لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-04-11, 06:26 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

" ليس هنالك ما تفوته . انها مزعجة , لا تتحمل المسؤولية , وأنا بحاجة الي مساعدتك كي أتخلص منها ."
" سوف أري ما بوسعي أن أفعله . في هذه الأثناء ... اعتن بنفسك يا أخي الصغير . شئ ما ينبؤني أنك بشكل ما قد خرجت عن طبيعتك .
" أنا لست كذلك ."
" بل أنت كذلك . والان يجدر بي أن أعود الي عملي . أراك لاحقا ."
منتديات ليلاس
المشكلة في مواقد النار أنها ذات مداخن . أما مشكلة الغرفة المجاورة في البرج , فهي أنها تتشارك الحائط نفسه والمدخنة نفسها . في موقف مماثل ينتقل الصوت صعودا في المدخنة , وفي طريق صعوده يتدبر انعطافا الي الغرفةالمجاورة ... غرفة شاني .
... انها مزعجة , لا تتحمل المسؤولية , وأنا بحاجة الي مساعدتك كي أتخلص منها .
جعلتها كلمات بيرس تشعر بالغثيان . أهي مزعجة , لا تتحمل المسؤولية ...؟!
قالت شاني للعتمة :" انني لست كذلك . نظفت لك منزلك وأطعمت أولادك , وتدبرت أن أبعد دونالد عن الثور . أين تجد المزعجة التي لا تتحمل المسؤولية هنا ؟"
يجدر بها أن ترحل , بكل بساطة . فهي شخص غير مرغوب به . انه يكره وجودها هنا . عانقها بيرس بغض النظر عن تفكيرة المنطقي , والان هو يكلم شخصا غريبا ما , فيخبره أنها تتدخل بحياته .
حسنا ! سوف تضع عزة نفسها جانبا , وستتصل هاتفيا بوالديها طلبا للمساعدة . جولز يمكنها أن تتحملها الي أن يتمكن والداها من تحويل المال لها . انها امرأة تبلغ التاسعة والعشرين من عمرها . أحست شاني وكأنها في السادسة من عمرها . تلاشي الغضب , وحل مكانه الحزن , فشهقت شاعرة بالأسي . بيرس وصفها بأنها امرأة مزعجة , غير مسؤولة , وهي التي تصورت أنها مغرمة به ! ساعدها غضبها لتتماسك , لكنه تلاشي الان . بقيت شاني تشعر ... بالغباء . كانت غبية بما فيه الكفاية لكي تقع ... اه ! لا يمكن أن تقعي في الحب خلال ثلاثة أيام ...
شهقت شاني مجددا . لن تفرط في عزة نفسها حتي لو كانت واقعة بجنون في حب الرجل الذي يظنها مزعجة وغير مسؤولة . حسنا ! سوف ترحل ...
لكنها وعدت وندي أن تأخذها للتسوق . قالت لنفسها , حسنا ! سأفعل ذلك . بعدئذ سأرحل . في هذه الأثناء يجدر بها أن تنام .

منتديات ليلاس

تحركت بيسي وبدأت تبكي , فهمس بيرس في الظلام . سمعت بعض أنات أخري , ث/ تنهيدة وأصوات حركة في الغرفة المجاورة .
غمغم بيرس قائلا :" لا تبكي يا طفلتي ... صه ! ستكونين بخير . لديك شقيقتان رائعتان وشقيقان رائعان ... هذه عائلة كافية ".
لا! انها ليست كذلك . شعرت شاني برغبة بأن تصرخ بذلك , لكنها لم تفعل . انه لا يريد المعلومات التي تعطيها له . أنت شاني , وانقلبت في السرير , ثم طمرت رأسها تحت وسادتها .
" شاني!"
جعلها صوت بيرس تستقيم علي الفور .
" تعم."
" هل أنت بخير؟"
" لم عساي لا أكون بخير؟"
" سمعتك تئنين."
" لابد أنني أنيت في نومي ... لست أدري . كنت نائمة؟"
" تبدين مستيقظة تماما ."
سادت لحظة سكون , ثم قال بيرس بحذر :" أكنت نائمة حقا؟"
" أترغب بتصريح قانوني أمام شهود؟"
"عندما اتصلت هاتفيا ... هل سمعت؟"
" سوف أعود الي النوم."

