كاتب الموضوع :
ام وسن
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
السلام عليكم ..
.
.
آلصفحه .. [ 19 ]
.
.
.. لمآذآ نبحث عن المنغصآآت في أمر قد قدر وكآآن .!
لم لآ نفسح آلمجآآل للفرح بأن يستوطن قلوبنآآ .!
.
.
" عمآآر "
.. غآضب .. جدآ غآضب آنآآ ..
لم يكن لدي آدنى آستعدآد لأن أقل عروسي ..
فغرفتي كمآ هي غرفة اعزب ..
ولن يجهلكم كيف هي غرفة الاعزب ..
آظن آنهآ لن تجد موطأ لقدمهآ ..
آووووه لآآآآ .. ربآآآه .!
نسيت بل فعلت مع سبق الاصرار والترصد ..
ملابسي الداخليه تفترش الأرض .. ربآآآه ..
.. اكوآب الشاي والقهوه متناثره بكل مكآن .!
.. اوراق واكوآم من مغلفآت التسآلي تتوزع برآحه في آنحآء غرفتي .!!
وبختني امي مرآرا و تكرآرآ على قذآرتي ..
فأنا عآئل مستكبر ..
لآ أريد الخدم أن يقتربو ولو من ممر غرفتي ..
وأربأ بأمي أن تخدمني وآنا بصحتي وشبآبي
و هي بقدرهآ و سنهآ و منزلتهآ اللي اعطاها لها الواحد الأحد ..
.. عل مآ أنا فيه من ابتلآء هو من صنع يدآي .. بل نوآيآآي ..
انقلب تدبيري لتدميري ..
فلم أكن آنوي الزواج الفعلي قبل 4 أو 5 سنوآت ..
علها هي وابيها يسأمآن الأنتظآر فيطلبآن الأنفصآل ..
.. ومآ أن رأيت تلك آلمتشحه بالسوآد حتى ظننتها امهآ ..
يآألهي قصيره .. و بدينه !!
لم آتوقع ذلك حتى في أسوأ احلآمي ..
الطول و الرشآقه ..
كآنآ شرطآن اساسيآن لعروس تستحقني ..
.. تصآعد الغضب في رأسي كسحآبه دخآن حتآا كدت آنفجر ..
فحتى الطريق طآله شيئ من جنوني .. السب والشتم كان من نصيبه ..
.
.
عمار .. آيش الطريق الزفت هآدآ ..
يلعن آبووه على آبو آبووه على آللي خلفووه ..
" نسمه "
يآ الهي !!
ما اللذي آسمع !!
لعآآآن !!
جريمته الشنعآء التي قذفها لسانه نعتبرها كبيره من الكبائر هكذا أمي علمتنآ .. وربتنا على ذلك ..
فمن لوث لسانه باللعان ..
كمن لوث نفسه بالزنا عند امي ..
فمصيرها الجلد من تتجرأ و تتلفظ به منآ ولو خطأ ..
.. نسمه بشهقه ..
آستغفر الله تلعن !
مآيجوز .. حرام عليك ..
ربي يشوفك و يسمعك ترا ..
وبيعاقبك تحسبه بيخليك ..
أن تدري أن اللعنه أذا كان مايستحقها اللي لعنته ترجع عليك ..
وتدري وش معنى اللعن ..
يعني آنك تدعي أن ربي يطرده من رحمته ..
واصلا المسلم يدخل الجنه برحمة ربه موب بأعمآله ..
" عمآر "
.. في هذه المنطقه الموحشه ظننت أن من بجآنبي ليس آلآ جآن .!
فأي عروس تلك اللتي سكتت دهرا و نطقت كفرآ ..
كيف تنعتي كالزآني !
أو تدعي أن اطرد من رحمة الله ..
في هذه الدقائق كفرتني وا خرجتني عن المله ..
فكيف بعد سنوآت عده ..
.. التفت لها حآنقآ لأبيح سد غضبي ..
وأفرغه فوق رأسهآ ..
متنآسيآ المقود الذي أفلته من بين يدآي ..
عمار .. انتي ب........
قاطع سيل سبآآبي الذي أنوي صبه في مسمعهآ ..
عندما دوى صوت قوي قذف بها ليقبل رأسها الزجآج الأمآمي .!
ومآ كآن ذلك آلا ارتطآم سيآرتي بتل ترآآبي عندما ملت آنا و سيارتي
لنعنفها بعد أن قذفتني بذنب لآ يغتفرر !!
.. حمدت الله على لطفه بنا ..
واستعذت بالله من الشيطآن الرجيم ..
بعد أن صم نشيجها وبكآئها آذآني ..
اقتربت لأهدأ من روعهآ ..
.. عمار .. آشبك .. جرآ لك حآجه ..
حآسه بشي !
.. نسمه ببكآء .. أيه وش جرا لي بعد .. بغيت امووت ماتهنيت بشبآبي ..
