف متكئا على الجدار يراقب ما تفعله.وعلى الرغم من ضيق المطبخ ، لم تلاحظ كريستن أنه يراقبها الا بعد مرور بعض الوقت.وأكد له ارتباكها أنه لم يسبق لها أن عبثت مع رجل داخل شقتها
-أفضلها خالية من الكافيين.
وضعت كريستن اللبن فى أصغر آله تحضير القهوة رآها في حياته.كلا لم تعتد استقبال أحد في منزلها كما لم تعتد تحضير القهوة لأكثر من شخص واحد.
أزعجتها نظراته المتفحصة فأراقت الكريما وهي تسكبها فى الكوب .ولم تكن الحمرة التي علت خديها عند اختلاسه النظر الى الكتاب الذي تقرأه قد تلاشت بعد،فزادت في تلك اللحظة حدة.
-لاأرى أي أثر لعيد الميلاد في هذا المكان يا ماما نويل.
راحت نظراته تتأمل مطبخها الضيق الصغير،فلم يلفت انتباهه ما يوحي بأقتراب عيد الميلاد.. لكن المكان بدا مريحا ونظيفا فالتوابل مرصوصة بشكل مرتب فوق الموقد بينما وضعت طاولة طعام تحت نافذة ذات ستائر صفراء مزركشة بالنقوش.
أجابته وهي تحاول عبثاُ ان تنظف بقايا الكريما (كنت أنتظر الجني ليزين لي المنزل .لكننا،وكما تعلم،لم نتمكن من العثور على جني بعد).
أشفق مايكل على حالها وقد شعر بأنها على وشك أن توقع كوبآ أخر،فأخذ فوطة المطبخ من يديها وراح يمسح بقايا الكريما.
ولمست يده يدها من غير قصد فأحمر خداها من جديد،لكنه ترك اصبعه يرتاح على ابهامها لبرهة من الزمن.
يا للغرابة! فاللحظات الحميمة التي عرفها مايكل مع النساء الأخريات كافية لتجعل هذة اللحظة تبدو سخيفة للغاية..غير انها لم تكن كذلك..فعندما لامس اصبعه ابهامها بخفة واستعرت النيران فجأة في عينيها،شعر بالجليد يذوب في عروقه المتجمدة لتدب فيها الحياة من جديد.وشعرفجأة بقلبه يخفق بقوة كما لاحظ تسارع نبضها الجنوني.
عاد مايكل وحذر نفسه من التهور في التعامل معها،ألا ان الابتعاد عنها تطلب منه الكثير من ضبط النفس،ما أثار ذهوله.
بدت كريستن في حيرة من أمرها وهي تراه يغسل الفوطة بالماء ويضعها في الحوض ثم يخلع سترته ويعلقها على الكرسي ليجلس بعدها الى طاولة المطبخ.
نظرت الى الصينيه التي جهزتها وقالت له(كنت أنوى حملها الى غرفة الجلوس)
-لكني من النوع الذي يفضل طاولة المطبخ.
-لم أفهم ما تقصده.
-لسوء الحظ لم أكن سيء النية.
اكتسحت الموجة القرمزية التي توقعها وجهها.
-هل تملكين ورقآ للعب؟
أدرك مايكل أن صوته خرج أجش وضعيفا..
-ورق للعب

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 11-04-11, 10:38 AM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قطبت حاجبيها ونظرت الى الصينية التى جهزتها وقد بداعليها الارتباك.لابد أنها تصورت أنهما سيجلسان في غرفة الجلوس
ويحاولان التفكير في ما سيقولانه..
-ورق لعب . سأعلمك لعبة جديدة.
رمته بنظرة الارتياب وسألته(هل الورق مثير للرغبات الى هذا الحد؟).
كانت البهجه تغمر قلب مايكل كلما وجهت اليه كريستن تلك الانتقادات اللاذعة، كما أن كلماتها تترك في نفسه أثرآ مشابه التأثير ملامسته لها ما أدى الى تصاعد حدة التوتر فى الغرفة.
-كلا..لسوء الحظ..
وحذر نفسه من مغبة اللعب بالنار لكنه لم يتمكن من مقاومة رغبته فى أن يفعل.
-لكن ان كنت تفضلي أن نراهن على ملابسنا فلا مانع عندي.