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 04-04-11, 06:30 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

استلقت شاني علي ظهرها , وجذبت الوسادة فوق وجهها من جديد .
ما الذي قاله عبر الهاتف ؟ أتراها سمعته ؟ قالت انها كانت تائمة . لكنه لم يصدقها ...
" ب......ا....
قالت بيسي ذلك , فحدق بيرس نزولا نحو الطفلة بارتباك , قال :" اسمي هو بيرس "
قالت بيسي :" ب.....ا "
فقال لها بيرس :" بيرس "
منتديات ليلاس
تدخلت شاني من الغرفة المجاورة قائلة :" بعضنا يحاول أن ينام "
" با ....."
تكلم بيرس بمرترة قائلا بنبرة مستسلمة :" حسنا ! نادني ما شئت ".
النجدة ! الأمور بدأت تطبق عليه ... أحس بيرس أنه محتجز . انه بحاجة الي النوم . مدت بيسي ذراعيها الي الأعلي , كأنها تتوسله أن يحملها ويرفعها .
شاني موجودة في الناحية الأخري , وهي تصغي الي كل صوت يصدره . قال بيرس بضجر :
" حسنا بيسي سوف أغير لك حفاظك , ثم نحظي كلانا ببعض النوم , حتي لو كان ذلك في السرير نفسه ".
سألت شاني :" هل ينصح أطباء الأطفال أن ينام الصغار في الأسرة نفسها مع والديهم ؟"
" ما دمت أنت الخبيرة , يمكن لبيسي أن تنام معك ."
قالت شاني بابتهاج :" اه! أنا لست خبيرة . أنا امرأة حرة . تماما مثلما كنت أنت قبل تبنيك لخمسة أطفال ".
" شاني ... !"
" سأرحل من هنا , بعد أن اخذ وندي للتسوق . لن تراني أبدا من جديد . لن تضطر الي معانقتي مجددا
.............................................
انتهى الفصل الثامن

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 05-04-11, 07:10 AM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