ماتشوف بالليل البس لك نظاره
لاتعدم خلق الله معك ..
عمار .. رق قلبي لبكآئها وخوفها ..
انتزعت غطائها فيما يداها سد منيع تغطي به عيناهآ و خدآها ..
ولم آرا سوى طرف أنفهآ .. وشفتآن منتفختآن ..
.. طوقت وجهها بكفي ..
وطبعت قبلة موآسيه على شفتيهآ تحت ضوء القمر ..
وما كآدت الآمسهآ حتآ ظننت أن السياره قد قلبت بنآ هذه المره ..
.. صرختها جرحت مسامعي من شدة قوتها .. ودفعتني يداها بقوه حتى كدت اطير خارج السياره ..
عمار .. آشبك بلآ فشكلك .. فجعتيني .. آشسويت آنآ دحين ؟
نسمه .. وجع بلآ وجع ..
آلا ياقليل آلأدب ..
تخون الامآنه اللي امنك ابوك عليهآ ..
ياطرش البحر ..
تبوس مرت ابوك ياخاين !!
.. ثار دمه لقدحها في نسبه و هو من عليةالقوم ..
.. ليبادلها السب بسب .. من منطلق الجروح قصاص ..
عمار .. طرش بحر فعينك ..
يانجديآ يامعفنآآ ..
انا سيدك و سيد سيدك ..
وطروش البحر آبرك منك ..
طولة لسان .. وقلة ادب ..
نسمه .. وأنا من قبيلة آل.... نجد كلها تعرف اصلنا و فصلنآ و ....
عمار .. انكتمي انكتمي ..
راح نقضيها تحكي لي عن اصلك و فصلك ..
.. نسمه .. والله لعلم أبوك أنك حآبني .. عشان يجلدك ..
.. عمار .. ياشيخه حبك برص ..
أبغى آعرف آشسويت آنآ دحين هآآ ؟؟
نسمه .. لاتستهبل علي .. أنكر بعد أنكر .. باشمئزاز .. تحب مرت ابوك ومن فمها ياوصخ .!
عمار .. ههههههههههههه مرت آبو مين ؟؟
آهههههههههههه آلله يجآزيكي ياشيخه .. ضحكتيني وآنآ مآني رآيق .. هههههههههههههه
آلحمدلله والشكر ..
شر البلية مايضحك ..
.. هيآ اقصري آلهرجه وآنكتمي ..
آبوسك .. آضربك .. آدبحك .. اصلخك ..
بكيفي .. حلالي و بكيفي ..
.. أنا زوجك ياهبلآ مو آبويآ ..
هههههههههههههههههه
.
.
يعبث بنآ القلق آحيآن ..
لنكتشف لآحقآ أن لامبرر له ..
.
.
" فيصل "
.. قد يكون قبولي لشرط نجآح ضرب من آلجنون ..
اصرار نجآح علآ مقابلة امينه يبث القلق بين جوآنحي ..
متوتر للغآآيه ..
.. آخشى أن تقوم نجآح بفعل مآ
قد يؤذي امينه نفسيآ أو بدنيآ ..
.. لذلك جعلت قبولي لشرطها مرتهن بقبولها لشرطي بأن اكون آنا طرفآ ثالثا في هذا اللقآء ..
منعا لأي خسائر فادحه ..
أو لتقليل من وقعها كأقل تقدير ..
وافقت على مضض ..
وهي لشرطي كآرهه ..
أما أمينه فلم تفلح معها كل محاولآتي لبث الطمأنينه بين جنبيهآ ..
.. بالتأكيد رأت أو سمعت عن جمال نجآح المترف ..
مقارنة بجمالها الهادئ الحالم ..
الذي عصف بقلبي ولآ زال ..
.. جل مآتخشآه امينه هو اثارة البلبله والفضائح لها ..
فهي مسالمه تعيش في الظل دائمآ ..
وجودي معها بث شيئا من القوه في نفسهآ ..
.. وليس بالكثير ..
.. لم تبادر أي منهن بالبدء بالسلام ..
فأمينه بالتأكيد تخشى تجاهل نجاح لها .. بما أنها بمركز ضعف و نجاح قوه بالنسبه لها ..
لاقتحامها عالمها الخاص ..
و نجاح بالتأكيد تتمنا قطع تلك اليد ..
التي سلبت منها امنها واستقرارها ..
وعبثت بعشها الهاديء ..
فيصل .. مانتم مسلمين على بعض !
السلام لله ..
تجاهلت نجاح سؤالي ..
بينما امينه دست يدها بيدي باحثة عن الأمآن ..
.. نجاح .. انتي امينه !
امينه .. أي نعم ..
.. رفعت حآجبيها بتعآلي .. لتكمل ..
أنتي عارفه أنآ من ؟
امينه .. أومأت برأسها موافقه ..
اكملت بثقه ..
أنآ نجآح زوجة فيصل ..