وقفت كريستن وهي تعض على شفتيها..وكم تمنى لو تتوقف عن ذلك!ثم اتجهت نظراتها نحو الباب..أتراها تفكر في أمكانية الفرار؟أم تريد أن تبدل ملابسها وترتدي ملابس مريحة أكثر؟
وعاد وحذر نفسه من عاقبة التهور..
انفجرضاحكا وقال لها:
"كنت أمازحك"
منتديات ليلاس
توقع مايكل أن تتفاجئه كريستن بردة فعلها،وبدلا من تنفس الصعداء،بدت ناقمة عليه.
كانت كريستن فتاة صالحة،ولطالما حلمت والدته بأن تزوجه فتاة مثلها.لذا،عليه أن يكون جديرآبها.
-اعتاد أفراد عائلتي أن يجلسوا،في زمن الميلاد،حول طاولة
المطبخ ويلعبوا الورق.
واستطرد قائلا(كان عددنا يتجاوز أحيانا الخمسين شخصآ،ولايتعدى أحيانا أخرى الأربعة،أنا وأمي وأخي وأبي).
أراد أن يمنحها الفرصة لتخبره عن العادات التي تتبعها عائلتها في عيد الميلاد،غير أنها كانت تحمل صينية القهوة بتركيز شديد وكأن حياتها تتوقف على ألا تريق نقطة من الكريما.وضعت الصينية على الطاولة ثم توجهت نحو أحد الأدراج وأخرجت منة رزمه من أوراق اللعب وقد بدت مذهولة وراضية عن نفسها لأنها تمتلك واحدآ.
نزع مايكل الغلاف عن الرزمة الجديدة وغير المستعملة،وراح يخلط الورق فيما كريستن منهمكة بصب القهوة.لم يغفل عن أن الآنسة النقية كنقاوة الثلج تختلس النظر الى يديه.
منتديات ليلاس
جلست كريستن مكانها بينما راح مايكل يوزع الورق ويشرح لها قيمة كل واحدةمنها وقواعد اللعب.فهمت أصول اللعب على الفور،وبدأ توترها يزول شيئا فشيئا.مع بلوغهما الدور الثالث،كانت كريستن قد بدأت تضحك باسترخاء في حين جاهد مايكل ليركز على اللعب.
حذرها (اياكِ أن تغشي )
-لست معتادة على الغش.
لم يكن لديه أدنى شك في ذلك..
قال لها مبتسما (اعتاد ابي على أن يغش فى اللعب فهو يعشق المنافسة ولايتوانى على الغش فى سبيل الربح.. تخيلي رجلا ناضجآ وناجحآ مثله ولا يتحمل أن يهزمه أحد فى الورق).
-كم هذا جميل!
-اما أخي ،فكان يحب المراهنة.اما على النقود المعدنيه في حضور والدتي أو على أى شئ أخر فى غيابها.
-مثل ماذا؟
كرات الغولف، الشكولا المحشوة بالزبيب وسوى ذلك..ولن ننسى والدتي..
وهز رأسه متظاهراً بأنه لم يلاحظ أن كريستن غصت وهي تشرب القهوة.
-لم تكن بارعة في لعب الورق. كانت دائمة الانشغال بملء الأطباق برقائق البطاطا وتحضير القهوة.لم يتسنَ لها أن تحفظ قواعد اللعب،لكننا كنا نتفادى أن نوجه لها الانتقادات لأن الحماسة كانت تغمرها كلما تخيل اليهاأنها ستفوز
انها المرة الأولى التي يخالجه هذا الشعور وهو يتذكرأفراد عائلته فقد أحس أنه يعانقهم ويتنعم بالحب الذى أغدقوه عليه .وأدرك في تلك اللحظة أنه أمام خيارين لا ثالث لهما اما أن يغرق نفسه في بحر الحب واما أن يتغمس في ألام تلك اللحظات الأخيرة.
-أترغبين فى رؤية صورهم؟
-طبعاً.
وفيما هو يخرج محفظته من جيبه ,خطر له أنه لم ينظر الى هذه الصور منذ فترة طويلة جدآ.
ناولها أولآ صورة براين.
-كم يشبهك!

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 11-04-11, 10:41 AM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وراحت تلمس الصورة بأناملها الرقيقة وكأنها قادرة على تلمس وجه شقيقه.