9- دعني أرحل

أقل ما يقال بخصوص المخططات المتعلقة بالأطفال داخل جدران القصر , هو أنها مرنة .
" ليس لدينا أي برنامج ثابت".
قالت سوزي ذلك , فيما جلسوا حول طاولة المطبخ الكبيرة صباح اليوم التالي . كانت سوزي تعد الفطائر المحلاة , أما الايرل فيحضر الخبز المحمص . فيما راح تافي , الكلب الأسباني الغريب الشكل , يجول جيئة وذهابا تحت الطاولة بانتظار فتات الطعام . نظرت سوزي الي بيرس ثم الي شاني , وتابعت :" أنتما تبدوان بحاجة الي النوم ".منتديات ليلاس
" لسنا بحاجة الي ذلك ".
قالا ذلك في ان معا , فابتسمت سوزي ابتسامة عريضة ’ وقالت :" ما من داع حقا لحراسة الأبراج خلال الليل ".
قال هاميش وهو يبتسم لزوجته :" الشئ الوحيد الذي نحتاج الحراسة لأجله هو اليقطين . كم بلغ كبر يقطينتنا الان ؟" منتديات ليلاس
ردت سوزي بفخر :" محيطها ثلاث أقدام وسبعة انشات . نحن نزرع اليقطينات التي تدخل في المنافسات ".
أضافت ذلك كي يفهم الجمع المرتبك عما تتحدث . تابعت :" ألا ترغبون برؤية حقل اليقطين الخاص بي بعد الفطور؟"
قالت ابي :" أنا أرغب بالعودة الي الشاطئ ".
أعلنت سوزي قائلة :" هذا ما ستفعلينه بعد تناول الفطائر المحلاة ".
" شاني وأنا ذاهبتان للتسوق ".
قالت وندي ذلك بصوت أشبه بالهمس , أما شاني فسحبت نفسها خارج بؤسها , كي تبدي اهتمامها بالفتاة الجالسة في الناحية الأخري من الطاولة .
هذه الفتاة التي قامت بحماية عائلتها لفترة طويلة جدا. استدارت شاني فقبضت علي بيرس يراقب وندي . انه يشعر مثلها بالضبط . لا تنظري ! لا تظني أنك تعلمين ما الذي يفكر به هذا الرجل . انه لا يريد أي علاقة بك . بلعت شاني ريقها , وحولت انتباهها نحو الفطائر المحلاة , ولم ترفع نظرها ثانية . لكنها علمت أنه يراقبها .
دمدمت شاني بفمها الملان :" نعم , نحن ذاهبتان للتسوق . هل يرغب أحدكم بالقدوم ؟"
قال بيرس :" أنا لدي بطاقات الاعتماد ".
ابتلعت شاني فطيرتها المحلاة . لكن كتلة أخري سدت حلقها . انها لا تريد أن تعتمد علي أموال بيرس
تكلمت سوزي فكسرت الصمت :" التسوق هو شئ خاص بالفتيات . بيرس , تقبل انك سوف تقف عقبة في طريقهما . شاني , نحن لدينا حسابات مفتوحة مع كل مؤسسة موجودة في خليج الدلافين . ضعيها علي حسابنا , وسوف نسوي الأمر مع بيرس لاحقا ".
سألته شاني :" ما هو الحد المسموح به ؟"
قال بيرس :" لا تهتمي بالحدود . اصرفي كل ما تحتاجينه كي تسعدي ابنتي ".
تكلم بيرس وهو ينهض ليداعب شعر وندي المشعث قائلا :" أعني أنت يا عزيزتي . حسنا ! اذهبا أنت وشاني وقوما بالأشياء الخاصة بالفتيات . أما نحن البقية فسوف نقصد الشاطئ ".
صرخ الصبية :" هاي !"
قالت ابي بارتياب :" أنا فتاة ". قال لها بيرس :" هذا ما أنت عليه . ابنتي الثانية . والخيار يعود اليك . هل ترغبين بالذهاب للتسوق برفقة وندي وشاني , أم ترغبين بمساعدتنا في بناء قصر من الرمال وتعلم امتطاء لوح الطوف ؟"
سألت ابي :" هل تستطيع تافي القدوم الي الشاطئ ؟"
ردت سوزي :" بالطبع !"
قالت ابي :" اذا , انا ذاهبة الي الشاطئ ".
فقالت سوزي برضي :" اذا حسم الأمر . سوف نذهب جميعنا الي الشاطئ باستثناء وندي وشاني . بيرس أقلهما بالسيارة الي البلدة , ثم أحضرهما بعدما تنتهيان . نحن سوف نعتي ببيسي ".
قالت شاني بحذر :" يمكنني أن أقود سيارتي الخاصة ".
قال هاميش :" اذا كانت سيارة التويوتا لك ... لا , لا تستطيعين ".
" لم لا ؟"