أكيد شفتي أن جمآلي أكثر مما سمعتي ..
امينه .. لآزال الصمت حليفا لهآ ..
لم تجب ..
صمتها واطراقها للأرض بعث قوة فوق قوه في نفس نجآح ..
سألتها بصوت انثى مجروح ..
ليش خذتي رجلي !!
أمينه .. اجترت الحروف بصعوبه ..
فهي في نظرها مذنبه تستحق العقآب ..
لكن اجابت بالصدق ..
.. ما أخذته هو آخذني ..
.. وما جيته أنآ هو آللي جآني ..
.. حقيقه مره .. نحاول أن نتجاهلها
لنفرغ غضبنا فيمن لاذنب له ..
.. نجآح .. طيب آتركيه ..
خليه يطلقك ..
وأنا بعوضك باللي تبين من م....
لم تكمل لأن فيصل زجرها ..
نجآآح وش هالكلآم ..
أنا وافقت تقابلينها ..
عشان ابيكم تتقبلون بعض ..
.. نجاح .. آتقبلها !
بهالسهوله أتقبلها ..
خربت بيتي .. وخطفت زوجي ..
وتقولي آتقبلها ..
مستحيل يافيصل مستحيل ..
حتى لو أن غلاك عندي ما يساوي جناح بعوضه بعد ماراح اتركك لها ..
.. وش احسن مني فيه ؟
وش تزود عني به ؟
وألا أنا وش أنفص عنهآ فيه .؟
اطول منها .. وأحلا منها .. وابيض منها .. واغنى منها !
ليش ليش تاخذ وحده أقل مني !
لو تزود علي بشي عذرتك ..
بكره الناس لاشافوها بيتشمتون فيني ..
بتفرح العدو علي ..
يرضيك .. يرضيك هذا ..
فيصل .. لو أقولك من اليوم لبكره ..
وش تزود عنك فيه ماراح تفهمين ..
.. تجاهلته لتقابلها بضراوه ..
وتعيد الكره بصرامه ..
نجآح .. آتركي رجلي يابنت وبعدي عنه ..
امينه .. ماقدر ..
نجاح .. أذا ماتركتيه .. أنا بتركه ..
وبيخربين بيتي ..
أمينه .. قلت لك .. أنا مستحيل أتركه ..
وأذا تركتيه لي جزاك الله خير ..
وبيتك أنتي اللي بتخربينه مو أنا ..
و هذا هو قدامك ..
أذا يبي يتركني هو حر ..
ضم بيده فوق يدها ..
اعجابا بردها الغير متوقع ..
وضغط الألم على قلب نجاح التي لم تفتها الحركه ..
.. لتخر تلك اللآلئ من عليآئهآ ..
لينكسر القلب و تنحر الروح ..
.. ليسقط الشموخ والثقه ارضآ متمرغا علآ ارض واقع أنهك الروح قبل الجسد ..
كل ما تبقى كبريآء واهيه ..
أضعف من خيوط عنكبوت ..
.. ليخرج صوتها اجشآ آشبه بغرغرة اضحية اريق دمهآ ..
و نسي آلمذكي ذكر الله عليهآ ..
فماتت جزعا بعد أن رأت السكين التي ستزهق روحهآ ..
.. بقايا كرامه حمقآء ..
آبت آلآ أن تكآفح ولو بعلمهآ المسبق بخسآرة الحرب ..
بقآيآ كرامه نازفه تحتضر ..
وتنتظر حكم القصآص ..
.. نجآح والصوت بالكآد يخرج ..
فيصل اختآر .. أنا أو هي ..
فيصل بغضب ..
نجآح ما احب لوي الذراع ..
كلكم زوجاتي .. وقدركن واحد ..
وحشمتكن واجبه علي ..
وبأذن الله بعدل بينكن ..
كل وحده فبيتها معززه مكرمه ..
وليله لك وليله لها ..
.. انهكت قواهآ ..
لم تعد تحتمل ..
.. صرخت به جزعه ..
ارجوك فيصل اختار ..
أنا و شريكه مستحيل ..
بسرعه اختار ..
بادلها الغضب بغضب ..
فيصل .. نجاح تعوذي من ابليس ..
لاتحطين نفسك في مقارنه ..
يمكن تكونين انتي الخسرانه فيها ..
قلت لك أنامو مستعد استغني عن وحده منكن ..
أدآرت له ظهرهآ ..
ابتسمت سآخره بمرارة الألم ..
أذا أنت مو قادر تقولها آنا أقولها عنك ..
.. طلقني .. طلقني يافيصل ..
فيصل .. تعوذي من ابليس
وأنا بعطيك فرصه لحد ماتهدين ..
.. نجآح .. مآبي فرص ..
آبي الطلآق وبس ..
النفس طآبت يافيصل ..
.
.
[اكتفي بهذا القدر .. أنهكتني أحاسيس نجآح .. عل لنا لقاء قريب ] ..
|