-ان كان يشبهني فعلآ فلم كانت الفتيات يتوددن اليه أكثر منى؟
-لا أصدقك
ابتسم ابتسامة عريضة وناولها صورة والدته فقالت(مايكل !أعرف بالضبط أين نوع الأمهات كانت والدتك،أم بارعة في تحضير البسكويت المغطى برقائق الشوكولا..وتفضل العلاجات المنزلية.وأراهن على أنها اعتادت
أن تعنفك بأستمرار)
-ألم تلاحظي أن شحمة أذنى اليمنى أطول من شحمة أذنى اليسرى لكثرة ما كانت تشدها؟
تأملت كريستن شحمة أذنه وأجابت قائلة (أرى ذلك بوضوح )
لسوء حظه أثار ذلك في قلبه الشعور نفسه الذي خالجه عندما تلامست يداهما..وأصبح الهواء فجأة مشحونآ.
نظر الى محفظته من جديد محاولا ان يتذكر ما كان يفعله
-هذا والدي.
-كم هو وسيم! يبدوأن الوسامة متوارثة في العائلة.
كان يدرك أن وسامته تجذب النساء،لكن عندما سمع ذلك منها هذا الأطراء أحس بالغرور يملأ قلبه بشكل خطير.
-يؤسفني أنني لم أتمكن من التعرف عليهم.
-نعم وأنا أيضا.
وضع الصور جانبآ وقرر أن يعود الى لعب الورق من جديد.
أتريدين المراهنة على شئ ما؟
-مثل ماذا؟
-أنا رجل سيء النية..فكري بشيء ما..
قالت بحماسة لا توصف،وقدا بدا الارتباك في عينيها وعلت الحمرة خديها(مغلفات الشاي).
تنهد مايكل فى سره..كان يتعامل مع نوع جديد من الفتيات،نوع مختلف ومنعش في أنً معاً.
-ماذا يمكنني أن أعطيك في المقابل؟
حبست كريستن أنفاسها وقد خشيت مما سيحمله رده.
-قطع نقديه.لكننى لا أحمل معي سوى دولارين فلا تكوني قاسية معي.
ولم تكن تمر ساعة واحدة حتى وجد نفسه أمام كومة من مغلفات الشاي ذات الأوراق البراقة بنكهات متنوعة.
رأى مايكل في نهاية الأمرأنه نجح أن يثبت لنفسه وكريستن أنه رجل نبيل.وسيكتفي الليلة بالاستمتاع بكوب من الشاي بنكه الخوخ.
مد يديه الى الخلف ليبحث عن سترته،ودس مغلفات الشاي في جيوبه قائلآ(علي أن انصرف يا كريستن..أمامنا يوم شاق في الغد.لاتنسى الحلم المستحيل رقم..25 كوخ قطبي لاسمايل)
رافقته الى الباب،راحت تتلهي محاشيه النظراليه.
أراد أن يسهل الأمر عليها،فأمسك بيدها ثم طبع قبله رقيقة عليها.
قال لها(تصبحين على خير)
وسارع الى الخروج من الباب.
لم ينتبه مايكل لحقيقة ما جرى هذا المساء إلا وهو يمسح المزيد من الثلج المتراكم عن سيارته لم يبخل عنها بشيء على الاطلاق لكنها لم تقدم له شيء بالمقابل.
لم يتمكن من ان يعرف شيئا عن عائلتها أو تقاليدها،ولم يبنجح بعد في معرفة ما تريده في عيد الميلاد.التفت مايكل ورفع نظره الى نافذتها فوجدها واقفة عندها تراقبه.وعلى الرغم من احساسها بالجرح إلا أنها لم تتوان على التلويح له بيديها.
رفع مايكل يده ولوح له بدوره.لكن الأسئلة بقيت تضج في رأسه..لم لم تخبره الحقيقة؟ لم هي مصممة على أن يستمتع الجميع بعيد الميلاد في حين انها ترفض أن تحصل على أى شيء لنفسها؟
وقفت كريستن تراقبه الى أن انطلق بسيارته ..أتراها كانت تتوق لأن تعيش لحظات كتلك التي تشاطرها بها منذ بعض الوقت؟ ألم تكن تتمنى فى سرهان يمسك بيدها ويضمها اليه بقوة،على الرغم من تصميمها على أن تتخذ قرارتها بشكل عقلاني؟ ألم تحلم بأن يأخذها بين ذراعيه ويعانقها حتى تصبح غير عاجزة عن التقاط أنفاسها؟أو حتى التفكير؟ألم تكن تتمنى أن يسكت عقلها الذي يملأه الخوف والرعب ويبحث عن الأمان والسلام؟
ولكنه اختارعوضاً عن ذلك اللعب بالورق،ويحدثها عن عائلته معتمدآ أسلوبآ لطيفا وكأنها مراهقة فى أول موعد غرامي لها.أو لعل الأمر أسوأ من ذلك لعل مايكل قررأن يضعها فى خانة الصديقة.