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 05-04-11, 07:13 AM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قال هاميش باعتذار :" تركت النافذة مفتوحة ليلة أمس . هل توقفت أنت ودونالد لتناول السمك و البطاطا في طريقكما الي هنا ؟"
قالت شاني بحذر :" ربما فعلنا ".
ابتسم هاميش ابتسامة عريضة وقال :" وتركتما البقايا علي المقعد الخلفي ؟ كل طائر نورس موجود من هنا الي سيدني كان يستكشف سيارتك . هنالك ما يكفي من روث الطيور علي المقعد الخلفي لتسميد حقل اليقطين بأكمله".
قالت سوزي :" لا تهلعي ! سوف ننظفه بسرعة , لكنك في هذه الأثناء بحاجة الي بيرس كي يقلك ".
"يمكنني أن أقود سيارت بيرس ."
" أنا سوف أوصلكما ."
زمجر بيرس بذلك , فابتسمت سوزي ابتسامة عريضة ونقلت نظرها من شاني الي بيرس ثم الي شاني من جديد , وابتسمت أكثر :" ظننت أنكما أنتما الأثنين ... صديقان ".
منتديات ليلاس
قالت شاني بصوت مشدود :" انه رئيسي ".
قالت سوزي بود :" هل هو كذلك الأن ؟ ظننت ...".
قاطعت كلامها وقالت :" لكن , هاي ! هذا ليس من شأني . حسنا ! بيرس سيوصلكما , ثم يعود مباشة , ليحضر لي مخلل نبات الشبث . أنا واثقة أن طفلي بدأ يعاني من نقص كبير في مخلل نبات الشبث "
قاد بيرس السيارة الي البلدة بصمت . بدت وندي خائفة , أما بيرس فبدا متجهما , فيما بدت شاني مشوشة .
" هل أنت مسرور لأننا نفعل هذا؟"
سألته شاني ما ان أوقف السيارة في الشارع الرئيسي لجليج الدلافين .
بدت المتاجر هادئة في هذه الساعة من الصباح . قال لها بيرس :" أنا أريدك أن تفعلي هذا ".
" لكن ... ألا ترغب بأن تتسوق لها بنفسك؟"
قبضت وندي بيدها علي يد شاني . نظر بيرس نزولا , ولم يقل أي شئ , لكن شاني علمت أنه لاحظ حركتها تلك , والمه الأمر . همست وندي :" انها أشياء خاصة بالفتيات ".
قالت شاني لوندي :" لكن بيرس سيدفع . ربما يمكنه أن يراقب , ان كان يرغب بهذا ".
اشتدت القبضة علي يد شاني أكثر , فقال بيرس بنبرة سطحية :" لن أراقب . حسنا ! أنا مغادر لأبحث عن مخلل نبات الشبث . هل اتي لأقلكما بعد ثلاث ساعات ؟"
همست وندي :" عند موعد الغذاء ".
بدا لشاني أن ليس هناك ما يمكنها أن تقوله من دون توتر , ولم تفهم سبب ذلك . قالت :" الي اللقاء ".
سارتا باتجاه المتاجر . لكن شاني أدركت أن بيرس يراقبهما حتي اختفائهما عن ناظريه .
منتديات ليلاس
بدا صباحا مشرقا . في البداية منحت مصففة الشعر في خليج الدلافين وندي قصة شعر ساحرة , ثم اقترحت عليها اضافة مشحات لون مختلف . بعد مرور ساعة خرجت وندي , وقد تخللت شعرها الأحمر كالنحاس مشحات من اللون الأشقر الأفتح لونا . تأملت الفتاة صورتها في المراة , فيما تم تجفيف شعرها , وهمست :" أنا جميلة ".
أسرت مصففة الشعر لشاني قائلة:"اضطررت الي الغاء موعدي زبونتين هذا الصباح , لكنني ما ان أري أحد أولاد القصر يعبر من هذا الباب , حتي أترك كل شئ . البلد بأسرها تتفهم هذا ".
بعد ذلك قصدت شاني مع وندي المتاجر . بدا موقف البائعين مماثلا , وندي هي أحدي أولاد القصر , وبالتالي فهي ستعامل كأميرة . راحوا يخفضون الأسعار علي الملابس بشكل سحري , ويمنحونها الأشياء الاضافية .
ارتدت وندي الان تنورة , مع قميص مكشوف , وصندال أحمر مشرق رائع اشترتا بعد ذلك المثلجات بطعمين مختلفين , وجلستا في الميناء بانتظار بيرس .
فكرت شاني أن هذا مجتمع ساحر . حتما يمكن للمجتمع المحيط بالمزرعة أن يكون مماثلا له .
أوقف بيرس السيارة علي مقربة منهما , فوجدت شاني نفسها تحبس أنفاسها. اما وندي فتجمدت , فيما مدت يدها التي تحمل بها البوظة بعيدا عنها , كي لا تسيل البوظة علي ملابسها الجديدة .
راقبت شاني بيرس وهو يتقدم نحوهما , وأدركت أنها لا تتنفس . تجمد بيرس في مكانه علي بعد ثلاثين قدما . وضع يديه فوق عينيه كي يظللهما من أشعة الشمس . كما لو أنه بدا غير واثق مما يراه.
" انها شاني , لكن ... أهذه وندي؟"
ضحكت وندي ضحكة مكتومة . بدت تلك الضحكة المكتومة صغيرة و متوترة .
" أنت جميلة

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 05-04-11, 07:15 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ابتسمت وندي , ورفرفت أهداب عينيها بحياء , ثم تحولت ابتسامتها الي اشراقة .
" أنا فخور جدا بك ."
قال لها بيرس ذلك , وهو يمشي الخطوات الأخيرة القليلة , فينظر نزولا نحوها . لم ينظر الي شاني , وهو أمر عظيم .
" هل أحمل لك البوظة ؟"
قالت شاني ذلك , وقد خمنت ما سيحصل . لم تجب وندي , الا أن شاني أخذتها علي أي حال . حمل بيرس وندي , فرفعها الي الأعلي , وأرجحها حول ذراعيه بسرعة جعلت وندي تزعق . انها زعقة فتاة مبتهجة جعلت كل من شاهدهما يشرق و يبتهج . فكرت شاني أن لا علاقة لها بالأمر , فهي سوف ترحل.
أنزل بيرس وندي , وضمها بملاصقة جسمه . قالت وندي :" ذابت البوظة الخاصة بي ".
نظرت شاني نزولا نحو يدها , وقد نسيت أمر البوظة , فاذا البوظة الزرقاء والأخري بطعم توت العليق ترشح نزولا علي يدها .
منتديات ليلاس
قال بيرس :"هيا الي مكان مميز لتناول الغداء ."
" هل سنأكل السمك والبطاطا المقلية علي الشتطئ ؟"
رد بيرس :" ليس اليوم . هنالك مطعم صغير رائع بالقرب من المنارة , يقدم وجبات رائعة . لكننا أولا بحاجة لأن نجد لشاني صنبور ماء . فهي تبدو دبقة ".
وجدوا صنبور ماء , ثم مشوا علي طول درب الجرف نحو المنارة . مشت وندي في الوسط , وهي تمسك باحدي يديها يد شاني , وبالأخري يد بيرس . بدا الأمر ... غريبا . كان بيرس قد حجز طاولة لهم . أخذهم النادل الي أفضل طاولة في المطعم . المنظر الذي يطل عليه هذا المكان رائع . كدست الوسائد العديدة فوق المقاعد الخشبية , كما عمت المكان الستائر المخططة المشرقة .
اطلعوا أولا علي قائمة الطعام المذهلة , ثم أقروا لبعضهم بأن لا مانع لديهم فعلا من تناول السمك مع البطاطا المقلية . كانت هذه مأدبة للمأكولات البحرية , ووضعت معها تلال من البطاطا المقلية المقرمشة . أكلوا حتي ظنوا أنهم قد ينفجرون , ثم جلسوا مستندين الي الخلف مكتفين راضين , وراقبوا القوارب القادمة الي الميناء والراحلة منه . فكرت شاني أن هذه هي الجنة ....
" أظن أن الوقت حان لنسبح قليلا . هذا اذا لم نكن ثقيلين جدا لنغرق الي القعر من دون أثر ."
قال بيرس ذلك أخيرا , اذ استولي النعاس علي الأجواء .
قالت شاني :" أنا سأغادر بعد ظهر اليوم ".
ساد صمت مصعوق . قال بيرس بحذر :" هل ستغادرين ؟"
قالت وندي :" لا يمكنك أن تغادري . الي ... الي أين أنت ذاهبة ؟"
" أنا ذاهبة لأزور صديقتي في سيدني ".
علق بيرس :" لم أظن أن لديك أي أصدقاء ".
قالت له شاني بقدر ما استطاعت أن تستجمعه من عزة النفس :" هاي ! أنا تربيت في هذا البلد ".
" ليس لديك أي مال ".
" لدي ما يكفيني ".
ابتلعت شاني ريقها , وتابعت :" مع ذلك , ان رغبت أن تدفع لي أتعابي عن الأيام الأخيرة , فلا مانع لدي ".
قالت وندي مرتعبة :" لا يمكنك أن تذهبي . نحن نريدك أن تبقي ".
قالت شاني بأسف " أعلم ".

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماريون لينوكس, من ينقذني منك؟, احلام, دار الفراشة, روايات مترجمة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية