كاتب الموضوع :
قلب حائر
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
كانت قد عادت الى المنزل بعد الظهر بعد ان ظهرت عليها اعراض الرشح فدخلت المزل ووجدتهما في السرير لم يلحظا وجودها حسنا انسحبت شاني الى غرفة الغسيل وملات دلوا بالماء بالرغم من ان جسدها باكملة كان يرتعد من فرط الهيجان بسبب اولى اعراض الانفلونزا الشنيعة الا انها قررت ان الماء وحدة ليس كافيا فأحضرت الثلج على الرغم من ان يديها كانتا ترتعشان بشدة لدرجة انها اسقطت صينيتي ثلج استغرق الامر خم دقائق قبل ان يذوب الثلج صارت مياة الدلو تقارب التجمد لكن الامر حتما يستحق الانتظار اما رمي الدلو عليهم فكان حتما النقطة الابرز اما الان وبعد النظر الى الوراء تظن شاني ان الدموع لربما كانت الخيار الافضل على الرغم من كونها عديمة الرحمة باستخدام دلو المياه المثلجة فانها لم تتصرف بسرعة في ما يختص ببطاقات الاعتماد المصرفية حين شفيت من الانفلونزا وتخطت موضوع خيانة مايك كان الرجل قد ثأر لنفسة بالطريقة الوحيدة التي يجيد التصرف بها رجل خسيس مثلة يفتقر الى القيم والاخلاق
التصرف الذي قام بة مايك بدا كافيا ليرميها من فوق حافة الهاوية من الناحية المالية اذ ما عاد معرضها الفني الصغير المرهون ملكا لها .لكنها بالرغم من ذلك بقيت مسرورة بشكل ما لان مايك لم يرها وهي تبكي
قالت شاني لنفسها بما انها تأقلمت مع ما فعلة مايكمن دون دموع فهي بالتالي قادرة على التأقلممع هذا الامر ايظا
حدقت الى الخارج نحو الاطفال الجالسين على السياج فيما غاص قلبها الى ابعد حد بدا الاطفال محتارين لكونها لا تستدير بسيارتها نحو الداخل قفزت الطفلة الاكبرسنا عن البوابة استعدادا لفتحها انها فتاة في عر ما قبل سن المراهقة ذات شعر قصير احمر كالقصدير بدا كانة اقتطع بجزارة العشب فتحت شاني نافذة السيارة قليلا فقط ونادت قائلة ((اهذة هي مزرعة الجدولين))صرخ الصبي الاكبر سنا - نعم هل انت شاني؟
اجابت شاني بصوت خافت بالكاد بدا كالصرير:نعم..
....-واخيرا
منتديات ليلاس
جرت الفتاة ذات قصة الشعر السيئة البوابة الحديدية وفتحتها فتمايل الاطفال الثلاثة الجالسون عليها ثم تماسكوا جيدا تابعت الفتاة قائلة:(ابي يقول اننا لا نستطيع الدخول قبل ان تصلي الى هنا)
-ايتوقع والدك قدومي؟
-انت اتصلت هاتفيا اليس كذلك؟
-هممممممم .........نعم
نظرت الفتاة يمينة ويسارا وبعدئذ عبرت الطريق لتقترب من شاني تابعت حديثها قائلة (ابي قال:الحمدللة ان روبي اختارت الورقة الرابحة اذ صار لدينا مدبرة منزل)
ابتلعت شاني ريقها ونظرت من جديد الى الاطفال الجالسين على البوابة الحديدية ثم قالت
-فهمت !اخمن ان ...اسم والدك هو بيرس
-انة بيرس ماك لاكلان انا ادعى وندي ماك لاكلان انا في الحادية عشرة من عمري
اقحمت الفتاة يدها داخل نافذة السيارة المفتوحة بدت ذات ذراعين ورجلين طويلتين اما فمها فممتليء بالة تقويم الاسنان صافحتها شاني بوهن فيما هزت الفتاة يدها بحزم وهي تصافحها
اخبرتها وندي قائلة.((هؤلاء هم بريسودونالد وآبي .برايس في التاسعة من عمرة اما دونالد ففي السابعة وعمر آبي اربع سنوات وهنالك بيسي ايظا وهي تبلغ الثمانية اشهر فقط انها الان ع ابي))
-اين هو والدك؟
- اضطر الى اخذ بيسيالى الطبيب نظن انها مصابة بالجدري لم تظهر على جسدها اية بقع بعد لكنها تئن كثيرا ولا بد انها مريضة لم ينم والدي مطلقا الليلة الماضية عندما اتصلت بنا هاتفيا كان يبدو على وشك البكاء
تكلمت شاني بصوت خافت اكثر بعد اذ قال :آة !هل اصبتم جميعكم بالجدري
|