على أي حال لم يعاملها مايكل بروستير معاملة المرأة الناضجة،أو كما توقعت منه أن يعامل أمرأة ناضجة..
وعلى الرغم من أنها لا تدرك أبدآ ما الذي تنتظره من علاقتهما،إلا أنها تعي أنها لا تريده أن يعاملها بهذه الطريقة..
ورغم انها امرأة شديدة الحذر في ما يتعلق بالمشاعر والحب الجياشة،إلا أنها لم تكن ترغب مطلقآ في أن يتعامل معها رجل مثل مايكل وكأنها صديقة حميمة.
وفجأة، خطرت لها فكرة جهنمية أى فتاة مفعمة بالحيوية ستلجأ,في مثل هذة الحالة،للتسوق.
يكفي أن يرمقها مايكل برويستر بنظرة واحدة فى حفل المتطوعين ليدرك أنها ناضجة مثلة تمامآ.وتذكرت الإحساس الذي ساورها عندما عانقها وتسارع نبضات قلبها عندما تلامست يداهما.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 11-04-11, 10:43 AM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اختلف شعورهاعندما حدثها في تلك الليلة عن عائلته والحادث المريع الذي تعرضت له.أحست بنوع من الدفءوالمودة، ماضاعف جاذبيته التي قضت مضجعها.
تمكنت كريستن من العثورعلى ثوب مناسب لفتاة مثلها تنوى أن تلعب دور سندريلا لليلة واحدة فقط.
رأته وسط أحد المتاجر وقد سلط الأضواء عليه.
لم يكن فستانآ عاديآ بل حلمآ ورديآ...
فستان طويل أحمر اللون،ذو قصة بسيطة للغاية تنساب على الجسم ...كان الجزء العلوي من الفستان يبرز مفاتن صدرها فيما يكشف ظهره عن بشرتها الخالية من اي عيب ..أما الجزء السفلي فينسدل برقة على الوركين ليصل إلى الأرض حيث تشكل دوامة بلون التوت البرى المثير...
ما إن وقعت عيناها عليه حتى قررت كريستن شراءه مهما بلغ ثمنه إذ يكفي أن تلوح ببطاقت اعتمدها السحرية لتتحول في ليلة من فتاة رثة الملابس إلى امرأة ساحرة،تماما كما في قصة سندريلا..
فستان كهذا يحرض المرأة على التلاعب بأسرارها الدفينة لتتمكن من إظهارحقيقة ذاتها.
فستان كهذا قد يجعل الرجل عاجزآ تمامآ أمام المرأة التي ترتديه..
عندما ارتدته كريستن، فاق تأثيره توقعاتها كلها، وبعدأن أشترت حذاء ملائمآ وبعض الحلى، تخطيت الميزانيه التى خصصتها لعيد الميلاد الثلاثمئه دولار.إلا أنها لم تأبه فالفستان محا الصورة العملية، الأكثر نقاوة من الثلج،والبارعة في لعب دور ماما نويل وأظهر كريستن في حلة جديدة: فتاة جريئة،مثيرة، ناضجة ولاتقاوم

*******************************************
انتهى الفصل السابع




 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 13-04-11, 01:05 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

8- امرأة مختلفة






عشرة ايام قبل حلول عيد الميلاد..
لم يرتدِ مايكل بذلة رسمية منذ حفل زفاف صديقه براد,ما جعله يشعر بالغرابة الان.وسمع صوتا في داخله يقول له:*انها ضريبة الحب*.أليس صحيحا ان الحب المتأجج في قلبه دفعه لان يقصد بائع الزهور,مرتدياٌ هذه الملابس المضحكة,ويشتري باقة صغيرة من الورد؟
سيقام الليلة الحفل الخاص بالمتطوعين في إحدى أصغر القاعات في فندق(تريمونت) الراقي,وقد تبرع الفندق بكافة تكاليف الحفل تقديراً للجهود التي يبذلها المتطوعون في جمعية بابا نويل السرية. لم يكن تنظيم حفل مماثل في مكاتب الجمعية ممكناً فكل شبر فيها مكدس بالهدايا والعلب.وكان مايكل يعاني من الصداع كلما فكر في وسيلة لنقل هذه العلب كلها الى المركبة.
منتديات ليلاس
لم تكن المسألة وحدها تشغل باله بل شغله الغموض الذي أحاطت كريستين نفسها به.فعلى الرغم من أنه أخبرها قصة حياته كلها,إلا أنه يشعر يوماً بعد يوم أنه لا يعرف عنها إلا القليل القليل.فهي لم تفتح له قلبها او حتى تعطيه بعض التلميحات البسيطة.هل مشاعرها نحوه مغايرة لمشاعره نحوها؟ تلك المشاعر التي دفعته لشراء تمثال (الفارس ذو الدرع اللامع) بثمن باهظ جداً,ليهديها إياه في عيد الميلاد.
وفيما هو يتجه إلى شقتها, بقي مايكل مشغول البال لشدة ما خشي ألا يكون اهتمامها به بقدر اهتمامه بها...
لكن ما إن وقعت عيناه عليها حتى زال قلقه إذ لا يمكن لأمرأة ان ترتدي فستاناً مماثلاً لرجل لا تأبه لأمره.وقف مايكل مذهولا يحدق في المرأة التي فتحت له الباب.
لم تكن كريستين التي عرفها في جمعية بابا نويل السرية,تلك الفتاة التي تحاول إخفاء مفاتنها تحت ملابسها الفضفاضة .
كلا,كريستين هذه بدت رائعة الجمال بشعرها الرفوع وتبرجها الخفيف الذي أبرز عينيها الواسعتين ,وجعل خديها يبدوان متألقين وفمها مغرياً.
كان الفستان ينساب على جسدها النابض بالأنوثة ,مظهراً مفاتن فاقت توقعاته سحراً وجمالاً.
بدا مايكل كتلميذ صغير وهو يتأملها كالأبله.وأخيراً ,قال لها:
(تبدين مدهشة...جمالك يخطف الأنفاس...رباه!تبدين متألقة).
-كفى!
وإحمر خداها فشعر مايكل بالارتياح بعد ان لمح طيف كريستين التي يعرفها تحت هذه الطبقة الشديدة التأنق.
قال لها محاولاً ان يغيظهالا يفترض بك أن ترتدي فستاناً مماثلاً إن كنت لا تتحملين الإطراء.هل ألهمك الكتاب الذي أعارتك إياه لولو؟)
أراد مايكل أن يصبح خداها بلون فستانها ,ونجح في تحقيق مراده!
لم يخبرها عن باقة الورد الصغيره التي اشتراها لكن بائع الزهور نصحه باللون الابيض إن كان لا يعرف لون فستانها.مد يده يبحث عن العلبة ,وتمكن في نهاية الأمر من أن يخرج الباقة الصغيرة ويحملها بين يديه وهو يحدق في الجزء العلوي من فستانها.
قال متمتماً:
-يا للهول! دقت ساعة الخطر.
ضحكت كريستين وازداد توهج خديها حدة... حمل الباقة الصغيره والمشبك,ولمس قماش الفستان الذي كان ناوعماً ومثيراً.
منتديات ليلاس
تراجع خطوة إلى الخلف ليتأمل عمله فلاحظ أن باقة الورد الصغيره غير مستوية لكنه أبى أن يصلح وضعها.وفقد فجأة رغبته في الذهاب الى الحفل وتمنى لو يستطيع أن يقنعها بالدخول إلى شقتها والاستماع إلى الموسيقى الرومانسية الناعمة على ضوء الشموع...
-شكرا لك ... إنها المرة الاولى التي أحصل فيها على باقة ورد صغيرة لتزيين الصدر-ماذا؟ لا بد انك وضعت واحدة في حفل تخرجك.
-كلا,لم افعل.
ولم يعد يرغب فجأة في تمضية الليلة برفقتها فحسب بل أراد أكثر من ذلك بكثير .أراد أن يوفر لها كل ما حُرمت منه في الماضي, وأحس أن واجبه يحتم عليه أن يعوض عليها في هذه الليلة, عن كل تصرف صدر عن أي شاب سطحي استخف بفتاة مثلها وألحق بها الأذى.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, دار الفراشة, روايات مترجمة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, قلب يحتضن الجراح, كارا كولنر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية